إن ما يجري على أيدي الرعاع من الاحزاب التي تدعي الدين من انتهاكات فاضحة لارادة العراقيين هدفاً لتجيير العراق لإيران العار والفساد إيران ملالي الزندقة والردة لا يمكن السكوت عنه بعد اليوم فقد فاض كيل الصبر عند العراقيين من هذا الذي يحدث على أيدي من باع نفسه للشيطان ... إن ما يجري اليوم ليس وليد الساعة بل هو مؤانرة نسجت خيوطها بليل ونهار وعلى عينك يا تاجر ولعل المسؤول الاول عن كل هذا هو نوري المالكي الذي أذعن لوسواس الشيطان مقابل كرسي لن يقدم ولا يؤخر مصيره أمام غضب العراقيين فكل الذي جرى أمام عينيه ولسنوات طوال كان أبرزها سنوات حكمه حين نصبه المزورون ذاتهم رئيسا لوزراء العراق !! ولرب سائل يسأل عن التزوير الذي حصل إبان إنتخابات عام 2005 والتي أتت به على راس السلطة وقتها ورغم ما تكشفت عنه الادلة والاحداث من تزوير وإنتهاكات إلا ان هذا لم يكن سوى ذرة في بحر الانتهاكات وفي مسار تحريف إرادة العراقيين وكذا الحال عن الاستفتاء على الدستور حيث كان وقتها التحالف الشرير بين أحزاب وكتل الشر متعاظما في حزمة فساد واحدة حالت دون فضح كل ما جرى ... أما اليوم فهذه الاحزاب والتكتلات قد تآكل تحالفها وباتت كل كتلة فيه تغني على ليلاها في عشق الفساد والحرمنة والانبطاح للاعجمي مما ساهم في كشف الكثير مما يجري من تزوير وانتهاك تقوم به هذه التكتلات الفاسدة ولعل أبرزها عصابة الحكيم الايرانية التي لم تألوا جهدا في إغتيال وتهديد ونهب أوراق إنتخابية وتهيئة المزورة للاستبدال !! إنه هتك متعاظم لنواميس العدالة والحق ! إنه هتك بإسفاف منقطع النظير لكل القيم والمقدسات التي تربى عليها العراقيون !! فكم من مرة تضبط شاحنات إيرانية محملة بأوراق مزورة وبوثائق مزيفة لا بل حتى بصناديق جاهزة ومملوءة بأوراق إنتخابية !!
كل هذا لانهم وغيرهم من صعاليك إيران باتوا يعلمون علم اليقين إن العراقيين قد نبذوهم بعد ان كشفوهم أوغادا مردة ... سراقا ولصوص .. ونوري المالكي أيها السادة هو المسؤول الاول بكل هذا فهو قبل كل شيء جاء للحكم بهذه الاساليب والافتراءات والانتهاكات ... وهو بعد هذا ساكت عن ما جرى لثلاث سنوات وهو يرى بأم عينه ما يجري من إستعدادات وإستحضارات للهيمنة على إرادة العراقيين سواءاً بالترغيب أو بالترهيب فالمال العام مسفوح ومنتهك لكل من هب ودب ... لكل من باع ضميره مدافعا عن شلة الحرامية والفاسدين ... أما الترهيب فأمره قد تخصص به المالكي هو الاخر عبر قوى أمنية فاسدة عاثت وما زالت تعيث فسادا بالشارع العراقي من أجل تثبيت سلطان صعاليك أميركا وإيران تارة بإسم الطائفية وبشكل مفضوح وأخرى بإسم ديمقراطية بوش الرعديد وثالثة بإسم سيادة القانون الذي ينتهكونه ليل نهار سرا وعلانية في ظاهرهم وفي مواخيرهم العفنة ...
واليوم وبعد ان بات الصراع محتدما بين أحزاب الفساد المرتمية في أحضان العمالة لاميركا وإيران سعيا لمزيد من الحرام وشبيه الشيء منجذب إليه فإن فضائح ما يجري من انتهاكات وتزوير بدأت تتناقلها ألسنهم القذرة بكل غثيان ما يقولون فاضحين بعضهم بعضا وجميعهم في العار سواء ... أما هؤلاء المرتزقة من كتاب وإعلاميين يبدون إصطفافا بجانب المزورين ضد من صار رئيسا للوزراء بالتزوير أو أؤلئك الذين على العكس ممن جعلوا أنفسهم وأقلامهم مثار سخرية الشارع العراقي بوقوفهم مع رئيس الوزراء المزور ضد أهل التزوير من آل الحكيم الاصفهاني الايراني وقبل هذا كانوا لهم من المهللين فموعدهم مزابل العراق لأنهم بمواقفهم هذه ينتشلون العراقيين من جهنم حمراء ليقذفون بهم لاخرى أشد إحمرارا ...
الكاتب مصطفى العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق