ما هي حقيقة السيدة الطاعنة في السن (حليمة الجنابي ) ومن أعتقلها ؟ وكيف صورها إعلام العملاء؟
اعتقلت عناصر ما تسمى صحوة منطقة جرف الصخر التابعة لمحافظة بابل سيدة طاعنة في السن ً تدعى (حليمة يوسف حمد الجنابي) بدعوى اتهام أبنائها بالانتساب إلى فصائل المقاومة (!!) .وأكد شهود عيان من أبناء المنطقة إن هذه العناصر اشترطت تسليم أبناء المرأة أنفسهم مقابل الإفراج عنها (!!) . إن هذه العملية الجبانة تدل على أن أفراد هذه العناصر ومن ورائهم الاحتلال وعملاءه لم يعودوا يعترفون بأي قيم ولا يقيمون أي اعتبار لحقوق الإنسان، فضلا عن أن اعتقال النساء للضغط على أبنائهن يعد جريمة يحاسب عليها القانون.
والجدير بالذكر فإن إعلام العمالة للمحتل وعبيدهم صوروا هذه السيدة على انها (إرهابية) كالعادة وتتولى تجنيد (الارهابيات!) حسبنا الله ونعم الوكيل . ومن الجدير بالذكر فإن مسلحين قاموا في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف ليلة 23/9 بتفجير منزل المواطن (محمد علي الويس) في منطقة (الكروشيين) التابعة لقضاء أبي غريب غربي العاصمة بغداد، فأدى التفجير إلى مقتل زوجته وابنته وتهديم منزلهم. كما قتل احد أخواله بتفجير عبوة ناسفة أثناء توجهه إلى موقع الحادث. ويأتي هذا الحادث بعد شهر فقط من اغتيال شقيقه الاكبر أحمد في ممارسات متواصلة ضد رافضي الاحتلال وعملاءه .
فضيحة بجلاجل ... عصابة كوندستان تعلق عمل شركة نفط نرويجية
قالت سلطات اقليم كردستان العراقي أمس انها ستعلق لستة أسابيع عمليات الحقول النفطية لشركة دي. ان. او انترناشونال النرويجية لاستكشاف النفط . وقالت الحكومة الاقليمية لكردستان في بيان بموقعها على الانترنت ان «ضررا كبيرا لا مبرر له» لحق بسمعتها بسبب تقارير صادرة من النرويج ولم تذكر تفاصيل اخرى. وطالبت الحكومة الشركة باصلاح ما احدثته من ضرر. وجاء هذا القرار من جانب عصابات كوندستان ردا على كشف بورصة النرويج لعصابة حرامية من سلطات البرزاني والطالباني في مجال استثمارات غير شرعية تصب في جيوب عملاء كوندستان تحت ستار الاجراءات الحكومية ! وتلقت هذه الاتفاقات حينها رفضا من حكومة الفساد المالكية ولكن بغداد في تحول مشبوه في موقفها بدأت في يونيو حزيران الماضي السماح بتدفق الصادرات من حقلي نفط في منطقة كردستان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق