2009-12-02 :: حزبزبوز - فرنسا - متابعات خاصة ::
هل تعلم أن ( سيف الخياط ) هو اعلامي كان يعمل في قناة العراقية الفضائية قبل فصله منها لقضايا فساد ( أخلاقي ) داخل القناة وجاء عزله بعد عزل مديرها ( حبيب الصدر ) المتهم بالفساد الاخلاقي ايضا واللذان كانا على صراع مع بعضهما..؟
سيف الخياط كان يعمل جاسوسا للمخابرات الامريكية ويقوم بتسجيل المكالمات الهاتفية التي تجري بينه وبين الاعلاميات العراقيات بهدف الابتزاز ومنهن الصحفية صباح الخفاجي.؟ وبعد ان فضح سيف الخياط داخل العراق غادره طالبا اللجوء السياسي في فرنسا العام الماضي وفعلا حصل على اللجوء السياسي سريعا وبات في حاضنة المخابرات الفرنسية، يجري لقاءات بمعدل مرتين اسبوعيا في فندق بلجيكا بكاردن نور مقابل المحطة بباريس.. اختيار سيف لهذه المهمة وهي إلقاء الحذاء على منتظر الزيدي كان بتنسيق مسبق من قبل المخابرات الامريكية والفرنسية معا، هدفها هو رد اعتبار جورج بوش اولا واشعال لهيب الفتنة ما بين العشائر الشيعية في الجنوب ثانياً..!
هذا وقد نشرت الرابطة العراقية معلومات على شريطها الإخباري حول هذا العميل المأجور جاء فيها..
- عميل ساقط اسمه (سيف الخياط) يريد الثأر لبوش من منتظر الزيدي!
حاول شخص هارب من العراق (الجديد) يزعم انه صحفي واسمه سيف الخياط حاول ضرب الصحفي منتظر الزيدي خلال محاضرة له في باريس امس واثناء محاولته فاجأه صحفي من الحضور وضربه على راسه ونشبت مشاجرة افضت الى طرد العميل سيف الخياط من القاعة ليستمر الزيدي بمحاظرته وعلق على الحادث قائلا : (إن رميه للحذاء في وجه بوش كان بمثابة "وسيلة احتجاج سلمية ضد المحتل وليس ضد ابن شعبي").
وأكد أنه كان يتوقع "ألا يدخر الاحتلال ومخابراته أي جهد من أجل إسقاط منتظر الزيدي سياسيا واجتماعيا وإعلاميا". وأضاف "ما شهدتموه من الأخ -الذي سبق له أن سرق مني جهدا صحفيا في العراق- هو الدليل على ذلك..
(سيف الخياط) هذا يسعى جاهداً للشهرة وظهر قبل ايام وقد لف حبلا حول عنقه في الباحة المقابلة للمبنى الذي التقى فيه عمدة باريس جلال طالباني الذي زار العاصمة الفرنسية الاسبوع الماضي محتجا ومطالبا بحماية الحريات الصحفية..! ولم تحضى هذه الفعلة باية اهمية سوى من صديقه في مرصد الحريات الوهمي اذ نشر عنه هادي جلو مرعي مقالا اثنى فيه على ما فعل.!
(سيف الخياط) وقبل هروبه من العراق لفساده الأخلاقي سخره العميل فخري كريم لاعماله الخاصة ورتبوا مؤتمرا لمهاجمة نقابة الصحفيين العراقيين اثر فشل مرشحهم هاشم حسن.!
موقع العالم الان الامريكي التقى وخلال التفاوض على الاتفاقية الامنية وطلب سحب القوات المحتلة من العراق التقى بسيف وطلب منه ابداء الراي حول المطالبة بالانسحاب الامريكي فقال :
أن "التركيز على هذا المطلب لا يخدم المصلحة الوطنية العراقية.! في بلاد تحيط بها دول ذات أنظمة شمولية دينية وحزبية، ولها أطماع توسعية في الأراضي العراقية، قد تجد لها متسعا كبيرا لتنفيذ أحلامها بزوال الرادع الأمريكي.!
وحسب مصدر اعلامي نفى (سعد المسعودي) مدير الندوة نفى تمكن العميل سيف الخياط من ضرب الزيدي :
نفى نائب رئيس نادي الصحافة العربية في باريس، الإعلامي سعد المسعودي، أن يكون منتظر الزيدي قد تعرض إلى رشق بالأحذية من قبل الصحفي العراقي سيف الخياط يوم، 1-12-2009 في مقر نادي الصحافة العربية في باريس. وأضاف خلال اتصال هاتفي بمؤسسة "اتجاهات حرة" قائلاً "لقد حاول الصحفي سيف الخياط رشق منتظر الزيدي بحذائه ألا أن الصحفيين العرب حاولوا منعه وضربه".
وأضاف المسعودي الذي كان مديراً للندوة المقامة على شرف الزيدي، قائلاً: "أننا ندين هذا العمل كونه موجه ضد عراقي، أما الزيدي فقد رشق بوش المحتل للعراق بالأحذية"، مشدداً أن الكثير من الصحفيين العرب أعربوا عن استيائهم لهذا الموقف.
سعد المسعودي نائب رئيس نادي الصحافة الأجنبية في باريس الكائن في كورمباليه، قال أيضا: "إن السيد كمال طرابيه رئيس النادي وبسام طيارة مراسل صحيفة الأخبار اللبنانية الذي يعمل سكرتيراً لهذا النادي، انتقدوا بشدة هذا الموقف من الصحفي سيف الخياط".
وكما هو متوقع سارع عدد من الكتاب الاكراد لتمجيد فعلة سيف الخياط (الناقصة) وحاول بعض مراسلي الوكالات الاجنبية من العراقيين نشر الخبر لكنهم فشلوا ولم يحضى الموضوع باي اهتمام من الشارع العراقي او العربي وخاب فعل العملاء واستمر الزيدي بطلا في عيون كل حر شريف، اما أمثال (سيف الخياط) من عملاء الاحتلال فمكانهم ومستقرهم معروف..
الرابطة العراقية
هناك تعليقان (2):
سيف الخياط احد عملاء المخابرات الامريكية الذين تدربوا في شمال العراق بين عامي (1998_2000) عندما رشح لدروة تدريبة في السليمانية مع ثمانية عشرعراقيا من الخونة ليكونوا منابرا للصهيونية تدافع عن المحتل ومن يدور بفلكه بعد احتلال العراق . ألف تحية لنبض العراق والى أمام .
عملاء للحكومة العراقية في سوريا يعملون مرشدين لاعتقال العراقيين لدى عودتهم الى البلاد
شبكة استخبارات المالكي في أوربا تكلف عميلها اللاجيء الى فرنسا بضرب منتظر الزيدي
افاد مصدر استخباري عربي على صلة بالملف العراقي ان مجموعة من الاعلاميين والمنسبين للعمل في السفارات العراقية وحملة صفة رجال اعمال جرى ضخهم بأشكال وصيغ مختلفة من قبل الحكومة العراقية ولاسيما الدوائر الامنية المرتبطة بحزب الدعوة الشيعي وحزب المجلس الخاص بعمار الحكيم المدعوم من ايران . وقال المصدر الذي تحدث الى مراسل " فاتحون" في دولة شرق أوسطية ان استخبارات الحكومة والاحزاب الحاكمة في العراق تعمل على تغذية شبكة استخبارية واسعة في الخارج لاسيما في سوريا والاردن وبريطانيا وفرنسا والسويد وهولندا والامارات والكويت والسعودية ومصر . وأوضح المصدر ان الصفة العامة التي يحاول الظهور بها هؤلاء العملاء للاجهزة الحاكمة في العراق هي معارضة الوضع السياسي في العراق ومعارضة الاحتلال الامريكي ايضا حسب وضع الدولة التي يتحركون فيها .
وأكد المصدر وجود نشاط واسع لعملاء المالكي تحديدا في سوريا لاسيما في مدينة حمص البعيدة عن العاصمة والتي يقصدها العراقيون لاسباب الاستشفاء وبوصفها تضم اقامة عدد من ضباط الجيش العراقي السابقين الرافضين للاحتلال الامريكي والعملية السياسية .
واكد المصدر الاستخباري الشرق أوسطي ان سيف خياط وهو اعلامي مطرود من عدد من الشركات والوسائل الاعلامية العراقية ويقيم في باريس منذ سنة تقريبا بتكليف من تلك الاجهزة المخابراتية و بداعي طلب اللجوء السياسي انما هو عضو في شبكة المالكي السرية في اوربا وجرى تكليفه بملاحقة نشاط منتظر الزيدي ضارب جورج بوش بالحذاء والعمل على الحاق الاى النفسي والشخصي والاعلامب به وهو ما نفذه يوم الثلاثاء 1 ديسمبر في رمي منتظر الزيدي بالحذاء اثناء مؤتمر صحفي للزيدي في باريس .
إرسال تعليق