إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الثلاثاء، يونيو 30، 2009

كيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟ ... صدق أو لا تصدق ... كن متسولا في الشوارع والتقاطعات لتشارك في بناء وإعمار العراق الجديد (!) وإستعدادات على قدم وساق ل



كيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟ ... صدق أو لا تصدق ... كن متسولا في الشوارع والتقاطعات لتشارك في بناء وإعمار العراق الجديد (!) وإستعدادات على قدم وساق لوضع قوائم وهمية بالمتسولين .... مصطفى العراقي
هل أصبح منصب ألمحافظ أو نائب المحافظ في العراق المحتل مشرعا لكل من هب ودب ؟ فنائب المحافظ السابق في ذي قار أنهى ولايته بفضيحة أضافها لسجل فضائحه عندما أبلغ قوى الامن في المحافظة عن وجود عبوات ناسفة في سيارة أحد الصحفيين ألذي أختلف معه في الرأي ! لتتم مداهمته بكل وحشية وقسوة وتفتيش سيارته التي وجدت خالية من أية محظورات ! وتنفس الناس الصعداء بإنتهاء ولايته بسقوط قائمته الايرانية المنبع في الانتخابات الاخيرة ليحل محله آخر من قائمة تدعي انها مستقلة في وقت تستلم أوامرها ممن أتخذ من قم موطنا ومرتع ! ... فماذا كانت النتيجة ؟ النائب الاول لمحافظ ذي قار الجديد يفجر آخر قنابله بدعوة المتسولين بالمشاركة في بناء وإعمار العراق من خلال توظيفهم ومنحهم الرواتب الشهرية من بلدية الناصرية في إختراع جديد أستنبطه هذا العبقري للتخلص من ظاهرة المتسولين التي باتت منتشرة بشكل واسع في المدينة حالها حال بغداد وباقي المحافظات العراقية حيث تسيد خط الفقر ليغطي أعدادا أوسع من العراقيين بفعل الفساد الذي أستشرى في العراق بشكل غير مسبوق بعد الاحتلال وظهور طبقات حاكمة ومتنفذة من عملاءه لا تؤمن بغير الفساد هدفا وبغير الانبطاح تحت بساطيل المحتل وسيلة ....

فهذا الدعي ينتمي لتيار أتخذ من الطبقات الفقيرة وسيلة ولم يسعفه فساد رؤوسه على إعتبارهم غاية ليأخذ بيدهم نحو حياة حرة كريمة تليق بالانسان ... والشواهد كثيرة في عراقنا الجريح فأزداد هؤلاء الفقراء فقرا وتوغلوا جهلا ... بينما أرتفعت أرصدة الرؤوس المالية عاليا وجلّهم ممن لم يكن يملك شروى نقير قبل قدوم المحتل ... وقد فات هذا الدعي وهو في خضمّ التظاهر زورا وبهتانا بالدفاع عن الفقراء لضمان أصواتهم في الانتخابات القادمة ! كما حصل عليها في مناسبات سابقة .... فاته إن المتسول بحكم القانون الذي لا يفقه منه شيئا يعتبر مرتكب جنحة أو جناية يعاقب عليها ! فالذي يتسول رغم وجود مورد خاص به أو هو قادر على الحصول عليه إلا إنه فضل إستجداء الاحسان العام لمصلحته الخاصة يعاقب بالسجن لفترة لا تقل عن شهر في معظم قوانين العقوبات في دول المنطقة ... أما من يتسول تحت ظروف كالتظاهر بالعاهة أو أصطحب معه ولدا غير ولده أو أحد فروعه ممن هو دون السابعة من العمر في أي مكان وزمان تسولا صريحا أو تحت ستار عمل آخر فإنه يعاقب بالسجن لمدة تصل الى سنتين ! ... هؤلاء يريدهم روبن هود الفقراء في العراق ان يشاركوا ببناء وإعمار العراق ! أي عراق يتحدث عنه لابد إنه العراق الفاسد الذي يأملون في تحقيقه هدفا منشودا يسابقون الزمن لانجازه ! وإلا كيف لجناة وجانحين ان ينخرطوا في بناء وإعمار ؟ بل كيف لهم ان ينخرطوا في خدمة عامة ؟ فلنستمع لعلماء النفس ما يقولون عن ذلك ... يقول الاختصاصيون ان المتسولين ينبغي ان يخضعوا لتقييم وتقويم لحالتهم النفسية قبل زجهم في المجتمع يتم من خلال مراكز تخصصية تتولى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية رعايتها ! هذا في البلدان التي يتولى أهلها المخلصون حكمها ... أما في العراق ففضائح هذه الوزارة شاب لها الولدان عندما وضع موظفوها أنفسهم في قوائم مستحقي رواتب الرعاية الاجتماعية ... ولله في خلقه شؤون .

يقول أهالي الناصرية انه وبرغم دعوة نائب المحافظ للمتسولين بالانخراط في بناء وإعمار العراق إلا إن رد فعلهم كان متوقعا ! فقد رفضوا العرض لسببين الاول منطقي والثاني فانطازي إن جاز التعبير (!) .. أما الاول فإنهم يدعون إن ما خصصه لهم النائب الاول من راتب شهري لا يسد الرمق وقد يحصلون عليه خلال يومين من ممارسة مهنة التسول (!) خصوصا إذا كان أحدهم قد دفع مسبقا سرقفلية التقاطع المزدحم والمدر للدخل الذي يتسول عنده لواحد من أزلام أحزاب أو تيارات آخر زمن الذي يتولى حمايته !.... أما السبب الثاني فالمتسولون يخشون التزوير الذي سينالهم من جراء وضع قوائم وهمية بأسماء مزورة للمتسولين من قبل المسؤولين في بلدية الناصرية تدر دخلا بالملايين شهريا خصوصا وإن التزوير كما يبدو بات عادة مترسخة في البدن بعد الانتخابات المزورة مؤخرا في إيران وإصرار الولي الفقيه على نزاهتها ومجابهة الحشود الشعبية المعارضة بالرصاص وقنابل الغاز الديمقراطية والتي ستكون ضوءا أخضرا لمن يتحرج من التزوير للولوج فيه حتى النهاية ... هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن بلدية الناصرية ينطبق عليها المثل العراقي ( المبلل ما يخاف من المطر !) إذ تتوالى الشكاوي عليها مذ أن أختفت شحنة الاسمنت والتي قدرت مبالغها بالملايين مرورا بفضيحة معمل الاسفلت وأخيرا وليس آخرا الشهادة الدراسية المشكوك بأمرها والتي ينوء المدير بحملها !!

وفي سياق عود على بدء نقول ان هذه التفاهات التي تسلطت على العراقيين ومقاديرهم بفعل إنبطاحهم المخزي تحت بساطيل المحتل وقيام رموزهم بإستقدامه ليغزو بلد الحضارات وتهيئة الاجواء لديمومته وإستمراره والتعاون معه وهو الامر المحرم شرعا ألحق بهم وحتى يوم يبعثون عارا وخزيا ما بعده عار وخزي وسيبقى سفر العراق وتاريخه يشير بصفحات سود يدرج بين سطورها الخزي الابدي فهذا كبيرهم الدجال نوري المالكي يقلب الحقائق ويلوكها ليعود فيجترها ثانية وهو يتحدث عن السيادة ! عندما جعل يوم الثلاثين من حزيران عام 2009 عيدا وطنيا ! فبدلا من ان يذعن للحقيقة الناصعة التي تشير لرغبة المحتل في الانزواء بمعسكرات خارج المدن تفاديا لضربات المقاومة العراقية البطلة والتي ستلاحقه بإذن الله في معسكراته بضربات مباشرة وأخرى غير مباشرة فإنه يراها تحصيل حاصل لخيانته وهو يعلم علم اليقين ان ما يجري لن يغير أمرا في إنبطاحه المكلل بالعار وفي إستباحته لمقدرات العراق في وقت وعلى قول المثل العراقي ( اللي تحت أبطة عنز يصيح ماع !) ينبري إعلامه الفاسد الاشادة بالمرجعية التي يسميها بالرشيدة !! بغرض تحديدها وبيان موقع سراديبها وهو يعلم تمام العلم دورها في استقدام المحتل وتهيئة الاجواء لصالحه بتبريرات طائفية أختلقوها ويحرصون حتى اليوم على بثها وإثارتها ... ولعل رسائل الود وبالعشرات التي تلقاها بول بريمر منها وكشف عنها بمذكراته تصيح أنا المريب خذوني ! فإذا كان كبارهم من معممين وأفندية على هذا النوع من الخزي وعلى هذه الدرجة من العار فكيف بنائب محافظ ؟ أفلا يحق له أن يجعل من المتسولين الذين يقطعون يد طفل أو رضيع ليتسولوا من خلال معاناته ومنظره إستدرارا للاحسان .. أقول ألا يحق له ان يجعل مثل هؤلاء أداة بناء وإعمار ؟ بدلا من تقويمهم وإعادة تنظيم سلوكهم ؟ ولكن هل ننتظر من الظل أن يستقيم والعود أعوج ؟ وإنا لله وإنا إليه راجعون .

الاثنين، يونيو 29، 2009

كل الأصوات في البحرين إلا صوت سميرة رجب ... علي الصراف




القرار الذي أصدرته السلطات البحرينية بإيقاف صحيفة "أخبار الخليج"، ولو ليوم واحد، بسبب مقال للكاتبة المرموقة سميرة رجب، لا يشكل انتهاكا فاضحا للحريات، فهذا أمر مفروغ منه، ولكنه يكشف عن فقر سياسي مروع، ويخذل أدنى اعتبارات السيادة، ويهين كل عضو في مجلس الشورى، وفوق ذلك كله، فانه يقمع موقفا وطنيا ينتصر للبحرين لحساب إيران.
الإيقاف صدر، فيما يبدو، بسبب مقال كتبته رجب ينتقد السياسات الإيرانية وقياداتها.
ولكي يوضع هذا القرار في سياقه، وينكشف مدى ضعفه تجاه إيران، يتطلب الأمر ملاحظة جملة حقائق:
ـ إيران تشكل تهديدا صريحا لسيادة البحرين. مسؤولون إيرانيون كبار، وبينهم مستشارون لآية الله علي خامنئي، لا يكفون عن إطلاق تصريحات وكتابة مقالات تعتبر البحرين جزءا من إيران.
ـ تلك التهديدات والتصريحات كانت موضع مجادلات وتوترات دبلوماسية بين البلدين، ولكن لم يصدر من جرائها أي اعتذار إيراني صريح. وغالبا ما اكتفى المسؤولون الإيرانيون بالزعم أن هناك "سوء فهم"، (أي أننا لا نفهم).
ـ برغم كل الاحتجاجات البحرينية لم يحصل ولا لمرة واحدة أن قامت السلطات الإيرانية بإغلاق صحيفة إيرانية تطالب بفرض سيادة إيران على البحرين، ولا بمعاقبة كاتب أو مسؤول كتب أو قال كلاما يشكل انتهاكا للقيم والأعراف الدولية تجاه البحرين.
ـ التهديد الإيراني لسيادة البحرين ليس تهديدا خارجيا فقط. انه تهديد داخلي أيضا. إذ أن هناك جماعات شيعية توالي إيران أكثر مما توالي البحرين. وتتحرك هذه الجماعات في أوساط شعبية تعد "أغلبية عددية"، وهي تتحرك بإسم "الديمقراطية" لكي تنتهي بالحاق البحرين بإيران، وباسم "حقوق الإنسان" وهي تقصد "حقوق إيران".
ـ سميرة رجب ليست كاتبة كأي أحد. إنها كاتبة وطنية، ولكن شيعية أيضا. وتعد الشخصية الوطنية الأبرز في الأوساط الشيعية التي تقدم نموذجا للوطنية البحرينية، ونموذجا للانتماء لهذا البلد، والولاء لمؤسساته الدستورية.
ـ موقف رجب كجزء من موقف وطني أشمل يعد واحدا من أهم أعمدة الاستقرار الداخلي، بل وواحدا من أعمدة الشرعية التي تستند إليها المؤسسات الدستورية في تمثيلها لكل "مكونات" البحرين. وهو موقف يجر عليها وعلى بقية الوطنيين انتقادات الطائفيين الشيعة وتنديداتهم لأنهم، بسببه بالذات، يفتقرون الى المصداقية وينكشفون كشهود زور لصالح إيران.
ـ رجب عضو في مجلس الشورى في البحرين، بمعنى أنها تتمتع بحصانة من نوع سيادي، فوق حصانتها الوطنية والأخلاقية التي تجعلها صوتا من أصوات الدفاع عن وحدة وسيادة واستقلال البحرين. وإيقاف صحيفة بسبب مقال تكتبه رجب يمثل إهانة لتلك الحصانة، بل ولكل عضو في مجلس الشورى، ولمعناه كمؤسسة. وذلك فوق انه يمثل إهانة للوطنية ولكل المدافعين عن وحدة وسيادة واستقلال البحرين.
ثم أن إيقاف صحيفة مثل "أخبار الخليج" وهي الصحيفة الأولى في البحرين لا يهين الصحافة البحرينية برمتها ولكنه يهين تاريخها أيضا.
البحرين إذا كان لها احدٌ يدل على قيمتها كوطن نهائي لجميع مواطنيه، فأصوات مثل صوت سميرة رجب هو ذلك الأحد.
والبحرين إذا كان لها أن تقدم دليلا على وحدتها وتماسكها الوطني، فصحيفة مثل "أخبار الخليج" هي ذلك الدليل.
والبحرين إذا كان لها ان تفخر بإمرأة ككاتبة وسياسية وناشطة وطنية، فسميرة رجب واحدة من قلائل في البحرين.
ومن المثير لمشاعر القلق، بل من المروع بحق، أن يفرض الصمت على صوت كهذا.
ومن اجل مَنْ؟ أمن أجل إرضاء تهديد؟ أمن أجل الظهور بمظهر الضعيف حيال إيران؟
كان يمكن لكل الصحف في البحرين أن توقف، إلا "أخبار الخليج". كما كان يمكن لكل الأصوات في البحرين أن تصمت، إلا صوت سميرة رجب.
لا ضرر يمكنه أن يهين صورة البحرين في أعين وطنييها مثل الضرر الذي يلحقه إيقاف صحيفة مثل "أخبار الخليج" أو إسكات صوت مثل صوت سميرة رجب.
إيران تنام وتصحو على وقع أحلامها في الخليج والبحرين تحديدا، وليست هذه هي الطريقة الأمثل لمواجهتها. وحتى ولو حدث وأثارت إيران احتجاجا، لكان من قبيل "الرد بالمثل" القول انه "سوء فهم" (أي إنهم لا يفهمون). أما إظهار الضعف، فهذا مما لا يساعد في الدفاع عن سيادة واستقلال البحرين

للاطلاع على مقال الكاتبة المرموقة سميرة رجب أضغط لطفا على هذا الرابط
http://www.iraq-ina.com/showthis.php?type=&tnid=39602

السبت، يونيو 20، 2009

استمرار تدفق اليهود الاكراد من الكيان الصهيوني وتوطينهم في نينوى تحقيقا لحلم (إسرائيل) الكبرى



كتب وين مادسون : كشف صحفي أمريكي في تقرير له نُشر مؤخرًا، عما وصفه بـ مخطط إسرائيل التوسعي الاستيطاني في العراق، أكد فيه أن (إسرائيل) تطمح في السيطرة على أجزاء من العراق تحقيقاً لحلم (إسرائيل الكبرى).
وتضمن التقرير الذي نشره الصحفي وين مادسن على موقعه الذي يحمل الاسم نفسه، معلومات لم تُنشر في السابق حول مخطط نقل اليهود الأكراد من إسرائيل إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى في شمال العراق تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة ولفت التقرير إلى أن اليهود الأكراد قد بدأوا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، في شراء الأراضي في المنطقة التي يعتبرونها ملكية يهودية تاريخية.

واستعرض الكاتب أسباب الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة الأنبياء ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم، موضحًا أن الكيان الصهيوني ينظر إليها جميعها على أنها جزء من "إسرائيل"، حالها حال القدس والضفة الغربية التي يسمّيها "يهودا والسامرة".
ويؤكد التقرير أن فرق جهاز المخابرات الصهيونية "الموساد" قد شنّت مع مجموعات من المرتزقة، وبالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره..... وغيرها، وألصقتها بتنظيم "القاعدة"؛ بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل للاستيلاء عليها، من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها "أرضاً يهودية توراتية"! ويقول الصحفي الأمريكي "وين مادسن" إن المخطط الصهيوني يهدف إلى توطين اليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين.

ويتهم الكاتب الإدارة الأمريكية برعاية هذا المخطط الذي يقوم على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد "الإسرائيلي" بعلم ومباركة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البرازاني). ويخلص الصحفي الأمريكي إلى أن "هذه العملية تمثّل إعادة لعملية اقتلاع الفلسطينيين من فلسطين أيام الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية وإحلال الصهاينة مكانهم" على حد قوله.

- تقرير خطير يكشف بالأسماء التغلغل "الإسرائيلي" في العراق:

وكانت دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، قد كشفت معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل "الأخطبوط الصهيوني" في العراق المحتل منذ قرابة الست سنوات.
وقال تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث، إن التغلغل "الإسرائيلي" في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرزاني، جلال الطالباني، كوسرت رسول مدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي, وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه, وهو مدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي ، وغيرهم.

وقال التقرير إن وزير الحرب الصهيوني الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي "فؤاد بنيامين بن أليعازر"، وهو يهودى من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- "الإسرائيلية" بعد جمعهم من "إسرائيل" وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية- المسيحية فى العراق.
وأفاد التقرير بأن مركز "إسرائيل" للدراسات الشرق أوسطية "مركز دراسات الصحافة العربية" يتخذ من مقر السفارة الفرنسية فى بغداد مقراً له. وخلال الهجمات الصاروخية التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد مقر المركز البحثى إلى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأمريكية.

وأوضح أن الموساد استأجر الطابق السابع فى فندق "الرشيد" الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية. وفى نفس الفندق المذكور افتتحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" عام 2005 مكتباً لها فى بغداد وآخر فى مدينة أربيل الكردية.
يهود يشرفون على عمل الحكومة:
وأكد التقرير وجود 185 شخصية "إسرائيلية"، أو يهودية أمريكية يشرفون من مقر السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية - العسكرية والأمنية والمدنية.

وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود كمّ كبير من الشركات "الإسرائيلية" الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك. ويأتي في مقدمتها كلها شركات الأمن الخاصة التي تتميّز بالحصانة مثل الأمريكان، وهي التي يتردّد أنها متخصصة ـ أيضاً ـ في ملاحقة العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات والطيّارين العراقيين والعمل على تصفيتهم.
وبالنسبة للنفط، فتقول المعلومات المتوفّرة إن عملية تشغيل المصافي تشرف عليها شركة بزان التي يترأسها يشار بن مردخاي، وتم التوقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول كركوك وإقليم كردستان إلى "إسرائيل" عبر تركيا والأردن.

- نشاط الموساد:
وأفادت الدراسة بأن "إسرائيل" نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الكوادر الكردية العسكرية والحزبية الخاصة بتفتيت العراق، كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" منذ عام 2005 داخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية العراقية، بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من "سوريا وإيران وتركيا".

كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" بمساعدة البيشمركَة الكردية بقتل وتصفية واعتقال العلماء والمفكرين والأكاديميين العراقيين "السنة والشيعة والتركمان". بالإضافة لتهجير الآلاف منهم، بغية استجلاب الخبرات "الإسرائيلية" وتعيينها بدلاً عنهم فى الجامعات العراقية- الكردية.
بالإضافة لسرقة الموساد والأكراد الآثار العراقية وتهريبها إلى المتاحف "الإسرائيلية" عبر شركات الخطوط الجوية "الدنماركية، والسويدية، والنمساوية، والعراقية".

وتقوم كذلك وحدات من الكوماندوز "الإسرائيلي" بتدريب القوات الأمريكية والعراقية على أساليب تصفية نشطاء المقاومة فى العراق، وذلك فى القاعدة العسكرية "بورت براغ" فى شمال كارولينا. للخبرات التى يمتاز بها الموساد "الإسرائيلى" فى مجال حرب العصابات.

كما أسس الموساد "الإسرائيلى" بنك القرض الكردى الذى يتخذ من مدينة السليمانية التابعة لكردستان العراق مقراً له. ومهمة البنك المذكور السرية تقتصر على شراء أراض شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتى الموصل، وكركوك الغنيتين بالنفط. بغية تهجير أهلها الأصليين- العرب والتركمان والآشوريين- منها بمساعدة قوات البيشمركَة الكردية.

- اليهود يتدفقون:
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية عراقية، العام الماضي، أن حكومة المالكي استجابت للضغوط الأمريكية بفتح المعبد اليهودي في منطقة الكفل جنوب العراق أمام الزوار اليهود.
وقالت هذه المصادر إن أحمد الجلبي هو من ينسق ويضطلع بهذه المهمة بالتنسيق مع وفد "إسرائيلي" يزور بغداد والذي التقى به الجلبي أكثر من مرة لتأمين متطلبات الزيارة للموقع اليهودي في العراق، مشيرةً إلى أن الجلبي هو من تولى عملية إتمام هذه الصفقة المشبوهة في إطار علاقته مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة من أجل تحسين صورته أمام إدارة بوش.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مجاميع الزوار اليهود سيتدفقون إلى العراق من "تل أبيب" مباشرة إلى مطار النجف والذي تتولى قوات الاحتلال الأمريكي إدارته والإشراف على حركة الطائرات القادمة والمغادرة منه.
وأضافت أن اليهود الذي غادروا بغداد بعد جريمة احتلال فلسطين عام 1948 سيعودون إلى العراق بغطاء السياحة الشهر المقبل على شكل مجاميع سياحية يصولون ويجولون بحماية الحكومة العراقية.
السبت, 20 يونيو حزيران 2009
عن موقع كتاب من أجل الحرية

المليادير حديث نعمة الاحتلال وائل عبد اللطيف يدعو لالغاء البطاقة التموينية لانها تثقل كاهل حكومة الفساد والعمالة



اقترح وائل عبد اللطيف عضو مجلس النواب إلغاء البطاقة التموينية التي عدها تثقل كاهل الحكومة وأعزى أسباب اقتراحه هذا إلى الفساد الإداري الكبير المستشري في وزارة التجارة وكذلك عدم استفادة بعض العوائل من الحصة التموينية كما طالب بتحويل الأموال المصروفة على استيراد الحصة التموينية كمساعدات للعوائل الفقيرة .
وذكر عبد اللطيف إن على الحكومة إلغاء البطاقة التموينية بشكل تدريجي بدءا من الموظفين الذين يحصلون على رواتب عالية ومن ثم الأقل وهكذا .
وأضاف إن الفساد الإداري ازداد في هذا المجال ما أدى إلى تضرر في ميزانية الدولة بظل الأزمة المالية الحالية التي أخذت من الدولة مأخذا كبيرا.
وأكد عبد اللطيف إن الأموال المخصصة لاستيراد الحصة التموينية ستكون ذات منفعة اكبر لو وزعت للعوائل المتعففة على شكل رواتب شهرية.
من جانبهم رفض المواطنون اقتراح النائب وائل عبد اللطيف واعتبروا الحصة التموينية حاجة ماسة للمواطن العراقي نظرا للرواتب المتدنية نسبة إلى ارتفاع الأسعار بشكل عام .
مشيرين الى إن هناك عوائل ستتضرر بمثل هذا الاقتراح لأنهم عاطلين عن العمل إضافة إلى عدم حصولهم على المعونات المادية من الرعاية الاجتماعية وشككوا في استلام العوائل المتعففة أموالا من الحكومة إذا ما نفذ هذا القرار.
وأكد عماد علي (موظف حكومي) إن على الحكومة القضاء على الفساد الإداري الحاصل في برنامج الحصة التموينية بدلا من إلغاءها وإضرار المواطنين بذلك.
هذا وكان مجلس النواب قد قرر قبل أيام قلائل سحب البطاقة التموينية من الموظفين ذوي الدخل العالي من راتب مليون ونصف فما فوق الذين اعتبروا غير محتاجين للحصة التموينية.

الخميس، يونيو 18، 2009

مجريات ما يدور في إيران ... هل هي القشة التي ستقصم ظهر البعير





كتب مصطفى العراقي - نبض العراق : في عام 2005 وإبان الانتخابات سيئة الصيت التي جرت في العراق تحت هيمنة تامة على قوى الامن والجيش ومفاصل السلطة وإسناد واضح من قوى المحتل الاميركي الفاشي تمكن عملاء نظام الملالي الحاكمون بأمر المحتل في العراق من تزوير الانتخابات وفق خطة إيرانية برع في تحديد حيثياتها ومفاصلها الكاتمون على أنفاس الشعوب الايرانية والمجيرون لاصواتهم وفق ما يشتهيه مرشدهم الاعلى في سياق عودة الهيمنة الفارسية التي أطفأ نارها الاسلام العظيم بحد السيف ... لتتكرر المأساة ثانية عند الاستفتاء على الدستور ألذي اعقب الانتخابات المذكورة ليصل التزوير الى حد تجاوز المعقول عندما فاقت أعداد الاوراق الانتخابية المؤيدة لدستور بريمر في بلدة عراقية صغيرة هي سفوان عدد ساكنيها ناهيك عن عدد من يحق لهم التصويت من أهلها !! وفي انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة عادت ديباجة التزوير الايراني مجددا لتفعل فعلها وكادت ان تفعل الافاعيل لولا إختلاف عملاء الطاووس الايراني فيما بينهم فيكشف بعضهم خبث البعض الاخر ويمنع بعضهم مرور دجل البعض الاخر ... فما بال هؤلاء القوم والتزوير وهل بات الاخير سمات وراثية تنتقل عبر الجينات لتراه قائما أينما حلوا وأينما أرتحلوا ؟

في الانتخابات الرئاسية الاخيرة في طهران ظهرت علائم التزوير واضحة للعيان ودليلنا على هذا مجمل شواهد منها ان سكان المدن الايرانية والذين يشكلون 70% من عدد الناخبين في إيران يكنون كرها شديدا لاحمدي نجاد فكيف يظهر الاخير وقد فاز بثمانية وستين بالمائة من الاصوات ؟ اليس هذا مدعاة سخرية ؟ ثم ان المظاهرات التي أجتاحت المدن الايرانية استنكارا للنتائج المزورة كان تعداد المظاهرة الواحدة فيها قد بلغ مئات الالوف والتي لو كانت لصالح النظام لاطلقوا عليها تسمية المظاهرات المليونية ! كما اعتاد قردة مرشدهم الاعلى في العراق تسميتها رغم انها بائسة يتيمة وتعدادها لا يتجاوز الثلاثين ألفا !! فهل يميز هؤلاء بين المليون والثلاثين ألف ؟ أم إنه الدجل بعينه ؟ هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ينبغي ان نتساءل كيف يوافق ما يسمى بمجلس صيانة الدستور في إيران على إعادة فرز الاصوات في المحطات المختلف حولها لو لم يكن الامر صادرا عن خامنئي ذاته الذي أحس بخطورة ما يجري رغم تعجله في المباركة لاحمدي نجاد كدليل واضح على طبيعة المؤامرة التي طبخها مع أحمدي نجاد ذاته لاعادة انتخابه لاربع سنوات أخرى يرى فيهن خامنئي كافيات لانجاز تمرير المخطط الفارسي في العراق والمنطقة بقيادة المدلل لديه أحمدي نجاد وبعض من اركان نظامه في الوزارة والحرس ؟ إذ إنه بعد ان صرفت المليارات من قوت الشعوب الايرانية الجائعة على المشروع النووي العسكري الايراني والتي أنسابت متدفقة الى جيوب كوريا الشمالية من حيث تقديم العون والاسناد الفني من ناحية ومن حيث التلاعب بمجريات المحادثات السداسية خدمة للمخطط الايراني فتراها تارة تخضع للضغط الدولي وتارة أخرى تتمرد من دون سبب واضح إلا أللهم لتخفيف الضغط عن ايران عندما يشتد كما صرفت تلك المليارات على تأجيج المنطقة العربية لصالح الطاووس الايراني في لبنان وغزة واليمن والخليج وصولا الى المغرب العربي مرورا بالسودان ! أقول بعد ان صرفت كل تلك المليارات وبذلت كل تلك الجهود فلا ينبغي بالتاكيد التوقف وهدر كل تلك الاموال والجهود بسبب إزاحة أحمدي نجاد عن السلطة بفعل إنتخابات تضع نتائجها شعوب غاضبة عليه وعلى ما وصل اليه الاقتصاد الايراني من تدن وانهيار ناهيك عن بطالة كسرت ظهر الشباب الايراني وإنعزال دولي وعدم إرتياح إقليمي... فكان لا بد من تزويرها لصالح مدلل المرشد الاعلى ومنفذ مخططه الذي ما فتأت روائح رطوبة السراديب المظلمة تنبعث منه مثيرة إشمئزازا يسبق التعرف على مكنون مجرياته ....

في الاعوام التي سبقت إحتلال العراق بترحيب وإسناد إيراني من وراء الكواليس ومن أمامها وحسب اعترافات اركان النظام الايراني ذاته عندما صرحوا بأن ما جرى في العراق ومن قبله في أفغانستان ما كان ليجري لولا الاسناد والدعم الايراني للشيطان الاكبر على حد زعمهم ! أقول انه في الاعوام التي سبقت هذا الاحتلال لم يكن أحمدي نجاد سوى إبن شارع يعمل لمن يدفع أكثر منذ إحتلاله على رأس مجاميع من أشقياء الطلبة السفارة الاميركية وإحتفاظه بوثائق تدين أركان ( ثورة ) الخميني بالعمالة للمخابرات الاميركية أتخذها لاحقا أوراق ضغط لتسلق سلّم المناصب ليضيف الى مميزاته من خلال مناصبه هذه تهم سرقة المال العام والتي برزت بشكل واضح خلال ترؤسه لبلدية طهران التي أنتقل منها ليترأس الجمهورية من دون سابق إنذار أو تمهيد !! فما هي أصل الحكاية ؟

تمكن نجاد ومن خلال منصبه كرئيس لبلدية طهران من الالتقاء بخامنئي ليثير أمامه رغبته في إحياء الامبراطورية الفارسية مدغدغا بذلك مشاعر وليهم الاعلى الذي وجد في نجاد من الافكار والرغبات ما يتطابق وهدف التشيع الصفوي مما دفعه لتأييده وإسناده ودعمه ذلك الدعم الذي رأى فيه نجاد فرصته ليضرب ضربته الكبرى في الترشيح لرئاسة الجمهورية وفق برنامج سياسي بنّي على أساس عوائد النفط التي ستتخذ طريقها على مائدة المواطن الايراني ! مما دفع بالكثيرين لتأييده وإنتخابه إضافة للدعم غير المحدود من لدن خامنئي ليفوز بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 2005 في إيران .... إلا إن عوائد النفط هذه لم تجد طريقها للمائدة الايرانية بل وجدت سبيلها بدل ذلك الى جيوب الكوريين لمزيد من تقنيات الصواريخ العتيقة ومشاريع تخصيب اليورانيوم المتخلفة والدعم النووي الروسي للمحطات النووية وعلى راسها محطة بوشهر حيث جعل الروس من الايرانيين بقرة حلوب في سياق دعمها وتهيئتها للتشغيل ... كما وجدت المليارات الايرانية طريقها سهلا وسلسا في جيوب حزب الله الايراني في لبنان كما الحال في غزة وباقي أجزاء الوطن العربي من مشرقه حتى مغربه لحساب الخلايا النائمة منها واليقظة تعيث فسادا في أمن العرب وتوغل في تخريب إقتصادياتهم !! حتى ان المائدة الايرانية تراجعت للوراء فما كانت تحويه قبل مجيء نجاد ما عادت تحلم به في أيامه ....

ومع ظهور النتائج المزورة للانتخابات الايرانية وقيام خامنئي بمباركتها أشتعلت نار الاحتجاجات الشعبية في الشارع الايراني وهذا بحد ذاته سيضع ليس فقط نجاد على المحك بل حتى خامنئي ذاته وهنا تكمن خطورة ما يجري داخل ايران إذ سيجد الولي السفيه نفسه بموقف لا يحسد عليه بعد ان بارك لفوز نجاد المزعوم وطالب أركان نظامه بتأييده وإسناده ! في وقت تتوالى سيول الايرانيين يوميا وبمئات الالوف مستنكرة فوزه ومستهجنة طبيعة التزوير الذي رافق الانتخابات داعية لإعادتها وليس إعادة إحتساب أصواتها في محطات معينة لان هذه الجموع تعلم يقينا ان إعادة إحتساب الاوراق الانتخابية لا يجدي نفعا بعد التزوير المتقن الذي مارسه أزلام النظام والذي أخفى الاوراق الحقيقية وأستبدلها بأخرى تظهر تأشيراتها لصالح نجاد وهي نفس الطريقة الايرانية المعروفة بالتزوير والتي مورست في الانتخابات والاستفتاءات التي جرت في العراق المنكوب بعملائهم وصنائعهم من مرتزقة وأوباش وأصحاب سوابق أتحدوا جميعا تحت خيمة المحتل الفاشي الاميركي !

إن ما يجري اليوم في إيران لا هوادة فيه ولن يتوقف المد الشعبي عن رفد الشارع بألوف متواصلة لن تُسقط نجاد وحسب بل ستغير النظام القائم في إيران وستجد طريقها لتحديد صلاحيات الولي السفية الذي سيرضخ مضطرا خوفا من السقوط حيث ان قصقصة الريش خير من خلع الاجنحة ! إن لم يقصم ظهره ! .... ففي آخر ما ورد من أنباء ان أعضاء المنتخب الايراني لكرة القدم والذي يلعب مباراته ضد كوريا في تصفيات بطولة آسيا قد أعلن هو الاخر تأييده لخصم نجاد في الانتخابات ! بمعنى رفضه لنتائج الانتخابات التي باركها خامنئي وطالب الجميع بقبولها ! بل حتى ان مطربا إيرانيا مشهورا طالب هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية بعدم إذاعة أغانيه التي تغنى بها للثورة المزعومة منذ عام 1979 حتى اليوم ...


الاثنين، يونيو 15، 2009

هام للاطلاع : رحيم رسن البيضاني ( صهر جلال الصغير) وعقيد بمنصب أمر قاطع اليرموك هو الذي جند الشاب لقتل (العبيدي).. والوثائق لدينا.!


كتب عبد الكريم الخزرجي/ شبكة البصرة

يقتلون القتيل ويسيرون بجنازته .... حكومة المالكي المسعور تقتل القتيل وتسير في جنازته

كنا في مقال سابق ( على الباغي تدور الدوائر ) قد اشرنا ان المرحلة القادمة ستشهد تصفيات بينيه، وسيكون بينهم وقد صدق حدسنا، حيث اغتيل في اليوم التالي الدكتور ( حارث العبيدي ) نائب رئيس لجنة حقوق الانسان في السيرك العراقي (البرلمان)، وكنا قد تحدينا الـ.. المسعور جواد المالكي (نوري المالكي) ان يحضر مجلس فاتحة المغدور الدكتور حارث..!

ويبدو أنه قد تمالك نفسه وقبل التحدي وحضر مراسم توديع القتيل المغدور الى مثواه الاخير، هو ورهطه من الوجوه المجرمة، عادل عبد المهدي، الصغير المجرم جلال الصغير، الذي قبّل ايادي بوش العطية نائب رئيس السيرك العراقي، وكل مثّل دوره وذرف دموع التماسيح وملامح الحزن المسرحي بادية على وجوههم، ممثلون بارعون، تعلموا فن التمثيل عند أسيادهم الذين كانوا يأووهم قبل احتلال العراق لكي يعدوهم لمثل هذه المواقف.

شجاع انت يا ابا اسراء.! وحسنا فعلت ان حضرت مراسيم التشييع، وعليك بالاستمرار بهذا النهج بالقيام بزيارات الى بيوت المواطنين للاستفسار عن احوالهم وتطلع على احوالهم المعيشية، فأنت مجرم وسفاح وغادر لايثنيك شيء حتى على قتل ولدك او بنتك اسراء، لكي تبقى في السلطة وانت المشرد الفاشل في حياتك منذ نعومة اظفارك وحتى هذه اللحظة..
شجاع انت يا ابا اسراء..! وفي سجون وزارة الداخلية تغتصب النساء بعد تخديرهن بالحبوب المستوردة من ايران..
شجاع انت يا ابا اسراء..! ماذا تقول لو كانت ابنتك اسراء في مكان تلك النسوة، وهذه ليست من عندنا، وانما من الوثائق التي كانت بحوزة المغدور حارث العبيدي.. حيث طمستموها بتصفيته قبل أن يفضحكم من خلالها، واليوم تخرجون في جنازته وتلقون الكلمات المنمقة وتروغون كما يروغ الثعلب بتعزية والده واهله..

أنتم الذين قتلتموه وان القاتل معروف عندنا وبثوابت ووثائق لدينا، انه العقيد ( رحيم رسن البيضاني )، وهو صهر جلال الصغير، كذلك العقيد أمر قاطع اليرموك، هؤلاء جندوا الطفل الذي عمره خمسة عشر عاما بعد ان (كبسلوه) وسلموه بعض المئات من الدولارات ليعطيها لاهله مقابل قيامه بهذه الجريمة البشعة وفي حرمة بيت الله.
وكعادتك يا ابا اسراء، وكما هي العادة المتبعة عندكم ياقتلة ويامجرمين، قمت بتشكيل لجنة تحقيقية، ولكن تحقق مع من يا ابا اسراء الشجاع..؟؟!! ضاعت الجريمة مع مقتل هذا الطفل الشاذ وستسجل كما سجلت الحوادث المثيلة ضد (مجهول) حيث اكثر من مليوني شهيد عراقي قتلتموهم وسجلتوا الامر ضد مجهول..!

مغوار يا ابا اسراء..! تعلمت من اسيادك كيف تقتل القتيل وتسير وراء جنازته، خاصة وان لديك من الخبرات الايرانية مايكفي لتنفيذ مثل هذه الجرائم، في الليل وفي النهار وفي أي مكان تختاروه، فالعراق ساحة مستباحة أمنيا لكم ولاعوانكم وكلابكم المسعورة امثال العقيد رحيم رسن البيضاني والعقيد علي امر قاطع اليرموك (والخبر اليقين عند العقيد رحيم رسن البيضاني).

مغوار انت وبطل يا اباس اسراء..!! لكن للباطل جولة وللحق جولات، فكل شيء يطاردك، انفلونزا الطيور، انفلونزا الخنازير، الارضة، الحشرات ودعوات امهات الشهداء وزوجات الشهداء وابنا الشهداء ستبقى تلاحقكم يا ابا اسراء المغوار في مرات خمس وهم يقابلون الله في صلواتهم الخمس.

اهرب يا ابا اسراء.. افلت بجلدك يا فأنتم في مرمى الهدف وقد اعذر من انذر ولن ينفعك الدور الذي تمثله ولن يحميك من جعلك تعيش في اسوار وسط الخوف والرعب والقلق الذي اصاب قلبك وستأتيك الرصافة في القلب عاجلا ام اجلا.. انه وعد.
وياجماعة الحزب الاسلامي، وياجبهة التوافق، الا يكفيكم ماجرى لكم، تحركوا، فلن تنفعكم الاغراءأت التي تعيشون بيها الان فالدور قادم على الاخرين ولكن من هو؟ هذا ما ستشهدونه بعد ايام... لايغرنكم من يقتل القتيل ويسير في جنازته فإنه منافق افاق.. فهل تتعضون..؟





خالد العطية هل سيتم استجوابه واقالته لاحقا ؟


كتابات - جهاد سمير الشمري

لم يكن يحلم يوما ان يصل الى ماوصل اليه الان فهو النائب الاول لرئيس البرلمان ، ترشح للمنصب عن قائمة الائتلاف وتحديدا مايسمى كتلة مستقلون التي يراسها حسين الشهرستاني ..

يقال له الدكتور ولا نعلم شهادته كي نقيمها لكنها من المؤكد انها لا تختلف عن شهادات اخرى من انها وهبت له في ايران فتم معادلتها او تم بالاسم فقط معادلتها ..

غريب في كل افعاله ، يلاسن ويجادل ويراوغ بشكل مفضوح دونما خجل ، وكم تمنيت لو انني اجد في متابعاتي له موقفا وطنيا واحدا كي اغير صورته لدي لكن انى ذلك ، فليس الامر بيده كي يفعلها مرة واحدة في حياته فنسجلها له ونغفر ما قد سبق فقد جبلنا على الغفران ومقولتنا المشهورة عفا الله عما سلف .

لقد كان العطية في ايام (نضاله) اليد اليمنى لاقوى رجل في ايران رئيس مجلس القضاء الاعلى محمود الشاهرودي ملازما له في عمله وسفره وادارته لشؤون المجلس وكان بحق رجل دولة في ايران والان كذلك في العراق !

ولست في مقام القاء التهم جزافا فان هذا القرب من الشاهرودي مما لاينكره العطية نفسه وانى له ذلك وكثرة من الشهود وصورا لاتنسى ووثائق اكثر من ان تحصى ، بل قام بعدة مهام له داخل وخلرج ايران ..

ومع هذا رشح كمستقل ضمن الائتلاف!

أي مستقل هو ومن أي جهة يفهم استقلاله اليس هذا مدعاة للسخرية واستخفافا بالشعب العراقي ؟

ولا استبعد انه وضع بعمد في منصبه الحالي فيغنم مايشاء وينفذ مايشاوؤن ، فهو الرجل الغير مناسب في مكان لا يستحقه ولم يكن يحلم به.

ومنذ اغتصابه لكرسي النيابة عمد الى عرقلة واحباط اية قرارات وتشريعات ومواقف لا تنسجم مع خلفيته واعتقاداته وانتماءه فكل مافيه مصلحة العراق تجده يقف بالضد منه ، وكأن الرجل يشعر بغربة من مفهوم الوطنية والعراقية.

اتذكر جيدا عدة مواقف مخزية له وتتذكرونها جميعا فتراه يفزع ويصاب بهيستيريا كمن لدغته افعى في قرارات عدة وتارة اخرى يكون محور تفعيل قرارات يبتغي من ورائها خدمة اسياده ، فمثلا قضية النائب مثال الالوسي وزيارته الى الكيان المغتصب نرى العطية وباقي شلته لم يحركوا ساكنا من الزيارة الاولى رغم انها الاشهر ثم اقاموا الدنيا واقعدوها حول الزيارة الثانية فما حدا مما بدا اليست الثانية كالاولى والعكس ام ان للامر علاقة بعدم وصول اوامر حول الزيارة الاولى ؟.

ثم هاهو الان يقترح العطية ما يعرقل عملية الاستجواب اسموه نظاما يكون للعطية دورا رئيسيا في تحديد وتقنين الاستجواب ، فقد شعروا بان المسالة اصبحت فضيحة لهم وستطال الجميع ولا بد من ايقافها باية طريقة لكن المشكلة ان الاعلام بالمرصاد والشعب تفاعل مع استجواب المفسدين وينتظر المزيد وهم كثر فما الحل ؟

هنا برز من لا يبرز الا بهكذا مواقف واقترح عرقلة اخرى زاعما انها عملية نظام لا تجعل الامر فوضى واوحى للجميع ان الفكرة من مبتنيات افكاره هدفها عدم تسييس الاستجواب ناسيا ان مقترحه هذا هو التسييس بعينه لانه يحمي شريكه الشهرستاني وانه مخالفة اخرى من قبله للدستور والقانون .

وطبعا الحكومة تلقفت المقترح وقررت تشكيل لجنة لتنسيق آليات الاستجواب هدفها حماية الوزراء ذوي الشأن وابرزهم سيء الصيت الشهرستاني يكون للعطية والصافي الدور المهم فيها .

والملفت للنظر ان الفساد يبرز اكثر في وزارات الائتلاف وان طالبي الاستجواب هم ممن اقرب للاتلاف عقيدة وهذا ما اوجع العطية وغيره رغم اننا لا ننفي الفساد في عدة وزارات اخر بعيدة عن الائتلاف لكن ماالعمل ( والاخوان مصخوها وخيستهم يشمها القريب والبعيد )

والعطية يعرف جيدا ان الدور سياتيه عاجلا ام اجلا وسيحاسب ايما حساب على عدة امور يكفي مخالفاته المتعددة للقانون والدستور والنظام الداخلي واما مواقفه اللاوطنية فان الشعب والتاريخ لن يرحمه فيها وان ننسى فلا ننسى دور العطية المشبوه في قضية كركوك فسواء اقتطعت من العراق ام لا فانه لا يعنيه الامر وكيف يعنيه امرا لم ينتم يوما اليه !

كذلك دفاعه عن المفسدين مدعاة لاتهامه بالتستر والفساد ولو ثنيت لي الوسادة لجعلته على منصة الاتهام قبل وزير التجارة ووزير النفط .

وقد طالبت سابقا عدة كتل واحزاب ونواب في استقالة العطية ومحاسبته لخرقه المتكرر للدستور والقانون ولكن دون جدوى والان يكرر فعلته فيعطل استجواب شريكه وزير النفط بل ويقترح آلية لمنع الاستجواب لاحقا فمن هنا نوجه النداء الاتي الى كل من :

1- النواب الشرفاء
2- الكتل والاحزاب الوطنية داخل البرلمان وخارجه
3- وسائل الاعلام الحرة
4- الشعب العراقي
علينا جميعا المطالبة بعزل ومحاسبة العطية اولا وقبل كل شيء فهو الفساد بعينه !

ولانكم اصحاء فلا تربطوه قربكم وانبذوه خارجا فاننا وان كنا بعيدين عنكم بآلاف الاميال الا اننا نشم رائحته فكيف بكم انتم ساعدكم الله على تحمله.

وان غدا لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

Jehad_sem@yahoo.com

دور المقاومة العراقية في تحطيم المؤسسة العسكرية الاميركية بشهادة شاهد من أهلها

أصدر مجلس الاستشاريين العراقيين بياناً حول انجاز المقاومة العراقية ودورها في تحطيم المؤسسة العسكرية الأميركية.
وقال المجلس في بيانه أن المقاومة العراقية استطاعت ان تحطم أسطورة أكثر المؤسسات تطوراً وجهوزيةً في العالم، وجعلتها تركع مالياً ومعنوياً.

وأضاف المجلس ان لديه معلومات عن محاضرة لرئيس المهندسين في البحرية الأميركية ألقاها في مؤتمر علمي يؤكد فيها وجود مراجعات جذرية في المؤسسات العسكرية وإعادة تأهيلها نظراً للصعوبات التي واجهتها في حرب العراق.

وأوجز مجلس الاستشاريين في بيانه بعض الإحصائيات لحصاد القوات الأميركية منذ بدء الاحتلال إلى الآن لإثبات هذا الانهيار في المؤسسة العسكرية الأميركية منها ان مئة ألف من الجنود الأميركان الذين تسرحوا من الجيش مشخصين بأمراض عقلية، وخمسمائة ألف يعانون من أمراض نفسية وعقلية، وثلاثمائة وعشرين ألفاً يعانون من إصابات في الدماغ، وان عدد محاولات الانتحار تبلغ ثمانية عشر حالة في اليوم الواحد.

وأشار المجلس في بيانه ان ربع الذين شاركوا في الحرب على العراق سيعانون من أمراض جسدية ونفسية طيلة حياتهم، في حين أن نسبة عدد المصابين بأمراض مزمنة نتيجة الحرب على العراق بلغت أكثر من مائة ضعف عدد القتلى إلى الآن وهي بذلك تعد اكبر نسبة مصابين بأمراض مزمنة إلى قتلى في تاريخ الجيش الأمريكي.

وأكد البيان ان هذه النسب جاءت وفق إحصائيات أميركية أجرتها جامعات هارفارد وكولومبيا ومؤسسة راند، والتي تعد أشهر المراكز المتخصصة في نظريات واستراتيجيات الحروب، و التي لعبت دوراً كبيراً في إدارة صراع الحرب الباردة.

ويأتي بيان مجلس الاستشاريين العراقيين من ضمن سلسلة بيانات يقوم المجلس بإصدارها تحت أسم شبكة الاستشاريين العراقيين اعتباراً من الأحد الرابع عشر من حزيران الجاري، من أجل السماح لكثير من العراقيين الشرفاء للانضمام لهذه الشبكة بحسب تنويه أصدره المجلس بهذا الشأن.


بيان عن مجلس عشائر العراق بصدد التجاوزات الكويتية

في الوقت الذي تدك فيه مقاومتنا العراقية الباسلة على رؤوس المحتلين الأمريكان وأذنابهم بالضربات القاصمة والتي تتصاعد يومياً لتكبدهم خسائر فادحة بمرتزقتهم والياتهم ودباباتهم وطائراتهم . وصمود شعبنا الذي يواجه وببسالة الصحابة العظام عمليات الإبادة والاعتقالات الهمجية التي تطال خيرة أبنائه . نرى أن حكومة الكويت تسعى للإلحاق الأذى الكبير بأبناء الرافدين وتعمل على تأجيج الفتنة الطائفية والعرقية وتمزيق وحدة العراق، بواسطة مرتزقة باعوا أنفسهم ودينهم ووطنهم مقابل حفنة حقيرة من الدولارات الأمريكية.

فأن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب يدين ويستنكر بشدة هذه المحاولات العدوانية التي تستهدف وحده وكرامة العراق شعباً وتاريخاً وحضارتاً. ونذكر أل صباح أن التاريخ لا يرحم وان الشمس لا يغطيها غربال مهما طال الزمن أو قصر فأن الشعب الكويتي هم أهلنا وإخواننا وشركائنا فلا تلعبوا بالنار فأنكم لستم قادرين على حماية أنفسكم منها. واعلموا جيداً أن الشعب العراقي العظيم الذي أبكى الأمريكان وأذلهم ومرغ أنوف الفرس قبلهم قادر على الدفاع عن أرض الأنبياء والرسل والصالحين قادر على الدفاع عن الأرض التي دفن فيها أهل بيت رسول الله ( صلى الله علية وسلم ) ، فلا تتوهموا و تحرقوا أنفسكم بنارً أوقدتموها فأننا قادرون على استرداد جميع حقوقنا التي اغتصبت من المحتل وعملاءه ومن سهل دخولهم للعراق ومهما غلت التضحيات .

وأن لناظره قريب، وقد أعذر من أنذر

الموت لأعداء العراق

عاش العراق حراً عربياً مسلماً

عاشت المقاومة العراقية الباسلة


المجد والخلود لشهداء العراق وآلامه

الخزي والعار لمن خان العراق وسهل دخول المحتل

رسالة حزينة جدا

حينما تحسّ ُ انك تستحقّ الحياة .. ولكن لاشئ في الحياة يمنحكَ هذا الحق .... فانتَ عراقي حينما تحسّ ان انسانيتك قـد سُـلبتْ منك .. وحياتـُك وحياة ُ اطفالكَ لم تعد تهم احداَ سـواك .. فانت عراقي حينما تحسّ ُ بالمهانةِ لحظة تترك بيتك متوجّها الى اي كوكب في العالم .. خال ٍ من الموتِ والدم والخراب .... فانت عراقي


رسالة من بغداد إلى كل العراقين
أحــس روحي غريـبـة هنا من يـوم إلتركتــوني ...
تانيـــت سنيــــن ودهـــر حتى ترجعــولي
ثاري العمر كله إنكضـه وإنتم هجــرتـوني ...
لميــت جــروح القـلب ونشفـــت دمــوعــــي
وبثـوب الحزن غنيــت يا لرحــتوا سمعـوني ...

بغــداد ذكروني إبوكت وكلمة إكتبـوني


الوطن مفقود
مريت وكت العصر ... متعني يم حمود
خدرلي جاي وبجه ...وسولف سوالف سود
كال انته من ياسلف ... كتله ابفرات الجود
دورته بالخارطة لن الوطن مفقود
ومريت للمدرسة اتامل الطلاب
شو شفت طالب بجه وحط بين اديه كتاب
بيه خارطة للوطن وعيونه كله عتاب
كتله ابني كافي البجي بالصف تره ممنوع
يابويه بعدك طفل وتبجي بكلب مفجوع
كال انه بالخارطه الكيت الوطن مبيوع

ممنوع الفرح
متواعد ويه الفرح
والوعد صارله سنين
لا مر علي بحلم
ولا شفته شوف عين
ناشدت وين الفرح؟
كالولي متأسفين
ممنوع هسه الفرح ... عن كل العراقيين

إعلان هام
فقد وطن أخضر اللون يدعى وادي الرافدين
يرتدي مليون نخله وأهوار بحجم معاناته
عمره آلاف السنين
يتجول في أزقته الموت
كان ملاذاً للخائفين وأصبح خوفا للآمنين
تزين أرصفته دماء الأطفال الأبرياء
الذاهبين إلى المدارس
ليتعلموا كيف تكتب كلمه وطن
فعلى من يعثر عليه أن يصلي من اجله
ويضمد جراحه اللهم احفظه وأهله الطيبين (آمين) ...

يا محلى بغداد
احلى شي اببغداد لمن يصير غروب..
فوق الجسر تمشي انته والمحبوب...
ودجله تحظنك حضن وتحس العمر مافات...
وشكد حلوه لمت هلك وياهم تتعشى بالكريعات...
ولو تجي وتفتر بعد وتدخل على المنصور...
طيبة وحنان وعشق واحلى طيور ...
والعيد عدنه حلو الله ياعيدي...
يلله...خلي نقارن سوه !!
وايدك تضل بيدي .!.!
ايفل وبرجه..ومكه مول واهله..
ومول الامارات وابن بطوطه ...
واهل لندن وكل تكساس...
يرحون فدوه ونذر لشارع ابو نؤاس

دعوة الى العراقيين
ندعي سوه و احنه بهل الشدة ... ربي كل باب حزن مفتوح رده ...
و كل تدفق دم يا ربي سده ... و كافي ياموت سيفك كاعد اتحده ....
مو صبرنا بصبر ايوب و جده ... و صبرنه سنين تره وصل حده ...
مد يا فرح شوي فراشك مده
.شو امكطع خيوطك وجم عكدة و عكدة ...
آخ شكد جثث بعد تحملين يا سده ...
و شكد يا فرات شوكك لدجله ...
حزني جبير و ما واصل حزن كده ...
واذا في يوم الدمع نكر خده ... واذا في يوم البحر نكر مده ...
و اذا في يوم الشتا نكر برده
و الصيف صار الثلج عنده ... ما انسى العراق و لا انسى شمته ...
يكلولي بس الموت هذا العراق عنده ...
اموت بحضن العراق تره ماكو وطن بعده ...
لا والله ماكو وطن بعده......
لا والله ماكو وطن بعده......

سنة وشيعة
عموري ابني طلع مارد اله يومين
سالت كل البشر عموري ابني وين
كلمن يجاوب شكل زين الجواب وشين
واحد يكول معتقل يطلع بعد سنتين
واحد حجالي عمر اعرف طريقه منين
وداني للمشرحه وكالي دور على ابنك هين
ولكيت مية عمر ولكيت ميت حسين
ولكيت كل الوطن يلطم على الخدين
مادام نبجي سوى منهو الكتل الاثنين
مادام نبجي سوى منهو الكتل الاثنين

الصدمة والترويع ! تعود وبالا على أهلها

أسقطت محكمة أمريكية تهمة تعدد الزوجات عن جندي أقدم على الزواج والإنجاب من امرأة ثانية، إلى جانب زوجته الأولى، وذلك بدعوى أنه مصاب بعوارض ما بعد الصدمة، وهي إصابة غالباً ما تلحق بالجنود جراء ما يواجهونه أثناء المعارك.
وقالت مارسيلا ريفييرا، من ولاية ميسوري، إن القضاء رفض محاكمة زوجها وليام العائد من حرب العراق، بعد أن اكتشفت أنه متزوج من أخرى ولديه منها ولد.
وذكرت ريفييرا أن زوجها كان قد هجرها وأولادها الخمسة قبل ذهابه إلى العراق، وقد انقطعت اتصالاتها به، حتى أخبرتها والدتها أنها شاهدته على برنامج تلفزيوني خاص بعيد العشاق "فالنتين" العام الماضي، وهو يتزوج عبر الشاشة من امرأة ثانية.
وقالت ريفييرا بخيبة أمل: "لم اعتقد أنه سيفلت من عواقب ما فعل."
وكان محامي وليام ريفييرا قد تقدم إلى القضاء بطعن طلب فيه رد الدعوة بحجة أن موكله مصاب بعوارض توتر ما بعد الصدمة، التي جعلته يتزوج من امرأة ثانية، وهو يظن أنه قد أقدم على الطلاق من مارسيلا.
وردت مارسيلا على ذلك بالقول إنها تقدمت بالفعل بطلب للطلاق من وليام، لكنها اتفقت معه على تعليقه والذهاب لمراجعة أخصائي بالعلاقات الزوجية، بهدف الحفاظ على زواجهما لأجل أطفالهما.
واتهمت مارسيلا زوجها ضمناً باستغلال مرضه للزواج من امرأة ثانية قائلة: "هناك جنود يعانون بالفعل من توتر ما بعد الصدمة، لكنه (وليام) يستغل الأمر.. لقد تمكن من التلاعب بالنظام."
من جانبه، قال كلود غودري، الإداري العامل في المركز الطبي الأمريكي التابع لشؤون قدامى الجنود، إن هناك مجموعة من العوارض التي يجب تسجيلها قبل التأكد من إصابة الجنود بتوتر وترويع ما بعد الصدمة ! وفي مقدمتها فقدان الذاكرة وفقاً لشبكة KCTV.

وأضاف غودري: "يصعب التعامل مع القضايا المرتبطة بالذاكرة لأنها قد تتداخل مع أمور طبية أخرى، فعلى المستوى الإجتماعي، يمكن أن يتعرض الجنود للكوابيس والقلق، ويعجزون عن العمل أو التعامل مع الناس.. وعندما يعودون من أرض المعركة فإن ردات أفعالهم العاطفية تكون مختلفة عن الآخرين."
ورغم أن القانون الأمريكي لا يبيح تعدد الزوجات، غير أن ويليام بات بحكم القرار القضائي متزوج من اثنتين حتى يطلق واحدة منهما.

السبت، يونيو 13، 2009

اعضاء في حكومة العمالة في العراق يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الايرانية



صباح البغدادي الرابطة العراقية
خلال الساعات القليلة الماضية وصلتنا معلومات من داخل المنطقة الخضراء تؤكد لنا بصورة اكيدة ان بعض اعضاء الحكومة العراقية ومنهم وزراء واعضاء في مجلس النواب وضباط برتب كبيرة في وزارتي الداخلية والدفاع وبعض القيادات الحزبية قد شاركو خلال الساعات الماضية للادلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية الايرانية وذلك لذهابهم بصورة سرية للسفارة الايرانية المجاورة للمنطقة الخضراء لغرض الادلاء باصواتهم كونهم يحملون الجنسية الايرانية وعرفنا منهم :

1. النائب علي الاديب المعروف بابو بلال
2. الاديب علي اكبر زندي (حزب الدعوة)
3. النائب هادي فرحان العامري (القيادي في المجلس الاعلى ومسؤول منظمة بدر)
4. عمار الحكيم ( القيادي في المجلس الاعلى)
5. النائب الشيخ جلال الدين الصغير ( قيادي في المجلس الاعلى)
6. المدعو ياسين مجيد (المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء)
7. عدنان الاسدي ( الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية - قيادي في حزب الدعوة)
8. النائب خالد العطية ( نائب رئيس البرلمان)
9. بيان جبر صولاخ ( وزير المالية - قيادي في المجلس الاعلى)
10. النائب همام باقر حمودي ( قيادي في المجلس الاعلى)
11. المستشار كاطع نجمان الركابي (احد المستشارين لرئيس الوزراء)
12. النائب رضا جواد تقي زاده ( مسؤول مكتب العلاقات السياسية في المجلس الاعلى)

وبعض اعضاء مجالس المحافظات العراقية وقد ادلو باصواتهم في القنصليات الايرانية المنتشرة في محافظات شمال وجنوب العراق ومنها البصرة وكربلاء واربيل.