إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأحد، يوليو 26، 2009

في الإمارات العربية المتحدة .. زوجة علي الدباغ تقيم دعوى ضده وضد نوري أبو السبح وابراهيم الأشيقر من أركان حزب الدعوة الفارسي العميل .. ولكن لماذا ؟


إقرأوا تفاصيل الجريمة الموثقة المشهود عليها .( خاص بموقع كتاب من أجل الحرية ).... جهينة بن الفرات
أفادتنا مصادر خاصة في أحدى محاكم دولة الأمارات العربية بأن ألأخيرة وافقت على قبول دعوى العراقية أنتصار كريم ناصر الأنباري الزوجة السابقة للمدعو علي الدباغ وأم لأربع من بناته والمقيمة حاليا" في دبي، الزوجة من أهالي مدينة كربلاْء وقد طلقها الدباغ قبل زواجة من ( ... ) المنطقة الغبراء (مريم رويس وليس الريس) ثم تزوج حاليا" بأخرى وتعمل مذيعة في قناة البغدادية التابعة للحكومة العراقية والمدعومة من حكومة العجم في طهران


تناولت الدعوة طلب أنزال العقوبة وحق التعويض الشخصي (الأعتباري والعيني) بكل من:

نوري المالكي (المكنى بجودي أبو السبح)، لاجيء سابق في سوريا ورئيس مايسمى بوزراء العراق حاليا".

أبراهيم الأشيقر (الجعفري) لاجيء سابق في لندن وكان يعمل حملدار ورئيس سابق لمايسمى بوزراء العراق.

علي الأديب (زندي) مسفر من العراق الى أيران والده كان مدير مدرسة الأمام علي في كربلاء .

ورد في شكوى المدعية مايأتي:

أن المذكورين آنفا" كانوا يحرضون أشخاصا" على القتل والتخريب في محافظة كربلاء مع سبق الأصرار والترصد وأنها أثناء تواجدها في محافظة كربلاء عام 1979 تعرضت الى أطلاقات نارية في يوم التاسع من المحرم الساعة العاشرة مساءأ"وقد أصيبت في عدة أماكن من جسدها وقد قتل جراء أطلاقات أخرى شخصان أحدهما من عائلة السمرمد وهذا الشخص كان قيادي في حزب البعث تجهل أسمه حاليا" ومواطن آخر كان قد قتل أيضا" يدعى علي الكردي وكان طالب في الأعدادية .

قدمت المدعية تقارير صادرة من جهات عراقية وقد أيدتها دوائر أماراتية مختصة تؤكد أصابتها بعدة أطلاقات نارية وفي أماكن متعددة من جسدها كما سلمت المحكمة كاسيتات صوتية مسجلة لبرنامج كان يذاع من أيران في أيام الخميس من كل أسبوع ، الساعة الواحدة أسم البرنامج (نقاط الضياع)يحرض أشخاص بأسماء مستعارة القيام بعمليات ضد ضباط الأمن والكادر الحزبي في محافظة كربلاْ ء خلال اليوم التاسع من المحرم (يوم معروف بكثرة الزائرين للأمام الحسين)

وقد طلبت المدعية أعتبار تلك التسجيلات أدلة على تلك الجريمة ،كما أفادت بأنها علمت من مديرية أمن كربلاء آنذاك أن المدعو( طالب)هو الذي قام بأطلاق النار عليها والآخرين و قد ألقي القبض عليه في حينه بعد أصابة قدمه بطلق ناري من أحد رجال الأمن، وأنه أعترف بتلك الجريمة لكن المشتكية لم تطالب المديرية المذكورة بأدلة تساند شكواها الحالية لأن الدولة السابقة كانت قد تكفلت برعايتها وعلاجها .

من المفيد ذكره وحسب معلومات مصدرنا الخاص أن المحاكم الأماراتية لم تروج شكوى المذكورة التي قدمتها قبل أربعة أعوام ثم عادت وطلبت من المشتكية تجديد الدعوى حيث تأخذ الآن مسارها العادي بعد أن تم تدوين أقوال المشتكية قضائيا".

وعن أسباب التهمة التي وجهت للرموز المذكورة آنفا" أدعت أنهم كانوا من قيادي الحزب المذكور و يسكنون مدينة كربلاء قبل هروب الأول والثاني وتسفير الثالث الى أيران كونه من التبعية الأيرانية كما أن المدعو( طالب) كان مكلف من قبلهم حسب وثيقة حصلت عليها من خلال أحد الأشخاص و التي عثر عليها ضمن أرشيف مديرية أمن كربلاْء بعد أستهدافها خلال الأحتلال الأمريكي على العراق وأن المدعو( طالب) كما تبين تلك الوثيقة أيراني الجنسية وأنه مكلف للقيام بعمليات أغتيال أخرى في كربلاء وقد طالبت المدعية ضم تلك الوثيقة الى شكواها وأعتبارها قرينة أخرى ضد المذكورين .

نتمنى على القضاء الأماراتي أن يتعامل بنزاهة وحيادية تامة مع شكوى المواطنة العراقية وأن تحال بدورها الى الأنتربول لتضاف الى جرائم هؤلاء الأوغاد السفلة حيث كلما مر الزمان تتكشف عن عوراتهم مواطن الخبث والرذيلة والخسة والعار .

ملاحظة للتاريخ:

أفادني أحد الأخوة العاملين في مديرية أمن كربلاء خلال الأعوام 75 ولغاية 78 بصحة الواقعة التي وردت في شكوى المواطنة المذكورة
جهينة بن الفرات
كربلاء/طويريج المحتلة

ليست هناك تعليقات: