بيروت ــ القت السلطات القضائية اللبنانية القبض علي رجل اعمال يدعى صلاح عزالدين وذلك بعد اشهار افلاسه للاشتباه بضلوعه في جريمة احتيال ونصب بعد ان استثمر الملايين من الدولارات نيابة عن اثرياء على صلة مذهبية وتنظيمية مع حزب الله اللبناني وعدد من الزعماء السياسيين والبرلمانيين وقادة احزاب دينية وعمائم نافذة من العراقيين ذوي الصلة مع حزب الله و بعض الشخصيات اللبنانية ، حسب برلماني عراقي تحدث لـ مندوب صحفي - طالباً عدم الكشف عن اسمه. وقال ان التعامل المالي مع عز الدين يعود لسنوات اقامة الاحزاب الدينية الطائفية وقادتها من الزعماءالمعممين والسياسيين العراقيين الساكنين في لبنان وسوريا ايام معارضتهم لحكومة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .
ومن الجدير بالذكر ان عزالدين كان يدير شبكة أموال حزب الله التي خسرت بسبب الفضيحة الاخيرة مليارات الدولارات وإن على إيران تعويض هذه الخسارة كما أشار لذلك مقربون من حزب الله ...
وأكدت مصادر قضائية ان عز الدين المقرب من حزب الله اللبنانى يخضع للتحقيق في "جريمة الاحتيال بمبالغ كبيرة من المال وشيكات بمبالغ ضخمة." وقال المصدر: ان قطريين استثمروا أموالهم معه ايضا.
واثارت القضية قلق كبار الزعماء الدينيين الطائفيين المشاركين بالعملية السياسية في العراق والذين اودعواموالهم لدى هذ اللبنانى ولم يستمعوا لنصائح الذين هم اقدم منهم في تحصيل اموال المقلدين بوجوب استثمارها في ايران اولا.. جل مايخشوه الان هو ضياع مدخراتهم وافتضاح اسمائهم . وعز الدين من قرية معروب في جنوب لبنان.
تعليق...ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى..صدق الله العظيم .... حوبة اموال العراقيين التي جمعوها بالسرقة والاختلاس والفديات التي طالبوا فيها اهالي الابرياء الذين اختطفتهم كلاب ميليشياتهم الاجراميه وغيرها من اموال الحرام التي حازوها ظلما وعدوانا من العراقيين ..فاللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك واجعل كل ماكنزوه هباءً منثورا في الدنيا وفي الاخرة نارا تكوى بها جباههم .
منقول بتصرف عن الرابطة العراقية
إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
زين ملكو مكان يستثمرون بي فلوسهم غير هل مكان؟
قبل اكثر من عشر سنين في ايام الجامعة قال لنا احد الاساتذة وبشجاعة نادرة لتلك الحقبة ان الحروب في العالم كلها لها اسباب اقتصادية من ورائها واغطية سياسية تنطلي على البسطاء من الناس يعني مثلا هنا.
البربع يكلون احنا عراقيين وهمة فعليا ايرانيين يعني فلوسهم وخيرهم يروح لايران وحزب الله يصير اني لبناني وصور
السيد القائد يعني الخامنئي
صوره المضحكة تملأ شوارع المشرفية والضاحية الجنوبية لبيروت بنفس الخريط اللي يعلكون بي الصور مالت الالهة
الصدر الاول
والصدر الثاني الليث الابيض همه يسمو هيج
ومقتدة القائد
وبنفس الاسلوب جماعة المجلس الاعلى
شهيد المحراب والحقيقة
شهيد المحراب هو الامام على ع
وليس اي شخص اخر عدا ان شهيد المحراب مالتهم مات برة المحراب وليس داخل المحراب ومحراب هذا فيه قبر الشخص الذي يسرقون اللقب الخاص به وهو الامام علي ع.
والسؤال ليش هاذي الالوهية لايران يعني اني لمن فلوسي كلها تروح لايران واستثماراتي كلها لايران يعني اني دا اعبد ايران مو الله والا كان فدت شعبي او على الاقل يتركون العلماء والضباط الابطال بحالهم يعني ضباط حرب ايران ذولة تاج راس الشعب العراقي لان كانوا يدافعون عن كل العراق وليس فئة او فرقة منة في زمن كان المجلس الاعلى يشرف على اعدام وتعذيب وغسل ادمغة التوابين المنحرفين لاذى اسرى العراق.
متى يصحوا العراقيين ويتوقفون عن اختيار هذه الطغم المنمقة من صناديق الاقتراع؟
فهؤلاء لم يكونوا يحاربون الرئيس صدام حسين حبا في شعب العراق او الحرية وانما خدمة لالهتهم في طهران وخدمة لنسائهم الايرانيات واللبنانيات من جماعة حزب الله.
شكرا اخوية مصطفى والله يحفظك
شكرا أخي الكريم البرجوازي العراقي وبارك الله فيك .
إرسال تعليق