بسبب الفشل الذريع الذي نال الائتلاف الايراني ومن معه من طراطير الاحتلال المؤتلفين في حكومة العهر والفساد ولكون هذه الحكومة العميلة كانت ولاول مرة عادلة وأظنها الاخيرة في توزيع فشلها على كل شرائح المجتمع العراقي وفي كل المجالات الاقتصادية والاستثمارية والامنية وصولا الى المجال الخدمي مرورا بحقوق الانسان ولكون المجال الخدمي هو اكثر المجالات تأثيرا حيث يتضرر منه ويحس به كل العراقيين ولإيمان شراذم الحكومة العميلة ومن يقف وراءها في الشرق والغرب بعدم مقدرتها على تأمينها لان فايروس أنفلونزا الفساد المصابة به يحول دون ذلك وعشق السحت الحرام لديهم فاق كل حب وعشق فإن الائتلاف الايراني مجتمعا أو متفرقا سيمهد للانتخابات القادمة وفق مقولة جديدة حذاري منها ! تقول هذه المقولة ..( لو لم تصلنا الخدمات الا بعد عشر سنوات سننتخب الإئتلاف فهو ان وعد صدق واوفى ونعمل من اجل العراق ان يكون الإئتلاف على مقاليد الوزراة للدورة القادمة كي يكمل مابدأه ! ونحن على يقين تام ان العراق سيكون ذا شأن خلال السنوات الأربع القادمة ! ) بالفعل لقد بدأ عبيد إيران ومن خلال حسينيات ومكاتب مشبوهة ومعروف دورها بتحشية عقول ولد الخايبة الذين لا يفقهون شيئا في الاقتصاد ليتبينوا حجم الكارثة التي وصل لها العراق كما لا يستبينون أمرا عن ماهية السياسة التي تأخذ بالبلد أي بلد لتمتين سيادته ودعم إستقلاله ليتعرفوا على إنحدار الهوة السحيقة التي بدأ العراق يتدحرج نحوها ولا يمتون لعلم الاجتماع بأدنى صلة ليفقهوا ما يخبأ القدر لابنائهم وأحفادهم بعد تفشي المخدر الايراني وزنا المتعة الصفوية وبالتالي ما يخبئه للعراق ككل وهم بلا أدنى شك لم يتعرفوا على أصول الدين الصحيح بعد ان ضحك عليهم المعمم بمقولة دفع الخمس من أفواه أطفالهم يعفيهم عن كل معرفة ويقيهم كل حساب ....
إن المتأمل للمقولة أعلاه يرى فيها كسرا وجبرا فهي من ناحية دعوة صريحة بعدم الحديث عن سوء الخدمات وتلاشيها وعدم التظاهر بسببها لتترك المجال مفتوحا لدورة فساد أخرى ونهب للمال العام وهي من ناحية أخرى تبث فيهم روح الامل على إن السنوات الاربع القادمة ستشهد للعراق شأنا !! رغم إنها لا تفصح عن طبيعة هذا الشأن تاركة لمخيلة المتلقي ان تسبح في بحور أحلامها فالفقراء المعدمون تحت خط الفقر وهم بالملايين في عراق اليوم يتكاثرون دون رابط ولا ضابط يحلمون بسفرة طعام تليق بمستوى الانسان لهم ولاولادهم بينما يحلم من خلال هذا الشأن المرضى المعوزون بمستو إنساني وهم يراجعون المشافي والمستوصفات ... وهكذا كل يحلم بشأن ! ... بل حتى ذوي الاصول الايرانية لهم الحق في الحلم أيضا بعراق ليس إلا محافظة تتبع بلدهم الام إيران ! ولعلي أراه هو الشأن المقصود بعد إصرار وليهم الفقيه على بقاء أحمدي نجاد منفذ سياسة الاستيطان في العراق لاربع سنوات أخرى تكفي للوفاء بعهد الفترة التي قطعوها ليكون العراق ذا شأن !
يحكى ان قرودا خمسة وضعوا في قفص تجارب في وسطه سلّم يبرز أعلاه عثق موز مغر ! حاول أحدهم تسلق السلّم لقطع موزة فقام القائمون على القفص خلالها برش باقي القرود بماء بارد كالصقيع ... بعدها حاول قرد ثان تسلق السلّم لأخذ موزة لنفسه تعرض خلالها باقي رفاقه لدش من نفس الماء ... حتى بدأ القردة يمنعون من يحاول منهم تسلق السلم ويشبعونه ضربا ! لانهم تيقنوا إن صعوده سيعرضهم لدش ماء بارد ! فلم يجازف أي من القردة على تسلق السلّم !! رغم توقف عمليات الرش بالماء البارد !! .... قام القائمون على القفص بتغيير أحد القردة بقرد جديد لا علم له بما جرى وبالتالي كانت أولى خطواته تسلق السلم نحو عثق الموز لينهال عليه باقي القردة ضربا ولكما منعه من إتمام ما كان يروم القيام به وهكذا تعرض للضرب واللكم كلما حاول التسلق حتى قرر نسيان عثق الموز .. قام الباحثون القائمون على القفص بأستبدال قرد قديم ثان بآخر جديد والذي حذا حذو الاول فبدأ بالتسلق لينهال عليه القردة وبضمنهم القرد الجديد الاول ضربا ولكما وهو لا يدري لماذا ضُرب سابقا ولماذا يَضرب الان ! وهكذا تم إستبدال القردة القدامى جميعا بقردة جدد جميعهم لم يشهدوا واقعة دش الماء ! فأدخلوا عليهم قردا سادسا جديدا والذي وبحكم الغريزة بدأ تسلق السلّم فانهال عليه باقي القردة بالضرب والرفس وجميعهم لا يعرفون لماذا يضربون قردا تصرف وفق تقاليدهم وعاداتهم بالتسلق نحو عثق موز كما لم يتعرفوا حتى اللحظة لماذا تعرضوا انفسهم للضرب !! لقد تغيرت عندهم المفاهيم والتقاليد حتى بات الموز الذي يعشقونه محرما والتسلق الذي يمارسونه بالغريزة مكروها ! هذه تجربة حقيقية جرت على قرود لم تستغرق أكثر من اسبوع حتى أعطت نتائجها .. فكم تستغرق لو أجريت على البشر ؟ بالتأكيد ستحتاج لسنوات ! يقول الضالعون بأمرها إنها عشرة أعوام بالتمام والكمال تكفي لتغيير المفاهيم لدى البشر خصوصا أولئك الذين عشعش الدجل رغما عنهم في عقولهم منذ الطفولة بغض النظر عما يحملون من مؤهلات وربما شهادات !
عود على بدء لاتحدث عن الاعوام الاربعة المتبقية وهي تمام العشرة ! لقد بُح صوتنا ونحن نحذر من دش ماء لآخر .. تقية هنا وأخرى هناك ... تفجير هنا وعبوة هناك ... إغتيال هنا وكاتم هناك ... بل ان الحدث الاعظم عندما فجروا مرقد سامراء وما تلاه من فتاو جاهزة وتصريحات مسمومة تنتظر الحدث لتنطلق في التو واللحظة عقبه مباشرة ! مثيرة لعنف طائفي ما زلنا نعاني حتى اليوم من آثاره كان الدش المميز ... فهل تفقهون ؟
إنها أربع سنوات عجاف إذا فشل الرعاع من فرس وأميركان ويهود في أقتناص فرصتها باء مخططهم بفشل ذريع وضاع مكرهم في واد سحيق ! فهل سيقول العراقيون كلمتهم ؟ هل سيستذكروا حمورابي ؟ وهل يستذكروا نبوخذنصر ألذي تبرأ من أبيه نبوبولاصر لانه خان العشير ! وقبل هذا وذاك هل سيستذكروا بلدهم بلد الانبياء آدم ونوح وهود وصالح وذو الكفل وسليمان والعزير وأيوب ويونس عليهم السلام ؟ إنها أربع سنوات قادمات عجاف على العملاء أكثر مما هي على ابناء البلد فهل سيقول العراقيون كلمتهم ؟ أم سيمضون لاكمالها في قفص التجارب ليغير دش الماء قيمهم ومبادئهم ؟ لا أظن .
إن المتأمل للمقولة أعلاه يرى فيها كسرا وجبرا فهي من ناحية دعوة صريحة بعدم الحديث عن سوء الخدمات وتلاشيها وعدم التظاهر بسببها لتترك المجال مفتوحا لدورة فساد أخرى ونهب للمال العام وهي من ناحية أخرى تبث فيهم روح الامل على إن السنوات الاربع القادمة ستشهد للعراق شأنا !! رغم إنها لا تفصح عن طبيعة هذا الشأن تاركة لمخيلة المتلقي ان تسبح في بحور أحلامها فالفقراء المعدمون تحت خط الفقر وهم بالملايين في عراق اليوم يتكاثرون دون رابط ولا ضابط يحلمون بسفرة طعام تليق بمستوى الانسان لهم ولاولادهم بينما يحلم من خلال هذا الشأن المرضى المعوزون بمستو إنساني وهم يراجعون المشافي والمستوصفات ... وهكذا كل يحلم بشأن ! ... بل حتى ذوي الاصول الايرانية لهم الحق في الحلم أيضا بعراق ليس إلا محافظة تتبع بلدهم الام إيران ! ولعلي أراه هو الشأن المقصود بعد إصرار وليهم الفقيه على بقاء أحمدي نجاد منفذ سياسة الاستيطان في العراق لاربع سنوات أخرى تكفي للوفاء بعهد الفترة التي قطعوها ليكون العراق ذا شأن !
يحكى ان قرودا خمسة وضعوا في قفص تجارب في وسطه سلّم يبرز أعلاه عثق موز مغر ! حاول أحدهم تسلق السلّم لقطع موزة فقام القائمون على القفص خلالها برش باقي القرود بماء بارد كالصقيع ... بعدها حاول قرد ثان تسلق السلّم لأخذ موزة لنفسه تعرض خلالها باقي رفاقه لدش من نفس الماء ... حتى بدأ القردة يمنعون من يحاول منهم تسلق السلم ويشبعونه ضربا ! لانهم تيقنوا إن صعوده سيعرضهم لدش ماء بارد ! فلم يجازف أي من القردة على تسلق السلّم !! رغم توقف عمليات الرش بالماء البارد !! .... قام القائمون على القفص بتغيير أحد القردة بقرد جديد لا علم له بما جرى وبالتالي كانت أولى خطواته تسلق السلم نحو عثق الموز لينهال عليه باقي القردة ضربا ولكما منعه من إتمام ما كان يروم القيام به وهكذا تعرض للضرب واللكم كلما حاول التسلق حتى قرر نسيان عثق الموز .. قام الباحثون القائمون على القفص بأستبدال قرد قديم ثان بآخر جديد والذي حذا حذو الاول فبدأ بالتسلق لينهال عليه القردة وبضمنهم القرد الجديد الاول ضربا ولكما وهو لا يدري لماذا ضُرب سابقا ولماذا يَضرب الان ! وهكذا تم إستبدال القردة القدامى جميعا بقردة جدد جميعهم لم يشهدوا واقعة دش الماء ! فأدخلوا عليهم قردا سادسا جديدا والذي وبحكم الغريزة بدأ تسلق السلّم فانهال عليه باقي القردة بالضرب والرفس وجميعهم لا يعرفون لماذا يضربون قردا تصرف وفق تقاليدهم وعاداتهم بالتسلق نحو عثق موز كما لم يتعرفوا حتى اللحظة لماذا تعرضوا انفسهم للضرب !! لقد تغيرت عندهم المفاهيم والتقاليد حتى بات الموز الذي يعشقونه محرما والتسلق الذي يمارسونه بالغريزة مكروها ! هذه تجربة حقيقية جرت على قرود لم تستغرق أكثر من اسبوع حتى أعطت نتائجها .. فكم تستغرق لو أجريت على البشر ؟ بالتأكيد ستحتاج لسنوات ! يقول الضالعون بأمرها إنها عشرة أعوام بالتمام والكمال تكفي لتغيير المفاهيم لدى البشر خصوصا أولئك الذين عشعش الدجل رغما عنهم في عقولهم منذ الطفولة بغض النظر عما يحملون من مؤهلات وربما شهادات !
عود على بدء لاتحدث عن الاعوام الاربعة المتبقية وهي تمام العشرة ! لقد بُح صوتنا ونحن نحذر من دش ماء لآخر .. تقية هنا وأخرى هناك ... تفجير هنا وعبوة هناك ... إغتيال هنا وكاتم هناك ... بل ان الحدث الاعظم عندما فجروا مرقد سامراء وما تلاه من فتاو جاهزة وتصريحات مسمومة تنتظر الحدث لتنطلق في التو واللحظة عقبه مباشرة ! مثيرة لعنف طائفي ما زلنا نعاني حتى اليوم من آثاره كان الدش المميز ... فهل تفقهون ؟
إنها أربع سنوات عجاف إذا فشل الرعاع من فرس وأميركان ويهود في أقتناص فرصتها باء مخططهم بفشل ذريع وضاع مكرهم في واد سحيق ! فهل سيقول العراقيون كلمتهم ؟ هل سيستذكروا حمورابي ؟ وهل يستذكروا نبوخذنصر ألذي تبرأ من أبيه نبوبولاصر لانه خان العشير ! وقبل هذا وذاك هل سيستذكروا بلدهم بلد الانبياء آدم ونوح وهود وصالح وذو الكفل وسليمان والعزير وأيوب ويونس عليهم السلام ؟ إنها أربع سنوات قادمات عجاف على العملاء أكثر مما هي على ابناء البلد فهل سيقول العراقيون كلمتهم ؟ أم سيمضون لاكمالها في قفص التجارب ليغير دش الماء قيمهم ومبادئهم ؟ لا أظن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق