خول نوري المالكي رئيس الحكومة في بغداد نائبه برهم صالح الالتقاء بممثلي الشركات الاسرائيلية في اثناء انعقاد مؤتمر لندن للاستثمار في العراق . وقال مراسل "فاتحون" في لندن ان المالكي ابدى عدم ممانعته انخراط المستثمرين الاسرائليين في مشاريع الاستثمار بالعراق شرط ان يكونوا تحت عناوين اوربية او متعددة الجنسية مع مراعاة عدم استخدام اللغة العبرية في خلال تنفيذ المشاريع سواء بالكلام او الكتابة على موجودات الشركات الاسرائيلية المنقولة معهم . وتعهد ممثلو الشركات الاسرائيلية ان تكون رحلاتهم عبر مطارات وسيطة ومن خلال جوازات سفر امريكية او اوربية دون ظهوؤر اية اشارة الى اسرائيل ومطاراتها .
من جهته ابدى مستشار المالكي المدعو ابو مجاهد الركابي تذمره من ان تكون صفقة الشركات الاسرائيلية بيد الجانب الكردي من الحكومة وقال للدائرة المحيطة بالمالكي ان ملايين العمولات صارت لهم وليس لنا !! من دون اي سبب سوى الخوف من الاعلام والفضيحة مردفا : والله انا ما يهمني الفضيحة والعلاقة مع اسرائيل اذا كان فيها ملايين الدولارات !! .
من جهتها طلبت الشركات الاسرائيلية الاستثمار في المجال الصناعي النفطي واعادة فتح خط نقل اللنفط بين كركوك وميناء حيفا.