أضحكنا كثيرا تصريح لنوري المالكي الذي حضر لاستلام المنطقة الغبراء من الاميركيين فلم يجدهم عندما قال ان حلم السيادة بات حقيقة وحري بالعراقيين ان يجعلوا من هذا اليوم عيدا وطنيا ! المالكي البائس الذي لا يحسن الا الضحك على الاغبياء ذكرّنا بمقولته عن التاسع الاسود من نيسان عندما طالب بجعله عيدا وطنيا للعراق ! فهو يريد من يوم إحتلال العراق بلا مبرر قانوني أو شرعي ومع بطلان كل الحجج التي أثيرت حينها عن العراق كعلاقته بالقاعدة التي شنت هجمات أيلول سبتمبر أو إمتلاكه أسلحة دمار شامل .. يريد المالكي ان يجعل من هذا اليوم عيدا وطنيا ! ألا شاهت الوجوه ! هذا اليوم ألذي أبتلي فيه العراق وشعبه بأقسى عتاة التاريخ الحديث من مجرمين تربوا على اللبن اليهودي والفارسي يريد المالكي ان يجعله يوما وطنيا ! فما مفهوم الوطنية لديه ؟ وما مفهوم الوطنية لدى أتباعه من إئتلاف إيراني يترأسه عبد العزيز الاصفهاني أو من تحالف صهيوني يتربع على عرشه عميلا بني صهيون طالباني وبرزاني أو من تحالفات أخرى أرتضت الخيانة فجعلت من المالكي رئيسا لوزراء العراق مقابل ما تنهله من سحت حرام في حكومة أو برلمان ....
ولعل مفهوم الوطنية الذي يراه المالكي كان وراء عدم استشعاره بالاهانة فيوم ذهب لحليفه وسيده ايران في زيارته الاولى لم يلتفت لغياب العلم العراقي وراءه وهو أمر بروتوكولي ينم عن كرامة العراق التي هدرها المالكي في إتون إنبطاحه لولي نعمته الولي الفقيه والذي نزع رباط عنقه له في زيارته التالية .. واليوم ما جرى في المنطقة الغبراء كانت بمثابة إهانة جديدة له لم يستشعرها هي الاخرى عندما غاب الاميركيون عن حفل تسليم المنطقة المذكورة فلم يتواجد في الحفل العار سواه وبضعة نفر من هنا وهناك إضافة لمستشاريه من باعة الخضر ومهربي السكائر ! فلا جرم ان لا يستشعر كبيرهم بالاهانة التي وجهها المحتل لصنيعته عندما غاب عن الحفل الذي كان يفترض خلاله إنزال العلم الاميركي ليرتفع بدلا عنه العلم العراقي بينما الذي حصل ان الاميركيين أنزلوا علمهم قبل يوم من الحفل تاركين المسرح فارغا للعملاء لليوم التالي ! وهذا بحد ذاته عدم إعتراف بسيادة ولا بطيخ ... ولو كنت بمكان الاميركيين لفعلت الشيء ذاته فلا لوم عليهم وهل نلوم محتلا أحتقر عميلا كرس جهده في تكريس الاحتلال وعملاءه ؟
يقول بعض ممن حضروا الحفل البائس ان المالكي لم يعر عدم وجود الاميركيين إهتماما ولا ندري ممن أستلم المالكي المنطقة الخضراء ؟ فلم يكن هناك أحد يستلم منه فكل الذي جرى هو رفع العلم العراقي على سارية كان العلم الاميركي مرفوعا عليها قبل يوم واحد ! ولم يخطر على بال المستشارين ( العباقرة ) غياب الاميركيين علما ان منهم من حضر تسليم الامن في محافظات عراقية وشاهد ما يجري عندما يتولى قائد جند الاحتلال تسليم واجبات الامن لقائد عسكري عراقي ! أليس هذا إستخفافا بعقل المالكي وإهانة له ؟ وتساءل هؤلاء الذين حضروا الحفل : هل للمالكي عقل يستخف به ؟ وهل يشعر المالكي بالاهانة ليهان ؟ قال أحدهم ان المالكي مقابل ان يكون رئيسا للوزراء فقد رضي بالاستخفاف والاهانة ورغم ان حلفاءه في الائتلاف اللاموحد والتحالف الكردي وباقي جوقة الطبالين ممن أمتهن العملية السياسية تحت بسطال اليانكي الاميركي على شاكلته إلا انهم وضعوه أمام الملأ لتلقي الاستخفاف والاهانة مبتعدين عن مواقف كهذه لحسابات لاحقة !!
دار هذا الهمس وأرتفع طنينه رويدا رويدا ليصل لاسماع أحد المستشارين ( بائع خضرة متجول في مدينة أوروبية سابقا ) الذي أستشاظ غضبا متهما المسؤولين المعنيين بالبروتوكولات في الامانة العامة لمجلس الوزراء وفي وزارة هوش يار زيباري عن هذا الخطأ الذي سماه فادحا ( بعد خراب البصرة !) الذين وحسب زعمه يوقعون (دولة) رئيس الوزراء في أخطاء بروتوكولية جسيمة ! وهذا ما نشر على عدة وسائل إعلام عراقية هذا اليوم الجمعة ومنها مواقع الكترونية ... نقول لهذا المستشار بائع الخضرة ... ألا شاهت الوجوه ... فالطفل يا مستشار الغفلة والعمالة يعلم ان إنزال العلم ألاميركي أثناء الحفل البائس ورفع العلم العراقي وعلى نفس السارية وبحضور المسلّم والمستلم يعني انتقال سلطة منطقتكم الغبراء الى يد العراقيين ... أما ان يقوم المحتل بإنزال علمه قبل يوم ولا يحضر الحفل لتتولى أنت ورئيس وزراء الخيانة رفع العلم العراقي في اليوم التالي أمر لا يعني شيئا فالمئات من الاعلام العراقية مرفوعة في المنطقة الغبراء ! والمسؤولون عن البروتوكولات في الامانة أو في الخارجية يعلمون هذا بالتأكيد كما يعلمه (دولة) رئيسك إلا انها الخيانة والتمرغ بتراب بسطال المحتل أمريكيا كان أم إيرانيا حال دون أخذ ذلك بنظر الاعتبار ! ... إنها إستمراء للاهانة ليس إلا ... وهذا ما دفع الناطق بلسان قوات الاحتلال ولما تمض ساعة واحدة على إحتفال المالكي باستلام منطقته المغبرة على القول ان ما جرى لا يتعدى أمرا رمزيا ... فالمنطقة الغبراء كانت وستبقى كما هي مادام العملاء في الحكم ... القوات الاميركية المحتلة نفسها باقية تأمر وتنهي ... وكلابها للعملاء عديمي الغيرة والكرامة تفتش وتشم ... كل الذي جرى انها قررت الانتقال لبناية الاحتلال الجديدة التي يسمونها سفارة ! بعد إكتمالها بينما يقف عملاء الذلة والمهانة يعددون أيام الذل والهوان ويحسبونها أعيادا وطنية ... ألا شاهت وجوهكم .
الكاتب إبن بغداد
ولعل مفهوم الوطنية الذي يراه المالكي كان وراء عدم استشعاره بالاهانة فيوم ذهب لحليفه وسيده ايران في زيارته الاولى لم يلتفت لغياب العلم العراقي وراءه وهو أمر بروتوكولي ينم عن كرامة العراق التي هدرها المالكي في إتون إنبطاحه لولي نعمته الولي الفقيه والذي نزع رباط عنقه له في زيارته التالية .. واليوم ما جرى في المنطقة الغبراء كانت بمثابة إهانة جديدة له لم يستشعرها هي الاخرى عندما غاب الاميركيون عن حفل تسليم المنطقة المذكورة فلم يتواجد في الحفل العار سواه وبضعة نفر من هنا وهناك إضافة لمستشاريه من باعة الخضر ومهربي السكائر ! فلا جرم ان لا يستشعر كبيرهم بالاهانة التي وجهها المحتل لصنيعته عندما غاب عن الحفل الذي كان يفترض خلاله إنزال العلم الاميركي ليرتفع بدلا عنه العلم العراقي بينما الذي حصل ان الاميركيين أنزلوا علمهم قبل يوم من الحفل تاركين المسرح فارغا للعملاء لليوم التالي ! وهذا بحد ذاته عدم إعتراف بسيادة ولا بطيخ ... ولو كنت بمكان الاميركيين لفعلت الشيء ذاته فلا لوم عليهم وهل نلوم محتلا أحتقر عميلا كرس جهده في تكريس الاحتلال وعملاءه ؟
يقول بعض ممن حضروا الحفل البائس ان المالكي لم يعر عدم وجود الاميركيين إهتماما ولا ندري ممن أستلم المالكي المنطقة الخضراء ؟ فلم يكن هناك أحد يستلم منه فكل الذي جرى هو رفع العلم العراقي على سارية كان العلم الاميركي مرفوعا عليها قبل يوم واحد ! ولم يخطر على بال المستشارين ( العباقرة ) غياب الاميركيين علما ان منهم من حضر تسليم الامن في محافظات عراقية وشاهد ما يجري عندما يتولى قائد جند الاحتلال تسليم واجبات الامن لقائد عسكري عراقي ! أليس هذا إستخفافا بعقل المالكي وإهانة له ؟ وتساءل هؤلاء الذين حضروا الحفل : هل للمالكي عقل يستخف به ؟ وهل يشعر المالكي بالاهانة ليهان ؟ قال أحدهم ان المالكي مقابل ان يكون رئيسا للوزراء فقد رضي بالاستخفاف والاهانة ورغم ان حلفاءه في الائتلاف اللاموحد والتحالف الكردي وباقي جوقة الطبالين ممن أمتهن العملية السياسية تحت بسطال اليانكي الاميركي على شاكلته إلا انهم وضعوه أمام الملأ لتلقي الاستخفاف والاهانة مبتعدين عن مواقف كهذه لحسابات لاحقة !!
دار هذا الهمس وأرتفع طنينه رويدا رويدا ليصل لاسماع أحد المستشارين ( بائع خضرة متجول في مدينة أوروبية سابقا ) الذي أستشاظ غضبا متهما المسؤولين المعنيين بالبروتوكولات في الامانة العامة لمجلس الوزراء وفي وزارة هوش يار زيباري عن هذا الخطأ الذي سماه فادحا ( بعد خراب البصرة !) الذين وحسب زعمه يوقعون (دولة) رئيس الوزراء في أخطاء بروتوكولية جسيمة ! وهذا ما نشر على عدة وسائل إعلام عراقية هذا اليوم الجمعة ومنها مواقع الكترونية ... نقول لهذا المستشار بائع الخضرة ... ألا شاهت الوجوه ... فالطفل يا مستشار الغفلة والعمالة يعلم ان إنزال العلم ألاميركي أثناء الحفل البائس ورفع العلم العراقي وعلى نفس السارية وبحضور المسلّم والمستلم يعني انتقال سلطة منطقتكم الغبراء الى يد العراقيين ... أما ان يقوم المحتل بإنزال علمه قبل يوم ولا يحضر الحفل لتتولى أنت ورئيس وزراء الخيانة رفع العلم العراقي في اليوم التالي أمر لا يعني شيئا فالمئات من الاعلام العراقية مرفوعة في المنطقة الغبراء ! والمسؤولون عن البروتوكولات في الامانة أو في الخارجية يعلمون هذا بالتأكيد كما يعلمه (دولة) رئيسك إلا انها الخيانة والتمرغ بتراب بسطال المحتل أمريكيا كان أم إيرانيا حال دون أخذ ذلك بنظر الاعتبار ! ... إنها إستمراء للاهانة ليس إلا ... وهذا ما دفع الناطق بلسان قوات الاحتلال ولما تمض ساعة واحدة على إحتفال المالكي باستلام منطقته المغبرة على القول ان ما جرى لا يتعدى أمرا رمزيا ... فالمنطقة الغبراء كانت وستبقى كما هي مادام العملاء في الحكم ... القوات الاميركية المحتلة نفسها باقية تأمر وتنهي ... وكلابها للعملاء عديمي الغيرة والكرامة تفتش وتشم ... كل الذي جرى انها قررت الانتقال لبناية الاحتلال الجديدة التي يسمونها سفارة ! بعد إكتمالها بينما يقف عملاء الذلة والمهانة يعددون أيام الذل والهوان ويحسبونها أعيادا وطنية ... ألا شاهت وجوهكم .
الكاتب إبن بغداد
هناك تعليق واحد:
انا من الناس الذين يشكون في قدرات المالكي الذهنية إذ كيف يمكن له ان يصدق بانه قادر على الضحك على العراقيين من خلال تصريحاته حول السيادة المزعومة ... هذا أمر لا يصدقه الا الاغبياء فهل يتصور المالكي انه يتحدث لاغبياء ؟ أم انه أكتفي بالاغبياء من العراقيين ليتحدث اليهم ؟ تحيتي للمدونة ودمتم
إرسال تعليق