إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الثلاثاء، أغسطس 25، 2009

تقرير استخباري:سليماني مدبر هجمات بغداد و3 تنظيمات تحمل اسم القاعدة في العراق 2 منها تمولهما إيران استقالة مدير المخابرات علي خلفية تقرير يتهم إيران


بغداد ــ علي مسعد
بثت السلطات الامنية في العراق تصريحات قالت انها للمتورط الرئيس في تفجيرات الاربعاء قاسم مكصوصي وهو شخص لا يعتد بالتقارير التي يعرضها كما حدث في قضية اغتيال الشهيدة اطوار بهجت ومقتل ابو عمر البغدادي. في هذه الاثناء ذكرت مصادر امنية مسؤولة انها تسلمت تقريرا من جهاز المخابرات العراقي واطلعت عليه القيادات العليا يكشف عن وجود ثلاثة تنظيمات من القاعدة في العراق والتنظيمات الاخري القريبة منها. وذكر التقرير ان المجموعة الاولي مرتبطة بفيلق القدس الايراني ويشرف عليها الجنرال قاسم سليماني وقامت بتجنيد افراد من سكان محافظات بغداد والانبار والموصل وجري تدريب قياداتها في ايران ثم تم نقلهم الي بعض الدول العربية ليدخلوا من تلك الدول الي العراق لتنفيذ اعمال القتل والاختطاف والتفجير ضد اهداف في محافظاتهم والعاصمة بغداد وتعتبر هذه المجموعة اكثر مجاميع القاعدة تمويلا وتسليحا. اما المجموعة الثانية مجموعة دولة العراق الاسلامية التي يقودها ابو حمزة المهاجر وهو مصري الجنسية وعلي صلة بالتنظيم العالمي للقاعدة وانحسرت نشاطاتها بعد اتساع قوة ونشاط المجموعة الاولي وزيادة تمويلها يذكر ان هذه المجموعة خسرت الكثير من قادتها اثر اعتقالهم او قتلهم لكن المجموعة لا تزال تقوم بأعمال مسلحة بما فيها التفجير والاغتيال. المجموعة الثالثة هي مجموعة انصار الاسلام التي تنشط عادة في اقليم كردستان العراق وبقية محافظات شمالي العراق وهي مجموعة تلتزم قياداتها بتعليمات ايرانية تلزمها بايقاف العمل لاعتبارات سياسية كما حدث في مناسبات عدة. وركز التقرير الامني علي نقطة محورية تتمثل بتغيير ملحوظ في التكتيك الايراني يقوم علي ارسال مجندين الي دول الجوار العربي المحيطة بالعراق بدلا من ارسالهم مباشرة من ايران ويعمل التكتيك الجديد علي تسهيل دخول هؤلاء المجندين الي العراق لابعاد الشبهة عن ايران كما ذكر التقرير الاستخباراتي ان هذا التكتيك الجديد امن للايرانيين اعداداً كبيرة من المجندين هي اضعاف عدد العملاء التقليديين الذي كانوا يعملون مع فيلق القدس الايراني وخلص التقرير الذي امتنعت جهات سياسية التعامل معه لحساسية علاقة بعض القوي السياسية بايران الي ان الجنرال قاسم سليماني هو المدبر الاول لعمليات التفجير الكبري التي تهدف الي زعزعة الاستقرار في العراق كما اتهمه بانه متورط بادارة تفجيرات الاربعاء الماضي. وفي غضو ذلك اعلن في بغداد ان رئيس المخابرات العراقية محمد الشهواني استقال من منصبه علي خلفية المعلومات التي قدمها جهاز المخابرات حول تورط ايران في تفجيرات الاربعاء الماضي والتي سبقتها. وقالت مصادر في المخابرات العراقية ان الجهاز قدم علي مدي الستة اشهر الماضية معلومات متواترة مع شهود ومستمسكات حول قيام فيلق القدس بتنفيذ التفجيرات التي طالت الكنائس مرة والحسينيات مرة اخري ووصلت ذروتها في عمليات الاربعاء الدامي. واشارت المصادر الي ان الشهواني كان حاضرا في اجتماع امني كبير عرض خلاله المعلومات والمستمسكات الصورية والصوتية واسماء الشهود ذوي العلاقة الي جانب معلومات من داخل ايران حول الااليات التي جري فيها التخطيط لتفجيرات الاربعاء الماضي وايصال بعض المنفذين الي دول عربية مجاورة للدخول عبر حدودها الي العراق بدلا من الدخول عبر الحدود الايرانية. وجوبه الشهواني خلال الاجتماع بعدد من المسؤوليين الامنيين المرتبطين برئيس الوزراء نوري المالكي وهم يشددون علي رفض نشر هذه المعلومات والالتزام بعدم اتهام ايران رسميا بتفجيرات الاربعاء والكنائس والحسينيات مما حدي به الي سحب ورقة من امامه وكتابة استقالته ومغادرة العراق بعد ان وجد ان بعض المسؤولين اعدوا قصة مفبركة لنشرها للراي العام كبديل عن الرواية الحقيقية المتعلقة بدور فيلق القدس الايراني في العراق.
الزمان


ليست هناك تعليقات: