كتب مصطفى العراقي : في بابل ظهر تقليد جديد لتسويق المنتجات المستوردة من جارة السوء إيران وخصوصا الغذائية منها والتي أمتازت بإنتهاء صلاحيتها إضافة لوجود مواد مسرطنة تتنافى والمقاييس النوعية المثبتة عالميا وهذا التقليد الجديد تضمن وجود عبارات تشير لدلالات دينية منها الدجاج البرازيلي الصنع والمستورد عن طريق إيران والذي يتم تغليفه مجددا في العراق بأكياس كتب عليها : ذبح بإشراف هيئة الاستثمار في العتبة العباسية المقدسة" حلال الكفيل !! .... ويقول مراقبون للوضع المأساوي في المحافظة العراقية حالها حال المحافظات الاخرى ان لا أحد يعلم مدي علاقة هيئة الاستثمار المذكورة بما يجري إضافة لاستغراب العديدين من سكوت الهيئة المذكورة عن وضع إسمها على اكياس دجاج في سابقة خطيرة تنم عن كذب فاضح فالمعروف ان الدجاج البرازيلي يتم ذبحه بطرق آلية أقرب للقتل منه الى الذبح بموجب الطريقة الاسلامية !! ويتندر الكثيرون عن طبيعة الاستثمار المقصود في هذا المجال ....
والمثل العربي يقول إن كان رب البيت على الدف ناقر فشيمة أهل الكفر الرقص والطرب ... وهذا يبدو إنه ما يجري في هذه المحافظة الذبيحة إيرانيا حيث منح محافظها سالم المسلماوي شهادة الدكتوراه من جامعة إيرانية مجهولة غير معترف بها حتى في إيران في وقت قدمت النزاهة وثائق صادرة عن تربية بابل ومصادقة عن وزارة التربية العراقية تشير لعدم اكمال الموما اليه سالم المسلماوي للدراسة الابتدائية !! ناهيك عن وثائق تؤيد هذا المنحى قدمها أناس مخلصون من أهالي بابل بذلوا جهدا واضحا في الحصول عليها تشير أساسا الى ان شهادة البكلوريوس التي يدعيها المسلماوي قبل إدعاءه الحصوالدكتوراه كانت مزورة هي الاخرى تبرأ منها الحقيقة كبراءة الذئب من دم يوسف الصديق !! إلا ان تدخلات بطل دولة القانون نوري المالكي في حينها بالايعاز رسميا وبكتب رسمية بتوقيعه على عدم المساس بمزوري الشهادات الدراسية والتي اثارت ضجة مدوية خفت وطأتها لاحقا حالها حال الفضائح التي تظهر في عراق بول بريمر ومن خلفه في حكمه من وراء الكواليس ... جعلت المسلماوي أكثر رغبة في الحصول على شهادات أعلى فكانت آخرها الكتوراه الايرانية والتي يقول عنها معارضون إيرانيون إنها جاءت تتويجا لسلسلة من المكافئات الايرانية للمسلماوي على خدماته الجليلة لايران وملاليها .....
ولما كانت هيئة الاستثمار في العتبة العباسية قد لزمت صمت أهل الكهف أمام حشرها في مسائل تخص الدجاج وذبحه ولما لم يجد محافظ بابل من يقول له : قف مكانك فقد تجاوزت كل حدود خرق معايير الشرف والغيرة والامانة بعد ان خرقت مقاييس الوطنية مستبدلا إياها بلبوسات الخيانة والارتماء في أوحال الرذيلة .... بعد هذا كله فلم يجد ضابط مرور سابق في الحلة وبرتبة ملازم أول تم فصله إبان النظام السابق لاسباب تمس الشرف ... أقول لم يجد هذا البهلوان بعد (تحرير) العراق وإنفتاحه على الأخِر ان يزوّر هو الأخَر تاريخه بالكامل ليقدم وثائق مزورة تثبت ان فصله عن الوظيفة تم لاسباب سياسية (!!) وإنه كان من معارضي النظام الذي داس على حقوق الانسان فأنتقم شر انتقام من الوطني الغيور صاحب السوابق غير الشريفة الملازم أول مرور الذي تمكن بفعل وثائقه المزورة من الحصول على رتبة عقيد تعويضا عن تاريخه (النضالي) في بلد يحكمه نوري المالكي ... وبناء على المثل القائل إن عركة الحرامية تقع عند قسمة السرقة فقد تعالت الصيحات بين العقيد المزور ومن زوّر له وثائقه لتنفجر عن فضيحة تكشفت عن وثائق معاكسة حقيقية هذه المرة وليست مزوره خبأها صاحبها لليوم الاسود لتثبت ضلوع الموما اليه عقيد المرور في بابل بجريمة أخلاقية عندما كان برتبة ملازم أول إبان النظام السابق تم طرده من الخدمة بسببها للحكم عليه بالسجن لاكثر من ثلاث سنوات وقتها بموجب قانون الخدمة العسكرية وإن كل ما أدعاه هذا العقيد المزور كذب في كذب يقع في خانة الدجل التي تلبّس محافظ بابل والدجاج المذبوح على الطريقة الاس ....تثمارية ... وإنا لله وإنا إليه راجعون .
والمثل العربي يقول إن كان رب البيت على الدف ناقر فشيمة أهل الكفر الرقص والطرب ... وهذا يبدو إنه ما يجري في هذه المحافظة الذبيحة إيرانيا حيث منح محافظها سالم المسلماوي شهادة الدكتوراه من جامعة إيرانية مجهولة غير معترف بها حتى في إيران في وقت قدمت النزاهة وثائق صادرة عن تربية بابل ومصادقة عن وزارة التربية العراقية تشير لعدم اكمال الموما اليه سالم المسلماوي للدراسة الابتدائية !! ناهيك عن وثائق تؤيد هذا المنحى قدمها أناس مخلصون من أهالي بابل بذلوا جهدا واضحا في الحصول عليها تشير أساسا الى ان شهادة البكلوريوس التي يدعيها المسلماوي قبل إدعاءه الحصوالدكتوراه كانت مزورة هي الاخرى تبرأ منها الحقيقة كبراءة الذئب من دم يوسف الصديق !! إلا ان تدخلات بطل دولة القانون نوري المالكي في حينها بالايعاز رسميا وبكتب رسمية بتوقيعه على عدم المساس بمزوري الشهادات الدراسية والتي اثارت ضجة مدوية خفت وطأتها لاحقا حالها حال الفضائح التي تظهر في عراق بول بريمر ومن خلفه في حكمه من وراء الكواليس ... جعلت المسلماوي أكثر رغبة في الحصول على شهادات أعلى فكانت آخرها الكتوراه الايرانية والتي يقول عنها معارضون إيرانيون إنها جاءت تتويجا لسلسلة من المكافئات الايرانية للمسلماوي على خدماته الجليلة لايران وملاليها .....
ولما كانت هيئة الاستثمار في العتبة العباسية قد لزمت صمت أهل الكهف أمام حشرها في مسائل تخص الدجاج وذبحه ولما لم يجد محافظ بابل من يقول له : قف مكانك فقد تجاوزت كل حدود خرق معايير الشرف والغيرة والامانة بعد ان خرقت مقاييس الوطنية مستبدلا إياها بلبوسات الخيانة والارتماء في أوحال الرذيلة .... بعد هذا كله فلم يجد ضابط مرور سابق في الحلة وبرتبة ملازم أول تم فصله إبان النظام السابق لاسباب تمس الشرف ... أقول لم يجد هذا البهلوان بعد (تحرير) العراق وإنفتاحه على الأخِر ان يزوّر هو الأخَر تاريخه بالكامل ليقدم وثائق مزورة تثبت ان فصله عن الوظيفة تم لاسباب سياسية (!!) وإنه كان من معارضي النظام الذي داس على حقوق الانسان فأنتقم شر انتقام من الوطني الغيور صاحب السوابق غير الشريفة الملازم أول مرور الذي تمكن بفعل وثائقه المزورة من الحصول على رتبة عقيد تعويضا عن تاريخه (النضالي) في بلد يحكمه نوري المالكي ... وبناء على المثل القائل إن عركة الحرامية تقع عند قسمة السرقة فقد تعالت الصيحات بين العقيد المزور ومن زوّر له وثائقه لتنفجر عن فضيحة تكشفت عن وثائق معاكسة حقيقية هذه المرة وليست مزوره خبأها صاحبها لليوم الاسود لتثبت ضلوع الموما اليه عقيد المرور في بابل بجريمة أخلاقية عندما كان برتبة ملازم أول إبان النظام السابق تم طرده من الخدمة بسببها للحكم عليه بالسجن لاكثر من ثلاث سنوات وقتها بموجب قانون الخدمة العسكرية وإن كل ما أدعاه هذا العقيد المزور كذب في كذب يقع في خانة الدجل التي تلبّس محافظ بابل والدجاج المذبوح على الطريقة الاس ....تثمارية ... وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق