ولك عمي ذوله غير طركاعة ... فلك مسودن ! قالها شيخ ستيني من أهالي الثورة بينما تقف ليس بعيدا عنه مفرزة شرطة من ضمن مفارز جاءت لحماية عملية توزيع الاستمارات (!) على المواطنين التي كادت ان تشعل سوقا سوداء في تداولها بأسعار خيالية للدار الواحدة لولا إكتشاف الناس ان ما يجري مجرد كلاوات إنتخابية لا تختلف كثيرا عن طموحات أمين بغداد في بناء موقع جديد لمدينة الثورة بمخططات أقل ما يقال عنها إنها تضاهي مدن ضفاف الخليج العربي دبي وألدوحة وأبو ظبي !..... ولهؤلاء الطيبين من أهالي المدينتين نقول ان عبد الصمد رحمن سلطان هذا له من الاقوال ما لايعد ويحصى وكذا من الافعال ... أما أقواله فلم تترك أمرا يخص المهجرين والمهاجرين في انحاء المعمورة لم يتحدث عنه من غير طائل ولا ناتج يلمس لا بيد ولا بعين حسث يعشق استخدام سين التسويف الذي يبقي الفعل مستقبليا رغم مضي الزمن ... أما أفعاله فملموسة ومنها : قيامه بتشكيل لجان برئاسته ! لاتفضي لشيء ... والاخطر في أفعاله إجلاء المهجرين من مخيمات تواجدهم ومن ثم زيارتهم لاحقا للدعوة لحمايتهم وتوفير مستلزمات معيشتهم ... ناهيك عن التلاعب بمشاعرهم كما حدث في مخيم جكوك بمدينة الشعلة .. ولعل من أخطر أفعاله قيام حمايته باطلاق النار على المواطنين في علاوي الحلة وهم صيام لوجه الله بتاريخ الثامن من رمضان الماضي المصادف 8/9/2008 أفضى لجرح أربعة مواطنين مات منهم ثلاثة بسبب جروحهم الخطرة وهم إمرأة ورجلا مرور ! عندما انفجرت عبوة ناسفة على موكبه علما انه لم يكن ضمن الموكب ! ولا ندري ما يمكن ان يحدث لو كان متواجدا فيه ؟ مذبحة بالتأكيد .... ( قل لي أيها المسؤول من حمايتك ؟ أقل لك من أنت .... ) ...
يقول عنه الاكراد في مواقعهم الالكترونية انه كردي فيلي مستعرب ولا يعير اهتماما للمهجرين ومنهم الكرد الفيلية في ايران واوروبا وكتب عنه أحد الصحفيين قائلا : تكاد تصريحات المسؤولين في وزارة المهجرين والمهاجرين أن تتفوق على تصريحات جميع المسؤولين الآخرين في ما تسمّى مجازاً (الحكومة العراقية المنتخبة)، لجهة ادعاء إنجازات لو كان 5 بالمئة منها حقيقياً ما ترددنا لحظة في المطالبة بمنح الوزير عبد الصمد رحمن سلطان جائزة نوبل.
في زيارة للنجمة الهوليودية المعروفة أنجلينا جولي الاخيرة للعراق كسفيرة نوايا حسنة سارع عبد الصمد لاستقبالها وتطييب خاطرها لما عرف عنها من تصريحات نارية عن عدم وجود خطط "متماسكة" لمساعدة العراقيين الذين تضرروا من العنف منذ سقوط بغداد عقب الغزو الأميركي عام 2003.
وآخر الممارسات الانتخابية للوزير تكمن بشراء 60 باصا كبيرا من هونداي الكورية توزع بواقع 50 باصا للطلبة الجامعيين في الثورة و10 باصات لاقرانهم في الشعلة تتولى نقلهم بالمجان من محال سكناهم الى الجامعات على اعتبار ان باقي مناطق بغداد مشمولة بنظام المترو الحديث الذي أنجزه أمينها الامين جدا ... ولله في خلقه شؤون ...
الكاتب مصطفى العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق