إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...
الاثنين، أغسطس 31، 2009
بعد ان تم دفن عدو الحكيم من قال انه مات ؟ وأمثاله يعاقبون في القبر وهم أحياء ! لا ننصح ضعاف القلوب بقراءة المقال .... مصطفى العراقي
الان وقد دفن عدو الحكيم فمن قال إنه مات ؟! فهو مات سريريا كما أعلن اطباؤه في ايران والموت السريري هو حالة الانعدام المفاجيء لدوران الدم في الاوعية الدموية وتوقف في التنفس وغياب عن الوعي وفي أحيان عدة فإن إنعاشا للقلب والرئتين قد تعيد الميت سريريا للحياة ! وإذا لم يتم التدخل لانعاش القلب والرئتين فإن الميت قد يدخل مرحلة الموت البيولوجي ( والذي يسمى بالموت الدماغي أيضا ) خلال فترة قد تقصر أو تطول لا يعلمها الا الله ... فهذا الشيطان أريل شارون يقضي سنوات وهو في موت سريري إلا ان الكثير من أجهزته الداخلية كانت عاملة ! فهو لم يمت بايولوجيا ويقسم أهله انهم شاهدوه وهو يفتح عينه لبرهة ثم يغلقها ! فهل هو عقاب إلهي على دناءة أفعاله ؟ وهو الذي فاتح المجرم جورج بوش الابن عن نيته قتل ياسر عرفات ليرد عليه بوش ( اترك الامر للقوة العليا ) يقصد الله سبحانه وتعالى فيجيبه شارون : دعنا نساعد هذه القوة على اتمام المهمة ! وجرائم شارون بحق الفلسطينين والعرب لا تكاد تعد وتحصى ...
في العام 1992 توفي ممثل عربي بشهادة وفاة موقعة من الاطباء وكانت له لمساته الجنسية في ادوار سينمائية لعبها في السبعينات ... قام أهله بدفنه في المقبرة عندما سمع حارسها أصوات قادمة من إتجاه قبره في الليلة الثانية من دفنه ! أرتعب الحارس وظن ان شياطين واشباح تقيم حفلا فهرب بعيدا ... في اليوم التالي عاد للقبر ليصاب بالذهول عندما وجد ان الممثل تمكن من ازاحة التراب والاحجار الا ان قواه خارت فلم يتمكن من مواصلة ما بدء به فمات موتا فعليا ! وتلك الشابة المصرية التي انتحرت بحرق نفسها بالكامل لتنال عذاب الدنيا قبل الاخرة مما استدعى تشريح جثتها لبيان سبب انتحارها ... وبينما كان طبيب التشريح يهم بقطع جسدها حتى نهضت تصرخ بأعلى صوتها ( أنا عطشانه !) ... وفي القرن الرابع عشر تم دفن بابا الفاتيكان بعد موته السريري ليستيقظ لاحقا بعد ان بدء قلبه بالعمل وبدأت الرئتان باستخلاص الاوكسجين تبعا لذلك فتجاوبت باقي الاجهزة وعادت تعمل على طبيعتها ... هذه الحادثة التي جعلت الفاتيكان يسن تقليدا بعدم دفن البابا الا بعد مرور ثلاثة ايام على موته ! ورغم عدم فهمنا الدقيق لكيفية عودة القلب للخفقان بعد التوقف إلا انها حالة منتشرة ويعرفها الأطباء جيداً.
وقد قالت مصادر عراقية مطلعة في طهران إن الأطباء الذي يشرفون على علاج الحكيم أبلغوا ذويه بوفاته سريريا من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل ! المصادر توقعت أن يتم تأجيل إعلان وفاة الحكيم حتى تتم تهيئة الأجواء الملائمة ! كما أكدت مصادر عراقية مقيمة في العاصمة الإيرانية أن الحكيم توفي سريريا في أحد مستشفيات طهران ... فإذا كان موته سريريا فإننا نتساءل لماذا لم يعامل كما عومل اريل شارون بوضعه في حاضنه للابقاء على أجهزته عاملة ؟ هل هو الاستعجال بموته لكسب تعاطف البعض بعد ان وصلت سمعة مجلسه الايراني للحضيض ! ولماذا أبقي جسده لثلاثة أيام في طهران ويومين في العراق موزعة على بغداد والنجف وكربلاء ؟ هل كانوا ينتظرون أمرا ما ؟ أم هي المتاجرة حتى بالميت سريريا في تظاهرات تشييع مصطنعة بذلت فيها الملايين ووزعت خلالها الرشاوى حتى يقول أهل النجف ان كل مشارك بالتشييع تسلم مبلغ 50 دولارا ! وان كل من أقام مجلس عزاء تسلم مئات الدولارات لقاء مجلسه ! أم هو انتقام إلهي ؟ فرعون موسى وبعد أن شق الله البحر فأغرقه ليموت سريريا هو الاخر عاد وقذف بجثته الى اليابسة مجددا ليكون آية للعالمين ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون) يونس – 92 . إذاً هو انتقام إلهي ! فالروح يستلها الملك المكلف بها وها هو اليوم امام معذب الأسرى العراقيين لينادي روحه أن أخرجي ايتها النفس الخبيثة الى سخط الله وغضبه فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فتتقطع منها العروق والعصب ... والسفود عمود بشنادخ حديدية يستخدم في الشواء ... واستلال الروح قد يطول ويقصر وهو للمؤمن كلمح البصر وللكافر دهر بطوله فما بالك لو كان قد عذّب الاسرى وأثكل الامهات وشرعن الزنا وفاخذ الصغيرات ... نعم هو انتقام إلهي في ان يكون موته موتا سريريا لا بموت دماغي كامل ... يقول عراقيون لازموا عدو الحكيم في مرضه بأيامه الاخيره ان نفسه توقف وتيبست بشرته وفقد جلده الحس ! وأتسعت حدقتا العينين وما عادت تستجيب للضوء ونقص وزنه وبرد جسده وأكتسيت شفتاه لونا أزرقا بين فينة وأخرى ! حتى أنفه قد مال نحو اليسار ! أهي علامة أهل الشمال ؟ ( وأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (٤١) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (٤٢) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤٣) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (٤٤) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (٤٥) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (٤٦) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (٤٧) أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (٤٨) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٠) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (٥١) لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (٥٢) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (٥٣) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (٥٤) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (٥٥) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (٥٦)) سورة الواقعة .
حيث يكون من لم يخش الله في حياتة وهو في نزعات الموت كالشاة تسلخ وهي حية او كعصفور يقلى في المقلى وهو حي ثم يكون القبر ووحشتة وظلماتة وعذابة فيكون اولها ان تنضم عليه جدران قبره حتى تختلف اضلعه ثم يسلط الله عليه في قبره ملك اعمى اصم يضربه بمرزبة لو ضرب بها جبل لاستحال الى تراب .... يضربه بها حتى تقوم الساعة ثم يشتعل عليه قبره نارا فيكون قطعة من جهنم يعلم الله كم الف سنة يستمر ذلك ثم البعث والسؤال والحساب والوقفة بين يدي جبار السموات والآرض يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها ويوم ترى المجرمين ناكسو رؤوسهم عند ربهم يوم يؤتى بجهنم ولها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها ... يوم يبكي المجرم من عينيه دما بعد ان تنفذ دموعه يوم تعرض عليه صحيفة اعماله وما أسودها ويقال لة اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا فيفتح كتابه ليرى ما قدمه في الحياة الدنيا من عمل .... والعراقيون صفا صفا يناشدون العلي القدير ان يقتص منه بإسم كل الثكالى وبإسم كل اليتامى وبإسم كل من هتك عرضها .. وقبل هذا وذاك بإسم كل العراق الذي عاث به وبأهله فسادا ....
كاتب عراقي
http://mustafaaliraqi.blogspot.com/
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق