خبران يتصدران أحداث العراق اليوم 8/12/2009 كل منهما نتاج الاخر .. خبران متلازمان جدليا ! بمعنى إن أحدهما لا يمر دون الثاني ولا يحدث دونه ... ألاول قيام المجاميع الخاصة المرتبطة بإيران بخزن عتادها في مدارس الاطفال ! تصوروا ان يمر يوميا أطفالنا على خزين من العبوات الناسفة وهم يدخلون مدارسهم ويخرجون منها ! والثاني موجة من التفجيرات التي تهز بغداد في مواقع عدة لا رابط بينها وكأن ما يجري يستهدف العاصمة كلها ! أشلاء مختلفة العروق أختلطت دمائها لتقول انها الخاتمة مهما فعلتم فالعراق موحد ! ولكن أليس الثمن عال ؟ لنقول جملة من مفردتين ؟ هل مازال البعض منا يرى في الاحتلال تحريرا ؟ هل مازال البعض منا يرى في الطائفية المقيتة حلا ؟ هل ما زال البعض منا يرى في إيران سندا ؟ نعم مازال هناك من يرى في المحتل محررا وفي الطائفية حلا وفي ايران سندا ولكنهم جميعا مشاركون في سفك دم العراقيين بإنتظارهم حساب عسير في الدنيا قبل الاخرة ومن هؤلاء من لا يشير بإصبعه للفاعل الحقيقي وآخرهم علي زندي (الاديب) حيث سارع وبعد دقائق من وقوع آخر تفجير متهما البعثيين والصداميين تاركا مؤخرته بإتجاه إيران في مهب الريح كما فعلها رفيق دربه نوري المالكي لتلعب بها كيف شاءت !! على علي زندي اللاأديب ان يمثل أمام القضاء العراقي عن جريمة أعترف بها بلسانه عندما أزهق أرواح المئات من العراقيين والعرب في تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1982 هذا الفعل الذي مازال نوري المالكي يوم كان جواد المالكي لم يعترف به حتى اليوم رغم الصور التذكارية التي تفضحه !.... أترككم مع الخبرين وبلا تعليق ....
إيران عبر مجاميعها الخاصة تخزن العتاد في مدارس الاطفال
قال مصدر مطلع ان ثمانية اشخاص بينهم ستة اطفال من التلاميذ، قتلوا واصيب 41 اخرون بينهم 25 تلميذا وثلاثة مدرسين بجروح. اثر انفجار وقع في مدينة الثورة (الصدر بعد الاحتلال) واضاف ان الانفجار وقع حوالى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي عند مدخل مدرسة ابي ذر الابتدائية للبنين في مدينة الثورة شرق بغداد. وادى الانفجار الى حدوث حفرة قطرها حوالى اربعة امتار كما ادى الانفجار الى وقوع اضرار جسيمة بثلاثة منازل قريبة من المدرسة وسقوط اعمدة الكهرباء وتحطم انابيب مياه الشرب الرئيسية. من جانبها، اعلنت (قيادة عمليات بغداد) ان الانفجار سببه عتاد للمجاميع الخاصة المرتبطة بإيران . وقد رجح ضابط حكومي ان يكون السبب متفجرات مدفونة عند مدخل المدرسة، انطلقت اثر قيام عمال تنظيف بحرق نفايات. وقالت ام علي التي اصيبت بذراعها ووجهها بجروح كنت اتناول وجبة فطوري لدى وقوع الانفجار الذي ادى الى تطاير الزجاج وكل الاغراض في المنزل. واضافت كان الاطفال يركضون في جميع الاتجاهات كعصافير فزعة.
اكثر من 550 بين قتيل وجريح ضحايا التفجيرات الاجرامية التي وقعت في بغداد
ارتفع عدد القتلى جراء التفجيرات الخمسة التي شهدتها العاصمة بغداد الثلاثاء إلى 112 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 480 جريحاً وأفاد مصدر مطلع بأن السيارة الأولى انفجرت في حي الدورة بجنوب بغداد بحدود الساعة العاشرة صباحاً بحسب التوقيت المحلي، مشيرة إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وجرح خمسة من المدنيين وفي وسط بغداد انفجرت ثلاث سيارات بفارق زمني قدر بنحو 5 دقائق. وانفجرت السيارة الأولى قرب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بينما انفجرت الثانية في حي النهضة التجاري، في حين انفجرت الثالثة في ميدان القشلة ونقلت تقارير عن انفجار سيارة خامسة خارج مقر محكمة الكرخ المدنية في حي المنصور الواقع غربي العاصمة العراقية. وفي الأثناء سمعت أصوات عيارات نارية ودوي صفارات الإنذار، بينما شوهدت أعمدة الدخان تعلو في سماء بغداد جراء التفجيرات الخمسة وقال وعلى الفور علي الاديب زاندي الايراني مفجر السفارة العراقية في بيروت عام 1982 ان ايتام النظام السابق وحزب البعث يريدون تخريب العملية السياسية في البلد . ولله في خلقه شؤون .
هناك تعليق واحد:
نأسف تم حذف التعليق بعد نشره مباشرة لتكرر نشره نصا في مدونات ومواقع عدة متضمنا دعاية انتخابية غير مقبولة وفق سياقات حق التعليق .
إرسال تعليق