إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الخميس، يوليو 30، 2009

صدق أو لا تصدق .. شركة الكوثر الايرانية تدفن العراقيين أحياءا في الخرسانة الكونكريتية لمرقد الحر الرياحي في كربلاء ... مصطفى العراقي


في صباح الاثنين الماضي الموافق 27/7/2009 تعرض سقف مرقد الحر الرياحي في كربلاء للانهيار من على ارتفاع تسعة أمتار ليسقط ولما تزل خلطة الاسمنت طرية لم تجف بعد لتدفن معها عمالا عراقيين أحياء ... وتصيب آخرين بجروح بالغة أخذت من الكثيرين منهم مقتلا ! ومشروع إعمار وتوسعة المرقد حاله حال كل المراقد في النجف وكربلاء ناهيك عن مخططات الاساس لاعادة بناء المدينتين كان من حصة شركة الكوثر الايرانية مع سبق إصرار الوقف الشيعي وترصده ! من غير مناقصات تجري ولا منافسات تقام رغم ما مر من تجارب في فساد التصاميم وسوء تنفيذها وتسيب الاشراف عليها إذ يبدو ان القائمين على شركة الكوثر الايرانية سادة من آل بيت صفوي فمن أجدر بهم لاعمار وسدانة مقامات آل البيت في النجف السليب وكربلاء الجريحة كما يراها ديوان الوقف الشيعي ! .

وقال شاهد عيان ان المرقد تعرض الى انهيارين احدهما للجانب الجنوبي اعقبه بعد ذلك انهيار الجانب الشمالي بفاصل زمني مهد لتجمع المزيد من العمال لانقاذ المصابين بإنهيار الجانب الاول لتتكرر المأساة مع إنهيار الجانب الشمالي مؤدية لمزيد من دفن الاحياء وإصابة آخرين وكأن سادة البيت الصفوي ينتقمون من أحفاد الرعيل الاول من العراقيين في صدر الاسلام الذين أطفأوا نار المجوس ومرغوا بالتراب وجوه رستم وجالينوس من أمثال الاسدي طليحة والتميمي القعقاع وذاك العراقي المخضب بدماء جراحه والذي وقع أسيرا بيد الفرس حيث غفل التاريخ ظلما وعدوانا ذكر إسمه وهو لا يقوى على الوقوف ليصيح في وجه رستم وهو يخاطبه بصوت عال أهتزت له النخيل الباسقات ورددت صداه صحراء العراق وكثبانها المترفات (إنك يا رستم لا تُجاول الإنس، ولكن تُجاول القضاء والقدر !! ) فأثار في قلب رستم من الحقد ما لا يوصف فأنهال عليه بسيفه لتتوقف انفاسه شهيدا ... فتبقى هذه الوفرة من الحقد حتى اليوم ليس بعيدا عن تفجيراتهم المتعاقبة حيث يمهد الاول لمزيد من التجمع ليفتك الثاني بآخرين من العراقيين الساعين لرزق الله في اسواق ومواقف أو في دور عبادة ومجالس ...

يقول الكربلائيون ان الحديث عن فساد مشاريع تطوير المراقد ليس جديدا بل انهم بستغربون من احتكار شركة الكوثر الايرانية لمثل هذه المشاريع وكأن العراق قد خُليّ من المهارات والكوادر الهندسية والفنية في مجال العمارة وهو الذي أنجب خيرة أساتذتها الذين وصلوا لشهرة عالمية منذ خمسينات القرن الماضي وحتى اليوم ويؤكد الكربلائيون إن إرتفاع السقف الذي يصل الى تسعة أمتار لم يكن محسوبا ليس من الناحية الهندسية فحسب بل ناحية التنفيذ كذلك ! ويضيف شهود العيان وقت وقوع الحادث ان عددا من العمال كان من ضمن عداد المفقودين ! بسبب سقوطهم وسط خلطة الاسمنت التي يقدر وزنها بعشرات الاطنان ! في وقت بدأت الاصوات من هنا وهناك تحاول التملص من هذه الجريمة التي أرتكبت بحق العراقيين وبحق ثرواتهم التي أنفقت هباءا منثورا لتتحول الى ركام جعله الله آية للعالمين على فساد الحكم القائم على مساند الاحتلالين الاستعماري الاميركي والاستيطاني الايراني فهذا ( الهر ) محافظ كربلاء وبعد خراب المرقد يقول وهنا نقتبس ((أحمل مديرية المزارات الشيعية في بغداد والجهات المنفذة لمشروع بناء مرقد الحر الرياحي مسؤولية إنهيار سقف المرقد أثناء عملية بنائه وأن الحكومة المحلية في كربلاء رفضت التصاميم التي قدمتها الشركة المنفذة للمشروع لاحتوائها على فضاءات واسعة تتطلب مهارة معمارية عالية !! ))

ومن الطريف المبكي ان أهالي كربلاء يخشون اليوم على بغداد العاصمة من ان تجد نفسها بمواقف لا تحسد عليها ليس في مواقع المراقد المنتشرة فيها بل حتى في مواقع حضرية أخرى بعد ان تقلد صلاح عبد الرزاق مسؤولية المحافظ فيها وهو ذات العبد الرزاق الذي كان يشغل منصب مدير عام دائرة العلاقات والاعلام الاسلامي في الوقف الشيعي والذي دافع حينها دفاعا مستميتا عن تنفيذ مخططات الكوثر الايرانية رغم نداءات متكررة ومتعددة حذرت من عدم أهليتها الفنية من لدن إختصاصيين عراقيين ساهموا بوضع مخططات إعمار المرقد وتوسعته تفوقت هندسيا على التصاميم الايرانية تم رفضها جميعها رغم كلفتها المتدنية وبشكل ملحوظ عن الكلف التي أعتادت شركة الكوثر الايرانية تقديمها !

ويتساءل العراقيون كم من مشروع على شاكلة هذا المشروع الفاشل جمعتها الدناءة ووحدها الجشع وهي تسرق حتى مراقد الشهداء والصالحين وماذا لو أكتمل البناء ليسقط لاحقا على رؤوس زواره ؟ هل ستقول حينها حكومة المالكي ان شركة الكوثر الايرانية مخترقة من البعثيين والتكفيريين ؟ مجرد سؤال ....


الأحد، يوليو 26، 2009

في الإمارات العربية المتحدة .. زوجة علي الدباغ تقيم دعوى ضده وضد نوري أبو السبح وابراهيم الأشيقر من أركان حزب الدعوة الفارسي العميل .. ولكن لماذا ؟


إقرأوا تفاصيل الجريمة الموثقة المشهود عليها .( خاص بموقع كتاب من أجل الحرية ).... جهينة بن الفرات
أفادتنا مصادر خاصة في أحدى محاكم دولة الأمارات العربية بأن ألأخيرة وافقت على قبول دعوى العراقية أنتصار كريم ناصر الأنباري الزوجة السابقة للمدعو علي الدباغ وأم لأربع من بناته والمقيمة حاليا" في دبي، الزوجة من أهالي مدينة كربلاْء وقد طلقها الدباغ قبل زواجة من ( ... ) المنطقة الغبراء (مريم رويس وليس الريس) ثم تزوج حاليا" بأخرى وتعمل مذيعة في قناة البغدادية التابعة للحكومة العراقية والمدعومة من حكومة العجم في طهران


تناولت الدعوة طلب أنزال العقوبة وحق التعويض الشخصي (الأعتباري والعيني) بكل من:

نوري المالكي (المكنى بجودي أبو السبح)، لاجيء سابق في سوريا ورئيس مايسمى بوزراء العراق حاليا".

أبراهيم الأشيقر (الجعفري) لاجيء سابق في لندن وكان يعمل حملدار ورئيس سابق لمايسمى بوزراء العراق.

علي الأديب (زندي) مسفر من العراق الى أيران والده كان مدير مدرسة الأمام علي في كربلاء .

ورد في شكوى المدعية مايأتي:

أن المذكورين آنفا" كانوا يحرضون أشخاصا" على القتل والتخريب في محافظة كربلاء مع سبق الأصرار والترصد وأنها أثناء تواجدها في محافظة كربلاء عام 1979 تعرضت الى أطلاقات نارية في يوم التاسع من المحرم الساعة العاشرة مساءأ"وقد أصيبت في عدة أماكن من جسدها وقد قتل جراء أطلاقات أخرى شخصان أحدهما من عائلة السمرمد وهذا الشخص كان قيادي في حزب البعث تجهل أسمه حاليا" ومواطن آخر كان قد قتل أيضا" يدعى علي الكردي وكان طالب في الأعدادية .

قدمت المدعية تقارير صادرة من جهات عراقية وقد أيدتها دوائر أماراتية مختصة تؤكد أصابتها بعدة أطلاقات نارية وفي أماكن متعددة من جسدها كما سلمت المحكمة كاسيتات صوتية مسجلة لبرنامج كان يذاع من أيران في أيام الخميس من كل أسبوع ، الساعة الواحدة أسم البرنامج (نقاط الضياع)يحرض أشخاص بأسماء مستعارة القيام بعمليات ضد ضباط الأمن والكادر الحزبي في محافظة كربلاْ ء خلال اليوم التاسع من المحرم (يوم معروف بكثرة الزائرين للأمام الحسين)

وقد طلبت المدعية أعتبار تلك التسجيلات أدلة على تلك الجريمة ،كما أفادت بأنها علمت من مديرية أمن كربلاء آنذاك أن المدعو( طالب)هو الذي قام بأطلاق النار عليها والآخرين و قد ألقي القبض عليه في حينه بعد أصابة قدمه بطلق ناري من أحد رجال الأمن، وأنه أعترف بتلك الجريمة لكن المشتكية لم تطالب المديرية المذكورة بأدلة تساند شكواها الحالية لأن الدولة السابقة كانت قد تكفلت برعايتها وعلاجها .

من المفيد ذكره وحسب معلومات مصدرنا الخاص أن المحاكم الأماراتية لم تروج شكوى المذكورة التي قدمتها قبل أربعة أعوام ثم عادت وطلبت من المشتكية تجديد الدعوى حيث تأخذ الآن مسارها العادي بعد أن تم تدوين أقوال المشتكية قضائيا".

وعن أسباب التهمة التي وجهت للرموز المذكورة آنفا" أدعت أنهم كانوا من قيادي الحزب المذكور و يسكنون مدينة كربلاء قبل هروب الأول والثاني وتسفير الثالث الى أيران كونه من التبعية الأيرانية كما أن المدعو( طالب) كان مكلف من قبلهم حسب وثيقة حصلت عليها من خلال أحد الأشخاص و التي عثر عليها ضمن أرشيف مديرية أمن كربلاْء بعد أستهدافها خلال الأحتلال الأمريكي على العراق وأن المدعو( طالب) كما تبين تلك الوثيقة أيراني الجنسية وأنه مكلف للقيام بعمليات أغتيال أخرى في كربلاء وقد طالبت المدعية ضم تلك الوثيقة الى شكواها وأعتبارها قرينة أخرى ضد المذكورين .

نتمنى على القضاء الأماراتي أن يتعامل بنزاهة وحيادية تامة مع شكوى المواطنة العراقية وأن تحال بدورها الى الأنتربول لتضاف الى جرائم هؤلاء الأوغاد السفلة حيث كلما مر الزمان تتكشف عن عوراتهم مواطن الخبث والرذيلة والخسة والعار .

ملاحظة للتاريخ:

أفادني أحد الأخوة العاملين في مديرية أمن كربلاء خلال الأعوام 75 ولغاية 78 بصحة الواقعة التي وردت في شكوى المواطنة المذكورة
جهينة بن الفرات
كربلاء/طويريج المحتلة

الأربعاء، يوليو 22، 2009

حذاري مما يخطط له إئتلاف الشر الايراني للسنوات الاربع القادمة... مصطفى العراقي


بسبب الفشل الذريع الذي نال الائتلاف الايراني ومن معه من طراطير الاحتلال المؤتلفين في حكومة العهر والفساد ولكون هذه الحكومة العميلة كانت ولاول مرة عادلة وأظنها الاخيرة في توزيع فشلها على كل شرائح المجتمع العراقي وفي كل المجالات الاقتصادية والاستثمارية والامنية وصولا الى المجال الخدمي مرورا بحقوق الانسان ولكون المجال الخدمي هو اكثر المجالات تأثيرا حيث يتضرر منه ويحس به كل العراقيين ولإيمان شراذم الحكومة العميلة ومن يقف وراءها في الشرق والغرب بعدم مقدرتها على تأمينها لان فايروس أنفلونزا الفساد المصابة به يحول دون ذلك وعشق السحت الحرام لديهم فاق كل حب وعشق فإن الائتلاف الايراني مجتمعا أو متفرقا سيمهد للانتخابات القادمة وفق مقولة جديدة حذاري منها ! تقول هذه المقولة ..( لو لم تصلنا الخدمات الا بعد عشر سنوات سننتخب الإئتلاف فهو ان وعد صدق واوفى ونعمل من اجل العراق ان يكون الإئتلاف على مقاليد الوزراة للدورة القادمة كي يكمل مابدأه ! ونحن على يقين تام ان العراق سيكون ذا شأن خلال السنوات الأربع القادمة ! ) بالفعل لقد بدأ عبيد إيران ومن خلال حسينيات ومكاتب مشبوهة ومعروف دورها بتحشية عقول ولد الخايبة الذين لا يفقهون شيئا في الاقتصاد ليتبينوا حجم الكارثة التي وصل لها العراق كما لا يستبينون أمرا عن ماهية السياسة التي تأخذ بالبلد أي بلد لتمتين سيادته ودعم إستقلاله ليتعرفوا على إنحدار الهوة السحيقة التي بدأ العراق يتدحرج نحوها ولا يمتون لعلم الاجتماع بأدنى صلة ليفقهوا ما يخبأ القدر لابنائهم وأحفادهم بعد تفشي المخدر الايراني وزنا المتعة الصفوية وبالتالي ما يخبئه للعراق ككل وهم بلا أدنى شك لم يتعرفوا على أصول الدين الصحيح بعد ان ضحك عليهم المعمم بمقولة دفع الخمس من أفواه أطفالهم يعفيهم عن كل معرفة ويقيهم كل حساب ....

إن المتأمل للمقولة أعلاه يرى فيها كسرا وجبرا فهي من ناحية دعوة صريحة بعدم الحديث عن سوء الخدمات وتلاشيها وعدم التظاهر بسببها لتترك المجال مفتوحا لدورة فساد أخرى ونهب للمال العام وهي من ناحية أخرى تبث فيهم روح الامل على إن السنوات الاربع القادمة ستشهد للعراق شأنا !! رغم إنها لا تفصح عن طبيعة هذا الشأن تاركة لمخيلة المتلقي ان تسبح في بحور أحلامها فالفقراء المعدمون تحت خط الفقر وهم بالملايين في عراق اليوم يتكاثرون دون رابط ولا ضابط يحلمون بسفرة طعام تليق بمستوى الانسان لهم ولاولادهم بينما يحلم من خلال هذا الشأن المرضى المعوزون بمستو إنساني وهم يراجعون المشافي والمستوصفات ... وهكذا كل يحلم بشأن ! ... بل حتى ذوي الاصول الايرانية لهم الحق في الحلم أيضا بعراق ليس إلا محافظة تتبع بلدهم الام إيران ! ولعلي أراه هو الشأن المقصود بعد إصرار وليهم الفقيه على بقاء أحمدي نجاد منفذ سياسة الاستيطان في العراق لاربع سنوات أخرى تكفي للوفاء بعهد الفترة التي قطعوها ليكون العراق ذا شأن !

يحكى ان قرودا خمسة وضعوا في قفص تجارب في وسطه سلّم يبرز أعلاه عثق موز مغر ! حاول أحدهم تسلق السلّم لقطع موزة فقام القائمون على القفص خلالها برش باقي القرود بماء بارد كالصقيع ... بعدها حاول قرد ثان تسلق السلّم لأخذ موزة لنفسه تعرض خلالها باقي رفاقه لدش من نفس الماء ... حتى بدأ القردة يمنعون من يحاول منهم تسلق السلم ويشبعونه ضربا ! لانهم تيقنوا إن صعوده سيعرضهم لدش ماء بارد ! فلم يجازف أي من القردة على تسلق السلّم !! رغم توقف عمليات الرش بالماء البارد !! .... قام القائمون على القفص بتغيير أحد القردة بقرد جديد لا علم له بما جرى وبالتالي كانت أولى خطواته تسلق السلم نحو عثق الموز لينهال عليه باقي القردة ضربا ولكما منعه من إتمام ما كان يروم القيام به وهكذا تعرض للضرب واللكم كلما حاول التسلق حتى قرر نسيان عثق الموز .. قام الباحثون القائمون على القفص بأستبدال قرد قديم ثان بآخر جديد والذي حذا حذو الاول فبدأ بالتسلق لينهال عليه القردة وبضمنهم القرد الجديد الاول ضربا ولكما وهو لا يدري لماذا ضُرب سابقا ولماذا يَضرب الان ! وهكذا تم إستبدال القردة القدامى جميعا بقردة جدد جميعهم لم يشهدوا واقعة دش الماء ! فأدخلوا عليهم قردا سادسا جديدا والذي وبحكم الغريزة بدأ تسلق السلّم فانهال عليه باقي القردة بالضرب والرفس وجميعهم لا يعرفون لماذا يضربون قردا تصرف وفق تقاليدهم وعاداتهم بالتسلق نحو عثق موز كما لم يتعرفوا حتى اللحظة لماذا تعرضوا انفسهم للضرب !! لقد تغيرت عندهم المفاهيم والتقاليد حتى بات الموز الذي يعشقونه محرما والتسلق الذي يمارسونه بالغريزة مكروها ! هذه تجربة حقيقية جرت على قرود لم تستغرق أكثر من اسبوع حتى أعطت نتائجها .. فكم تستغرق لو أجريت على البشر ؟ بالتأكيد ستحتاج لسنوات ! يقول الضالعون بأمرها إنها عشرة أعوام بالتمام والكمال تكفي لتغيير المفاهيم لدى البشر خصوصا أولئك الذين عشعش الدجل رغما عنهم في عقولهم منذ الطفولة بغض النظر عما يحملون من مؤهلات وربما شهادات !

عود على بدء لاتحدث عن الاعوام الاربعة المتبقية وهي تمام العشرة ! لقد بُح صوتنا ونحن نحذر من دش ماء لآخر .. تقية هنا وأخرى هناك ... تفجير هنا وعبوة هناك ... إغتيال هنا وكاتم هناك ... بل ان الحدث الاعظم عندما فجروا مرقد سامراء وما تلاه من فتاو جاهزة وتصريحات مسمومة تنتظر الحدث لتنطلق في التو واللحظة عقبه مباشرة ! مثيرة لعنف طائفي ما زلنا نعاني حتى اليوم من آثاره كان الدش المميز ... فهل تفقهون ؟

إنها أربع سنوات عجاف إذا فشل الرعاع من فرس وأميركان ويهود في أقتناص فرصتها باء مخططهم بفشل ذريع وضاع مكرهم في واد سحيق ! فهل سيقول العراقيون كلمتهم ؟ هل سيستذكروا حمورابي ؟ وهل يستذكروا نبوخذنصر ألذي تبرأ من أبيه نبوبولاصر لانه خان العشير ! وقبل هذا وذاك هل سيستذكروا بلدهم بلد الانبياء آدم ونوح وهود وصالح وذو الكفل وسليمان والعزير وأيوب ويونس عليهم السلام ؟ إنها أربع سنوات قادمات عجاف على العملاء أكثر مما هي على ابناء البلد فهل سيقول العراقيون كلمتهم ؟ أم سيمضون لاكمالها في قفص التجارب ليغير دش الماء قيمهم ومبادئهم ؟ لا أظن .







الأحد، يوليو 19، 2009

بعد فضحنا لدعوة النائب الاول لمحافظ ذي قار المتسولين لبناء وإعمار العراق .. مجلس وزراء المنطقة الخضراء: كيف تطالبون الجناة وفق قانون العقوبات ببناء



بعد فضحنا لدعوة النائب الاول لمحافظ ذي قار المتسولين لبناء وإعمار العراق .. مجلس وزراء المنطقة الخضراء: كيف تطالبون الجناة وفق قانون العقوبات ببناء وإعمار العراق .. مو كافي فضايح !! هي فضايحنا قليلة ...... مصطفى العراقي

لم تتأخر كثيرا ردود فعل مجلس وزراء المنطقة الخضراء أمام فضيحة إشراك المتسولين ( المجادي ) في حملة بناء وإعمار العراق والتي جاءت على لسان النائب الاول ( هاي حلوة !) لمحافظ ذي قار حسن لعيوس في الوقت الذي يحاول فيه نوري المالكي عبثا الحد من الفضائح بالقدر الممكن تمهيدا لكسب أصوات المواطنين في الانتخابات القادمة والتي تشير إستطلاعات الرأي داخليا وخارجيا إنها ستكون كابوسا أسود اللون ما لم تسعفهم صناديق الاقتراع القادمة من إيران والمحملة ببطاقات صديقة أو تلك الخزعبلات التي يرتب لها الحزبان الكردوصهيونيان في مستعمرة كردوصهيون شمال العراق ... فقد سارع ذات الشخص سبب الفضيحة حسن لعيوس لعقد إجتماع برئاسته ضم ممثلين عن مجلس المحافظة وشرطة ذي قار وشبكة الحماية الاجتماعية وقسم ذوي الاحتياجات الخاصة ودائرة حقوق الإنسان !! للحد من ظاهرة التسول والمتسولين في محافظة ذي قار وفي مركزها مدينة الناصرية على وجه الخصوص وذلك بموجب توجيهات صادرة عن مجلس الوزراء كما ذكر لعيوس نفسه ! والغريب ان لعيوس هذا لم يتطرق لمقترحه السابق ( غلّس عليه !) والقاضي بدعوة المجادي لبناء وإعمار العراق بعد الضجة التي أحدثها مقترحه في أوساط رجال القانون ومنظمات المجتمع المدني وخبراء الطب النفسي داخل وخارج العراق الذين أعلنوا حينها ميلاد فضيحة جديدة تضاف لسلسة فضائح حكومة المالكي ومن لف لفه من أحزاب مؤتلفة أتخذت المحاصصة قياسا لاشغال المناصب الحكومية بعيدا عن الكفاءة والاختصاص وقبل هذا وذاك بعيدا عن الاخلاص للوطن وشعور الانتماء لتربته في تكالب محموم على الفساد وسحته الحرام وتهافت مزكوم على الانتماء لكل ما لا يمت بصلة للعراق وأرضه وإلا كيف نبرر وجود حكومة بكامل أعضاءها من أصحاب الجنسيات الاجنبية التي يفاخرون بها ويسعون لتعددها وكيف نبرر برلمان لا تجد إلا النزر اليسير جدا من أعضاءه ممن أكتفى بالجنسية العراقية بينما ترفرف رايات أمريكا وبريطانيا وهولندا والسويد وألمانيا وما شاء الله من دول الغرب على مكاتب أعضاءه ناهيك عن الرايات السوداء والخضراء والزرقاء السادة منها والمقلمة ! تشير كلها للجنسية الايرانية ...

يبدو ان العملاء حكام العراق تحت ضغط بسطال الاجنبي المحتل أميركيا كان أم فارسيا ينطبق عليهم المثل العراقي ( غاسلين وجوهم ببو..هم ) فهؤلاء الذين صفقوا وهللوا وباركوا لحسن لعيوس قراره بدمج المتسولين في خطط بناء وإعمار العراق ... فمنهم الذي وصفه بالقرار الانساني وذاك الذي أشاد بعبقريته في إبتكار مخرج للتخلص من المتسولين وتلك الدائرة التي يفترض ان يستلم من خلالها المتسولون رواتبهم الشهرية باركت في القرار وباشرت في التو واللحظة بوضع قوائم وهمية للمتسولين لتدخل الملايين في جيوب مديرها المشكوك بشهادته الدراسية ( أغلق التحقيق بشأنها مؤخرا لوجود ختم إيراني ! على الشهادة) وجيوب الحبربش من حوله .. عاد هؤلاء جميعا للوراء در ! حين أعلنت عضوة في مجلس المحافظة وهنا أقتبس ( إن ظاهرة التسول هي مخالفة قانونية وتوجد بنود وقوانين يحاسب عليه المتسول وان هناك معالجة لهذه الظاهرة ، حيث توجد دار لرعاية الأيتام ممكن إن تشمل الصغار من المتسولين ودار للمسنين الذين أعمارهم كبيرة ، والشباب المتسولين الذين لم يكن لهم أي مورد سيتم شمولهم براتب شبكة الحماية الاجتماعية ! ) بينما قال مسؤول كبير في شرطة ذي قار وأقتبس أيضا ( أن المادة 111 لسنة 1969 من القانون تعتبر التسول جريمة وبالتالي يحاسب عليها القانون .) فيما أعلن مسؤول في شبكة الرعاية الاجتماعية مما أثار حفيظة المتسولين وهنا أيضا أقتبس (عن إجراءات اتخذتها دائرته لمعالجة هذا الأمر من أبرزها توفير إعانات من خلال شبكة الحماية الاجتماعية للمتضررين وتكون هذه الإعانات بشكل مباشر إلى المتسول عن طريق تقديم هويات خاصة بهذا الموضوع ويمكن أن تكون هذه الهويات التي ستقدم من خلال لجنة يوضع فيها رقم خاص وبالتالي يمكنه مراجعة شبكة الحماية الاجتماعية والحصول على الإعانة بشكل مباشر .) ... أما سبب إثارة حفيظة المتسولين فيعود لعدم ثقتهم بإصدار الهويات التي ستكون معظمها وهمية حسب إدعاء بعضهم ... ولله في خلقه شؤون ! . كل هذا ولم يذكر أحد من هؤلاء العباقرة شيئا عن إعادة التاهيل النفسي والمعنوي للمتسولين ويبدو إنهم لا يجدون فيهم خللا نفسيا فقد سبق وأن أستجدوا هم أنفسهم المحتل والطامع بأرض العراق .... وحسبنا الله ونعم الوكيل .

رغم ان فضائح اكبر من هذه بكثير لم يتخذ المالكي تجاهها موقفا حاسما بل أعتاد تركها للوقت وهو كفيل كما يخيل إليه بطيها في غياهب النسيان ولعل آخرها رفضه إحالة صاحب تجارته السوداني للمحاكم لتقتص منه والذي يقال إنه اليوم خارج العراق مع ثرواته التي جمعها وراتبه التقاعدي البلغ 15000 دولار عدا ونقدا .
والامثلة لا تكاد تعد وتحصر ... أيام كان على التميمي وزيرا للصحة وبحكم التناوشات بين التيار الذي ينتمي إليه وحزب المالكي بعيدا عن المصالح الوطنية وعندما تأبط إضبارة تحوي كل الاثباتات التي تدين المفتش العام للوزارة ( المحسوب وما زال على جماعة المالكي ) متوجها لرئاسة الوزراء ... عندها أمسك المالكي بالاضبارة وقلّبها يمينا وشمالا ليشكل لجنة تحقيقية ضمت ثلاثة من أقرب مساعديه ! لتدفن القضية مع إضبارتها التي راجع حولها مجددا التميمي ليرى ما آل إليه التحقيق لينصحه أحد مساعدي المالكي بنسيان الموضوع فالوقت غير ملائم لفضح الائتلاف وقد تم إبلاغ المفتش العام بالعدل بين الرعية ! ... فهم الوزير الرسالة وأستغل أقرب فرصة للهرب بعد ان شعر ان التيار الذي ينتمي إليه ما عاد مستعدا لحمايته بعد ان قايضه المالكي بحزمة مصالح ....

فما الذي دفع المالكي لاتخاذ إجراء تصحيحي تجاه فضيحة المتسولين ؟ الموضوع وبعد ان نشر في العديد من المواقع بات على ألسنة أهل الناصرية حتى لا يكاد يخلو مجلس من مجالسها من التندر بما سيؤول إليه حال العراق بعد مشاركة المتسولين ببناءه وإعماره ! كما لا يخلو من تساؤلات عن ماهية فرض القانون ألذي أتخذه المالكي شعارا له وحصد من خلاله الاصوات وخصوصا في محافظة ذي قار لتسري الشائعات والنوادر سريان النار في الهشيم ... وهنا أضطر للتصحيح حفاظا على ما تبقى من ماء وجهه ! إن تبقى منه شيئا ! هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فالنائب الاول لمحافظ ذي قار ( تيار الاحرار المستقل ...... لا مستقل ولا بطيخ ) قد تجاوز صلاحياته مستغلا الضعف الواضح في المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ! اللذان وقعا تحت سياط تندر أهل الناصرية خصوصا خلال إستقبالهما لعمار الحكيم مؤخرا وكأنه رئيس دولة وليس رئيس قائمة انتخابية خسرت خسرانا مبينا بعد ان طردها أهالي الناصرية شر طردة بسبب ما عانوه من فساد لا يطاق وإنتهاك لا يحتمل خلال تسلطها على مقاليد الحكم في المرحلة الماضية ! آملين بحكومة محلية جديدة تتصف ولو بالقدر اليسير من النزاهة والمفهومية ! ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .....










السبت، يوليو 18، 2009

سخيف القول من سفهاء المضبعة الخضراء .. تصريحات مضحكة : خفايا الخبر


عن موقع كتاب عراقيون من أجل الحرية

1. جلال الطلباني : كركوك لا عربية ولا كردية ولا تركمانية ولا عراقية.. كركوك هي كركوك..! ( طلعت حته مو عراقية.. مع تحيات الدب القطبي

2. مسعود البرزاني : على تركيا ان تحترم سيادة كردستان فوق الأراضي العراقية، وان تحترم العراق وكذلك كردستان...! (ما افتهمنا شلون يعني.. سيادة منو على شنو؟ )

3. فؤاد معصوم : الاكراد ضحوا كثيرا في سبيل ان يكون الكردي اخو الكردي ولا فضل لأحد على احد...! ( أويليييييي شكد يفتهم..)

4. نوري المالكي : لا مكان للمصالحة في عراق الطائفية..! ( كان يريد ان يقول لا مكان للطائفية في عراق المصالحة، ولكن الكلمات الصادقة تطلقها زلات اللسان )

5. الشهرستاني : الشعب العراقي يستطيع ان يكون امينا على ثرواته بل ويستطيع ان يبرهن على ذلك من خلال استثماره للنفط بشكل عصري وبعيد عن تدخل الحكومة... عفوا تدخل الغير..! ( لأنه غير مقتنع بما يقول فيلف ويدور في مكانه .. وعقله الباطن يصور له أن الحكومة = الغير ، وربما بدون نقطة على الغين )

6. مقتدى الصدر : الأمام المهدي يعلم جيدا ان هنالك رجالا ونساء من أنصاره يستطيعون ان يبرهنوا للدنيا اجمعها انهم اهلا للقتال في سبيل عقيد الإسلام الشيعي وحتى المذهب السني..! ( بالروح بالدم نفديك مقطاطة.. !! )

7. عبد العزيز الحكيم : لا مكان للطائفية في جنوب العراق ولا شمال العراق ولا غرب العراق ولا وسط العراق.. الطائفية في مكان ما يعرفه الجميع..! ( شنو هيّا حزورة : هذا المكان هو بالتأكيد رأسك المريض..)

8. عمار الحكيم : الجمهورية الإسلامية الإيرانية قطعت وعودا كبيرة على نفسها ان تجعل العراق يتنفس هواء التغير الإيماني وستساهم في ان يصل لكل مؤمن من اتباع آل البيت حقه من ثروات بلده بالنسبة التي تكفيه وترضيه...! ( بس أتباع آل البيت من فضلكم الزموا سره على ثروات العراق.. واذا بقه شيء فلاتباع بني أمية وأتباع عيسى عليه السلام )..

9. عادل عبد مهدي : العراق الجديد لا مكان فيه للقتل او الاعتقال او الظلم او الاغتصاب او التعدي على حقوق الآخرين...! ( بس بالمعتقلات الحكومية يصير القتل والظلم والاغتصاب.. بغيرها ابد ماكو !! .. هذه الأماكن مستثناة من مخ أو ربع راس )

10. احمد الجلبي : اتمنى ان يكون في بيت كل عراقي بئر نفط..! ( وبوجود سيتم إحتلال البيت وتنتهك أعراض أهله ..طبعا هذا لقبه دكتور..؟! وناسي أنه حرامي دولي )

11. عباس البياتي : التركمان يعرفون جيدا انهم مكون رئيسي في كردستان وكذلك في العراق وكذلك في الحياة السياسية والاجتماعي لكنهم يحتاجون ان يكونوا فعلا جزء أساس من المجتمع العراقي والكردستاني العربي والكردي والتعددي....! ( بربكم أش فتهمتوا من هذه الخربطة؟! ..يعني ضاعت الحسبة على التركمان!!..)

12. عبدالفلاح السوداني : الحصة التمونية الامريكية، اقصد المستوردة من امريكا، من حق كل عراقي يؤمن بان العراق تغير نحو الديمقراطية التي تركز على حق المواطن بالحصول على ثروات بلده الذي لطالما منحها لهم بتعالي، وآن الاوان ان يمنحها لهم بحب..! ( عمي انطينا الحصة مالتنه بتعالي ولا تبوكها بالحب مالك.. )

13. خضير الخزاعي : اطمح ان يكون لكل طالب عراقي جهاز حاسوب وان يكون كل جهاز حاسوب مزود بطابعة وان يكون هنالك مدرس محترف مشرف على كل حاسوب..! (بالعراق خمس ملايين طالب تعليم ابتدائي وثانوي لذا نحتاج الى خمسه مليون حاسوب وخمسه مليون مدرس.. شكد يفتهم لعد وزير التربية؟ )

14. محمود المشهداني: (في القاهرة وردا على سؤال صحفي مفاده هل العراق سيرجع الى الساحة العربية كما كان) قال المشهداني: عليك ان تعي أن عودة العراق مربوطة بعودته الى مكانته المرموقة وان يصل المسلمون الى ايطاليا وتسمع طبول جيوشه من قبل الفاتيكان.. سنكون نبراسا للاخرين ولن نحتل الكويت او القاهرة ...!

(كلام مقبول من مختل عقليا ..)

15. عدنان الدليمي : يتهموننا بالطائفية، والطائفية منا براء ( يقصد ونحن براء من الطائفية.. صوج السدارة اندارت)

16. الجادرجي : العراق الجديد عراق امجاد الانتصارات وانتصار الامجاد في تاريخ لا يرحم.. عراق لا يسعى لخدمة جيرانه من عرب وعجم ، العراق ملك جميع جيرانه وجميع أفراد شعبه ( عمو واضح العراق ملك جميع جيرانه يلعبون بيه شاطي باطي.. انته ليش متروح تتقاعد مو أحسنلك؟)

17. صفية سهيل : المرأة العراقية عانت كثيرا في ظل النظام السابق وعانت كثيرا في ظل النظام الحالي وستظل تعاني الى الابد لان العراقية معروف عنها انها لا ترتاح الا عندما تبكي وأتذكر ان أمي لما اغتال المجرمين ابي كانت تقول من ابكي ارتاح.. ( بالله عليكم هذا تصريح نائبة برلمانية ام طفلة في رياض الاطفال..؟ )

18. سلامة الخفاجي : حتى لو قتلوا كل قبيلتي لن اتخلى عن دعمي لكل من يحاول ان يهدم العراق ، ثم تعتذر قبل ان تقول : محاربتي لكل من يحاول هدم العراق الجديد...! (مو سموم طائفيتها متغلغلة في خلايا التفكير لديها.... )

19. مريم الريس : المرأة العراقية اهم من الرجل لان الرجل العراقي معروف عليه انه يمشي برأي زوجته، والدليل ان هنالك مسؤولين لا يخرجون للعمل بدون ان يأخذوا رأي زوجاتهم بلون ربطة العنق.. ( أكول شلون عرفتي هذي المعلومات الخاصة عن حياة المسئولين؟ )

20. محمود عثمان : يجب ان يعرف الجميع ان الاكراد يمكنهم الانفصال لولا تخوفهم من ان يؤثر ذلك القرار على وحدة الشعب العراقي وقدرته على التكيف مع حياة سياسية بلا رأس.. ( يقصد ان الأحزاب الكردية هي رأس السياسة العراقية.. من عابت هيجي راس)

21. إبراهيم الجعفري : - محدثا الحاكم المدني الامريكي بريمر: صحيح اني تربيت على منهج الدعوة، لكني لا اقف عائقا اما انتشار المسارح ودور العرض السينمائي وحتى التبرج الملتزم بالقواعد الشرعية..! ( قمّة الرياء !! .. شلون سفسطة تخبل..)

22. همام حمودي : اولادنا يختلفون عن اولاد مسؤولي النظام السابق، فاولادنا يدرسون لتعمير العراق وأولادهم كانوا لا يدرسون.. انا شخصيا ارفض التدخل في إشراك أولادي او أقاربي في مناصب مهمه في الحكومة لاني اخاف الله....! ( لذلك فقط عشرين مسؤول في الدولة مو أكثر من أقاربه في مواقع حساسة في الداخلية والخارجية والمالية والنفط، وبس..

23. جلال الدين الصغير : الانتحاري الذي فجر نفسه الجمعة الماضية كان يريد قتلي، لكنه لا يعلم ان أولياء الله لا خوف عليهم..! (الله على التواضع... !! هذا جربوع يظن نفسه وليا !!)

24. فتاح الشيخ : لقد وضع الجندي الامريكي حذائه على رأسي وقال اني اضعها فوق العراق لانك تمثل العراق (أيباااااااه.. عافيات عليك الحذاء الأمريكي ومو أول واحد ينداس راسه بحذاءهم.. )

25. هادي العامري : ان من يقوم بأقتياد المواطنين العراقيين الى جهات مجهوله لغرض تعذيبهم بأبشع انواع التعذيب وقتلهم برصاصة رحمه لا يمثلون العراق (اي والله صحيح.. لأن تعرف كلش زين همه يمثلوكم يا قنادر ايران..)

26. خلف العليان : السنة في العراق منقسمون لانهم يريدون ذلك، لأن فاختلاف امتي رحمه...! (شلون فتوى روعة.. بس لو تلبس عمامة بدل العكال شيخ خلف..)

27. أياد علاوي : عندما ضربنا الفلوجة كان لمصلحة العراق، وعندما ضربنا النجف كان لمصلحة العراق، وعندما ضربنا ديالى كان لمصلحة العراق...! ( ويوم أن نضرب رأسك العفن بالحذاء فذلك لمصلحة العراق.. )

28. هوشيار زيباري : الدبلوماسية العراقية تعيش عصرها الذهبي، فنحن ننتشر بسرعة في كل عواصم العالم، والعالم كله يحترمنا ويحدثنا عن مدى نجاحنا بالانتشار واختيار سفراء أذكياء ( سفراء أذكياء؟... هاي شتخليلها وتطيب؟ )

29. ميسون الدملوجي : المرأة العراقية قادرة على ان تحول الجحيم الى نار لتعد طعام الغداء لأطفالها...! ( أكو شي بالعراق يسموه زماللوغية.. ولج مصخمة الجحيم هي نار.. )

30. بهاء الاعرجي : التيار الصدري ملزم امام التيار والعراق والجيران بأن يكون نبراسا ينير درب الاستقلال من الاحتلال الأمريكي الذي وعدنا ان يرحل ولم يفعل لانه ربما لا يريد ان يفعل او لانه لا يستطيع ان يفعل ولكن عذرا الصبر يعلمنا ان الشعوب تنتصر في آخر المطاف...! (هذا سكران لو شبيه؟.. يمكن مكبسل !!)

31. يوناديم كنه : مسيحيو الموصول يشتكون، مسيحيو بغداد يشتكون، مسيحيو الانبار يشتكون، ومسيحيو الباب الشرقي يستغيثون، وحتى مسيحيو الدورة يفكرون بالاستغاثة ( اي صحيح كلهم يشتكون من غباءك وعمالتك.. )

32. حميد مجيد موسى : الشيوعية لم تمت ولن تموت، بل هي أفكار تتأمل اين يتجه العالم بدونها....! ( أكيد ماركس جان انتحر لو عرف هذا من أتباعه.. )

33. مفيد الجـزائري : الحل الحقيقي هو الحل المتاح، لان الحل الغير متاح قد لا يكون حقيقيا او ربما هو غير موجود، هكذا علمتنا الحياة نتعامل مع الحلول...! ( حزورة مو؟ طيح الله حظ هيجي نمونة !! وهم جمالة جان وزير ثقافة )

34. خالد العطية : الجزر الإماراتية إيرانية ، ولكن لابد لنا ان نتريث قبل ان نبت في موضوع لا يعنينا كثيرا ( والعمامة مالتي هم ايرانية، وزوجتي ايرانية، ورواتبي من ايران، وجهالي بايران.. بس مع ذلك نتريث )

35. علي الاديب : عراقنا هو عراقكم، وعراقكم هو عراقنا، وعراقنا عراق الجميع، لان العراق لا يكون عراقا بلا الجميع، هذا ما ناضلنا من اجله، عراق الجميع ملك الجميع....! ( ليروح بالكم بعيد تره ديحجي على شبكة عراقنا للموبايلات )

36. وزير الكهرباء كريم وحيد : الكهرباء موجودة ومتوفرة لكل العراقيين، ولكن المشكلة تكمن في كيفية إيصالها لهم...!!! ( عيوني دزها ويه الحصة التموينية، واللي عنده انترنت دزها بالايميل )

37. وزير الري عبد اللطيف جمال رشيد : العراق يمتلك مياه عذبه تفوق احتياجاته، ولكن المشكلة في كيفيه استثمار الفائض، لان الفائض قد نحتاجه في القريب العاجل..!! ( فائض : يعني ديفيض بالشارع، نحتاجه في القريب : نسوي أنهار بي البيوت، ونمشي بيهن بلام .. بربكم هذا وزير؟! )

38. بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب ( يعني المعتقلين بعثيين، واللي ساجنيهم وديعذبوهم هم بعثيين، وانته شنو كاعد خراعة خضرة؟ )

39.. قاسم عطا المتحدث الرسمي باسم ما يسمى خطة فرض القانون : لعلكم تلمسون التحسن الكبير في الوضع الامني العراقي من خلال تناقص العمليات الارهابية من خمسين عملية في الشهر تحصد أرواح العشرات في كل عمليه الى حوالي 25 عشرين عمليه اغلبها لا تحصد الكثير من الأرواح...! ( يوم اللي تنحصد روحك العفنة بجاه الحبيب محمد وآل البيت )

40.. وزير التعليم عبد ذياب العجيلي : العراق يسعى لارسال المزيد من البعثات الدراسية لاسيما بعد نجاح الكثير ممن تم ارسالهم في بناء مستقبل البلدان التي ارسلوا اليها....!!! ( جمالة يعترف أنهم يستغلون فرصة البعثة لاي دولة حته ليرجعون لدولة بيها وجوه قذرة كما في القائمة أعلاه


إستعدادات واسعة لاستقبال العميل المالكي في إمارة كردوصهيون


هي إستعدادات تجري على قدم وساق وعلى كل لسان سليط وعلى رأس هؤلاء جميعا تصريح العميل نيجرفان برزاني الذي قال فيه وهو يرحب (!) بزيارة العميل المالكي : إن الوضع بين بغداد وأربيل اليوم أقرب للحرب منذ عام 2003 !! .
وتأتي زيارة العميل المالكي لأشباهه عملاء صهيون في شمال العراق على خلفية النقاش الجاري حول قانون بيع النفط والغاز العراقي لشركات العدوان الامبريالي الاحتكارية إضافة لتقاسم الايرادات ! وإدارة الاحتياطات النفطية الهائلة والتي تتواجد بعضها في المناطق المتنازع عليها بين العملاء كما جاء على صحيفة الواشنطن بوست .

الثلاثاء، يوليو 14، 2009

الملا عبود الكرخي ينهض من قبره ليلعن سنسفيل العملاء ... بين الاحتلال والسقوط وغربان الشعوبية ... مصطفى العراقي


قلت لصاحبي وأنا أحاوره إن الامر الفلاني حدث بعد الاحتلال فردّ عليّ : تقصد بعد السقوط !! قلت : لا ... أعني بعد الاحتلال ! فما جرى كان إحتلالا بإعتراف الامم المتحدة والمجتمع الدولي ولم يبدُ منهما ما يشير لإنتهاءه حتى الان ... وما تسميه بالسقوط لا شرعية له ومن يشرعن للاحتلال لا شرعية له هو الاخر ... ورغم هذا فالفارق بين الاحتلال والسقوط جسيم ... فالاحتلال يعني ان كل ما جرى من بعده لا شرعية له بينما السقوط يشرعن لما بعده فلا دولة مهاباد البرزانية شرعية وإنما لقيطة ولا دستور بريمر شرعي ولا إنتخابات الاصبع البنفسجي الموجهة أمريكيا وإيرانيا شرعية ولا ألاموال التي أدليت للحكام شرعية وإنما فساد في فساد ! والحكام ذاتهم لا شرعية لهم بكل حكوماتهم المتعاقبة بعد عام 2003 عام الاحتلال وحتى اليوم وستبقى كذلك ما دام الاحتلال جاثما على صدور العراقيين ...

إن طرد المحتل لا يتم عبر حمايته خلف أسوار عالية لقواعد أتخذها هنا وهناك في بلدي في وقت ينزف فيه الشارع العراقي دما ودمعا نزفا يوميا ! يتمشدق الحكام العملاء خلاله بإستتباب الامن ! وسيادة القانون ! وإعتبار ما جرى في الثلاثين من حزيران الماضي عيدا وطنيا ... نعم هو عيد لان ما جرى خطوة أخرى لانحسار المحتل الذي لولا العلقم الذي تجرعه على يد الشرفاء من العراقيين لما أنحسر وتوارى خلف الاسوار فالمحتل لولا علقم المقاومة لما تنازل عن نزهاته وجولاته في شوارع المدن العراقية التي أذاقته الأمرين ولوجدته حتى اليوم يجوب شوارعنا ويرتاد مؤسساتنا وليس كما يدعيه عميل الاحتلال رئيس حكومة العمالة الحالية بأنه مكسب من مكاسب فرض القانون ! ويساهم الكثير ممن أبتلاهم الله بعمى البصيرة في تسويق هذه الخزعبلات لا لشي إلا لانهم أعتادوا تسويقها منذ نعومة أظفارهم ... أقول قولي هذا وأنا أتصفح بطريق الصدفة موقعا شعوبيا يدعي الثقافة وهي أبعد ما تكون منه لأجد أحد القراء يثير موضوعا يبدو إنه أحتار أمامه كما يقول متسائلا عن نتائج التحقيق حول حادث قيام حرس وزير التربية بإطلاق النار في مركز إمتحاني خلال الامتحانات الوزارية العام الماضي ؟ ثم يعود ليستفسر عن نتائج التحقيق مع وزير التجارة حول الفساد ولماذا تقطعت أخباره ولا ندري أين حل به الدهر إلا اللهم إحالته على التقاعد براتب شهري قدره 15 ألف دولار ! بأمر من المالكي وهو لا يعلم عن صلاحيات المالكي التي تخوله صرف هكذا راتب تقاعدي ووفق أية مقاييس ؟
ويصل القاريء الى استنتاج ان ما يجري أما أن يكون طمسا للحقائق لتهدئة الرأي العام الداخلي حتى ينسى أو إنه ( إستهبال ) على الشعب على حد وصفه ! وحتى الان لا شائبة على ما يقول هذا القاريء لكن المشكلة تكمن في الردود الجماعية عليه من قبل القائمين على الموقع ! الذين أنتحلوا كما يبدو صفة القراء وهذه عينة من ردودهم :
إن وزير التجارة لم تثبت بحقه تهم الفساد ... وزير التجارة لم يثبت بحقه اي فساد قانونا وليس اعلاما لان القانون يتعامل بالوثائق ( المتهم بريء حتى تثبت ادانته ) وبعد استدعائه من قبل المحكمة تم اخلاء سبيله بكفالة معينة وهذا اجراء قانوني بحت !!
وفي رد آخر ذهب صاحبه الجاهل بعيدا ليثير الشفقة والضحك في آن فيقول : اغلب اللجان تنتج عنها قرارات منها مادية واخرى معنوية لكن حالنا حال اي دولة اخرى لا تنشر قرارات لجانها الا بعد مرور وقت معين !!
أما أحد ردود الموقع التي تتصف بأنها بايخة بالفعل فتقول إن كل اللجان التحقيقية قد أنهت أعمالها وإن أغلب قراراتها كانت إيجابية ومهنية ! إلا إنه يدعي بأن نشر نتائجها إعلاميا ليس بذي فائدة !! وهذا الرد لو توقف عند هذا الحد لرضينا إلا إنه واصل هذيانه قائلا إنه لو لم تكن هناك نتائج لأقام بعض نواب البرلمان وبعض البلدان العربية !! الدنيا ولم يقعدوها !! خصوصا تلك البلدان – متهكما – ذات الديمقراطيات العريقة !! ليرد عليه القاريء الذي تساءل أول مرة بأن نتائج التحقيقات لم تصل للمواطنين العراقيين فكيف وصلت لتلك البلدان العربية العريقة ديمقراطيا ؟؟ سبحان الله ....

هو قاريء بالتأكيد وضع سؤاله في غير موضعه فلم يجد شريفا مؤمنا بالعراق وتربته ليجيبه وكيف يجد أمثالهم في موقع شعوبي ونرى على أنفسنا لزاما بإجابته فنقول ان شر البلية ما يضحك فحكام العراق اليوم لا يمتون له بصلة ! وهذا هو سبب البلاء وسبب كل الاهوال التي يمر بها هذا البلد المنكوب بالاحتلال وأزلامه فما يسمى برئيس الجمهورية أمريكي الجنسية هو وعائلته ورئيس الوزراء المالكي الذي يتشدق زورا وبهتانا بسيادة القانون ومحاربة الفساد ! له جنسيتان سورية وإيرانية ! فكيف يستقيم القانون وينزوي الفساد وانت تعلم أخي القاريء ان من يحصل على جنسية غير جنسية بلده يؤدي قسما بالولاء والاخلاص لبلده الجديد ... بتعبير آخر فإن إخلاص المالكي لايران ! وهذا واضح في ممارساته الخفية منها والعلنية ! وإن تساءلت عن الدستور الذي به يفاخرون فأقول لك ان من وضعه وحكّم بنوده وديباجته هو همام حمودي الايراني الجنسية ! بمعنى انه كان حريصا على صياغته بما يخدم بلده إيران وليس العراق ! والقنابل الموقوته والمحشورة حشرا في الدستور واضحة للعيان لكل ذي بصر وبصيرة ! أما إن سالتني عن المصالحة الوطنية فأقول لك ان من يترأس لجنتها الايراني الجنسية أكرم الحكيم وهذا اللاحكيم لا علاقة له بعائلة الحكيم الطباطبائي وإنما أنتسب إليها تقربا وزاد عليهم بحصوله على الجنسية البريطانية !

وإن سالتني عن برلمان المنطقة الخضراء فأقول لك ان رئيسه الحالي بريطاني الجنسية وهذا ما يفسر تصريحاته الاخيرة في الكويت مؤخرا ! أما نائبه خالد العطية فحدث ولا حرج فلم يكتف بجنسيته الايرانية وإنما زاد عليها الهولندية ! وغالبية أعضاءه من يحملون تشكيلة من الجنسيات أغلبها الايرانية ثم الاوروبية بمختلف مشاربها ! بل ان صفية السهيل عضوة البرلمان والتي تحمل الجنسية اللبنانية قدمت طلبا للحصول على الجنسية السويدية وهي عضو في برلمان العمالة وحصلت عليها قبل أشهر معدودة !! فدعنا نتساءل معا ما الذي يدفع بعضو في برلمان ليحصل على جنسية أجنبية ؟ غير إدراكها بأن وجودها واشباهها على كراسي الحكم والبرلمان مسالة وقت وان العراقيين يطردوها لا محالة ان لم يكن اليوم فغدا ! وهكذا الامثلة بالمئات ولا أقول العشرات ممن يتربعون على كراسي الحكم تحت حراب اليانكي الاميركي ممن يدينون بالولاء لدول أجنبية متعددة ! وهل سمعت بجيش من جيوش العالم الثالث ولا أقل جيش العراق المعروف بسِفره وتاريخه الخالد يتحكم فيه رئيس أركان ليس أكثر من ملازم هارب لصفوف التمرد في شمال العراق والذي عاد بعد الاحتلال برتبة فريق أول املا الجنسية البريطانية ! وهكذا دواليك عن القادة العسكريين بين صفوفه ! فهل سمعت بناصر الساعدي الحاكم بأمره في وزارة الدفاع وما هو إلا ( الايراني علي حيدري مشهدي العقيد في قوة القدس الايرانية !) والمئات أمثاله في الدفاع والداخلية وصفوف الميليشيات السرية والعلنية ! بل هل تعلم ان 185 مستشارا أميركيا حتى اللحظة يشرفون على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية من المنطقة الغبراء وأغلبهم يهود من المؤمنين بالصهيونية ! وبعد هذا وعملا بالمقولة ( إن لم تستح قل ما شئت ) يواصل العميل المالكي التشدق بالسيادة وفرض القانون ومكافحة الفساد وأسطوانة المصالحة اللاوطنية وهو الذي وضع مستشاره للشؤون الستراتيجية ( لاحظ الشؤون السوقية ) جواد العطار الايراني الجنسية ! فكيف ننتظر من تشكيلة تقع في قاع حضيض الخسة والدجل والخيانة أن تحارب الفساد وتسعى لبناء العراق ؟

وقع نظري على قصيدة شعر شعبي فتأملت أسطرها وزواياها بحثا عن كاتبها فهي تنم عن وصف دقيق لما يجري اليوم بالعراق إلا إني فوجئت بأنها كتبت قبل سبعين عاما ونيف أختط أبياتها الشاعر الكبير ملا عبود الكرخي ! أتركها لكل مستفسر عن الخراب الذي عم بالعراق وأجعلها زنيمة عار مدلاة من أذُن كل من يدافع عن حكامه الاوباش ويبرر جرائمهم بل حتى أؤلئك الذي يرجون منهم أملا ... ومنهم أؤلئك الذي يسمون الاحتلال سقوطا .....
قيم الرگاع من هاي اللحه
اتشوفه هيبه وعنده لحيه امسرحه
يشتم ابلا خجل وبلا مستحه
من ايحس المقعد اشويه اندحچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ
برلمان اهل المحابس والمدس
عگب ماچانوا يدورون الفلس
هسه هم يرتشي وهم يختلس
ولو نقص من راتبه سنت انعقچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ
اتشوف واحدهم امعگل بالوقار
وبالاصل تاريخه اسود كله عار
إبظرف ثلث اسنين مليونير صار
ايريد عالوادم ايعبرله چلچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اعرف حماها امن الرجل
ياهو التكضه اهو ايمثل العدل
وگمنه نستورد الشلغم والفجل
لان كلها ضلت اتدور ودچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

والله ضيعنه الصدگ من الچذب
اتشوفه هيبه وحچيه المصفط عذب
ياخذك وايردك ابشرق وغرب
وبسچاچينه يدچك حيل دچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

حيل دوخني الحچي الماله ربط
وصار عندي سكر وحصبه وضغط
نفترش عاگول ونتغطه ابحسچ
قیم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اميز الذيب امن الحمل
امنين ما التفت گلبي يشتعل
انه ما شايف شعب يتبع خبل
شاب راسي وتيهت كل السچچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

يا حكومتنه الرشيده ام الوقار
الفساد المالي عنوان الچ صار
ندري جابوكم ابدبابه وقطار
ليش ضليتوا سمچ ياكل سمچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ






إيران هذه المرة تقتل العراقيين بعبوات ناسفة على شكل كبسولات دواء


أعلاه الرسالة السرية والفورية الصادرة عن وزارة الداخلية الى قيادة عمليات بغداد تشير فيها لاشرطة دواء مارونية أو حمراء اللون واردة من إيران تحوي حبوبا لونها خاكي يتم إستخدامها لتفجير سيارات الضحايا من المناهضين للتغلغل الايراني المقيت داخل العراق وذلك بوضعها في خزانات الوقود لعجلاتهم والتي سرعان ما تتفاعل مسببة إنفجارا هائلا في خزانات الوقود .... علما ان المعلومة وردت عن طريق القيادة العليا للجهاد والتحرير – جيش الصحابة ....
عن موقع التحالف الوطني العراقي

الخميس، يوليو 09، 2009

عم يتساءلون ... عن النبأ العظيم


عم يتساءلون .. عن النبأ العظيم ! يقول العملاء : عن أي مقاومة تتحدثون ؟ تلك التي تضرب العراقيين ! فيرد جو بايدن : لدينا 17 ألف مصاب بحال خطرة من أصل ثلاثين ألفا ! كلا سيعلمون .... ثم كلا سيعلمون ............. مصطفى العراقي*

بسبب ما هو معروف عن جو بايدن نائب الرئيس الاميركي باراك أوباما من وضع ما في قلبه على لسانه منذ ان بدأ عمله سيناتورا وحتى اليوم ... أطلق العراقيون عليه لقبا لا يعرفه غيرهم ! إنه لقب ( زوج كمش !) فهو يضع نفسه بمواقف محرجة تحرجه وتحرج معه الادارة الاميركية ولعل آخر كمشاته تصريحه الذي قال فيه ان الولايات المتحدة لا ترغب بالضغط على (إسرائيل) فيما تراه مناسبا بصدد إجراءاتها بخصوص إيران كونها أي (إسرائيل) دولة ذات سيادة !! ليسارع البيت الابيض بالقول ان الولايات المتحدة لم تعط الضوء الاخضر (لاسرائيل) لضرب إيران !! ومن كمشاته الاخيرة أيضا تصريحه أمام حشد من الجنود الاميركان في بغداد خلال زيارته الاخيرة بأن عدد الاصابات الخطرة بين صفوف المحتل وصل الى 17000 إصابة من مجموع الاصابات التي أدعى إنها بلغت 30000 إصابة ....

هذا التصريح لم يحرج الادارة الاميركية فحسب - كما جرت العادة - ولكنه أحرج عملائهم من لاحسي البساطيل الاميركية ممن يتربعون على كراسي الحكم في بغداد ! فهؤلاء أعتادوا القول وبالاتفاق مع أسيادهم الاميركان على إن المقاومة العراقية البطله مقاومة موجهة ضد أبناء الشعب العراقي ! بهدف الاساءة لها لانها تذكرهم على الدوام بالذل الذي هم فيه مقمحون ! فإذا كان الامر كذلك فمن أين جاءت كل هذه الاصابات الخطرة في صفوف المحتل ؟ من مجموع إصابات قلّل من عددها الاجمالي جو بايدن بالتأكيد ولعله تناسي الالاف الذين شفوا من إصاباتهم ولم يتطرق سوى لعدد الاصابات الاجمالي والتي تركت عاهات مستديمة بين جنوده ستبقى تلاحقهم وحكامهم بالعار والخذلان أبد الدهر ... أم انها جاءت من خلال لاعبي الاتاري والبلي ستيشن ؟ يلعبون فيحلمون ويصرحون !

فالعملاء من لاحسي بساطيل المحتل ومن أجل تكريس فكرة الاساءة للمقاومة العراقية البطلة والذين يعلمون جيدا ان نهايتهم ستكون على يديها المباركتين تراهم يسارعون في دفع مرتزقتهم من عبيد الدولار لاحداث ضربة هنا وأخرى هناك وبتواطؤ كامل من المحتل الذي يحتفظ بكل الادلة والشواهد حول قيامهم بهذه الضربات التي يسقط خلالها اعداد من العراقيين الابرياء ليظهر لاحقا وعلى الفور من يتشدق بإتهام المقاومين وتحميلهم مسؤوليتها ! مرددين نفس التساءل ! أهذه هي المقاومة التي تضرب العراقيين ؟ وينبري كتاب الدجل والشعوذة وما أكثرهم بالهجوم على المقاومة وفصائلها فذاك يهاجمها علنا وبشكل مفضوح من باب ان المحتل صاحب فضل علينا كونه خلصّنا من الدكتاتورية ! وذاك يهاجمها من باب حرصه على الدماء العراقية وهو الذي لم يحرك ساكنا أمام سيول الدم التي أريقت بفعل المحتل الغاشم أو تلك الارواح التي أزهقت بفعل عصابات الشر الممولة إيرانيا سواء بالمال أو بالسلاح والعبوات ! وذاك ثالث يدس سما بالعسل فتراه يخاطبها الهوينا ليضع (لولا) و(لو إن) ورابع تتوقف أحاسيسه وتتشنج أعصابه فيهاجمها مع كل تفجير في سوق بكركوك وإغتيال في الموصل مفاخرا بالديمقراطية ! ألتي تعلمها من أرباب نعمته قادة الحزبين الصهيوكرديين ضاربا عرض الحائط ما يقوله العراقيون ذاتهم وهم يلفظون أنفاسهم الطاهرة الاخيرة في مواقع مر الاسايش الكردي قبل قليل من خلالها ....

والعملاء أيضا يسارعون الى فبركة جرائمهم من خلال الادعاء ومن أول وهلة وعن كل تفجير يحصل بأن حزاما ناسفا كان وراءه أو (إنتحاريا) يربض خلفه لاعطاء الحدث صبغة معينة تشير لفاعله كما يرغبون ! لتتوارد الانباء لاحقا بأن ما جرى لم يكن سوى شحنة ناسفة وضعت في ليل مدلهم في مكان تجوبه ليل نهار قوات امنية طائفية أو (بيشمركة) عنصرية ... والاحداث كثر على مدى السنوات الاخيرة تحدثنا وتحدث عنها الكثير ولكن دعونا اليوم نتحدث عن تفجيرات الموصل الاخيرة التي تأتي بعد ان أعلن نوري المالكي أن محافظة نينوى تمر بوضع خطير، وان وجود البيشمركة في المحافظة ليس دستورياً ! وأضاف خلال تصريح صحفي: يملك مجلس محافظة نينوى الذي يدار من قبل قائمة الحدباء، سلطة كاملة في إدارة المحافظة، ويجب تثبيت تلك السلطة في كافة المناطق التابعة لتلك المحافظة. فماذا كانت النتيجة ؟ انفجار في حي سكني في شمال الموصل أغلب سكانه من أبناء اقلية الشبك القومية التي يعاديها الاكراد الامر الذي ادى الى مقتل شخص واحد واصابة ستة آخرين..... ليعقبه إنفجار ثان بعد نحو عشر دقائق قرب مسجد على بعد عدة كيلومترات في منطقة أخرى للشبك بشمال المدينة مما أسفر عن مقتل 11 شخصا واصابة 27 شخصا .... وتتوالى ردود الافعال (القومية) لتأخذ من تلعفر نصيبا كالعادة ليصيبها إنفجاران متعاقبان في سوق شعبي فيخلف سيلا من الدماء أراده العنصريون مجرد رسالة جوابية للمالكي والذي كالعادة لا يحسن التحكم بتصريحاته التي لا يدعمها بالافعال ! ... كل تلك التفجيرات قالوا عنها قد جرت بأحزمة ناسفة لتصبح الجريمة مركبة فهي جريمة من الطراز الاول من جهة وهي محاولة لإبعاد الشبهة وإلصاقها بعيدا عنهم ! .... والغريب ان التصريحات التي تصدر عن الاحزمة الناسفة أو الانتحاريين تأتي بعد ثوان من الحدث من دون ترك فاصلة زمنية تستوعب إجراء تحقيقات لازمة قد تستغرق أياما لبيان سبب الانفجار كما نسمع ونرى في كل دول العالم التي تمر بهكذا حوادث !!

وفي موضوع ذي صلة وعن تفجير المسيب الاخير الذي جرى داخل عرس قالوا ان انتحاريا بحزام ناسف فجر حزامه !! ليتبين لاحقا ان التفجير كان بفعل سيارة مفخخة وضعت بعناية وبتؤدة في موضع تجوبه قوات حفظ النظام ليل نهار ..... وهذا أمر طبيعي جدا عندما يدين الحاكم بالولاء لغير البلد وإنما لاهله في بلد جار سوء كما جرى مؤخرا وأمام خواطر هي أقرب للخزعبلات منها للحقائق عندما تحدث البعض عن إحتمال إستخدام الاجواء العراقية من قبل الكيان الصهيوني لضرب إيران !.... حيث أنبرى حسن السنيد العضو البارز في الائتلاف الايراني الحاكم في العراق والرجل الثاني بعد المالكي في حزبه ذي التاريخ الطويل في الارتباطات المشبوهة ليدافع عن إيران ! ونسي إنه لم يدافع عن العراق أمام الغزو الاميركي بل سارع هو وأشياعه لتعجيله وتسهيله ! .. كما إنه لم يدافع عن العراق أمام غزو إيران وسيطرتها على معظم المفاصل فيه ... وهو أيضا لم يدافع عن العراق أمام الغزو الصهيوني ألذي أتخذ من شمال العراق قاعدة له يتوسع من خلالها في أرجاء العراق بمباركة حلفائهم آل صهيون قادة الحزبين الكردوصهيونيين !! لينبري من بعده الايراني الاصل والمنبت عضو إطلاعات الايرانية المدعو ( أبو جاسم لر ! العسكري ) والمثبت في قوائم أعضاء البرلمان العراقي تحت إسم ( محمد ناجي !) ( وكفى الله المؤمنين شر القتال ) ليقول متبجحا عن ألاتفاقية الامنية ( ان وجود القوات الاميركية في العراق لا يتيح للكيان الصهيوني استغلال هذا التواجد، اذ ان اتفاقية الانسحاب مع واشنطن تتضمن التاكيد على سيادة العراق على اجوائه"، وان اي اختراق جوي للطائرات (الاسرائيلية) او غيرها مسالة ستتم معالجتها من قبل القوات العراقية !!!... ) فهل تتيح إتفاقيته الامنية التغلغل الصهيوني في العراق إنطلاقا من شماله ؟ وهل تتيح التغلغل الايراني المقيت ؟ وعن أية أجواء وسيادة يتحدث ؟ وفي أية معالجات من قبل القوات العراقية يهذي وهي المبتلية بالطائفية والعنصرية وولاءها للوطن في آخر مطاف قائمة الولاءات إن وجد ولاء للوطن فيها !!

ومصداقا لكلامنا عن التواطؤ الامريكي مع العملاء فقد أطلقت القوات المحتلة خمسة إيرانيين هم ضباط في إطلاعات الايرانية كما وصفتهم القوات المحتلة ذاتها عندما ألقت القبض عليهم عام 2007 في أربيل وهم تحت رعاية مظلة مشتركة للحزبين الصهيوكرديين والائتلاف الايراني الحاكم في العراق وحينها أختلف العملاء مع أسيادهم المحتلين ! فالعملاء يرون في ضباط إطلاعات الايرانية مجرد أعضاء في بعثة دبلوماسية ! بينما يراهم المحتل أعضاءا في مخابرات إيران يدبرون أعمالا إرهابية على مساحة العراق كله إنطلاقا من شماله ليتم إطلاق سراحهم اليوم ويستقبلهم مطية الاحتلال نوري المالكي حتى قبل الاعلان رسميا عن إطلاق سراحهم كل هذا ضمن صفقة إعادة البريطانيين الثلاثة المخطوفين من داخل وزارة المالية التي يدير خفاياها ربيب إيران مهندس الجريمة المنظمة صولاغ فهي صفقة بين زعيمة الارهاب العالمي أمريكا وعملاءها الارهابيين من حكام العراق بينما الدماء العراقية التي سالت بسبب ما خطط له ونفذ على أرض العراق من عمليات أدارها الايرانيون من شمال العراق فلا أحد يسأل عنها أو يكترث بها !! مجرد إختلاف مسرحي أفضى لاتفاق إرهابي ... (عم يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون ) النبأ 1-5

السبت، يوليو 04، 2009

المصارحة والمصالحة الوطنية في صفوف المقاومة أولا ... لم نصل بعد الى عبور الفراتين والقنطرة بعيدة


ا.د. عبد الكاظم العبودي
احتفل العراقيون كل على طريقته الخاصة وأسلوبه بمجرد اطلاق خبر ما سمي بالانسحاب الامريكي من المدن، او باعادة توزيع وانتشار قوات الاحتلال من المدن الى ما يجاورها من قواعد ومعسكرات. وكثر التنظير لمببرات مثل هذا الاحتفال عند هذا المعسكر أو ذاك. ويقيني إن أكثر القوى إستحقاقا في الاحتفال هي قوى المقاومة العراقية الباسلة التي بفضل تضحياتها الكبيرة وبدماء شهدائها الابرار وعذابات أسراها وعوائلها لما تمت زعزعة أقدام المحتل من البقاء والتجوال في شوارع مدننا المحتلة.
وفي يقيني أيضا أن محطة معقدة من تاريخنا المعاصرعلينا أن نتوقف عندها بصبر وتضحية، وأن نحسن قراءة تاريخ المقاومات والثورات الظافرة لنتعلم بتواضع منها الدروس المستقاة، مهما كانت خبراتنا وتجاربنا وقدراتنا.
عندما يتشائم الرئيس الامريكي أوباما، ويعلن عن تشائمه الصريح في الثلاثين من حزيران2009 ويقولها على الملأ: أن أياما عجافا وصعبة تنتظر العراقيين، وبإرسال نائبه بايدن على جناح السرعة الى بغداد، فإنه يعني ما يقول وما يريد فعله ويفكر به. وفي ذات الوقت عندما يعلن الامريكيون: ان على المالكي وأتباعه أن يتخذوا قرارات صعبة أو قاسية فأن الوعد الامريكي بالقساوة على حكام المنطقة الخضراء صار منتظرا، وانه ليس من باب الرجاء والتوسل لمن وقعوا شكليا على ورق الاتفاقية الامنية الموقعة بين السيد والعبيد الطائعين في رواق سفارة الاحتلال أن ينظر الى الخطاب انه مناسباتي ؛ بل أنه أمرا أمريكيا وقع ووضع قيد التنفيذ المباشر لخدام الاحتلال. وهو أمر عسكري قبل ان يكون سياسي موجه الى حلفاء أمريكا في العراق ممن وضعوا مصائر شعبهم بيد أكثر من طرف وبات لعبهم على الوقت لم يعد يحتمل المناورة لان ذلك يتعارض مع المصلحة الامريكية ذاتها.
ان من اعتبروا يوم التاسع من نيسان2003 عيدا للتحرير، هم انفسهم اعتبروا يوم الثلاثين من حزيران 2009 يوما للتحرير أيضا. فعن أي تحرير به يحتفلون؟؟.
الخطاب الامريكي لا يمكن تصفية كلماته ونثرها في مربعات الكلمات المتقاطعة لتسلية بعض السياسيين العراقيين، بما تبقى من الوقت الضائع أو المستقطع من لعبة الاحتلال ومغامرته البائسة في العراق. وليس الخطاب الامريكي من بنات أفكار اللعب بالكلمات، ومن أجل تمرير خطاب ظرفي أو موجه للإستهلاك الاعلامي سواء المحلي أو العالمي. أمريكا كانت دولة عظمى ، شكلت القطب الأوحد لفترة ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، لكنها بمغامرة غزو العراق غير المحسوبة جيدا دمرت وحدانية قطبيتها، بما جرتها عليها أخطاء إدارة بوش ، أين خسرت الكثير من نفوذها ومصداقيتها خلال ورطتها في غزو العراق، وعليها ان تتصرف بقيادتها الانقاذية الظرفية بزعامة أوباما لايجاد حل قبل هزيمة جيوشها في العراق وافغانستان بشكل قاسي ودرامي يذكر بنهايات وهزائم الغزاة الامبرياليين في ديان بيان فو والجزائر للفرنسيين وفي سايغون وهانوي للامريكيين وغيرهم من الغزاة.
ان الكلمة المفقودة التي على السياسيين العراقيين ان يكتشفوها في مربع التسلية بالوقت أو أخذ القرار بالعمل الحاسم المطلوب ، يعرفها القاصي والداني. وتتجمع في حروف هي: ( أ ، ل ، م، ص، ا، ل، ح، ة). وجمعها المُعرب والمُعرف بأل هي " المصالحة". وعندما تضاف لها الكلمة الواصفة بـ "الوطنية"، سنصبح أمام القرار الأصعب الذي ينتظره شعبنا اليوم... اليوم.... وليس غدا.
و" المصالحة الوطنية" سيحاول أن يعرفها البعض من هواة التبسيط السياسي وربما بشكل وأسلوب مدرسي: وهي إصلاح ذات البين في بيت العراق الوطني؛ وكأن ذات البين تلك مجلرد قضية خلاف عائلي طارئة ، ناجمة عن نميمة أو خلاف عابر بين حماة وكنتها، وتنتهي ببوس اللحي، والربت على الاكتاف وأكل عشاء مشترك.
ولكن كيف السبيل الى المصالحة الوطنية بعيدا عن المكابرات الزائفة والتبجح بامتلاك القوة او القرار على الارض ؟؟ سنجد في كل ذلك الكثير من التأمل الأصعب.
قبل تلك المصالحة الوطنية المرتقبة، والتي ستجري على جبهات ومستويات عدة، تجب أيضا المصارحة الوطنية التي لازال الكثير من القوى الوطنية العراقية يبتعد عن الخوض فيها والغوص في بعض تفاصيلها. لم نسمع بعد أن فصيلا أو حزبا سياسيا عراقيا تقدم بشجاعة وقرر ممارسة التقويم لمساره السياسي، أو قدم نقدا ذاتيا موضوعيا عن دوره وإسهاماته في بناء أو إعاقة بنية المجتمع العراقي وماهي تجربته في توسيع التحالفات والتعاون بين أطراف الحركة الوطنية العراقية في السلطة او خارجها. ولم يتحمل أحد بعد مسؤوليته السياسية والاخلاقية عن حالات التمزق والنفور والابتعاد والانشقاقات بين أطراف العمل السياسي العراقي. ومن الذي وضع الناس على مفترق طرق كثيرة، تكرست وتعمقت خلالها الخلافات والنزاعات وحتى التصفيات الدموية وممارسة العنف عبر نصف قرن من النزاعات الوطنية التي عاشها العراق ممزقا ومتصارعا داخليا .
حان الوقت لكي يعترف كثيرون وبشجاعة المناضلين؛ والإقرار بأن ما وصل به حال العراق، لم يكن وليدة الاحتلال والغزو الامريكي فقط؛ فهناك الكثير من المقدمات القاسية التي أوصلت حالة البلد ليكون محتلا والعالم يدخل الفيته الثالثة، ويتم غزوه وإستباحة دماء أبنائه وثرواته والغاء ستقلاله الوطني مالم يتم كل ذلك بتواطؤ وتعاون أطرافا عراقية ومحسوبة على قوى العراق السياسية.
وحتى نصل الى تلك اللحظة الشجاعة نحتاج الى تحمل مسؤولية ولا نسمع من يطلب تأجيل النبش في الماضي أو نكأ الجراح؛ طالما نحن نعيش فترة مقاومة شرسة ضد الاحتلال. وهذا في بعض جوانبه صحيحا ولكن الخطأ الاكبر إن هناك من يبقى يكابر ؛ بل يفتخر بأخطائه الكارثية. وكي لا نستعجل النتائج نُذكر ان هناك وضع عسكري جديد وهو محاولة اعادة الانتشار لقوات الغزاة، والمستعمر الامريكي لم يعلن وقف اطلاق النار مع احد ، كما انه لازال انه جاء ليبقى، كما لم يعترف بعد بوجود المقاومة التي أسقطت مخططاته، ولم يذكرها تصريحا او تعريفا. وعلى هذه المقاومة واجب المبادرة في ممارسة الصراحة والمصالحة فيما بينها وقبل غيرها.
كما ان هناك جملة من الحقائق تسبق المصارحة والمصالحة الوطنية الشاملة لابد من الوقوف عندها:
أولا: إن من وضعوا ثقتهم الكاملة بالامريكيين، وإعتقدوا ان الامريكيين سوف يضحون بدماء جنودهم وسمعة الولايات المتحدة من أجل بقاء حفنة من أعوان العملية السياسية في العراق، ومن خلالهم سيبقى العراق رهينة لأتباع إيران وبعض قيادات الاكراد وتمكينهم من رقاب العراقيين هم مخطئون وواهمون الى حد القول انهم غارقون في السذاجة المقرفة، وعليهم بالصحوة الوطنية الحقيقية قبل فوات الاوان.
ثانيا: وفي مفترقات المسارات الدولية الحادة، وتغيرات موازين النظام الدولي الجديد تتغير التحالفات، وكذلك العداوات والصداقات. وأمريكا تعرف وتعلمت جيدا، من دروس هزائمها، وتدرك أين تكمن مصالحها المستقبلية، وإنها لا توفر الملاذ الآمن لعملائها دوما؛ خصوصا أؤلئك الذين ساهموا في توريطها باحتلال العراق، وتكشفت أيامهم ولياليهم بجلاء، فهم من غير دعم شعبي لهم بالعراق، ولم يدخلوا العراق إلا بوجود جيش الولايات المتحدة، وإنهم خلال ستة سنوات ونيف لم يوفروا بعد لأنفسهم وحتى لعوائلهم وعشائرهم وامتيازاتهم وسلطاتهم الأمن والاستقرار، وعجزوا عن تحويل العراق كبلد لهم وهو الملاذ الآمن والأخير بعد هجرة أو تغرب. إن الفساد الاداري والمالي والسياسي وحجم النهب والتخريب والسرقات أظهرهم كلصوص وغرباء طارئين، ولا تربطهم بهذا الوطن صلة الوطنية الحقة التي تنادوا بها يوما.
ثالثا: وهي الحقيقة الأنصع والمرة أمام هؤلاء؛ فعليهم بدء التحضير للهجرة الى الشمال الارضي، وتخفيف الخسائر المترتبة عن بقائهم وتشبثهم بدواليب الحكم وبالمحتل؛ فهم الأقل حضوظا في النجاح في أي عملية سياسية ديمقراطية نزيهة وهم الأبعد عن تحقيق وإنجاز قضايا وطنية مصيرية، مثل المصارحة والمصالحة الوطنية. وطالما انهم خونوا المقاومة وإجتثوا الخصوم السياسيين فلن يكونوا في نهاية المطاف ديمقراطيين أو معارضين سياسيين. وعلى مبدأ تحمل أخف الأضرار التي عبر عنها اوباما في خطابه وأسماه بإتخاذ القرارات الصعبة وأرسل نائبه بايدن اليوم الى العراق، تتطلب من الذين أوصلوا الحالة الى الطريق المسدود الاعتراف بفداحة الاخطاء والممارسات والجرائم والمغازي والسرقات والنهب والعنف قبل المصارحة أمام الاخر. ومن دون ذلك سيكون من المحال قبول الجلوس معهم والحديث معهم على مائدة مستديرة او مربعة او مستطيلة او مثلثة ومصالحتهم. وسيعيد العراقيون بوعي وخبرة خطاب المسائلة المحتوم : من يصالح من؟ ولماذا المصالحة؟ والى أين؟.
رابعا: في معسكر المقاومة بكل فصائلها وأطرافها يبقى القرار الأصعب ينتظر الحسم بشجاعة المقاومة ذاتها، قبل مرور الوقت. وما سيكشفه المستقبل للعراقيين من تآمر معلن ومستتر يقوم به سُراق وخاطفي الثورات في خلال أشواطها الحاسمة. ولابد ان يلجأ اليه الامريكيون باستمالة البعض أو دعم البعض على حساب تفريق الصفوف وجعل الكل في حالة ضعف أمام إمكانيات الدولة العظمى بعساكرها ودبلوماسيتها ونفوذها الاقليمي وقدرات مخابراتها على الاختراق وتجنيدالعملاء الجدد؛ لذا يتوجب عدم التسرع بقبول الوعود الامريكية، والمفاوضات من تحت الطاولات وكثرة الوسطاء والركون الى الإسترخاء أمام وهم الانتصار الذي تحقق جزء منه ومن منطلق بدء العد العكسي للانسحاب الامريكي. ولأن فراغ الانسحاب المحتمل لم تملئه بعد قوى المقاومة على الارض وسينافسها العملاء وقوى قد تفاجئنا على قبول الصفقات في المراحل الصعبة. وهنا سيندفع البعض، وهم واهمين بتقديم العطاءات كمترشحي حكم وسلطة قادمة لا كثوار وضعوا قضية التحرير فوق كل اعتبارات نفعية أخرى.. هناك من يظن أنه قادر على ملئ الفراغ وحده ظنا منه بالاستفراد في تمثيل المقاومة أو سحق من يقف أمامه معترضا، وبمنح الوعود لطرف تمثيلي على حساب آخر او آخرين يشتركون في الجهد الوطني للتحرير.
من هنا لابد من التحضير الدقيق للمرحلة التالية بوحدة صف حقيقية لا تقبل المناورة بالوقت والجهد والمكان، ولا يغر البعض ألاعيب الاعلام وواجهاته المضللة. وعلى الجميع تجاوز الانقسام او الادعاء بالتفرد بقيادة وتسيير العمل المقاوم، كما يدعي البعض هذه الايام من أصحاب التصريحات ونجوم الندوات الحوارية الساخنة في بعض الاستديوهات التلفزية المشبوهة. ويبدو أن تصريحا بخمس دقائق على فضائية عند البعض بدأ يدغدغ فيه السطوة وتملك السلطة فنراه وهو ينفخ أوداجه ويتحدث كأنه القائد الآمر والوحيد في المقاومة.
ان الطليعة القادمة لشعبنا هي تلك القوى التي تسهم بتضحية لأجل انجاز الجبهة الوطنية العريضة. والتي تعرف تماما كم هم عدد الافراد والجماعات والفصائل والقوى التي تكون مستعدة للوقوف خلفها وسماع قرارها في الحرب وعند التفاوض من دون التعويل على قرب وقف اطلاق النار دون تحقق الجلاء التام وإقرار العدو قبول مطالب شعبنا في المحاسبة والتعويض والاعتذار عن كل هذا الدمار الشامل.
من هنا على فصائل معسكر المقاومة ان تعي درس التاريخ وتبدأ المراجعة الجادة والمصارحة الحقيقية والمصالحة مع الذات العراقية ومع الاقرب من المقاومين معها صدقا وعهدا للسير بالكفاح حتى النصر . وبذلك سيوفر المقاومون الثوريون الحقيقيون على شعبنا الكثير من الآلام والدماء والعذابات التي سيحركها الغازي المحتل لتوفير وحماية دماء جنوده. ان من يعول على هذه القوات دعمه ومساندته وتقديمه البديل عن غيره كونه يقدم نفسه كفوءا وقادرا على ضبط العراق سيقع في ذات الوهم القاتل الذي سقط به العملاء عندما ظنوا ان إسناد قوات الولايات المتحدة أو دعم ايران او تضخم أعداد مليشياتهم كان كافيا لهم لضمان البقاء في حكم العراق. وما نراه اليوم يؤكد صحة ما أشرنا اليه. وان غدا لناظره قريب.



الخميس، يوليو 02، 2009

ضباط في الحرس الثوري أعضاء في المخابرات الإيرانية وقادة لفرق الموت الطائفية بالأسماء.. حقائق مفزعة عن حكام العراق الجدد


المعتز بالله محمد
الموقف العربي / مصر

كشفت الانتخابات الإيرانية عن الانتماءات الحقيقية لشخصيات كبيرة في حكومة المالكي والمؤسسة الطائفية الحاكمة، حيث سارع عدد كبير من المسئولين في الحكومة الكارتونية من حملة الجنسية الإيرانية إلي الإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات عبر صناديق الاقتراع في السفارة الإيرانية المجاورة للمنطقة الخضراء ومراكز الاقتراع التي أقيمت في مناطق الجنوب العراقي، الأمر الذي يثير مجددا قضية التدخل الإيراني في بلاد الرافدين عبر مجموعة من الجواسيس المسلطين علي رقاب العراقيين والمتحكمين في حياتهم وهم ليسوا إلا عيونا لفيلق القدس والمخابرات الإيرانية داخل العراق، يعملون علي تسهيل تنفيذ الأجندة الفارسية المعادية لكل ما هو عربي، وتجدر الإشارة إلا أن هؤلاء الإيرانيون حرصوا علي إخفاء انتماءاتهم طوال السنين الماضية بعد أن استبدلوا أسمائهم الإيرانية بأسماء عربية عراقية من اجل التمويه وخداع الآخرين ولبس وجوه الوطنية المزيفة وللوقوف علي مدي التغلغل الاستخباري والأمني الإيراني في العراق نسوق بعض الأسماء الإيرانية والتي تشغل مواقع سيادية وحساسة في العراق الجديد«!!» من بينهم وزراء وأعضاء فيما يسمي البرلمان العراقي وضباط وقادة كبار في وزارتي الداخلية والدفاع وقيادات دينية وحزبية:

النائب علي الأديب المعروف سابقا باسمه الحركي أبو بلال الأديب واسمه الإيراني الحقيقي علي أكبر زندي وهو أحد أبرز قيادات حزب الدعوة الذي يرأسه المالكي ويعتبر من أهم مستشاري المالكي الذين يحددون سياسة العراق الحالية، ومعروف أنه قام أكثر من مرة بزيارة إيران واللقاء مع القيادات الأمنية فيها وهو ممن يمثل حلقة الوصل مابين هذه الأجهزة والخلايا الإيرانية والمجاميع الخاصة داخل العراق.وقد أكدت مصادر عراقية موثوقة أن تلك الشخصيات الإيرانية شوهدت وهي تتوجه بالمئات إلي سفارة طهران بالعراق وقامت فعليا بالإدلاء بأصواتها في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. ومن بين هؤلاء أيضا

:الشيخ عمار الحكيم القيادي في المجلس الأعلي للثورة " الإسلامية ونجل عبد العزيز الحكيم ورئيس مؤسسة شهيد المحراب.

وحسين الشهرستاني وزير النفط في حكومة المالكي العميلة.

وبالطبع الشيخ جلال الدين الصغير الإرهابي الكبير ومفتي تعذيب العراقيين بالمثقاب الكهربي وقتلهم بدم بارد، هو رئيس كتلة الائتلاف في البرلمان وقيادي في المجلس الأعلي.

والنائب خالد العطية نائب رئيس البرلمان والقيادي في المجلس " الأدني ".

وكذلك المجرم الذي يلقبه العراقيون بالسفاح، بيان جبر صولاغ المعروف حركيا باسم باقر جبر الزبيدي وهو وزير المالية الحالي في الحكومة العراقية، ووزير الداخلية السابق واسمه الحقيقي "باقر صولاغ غلام خسروي" وخلال توليه منصب الداخلية حدث في العراق مالم يحدث في العصر الحديث حتي في رواندا والبوسنة والهرسك، فقد ارتبط اسمه بأعمال القتل والتعذيب التي لم يحدث لها مثيل في تاريخ المنطقة، حيث ارتبط اسم بيان جبر صولاغ بأبشع أعمال القتل والتدمير التي تعرض لها سنة العراق ومساجدهم علي أيدي فرق الموت وقوات وزارة الداخلية " المغاوير" التابعة له، حيث تواصلت التقارير عن ارتكاب أعمال قتل من افراد بالزي العسكري.

ومن الوزراء أيضا أكرم هادي الحكيم وزير الدولة لشئون الحوار الوطني في حكومة المالكي

والنائب سامي العسكري المتحدث باسم رئيس الحكومة الكارتونية نوري المالكي.
وكذلك المجرم موفق كريم شاه بوري " موفق الربيعي " مستشار الأمن القومي السابق.

والنائب همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان والقيادي في المجلس الأعلي.

والشيخ صدر الدين القبنجي القيادي في المجلس الأعلي ومعروف عنه فتاويه المسعرة للطائفية والفرقة بين العراقيين.
وأيضا كل من. ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء المالكي. وكاطع نجمان الركابي المعروف سابقا بالاسم الحركي أبو مجاهد الركابي وهو مستشار خاص للمالكي.
والنائب رضا جواد تقي زاده مسئول مكتب العلاقات السياسية للمجلس الأعلي.
والنائب الشيخ حميد رشيد معله القيادي في المجلس الأعلي والمتسمي سابقا بالاسم الحركي أبو بكر الساعدي. ولم تنته إلي هنا فصول الكارثة فالأخطر أن هناك عددا من ضباط الحرس الثوري الإيراني هم نواب في البرلمان العراقي الحالي ومازالوا يتلقون رواتبهم من إيران وقد عاشوا مدة طويلة هناك وعملوا مع مختلف الأجهزة الإيرانية العسكرية والأمنية مثل قوات الحرس أو وزارة المخابرات أو تعاونوا معها.ومن بين هؤلاء النواب سبعة لايزالون في خدمة ''فيلق القدس'' الإيراني برتبة عميد في الحرس وهم :النائب هادي فرحان العامري رئيس لجنة الأمن والدفاع -انظروا الكارثة - في البرلمان العراقي وهو معروف بالاسم الحركي أبو حسن العامري القيادي في المجلس الأعلي والأمين العام لمنظمة بدر الطائفية المسئولة عن سفك دماء آلاف العراقيين الأبرياء. محمد حسين صالح الحسيني الملقب بأبو إحسان عضو البرلمان من البصرة: وقد تم انخراطه في الأجهزة الإيرانية عام 1985 في إيران. وهو من أهالي البصرة واسمه الإيراني محمد حسيني وكان يعمل في إيران في مديرية التخطيط والمشاريع في فيلق بدر. وهو من كبار قادة قوات بدر ولا يزال يتلقي رواتبه من الجيش الإيراني. ويتسلم شهريا مبلغ 2597431 ريالا ما يعادل راتب عميد في قوات الحرس الثوري الإيراني. عبد الكريم عبد الصاحب محمد عضو البرلمان من بابل، الذي انخرط عام 1983 في قوات الحرس وكان يعمل في قسم صندوق الأنصار وبعد فترة انضم إلي قوات بدر وشارك في الانتخابات البرلمانية في قائمة الائتلاف. داغر جاسم كاظم اسمه المستعار سيد داغر الموسوي وهو قائد إحدي المجموعات المحلية في البصرة باسم ''حركة سيد الشهداء''. ويحمل موسوي اسماً آخر ''أبو احمد الشامي''. وهو عضو رسمي في قوات الحرس برتبة عميد وتخرج من كلية القيادة والأركان التابعة لقوات الحرس في طهران. وأقام داغر الموسوي لمدة عشرين عاما في الأهواز وكان مكتب عمله في معسكر الفجر التابع لمقر الحرس، وقد دخل البرلمان كنائب من محافظة المثني. حسن راضي كاظم الساري: اسمه المستعار أبو مجتبي الساري وهو أمين عام حركة حزب الله. ولد في مدينة العمارة ويحمل الجنسية الإيرانية.. انضم خلال عامي 1979 - 1980 الي الحرس الثوري وكان يعمل أثناء الحرب الإيرانية العراقية مع كبار قادة الحرس. وكان مستشارا سياسيا لكبار قادة الحرس وبعد انتهاء الحرب تم نقله إلي قيادة معسكر الفجر التابع لمقر رمضان. محمد راج علوان المرزوق الملقب بابو سيف عضو البرلمان من بابل، كان رائدا في الجيش العراقي السابق. وهرب إلي إيران عام 1986 وعمل في قسم مديرية التدريب العسكري في فيلق بدر. وشارك في الانتخابات كعنصر مستقل. وهو لا يزال يتلقي رواتبه من الحرس الإيراني.

حسن حميد حسن عضو البرلمان من ذي قار كان مسئولا عن الفتوة في فيلق بدر الإيراني عدة سنوات ومركزه في مدينة قم.

وقاسم عطية "الجبوري" عضو البرلمان من البصرة، وكان ضابط في الحرس الثوري.

تلك الأسماء علي كثرتها ليست سوي بالنذر القليل، فقد صار العراق مرتعا للعناصر الإيرانية، هي من تحكم وتقرر وترسم السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، وإذا لم تتحرك الدول العربية الآن تحديدا فسوف يأكل التوغل الإيراني البلاد، ويزحف نحو باقي المنطقة، خاصة وأن المحتل الأمريكي الفاشي يحزم في هذه الأثناء حقائبه للانسحاب من المدن العراقية، فعلي العرب الذين تنكروا في السابق للشهيد صدام حسين الذي حماهم من شرور الفرس أن يدركوا جيدا أن الوقت قد حان لدعم المقاومة العراقية والاعتراف بها ممثلا وحيدا للشعب العربي العراقي، قبل فوات الأوان