آخر موضات السياسة في العراق / الجانب الأمني هي تكريم المسؤولين المباشرين عن هذا الملف بدلاً من محاسبتهم، فما حصل يوم الثلاثاء الدامي وما قبله شيء غير هين بالتأكيد بل هو الكارثة بعينها والمأساة بعينها، دماء تسيل بل تجري مثل جريان دجلة والفرات في العراق، ويخرج المسؤولون عن الملف الأمني في حكومة المالكي وعلى رأسهم رئيس الوزراء ذاته ليشجب ويستنكر ويدافع عن المسؤولين المباشرين دفاعا مستميتا كدفاعه عن وزرائه الفاسدين من قبل وتهريبه لوزير لتجارة خارج القطر بعد تورطه بملفات فساد مالي وإداري لا يمكن ترقيعها.
وبدلا من محاسبة مسؤول عمليات بغداد يقوم المالكي بترقيته وجعله معاون رئيس أركان الجيش فيا الله خذهم أخذ عزيز مقتدر، يا الله أهالي الضحايا أبناؤهم ...زوجاتهم ...أخوانهم ...أخواتهم يرفعون إليك أيديهم لتأخذ المالكي وبقية المسؤولين عن الملف الأمني في العراق أخذ عزيز مقتدر ، ولا تبقي منهم أحدا يا الله يا مجيب الدعاء ، لن تضيع عندك أو تذهب سدا دموع ذوي الضحايا وصرخاتهم يار رب، وإن لم يستطع السياسيون في العراق من إقالة المالكي وبقية المسؤولين والمتورطين فإن الله قادر زكفى به منتقما.
إن إجراء المالكي بترقية كنبر هو كما قالت النائبة عن التيار الصدري مها الدوري (وإن كنت لا أحبها) :"ان هذا الاجراء يحمل رسالة واضحة بان المالكي يحمي المقصرين ، كما حصل عندما قام المالكي بحماية وزير التجارة السابق الذي اهدر مليارات الدولارات من قوت الشعب العراقي".
نوري نوري أصبح هذا الاسم لا يطاق أصنعه خيالا أمامي وأبصق على صورته كلما تخيلت ولديّ الشهيدين وهما يضحكان أمامي ويتسابقان في خدمتي.
هل هذا هو الحل وهل هذا ما توصلت إليه يا رئيس الوزراء بعد مناقشات ومداولات واجتماعات واتصالات.......
محمود عباس
عن (كتاب عراقيون من اجل الحرية)
http://iwffo.org/
هناك تعليق واحد:
أختلف مع كاتب المقال مع وافر احترامي وتقديري له ولمعاناته باستشهاد ولديه واقول ان نقل كنبر لمنصب معاون العمليات ليس تكريما له بل إهانة تضاف لما تلقاه من اهانات سابقا فإسمه سيضاف الى قائمة قوادي الاحتلال بموقع جديد بعد موقع عمليات بغداد كما ان عمله تحت إمرة ملازم كردي هارب من الجيش بداية السبعينيات( ما يسمى رئيس اركان الجيش الحالي ) هو إذلال ما بعده إذلال وتبا للعملاء الخسيسين
إرسال تعليق