كتب مصطفى العراقي : نسمع كثيرا عن مواقع الكترونية أشرفت على الاغلاق كونها لا تمتلك ما يكفيها من دعم مالي وهي ألتي أوغلت في التوسع من خلال مراسليها وكاتبي تقاريرها حتى باتت مصدرا مهما للاعلام واهله بينما نرى مواقع أخرى أضطرت للتقوقع في مساحة اعلامية محدودة لنفس السبب ولا تلك المواقع ولا هذه بقادرة على مد يدها لمن يقدم الدعم رغم وجوده مقابل ما لا ترتضيه لنفسها من إرتهان لهذه الجهة السياسية أو تلك فالارتهان السياسي أو الحزبي كالزيت في نهر الاعلام لا يمتزجان ولا يقبل أحدهما الاخر ... فالاعلام ينبغي ان يكون مستقلا حتى يستطاب أريجه ويستعبق شذاه والا فهو بحيرة وحل راكد بروائح تعف عنها النفس مهما حاول ان يتلفلف ببراقع اليسارية والوطنية والتمدن والانفتاح ...
أحد هذه المواقع ممن أعتاد بعض معارفي الكتابة على صفحته وهؤلاء المعارف يرون في الاحتلال مكمن السوء في العراق ومما لا شك فيه هي رؤية سليمة فالاحتلال كان سببا في هدم الدولة العراقية ومرتكزاتها كما كان سببا في نهب وسرقة ثروات العراقيين وكان أصل الفساد الذي أنتشر بين ظهرانيه وسبب صعود الفاسدين على سدة حكمه فكانوا ان تحدثوا عن زيد و عمرو في مقال يكتبوه وما لهؤلاء من علاقة بالسياسة والسياسيين جاءؤا على ذكر المحتل سببا لفساد ما بينهما من ود وعلاقة لتصبح مقالاتهم مرفوضة وغير مستساغة من هذا الموقع الذي أختط لنفسه خطا يناصر فيه المحتل من وراء ستار العلمانية واليسارية فتراه يروج بإسمهما قيما ومقاييس يرنوا لها المحتل من وراء إحتلاله فتارة يسأل متصفحيه عن رأيهم بالعلاقات الجنسية قبل الزواج إيغالا في نشر فساد وتارة أخرى يتساءل عن مساواة الرجل والمرأة بطريقة الحق الذي يريد به باطلا وثالثة يستفتي الجمهور عن ( جرائم الشرف ) ... وإن جاء على ذكر المولد النبوي جعله مناسبة لاطلاق المفرقعات وتحريضا للاطفال باتخاذ أرصفة الشوارع منصات لاطلاقها وكأن المولد النبوي إحتفالات عيد ميلاد كما يراها يهود ....
هذا الموقع الذي نحن بصدده قد ألتقى بعراب يعرفه العراقيون ووصفه البعض مؤخرا بسرطان ينخر في جسد من يجاوره أو يحيط به خلال أزمة أحاطت بحزب يمتلك السلطة في عراق ما بعد الاحتلال .. فلا غرابة ان ترى الموقع المذكور يرفض كتابات تفضح المحتل وعملاءه من الحكام السارقين وبالاخص منهم حرامية الشمال حيث يبتلعون 17% من ميزانية العراق في جيوبهم وجيوب أفراد عوائلهم يعيشون في بحبوحة بينما يرنوا 60% من الشباب الاكراد للهجرة بعيدا عن الوطن بحثا عن رزق أو مستقبل كما جاء بآخر الاحصائيات الدولية ....
ان الانبطاح تحت أقدام المحتل وعملاءه أو حتى تحت أقدام الذليل أمام العمالة ورؤوسها كما جرى لهذا الموقع قد يكون حقا لضعاف النفوس أذلتها من أصحاب طباع السوء ... أما ان يتمشدق أصحاب هذا الموقع بالعلمانية واليسارية والوطنية والرقي والتمدن متخذين منها ستارا يغطي عورتهم ويحجب الريح النتنة فهذا ورب الكعبة غش ما بعده غش وتدليس ما بعده تدليس متناسين ان للقاريء حاسة سادسة مضافة لحواسه الخمس تكشف بين السطور وتلاحظ تحت النقاط فلا ترى للاحتلال من ذكر إلا تمجيدا وبقيم السوء تذكيرا ولآياته تسويقا كما لا ترى من فضح لعملاءه وهم بالعراق يفرطون وبثرواته ينهبون ولأعداه سفاحي شبابهم يستقبلون ... أما الحديث عن المرأة وشجونها الذي يتخذ من مساحة الموقع نصفها فخزعبلات يراد بها تمرير ما بين السطور ودجليات تسويق للمحتل وأذنابه وعملاءه من خلال شباك اليسارية بعد ان عجزت شبابيك الطائفية والعمالة المفضوحة ....
أحد هذه المواقع ممن أعتاد بعض معارفي الكتابة على صفحته وهؤلاء المعارف يرون في الاحتلال مكمن السوء في العراق ومما لا شك فيه هي رؤية سليمة فالاحتلال كان سببا في هدم الدولة العراقية ومرتكزاتها كما كان سببا في نهب وسرقة ثروات العراقيين وكان أصل الفساد الذي أنتشر بين ظهرانيه وسبب صعود الفاسدين على سدة حكمه فكانوا ان تحدثوا عن زيد و عمرو في مقال يكتبوه وما لهؤلاء من علاقة بالسياسة والسياسيين جاءؤا على ذكر المحتل سببا لفساد ما بينهما من ود وعلاقة لتصبح مقالاتهم مرفوضة وغير مستساغة من هذا الموقع الذي أختط لنفسه خطا يناصر فيه المحتل من وراء ستار العلمانية واليسارية فتراه يروج بإسمهما قيما ومقاييس يرنوا لها المحتل من وراء إحتلاله فتارة يسأل متصفحيه عن رأيهم بالعلاقات الجنسية قبل الزواج إيغالا في نشر فساد وتارة أخرى يتساءل عن مساواة الرجل والمرأة بطريقة الحق الذي يريد به باطلا وثالثة يستفتي الجمهور عن ( جرائم الشرف ) ... وإن جاء على ذكر المولد النبوي جعله مناسبة لاطلاق المفرقعات وتحريضا للاطفال باتخاذ أرصفة الشوارع منصات لاطلاقها وكأن المولد النبوي إحتفالات عيد ميلاد كما يراها يهود ....
هذا الموقع الذي نحن بصدده قد ألتقى بعراب يعرفه العراقيون ووصفه البعض مؤخرا بسرطان ينخر في جسد من يجاوره أو يحيط به خلال أزمة أحاطت بحزب يمتلك السلطة في عراق ما بعد الاحتلال .. فلا غرابة ان ترى الموقع المذكور يرفض كتابات تفضح المحتل وعملاءه من الحكام السارقين وبالاخص منهم حرامية الشمال حيث يبتلعون 17% من ميزانية العراق في جيوبهم وجيوب أفراد عوائلهم يعيشون في بحبوحة بينما يرنوا 60% من الشباب الاكراد للهجرة بعيدا عن الوطن بحثا عن رزق أو مستقبل كما جاء بآخر الاحصائيات الدولية ....
ان الانبطاح تحت أقدام المحتل وعملاءه أو حتى تحت أقدام الذليل أمام العمالة ورؤوسها كما جرى لهذا الموقع قد يكون حقا لضعاف النفوس أذلتها من أصحاب طباع السوء ... أما ان يتمشدق أصحاب هذا الموقع بالعلمانية واليسارية والوطنية والرقي والتمدن متخذين منها ستارا يغطي عورتهم ويحجب الريح النتنة فهذا ورب الكعبة غش ما بعده غش وتدليس ما بعده تدليس متناسين ان للقاريء حاسة سادسة مضافة لحواسه الخمس تكشف بين السطور وتلاحظ تحت النقاط فلا ترى للاحتلال من ذكر إلا تمجيدا وبقيم السوء تذكيرا ولآياته تسويقا كما لا ترى من فضح لعملاءه وهم بالعراق يفرطون وبثرواته ينهبون ولأعداه سفاحي شبابهم يستقبلون ... أما الحديث عن المرأة وشجونها الذي يتخذ من مساحة الموقع نصفها فخزعبلات يراد بها تمرير ما بين السطور ودجليات تسويق للمحتل وأذنابه وعملاءه من خلال شباك اليسارية بعد ان عجزت شبابيك الطائفية والعمالة المفضوحة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق