في صباح الاثنين الماضي الموافق 27/7/2009 تعرض سقف مرقد الحر الرياحي في كربلاء للانهيار من على ارتفاع تسعة أمتار ليسقط ولما تزل خلطة الاسمنت طرية لم تجف بعد لتدفن معها عمالا عراقيين أحياء ... وتصيب آخرين بجروح بالغة أخذت من الكثيرين منهم مقتلا ! ومشروع إعمار وتوسعة المرقد حاله حال كل المراقد في النجف وكربلاء ناهيك عن مخططات الاساس لاعادة بناء المدينتين كان من حصة شركة الكوثر الايرانية مع سبق إصرار الوقف الشيعي وترصده ! من غير مناقصات تجري ولا منافسات تقام رغم ما مر من تجارب في فساد التصاميم وسوء تنفيذها وتسيب الاشراف عليها إذ يبدو ان القائمين على شركة الكوثر الايرانية سادة من آل بيت صفوي فمن أجدر بهم لاعمار وسدانة مقامات آل البيت في النجف السليب وكربلاء الجريحة كما يراها ديوان الوقف الشيعي ! .
وقال شاهد عيان ان المرقد تعرض الى انهيارين احدهما للجانب الجنوبي اعقبه بعد ذلك انهيار الجانب الشمالي بفاصل زمني مهد لتجمع المزيد من العمال لانقاذ المصابين بإنهيار الجانب الاول لتتكرر المأساة مع إنهيار الجانب الشمالي مؤدية لمزيد من دفن الاحياء وإصابة آخرين وكأن سادة البيت الصفوي ينتقمون من أحفاد الرعيل الاول من العراقيين في صدر الاسلام الذين أطفأوا نار المجوس ومرغوا بالتراب وجوه رستم وجالينوس من أمثال الاسدي طليحة والتميمي القعقاع وذاك العراقي المخضب بدماء جراحه والذي وقع أسيرا بيد الفرس حيث غفل التاريخ ظلما وعدوانا ذكر إسمه وهو لا يقوى على الوقوف ليصيح في وجه رستم وهو يخاطبه بصوت عال أهتزت له النخيل الباسقات ورددت صداه صحراء العراق وكثبانها المترفات (إنك يا رستم لا تُجاول الإنس، ولكن تُجاول القضاء والقدر !! ) فأثار في قلب رستم من الحقد ما لا يوصف فأنهال عليه بسيفه لتتوقف انفاسه شهيدا ... فتبقى هذه الوفرة من الحقد حتى اليوم ليس بعيدا عن تفجيراتهم المتعاقبة حيث يمهد الاول لمزيد من التجمع ليفتك الثاني بآخرين من العراقيين الساعين لرزق الله في اسواق ومواقف أو في دور عبادة ومجالس ...
يقول الكربلائيون ان الحديث عن فساد مشاريع تطوير المراقد ليس جديدا بل انهم بستغربون من احتكار شركة الكوثر الايرانية لمثل هذه المشاريع وكأن العراق قد خُليّ من المهارات والكوادر الهندسية والفنية في مجال العمارة وهو الذي أنجب خيرة أساتذتها الذين وصلوا لشهرة عالمية منذ خمسينات القرن الماضي وحتى اليوم ويؤكد الكربلائيون إن إرتفاع السقف الذي يصل الى تسعة أمتار لم يكن محسوبا ليس من الناحية الهندسية فحسب بل ناحية التنفيذ كذلك ! ويضيف شهود العيان وقت وقوع الحادث ان عددا من العمال كان من ضمن عداد المفقودين ! بسبب سقوطهم وسط خلطة الاسمنت التي يقدر وزنها بعشرات الاطنان ! في وقت بدأت الاصوات من هنا وهناك تحاول التملص من هذه الجريمة التي أرتكبت بحق العراقيين وبحق ثرواتهم التي أنفقت هباءا منثورا لتتحول الى ركام جعله الله آية للعالمين على فساد الحكم القائم على مساند الاحتلالين الاستعماري الاميركي والاستيطاني الايراني فهذا ( الهر ) محافظ كربلاء وبعد خراب المرقد يقول وهنا نقتبس ((أحمل مديرية المزارات الشيعية في بغداد والجهات المنفذة لمشروع بناء مرقد الحر الرياحي مسؤولية إنهيار سقف المرقد أثناء عملية بنائه وأن الحكومة المحلية في كربلاء رفضت التصاميم التي قدمتها الشركة المنفذة للمشروع لاحتوائها على فضاءات واسعة تتطلب مهارة معمارية عالية !! ))
ومن الطريف المبكي ان أهالي كربلاء يخشون اليوم على بغداد العاصمة من ان تجد نفسها بمواقف لا تحسد عليها ليس في مواقع المراقد المنتشرة فيها بل حتى في مواقع حضرية أخرى بعد ان تقلد صلاح عبد الرزاق مسؤولية المحافظ فيها وهو ذات العبد الرزاق الذي كان يشغل منصب مدير عام دائرة العلاقات والاعلام الاسلامي في الوقف الشيعي والذي دافع حينها دفاعا مستميتا عن تنفيذ مخططات الكوثر الايرانية رغم نداءات متكررة ومتعددة حذرت من عدم أهليتها الفنية من لدن إختصاصيين عراقيين ساهموا بوضع مخططات إعمار المرقد وتوسعته تفوقت هندسيا على التصاميم الايرانية تم رفضها جميعها رغم كلفتها المتدنية وبشكل ملحوظ عن الكلف التي أعتادت شركة الكوثر الايرانية تقديمها !
ويتساءل العراقيون كم من مشروع على شاكلة هذا المشروع الفاشل جمعتها الدناءة ووحدها الجشع وهي تسرق حتى مراقد الشهداء والصالحين وماذا لو أكتمل البناء ليسقط لاحقا على رؤوس زواره ؟ هل ستقول حينها حكومة المالكي ان شركة الكوثر الايرانية مخترقة من البعثيين والتكفيريين ؟ مجرد سؤال ....
وقال شاهد عيان ان المرقد تعرض الى انهيارين احدهما للجانب الجنوبي اعقبه بعد ذلك انهيار الجانب الشمالي بفاصل زمني مهد لتجمع المزيد من العمال لانقاذ المصابين بإنهيار الجانب الاول لتتكرر المأساة مع إنهيار الجانب الشمالي مؤدية لمزيد من دفن الاحياء وإصابة آخرين وكأن سادة البيت الصفوي ينتقمون من أحفاد الرعيل الاول من العراقيين في صدر الاسلام الذين أطفأوا نار المجوس ومرغوا بالتراب وجوه رستم وجالينوس من أمثال الاسدي طليحة والتميمي القعقاع وذاك العراقي المخضب بدماء جراحه والذي وقع أسيرا بيد الفرس حيث غفل التاريخ ظلما وعدوانا ذكر إسمه وهو لا يقوى على الوقوف ليصيح في وجه رستم وهو يخاطبه بصوت عال أهتزت له النخيل الباسقات ورددت صداه صحراء العراق وكثبانها المترفات (إنك يا رستم لا تُجاول الإنس، ولكن تُجاول القضاء والقدر !! ) فأثار في قلب رستم من الحقد ما لا يوصف فأنهال عليه بسيفه لتتوقف انفاسه شهيدا ... فتبقى هذه الوفرة من الحقد حتى اليوم ليس بعيدا عن تفجيراتهم المتعاقبة حيث يمهد الاول لمزيد من التجمع ليفتك الثاني بآخرين من العراقيين الساعين لرزق الله في اسواق ومواقف أو في دور عبادة ومجالس ...
يقول الكربلائيون ان الحديث عن فساد مشاريع تطوير المراقد ليس جديدا بل انهم بستغربون من احتكار شركة الكوثر الايرانية لمثل هذه المشاريع وكأن العراق قد خُليّ من المهارات والكوادر الهندسية والفنية في مجال العمارة وهو الذي أنجب خيرة أساتذتها الذين وصلوا لشهرة عالمية منذ خمسينات القرن الماضي وحتى اليوم ويؤكد الكربلائيون إن إرتفاع السقف الذي يصل الى تسعة أمتار لم يكن محسوبا ليس من الناحية الهندسية فحسب بل ناحية التنفيذ كذلك ! ويضيف شهود العيان وقت وقوع الحادث ان عددا من العمال كان من ضمن عداد المفقودين ! بسبب سقوطهم وسط خلطة الاسمنت التي يقدر وزنها بعشرات الاطنان ! في وقت بدأت الاصوات من هنا وهناك تحاول التملص من هذه الجريمة التي أرتكبت بحق العراقيين وبحق ثرواتهم التي أنفقت هباءا منثورا لتتحول الى ركام جعله الله آية للعالمين على فساد الحكم القائم على مساند الاحتلالين الاستعماري الاميركي والاستيطاني الايراني فهذا ( الهر ) محافظ كربلاء وبعد خراب المرقد يقول وهنا نقتبس ((أحمل مديرية المزارات الشيعية في بغداد والجهات المنفذة لمشروع بناء مرقد الحر الرياحي مسؤولية إنهيار سقف المرقد أثناء عملية بنائه وأن الحكومة المحلية في كربلاء رفضت التصاميم التي قدمتها الشركة المنفذة للمشروع لاحتوائها على فضاءات واسعة تتطلب مهارة معمارية عالية !! ))
ومن الطريف المبكي ان أهالي كربلاء يخشون اليوم على بغداد العاصمة من ان تجد نفسها بمواقف لا تحسد عليها ليس في مواقع المراقد المنتشرة فيها بل حتى في مواقع حضرية أخرى بعد ان تقلد صلاح عبد الرزاق مسؤولية المحافظ فيها وهو ذات العبد الرزاق الذي كان يشغل منصب مدير عام دائرة العلاقات والاعلام الاسلامي في الوقف الشيعي والذي دافع حينها دفاعا مستميتا عن تنفيذ مخططات الكوثر الايرانية رغم نداءات متكررة ومتعددة حذرت من عدم أهليتها الفنية من لدن إختصاصيين عراقيين ساهموا بوضع مخططات إعمار المرقد وتوسعته تفوقت هندسيا على التصاميم الايرانية تم رفضها جميعها رغم كلفتها المتدنية وبشكل ملحوظ عن الكلف التي أعتادت شركة الكوثر الايرانية تقديمها !
ويتساءل العراقيون كم من مشروع على شاكلة هذا المشروع الفاشل جمعتها الدناءة ووحدها الجشع وهي تسرق حتى مراقد الشهداء والصالحين وماذا لو أكتمل البناء ليسقط لاحقا على رؤوس زواره ؟ هل ستقول حينها حكومة المالكي ان شركة الكوثر الايرانية مخترقة من البعثيين والتكفيريين ؟ مجرد سؤال ....
هناك تعليق واحد:
الاخ الكريم كاتب المقال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود ان أضيف بأن شركة الكوثر الايرانية عبارة عن شركة وهمية وتعتبر واجهة لاطلاعات الايرانية ولا علاقة لها بالهندسة والاعمال الانشائية تتولى وضع اللمسات الفارسية على المراقد والعتبات وتحيل اعمالها لمقاولين ايرانيين الذين بدورهم يحيلوها لاخرين وهكذا يصل التنفيذ الى عاشر مقاول الذي يجد ان المبلغ المخصص له لا يتناسب مع المواصفات المطلوبة بل لادنى مستويات المواصفات الفنية ... إنه الفساد الذي يرعاه الوقف الشيعي حتى في مراقد الائمة وقبور الصالحين وانا لله وانا اليه راجعون .
إرسال تعليق