يجري وبكتم شديد في الكواليس السياسية في بغداد وواشنطن وعواصم اخرى طبخ عملية جديدة للانتخابات الرئاسية المقبلة في العراق تتم بمقتضاها عملية الترشيح على نحو فردي ومباشر ويتم عرض الترشيحات على مجلس يشبه مجلس الخبراء في ايران قبل قبول ترشيح المرشح . وقال مصدر سياسي مطلع على اجواء الكواليس التي تخضع للجو الامريكي العام لمراسلة " فاتحون" انه جرى اقناع نوري المالكي بهذا الخيار لاستمرار بقائه رئيسا للحكومة على ان يقوم بدعم وتبني هذا الخيار في اختيار رئيس الجمهورية للمرحلة المقبلة في العراق بعد القرار الامريكي بنفاد صلاحية جلال طالباني وفي ضوء نصائح دول عربية حليفة لواشنطن في ضرورة اعادة الاعتبار للوجه العربي للعراق من خلال منصب رئيس الجمهورية . وحسب المصدر نفسه فان المالكي متخوف من ان يكون جسرا كما حصل في السابق لتمرير المشروع واقراره ثم الشروع في التخلي الامريكي عنه غير ان المصدر قال ان هناك ارتياحا منقطع النظير في واشنطن من الاداء العام للمالكي وتستبعد الادارة الامريكية تغييره للسنوات الاربع المقبلة شرط اقرار نظام انتخاب الرئيس فرديا على ان يتم ابقاء ثلاثة مرشحين في المرحلة النهائية .
وتسعى واشنطن الى تكريس وجوه غير حزبية او من خارج نفوذ الاحزاب الكردية او الشيعية الكبيرة . وينظر المجلس الاعلى لعبدالعزيز الحكيم بريبة الى المشروع الذي تم ابلاغ قيادات حزب الدعوة به الى جانب مقربين من الادارة الامريكية . وسوف تقوم واشنطن بانزال مرشحين غير متوقعين الى جانب اياد علاوي مرشحها الرئيسي للمنصب . وقال المصدر ان علاوي بات واضحا انه ينفتح للمرة الاولى على ايران من اجل ان لا تقف امام ترشيحه غير ان مهمته لا تزال صعبة .
واوضح المصدر ان الاحزاب الكردية سوف تتقدم بمطالب جديدة وتطلب تنازلات كثيرة من الشيعة للتخلي عن منصب رئيس الجمهورية الذي لا تريد التمسك به غير انها تسعى لمقايضته بكركوك والمناطق المتنازع عليها في في نينوى وديالى . ولايبدو المرشح السني بعيدا عن العملية الا ان هناك تكتما لدى المعنيين بترشيحه حتى الان . وكشف المصدر انه بمجرد موافقة واشنطن على المرشح السني فانه يعتبر فائزا حتما لأن التغيير يتجه الى هذا النحو بعد تقارير استخبارية امريكية عن تمتع الكرد بحصةاكبر من حجمهم في حكم العراق الامر الذي سيضر بالاستراتيجية الامريكية بالمنطقة على المدى القريب .
واشار المصدر الى ان المالكي عقد اجتماعات بخصوص الوضع الرئاسي الجديد مع شخصيات خارج العراق برعاية امريكية غير مباشرة.
المصدر فاتحون
وتسعى واشنطن الى تكريس وجوه غير حزبية او من خارج نفوذ الاحزاب الكردية او الشيعية الكبيرة . وينظر المجلس الاعلى لعبدالعزيز الحكيم بريبة الى المشروع الذي تم ابلاغ قيادات حزب الدعوة به الى جانب مقربين من الادارة الامريكية . وسوف تقوم واشنطن بانزال مرشحين غير متوقعين الى جانب اياد علاوي مرشحها الرئيسي للمنصب . وقال المصدر ان علاوي بات واضحا انه ينفتح للمرة الاولى على ايران من اجل ان لا تقف امام ترشيحه غير ان مهمته لا تزال صعبة .
واوضح المصدر ان الاحزاب الكردية سوف تتقدم بمطالب جديدة وتطلب تنازلات كثيرة من الشيعة للتخلي عن منصب رئيس الجمهورية الذي لا تريد التمسك به غير انها تسعى لمقايضته بكركوك والمناطق المتنازع عليها في في نينوى وديالى . ولايبدو المرشح السني بعيدا عن العملية الا ان هناك تكتما لدى المعنيين بترشيحه حتى الان . وكشف المصدر انه بمجرد موافقة واشنطن على المرشح السني فانه يعتبر فائزا حتما لأن التغيير يتجه الى هذا النحو بعد تقارير استخبارية امريكية عن تمتع الكرد بحصةاكبر من حجمهم في حكم العراق الامر الذي سيضر بالاستراتيجية الامريكية بالمنطقة على المدى القريب .
واشار المصدر الى ان المالكي عقد اجتماعات بخصوص الوضع الرئاسي الجديد مع شخصيات خارج العراق برعاية امريكية غير مباشرة.
المصدر فاتحون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق