إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الخميس، يوليو 02، 2009

ضباط في الحرس الثوري أعضاء في المخابرات الإيرانية وقادة لفرق الموت الطائفية بالأسماء.. حقائق مفزعة عن حكام العراق الجدد


المعتز بالله محمد
الموقف العربي / مصر

كشفت الانتخابات الإيرانية عن الانتماءات الحقيقية لشخصيات كبيرة في حكومة المالكي والمؤسسة الطائفية الحاكمة، حيث سارع عدد كبير من المسئولين في الحكومة الكارتونية من حملة الجنسية الإيرانية إلي الإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات عبر صناديق الاقتراع في السفارة الإيرانية المجاورة للمنطقة الخضراء ومراكز الاقتراع التي أقيمت في مناطق الجنوب العراقي، الأمر الذي يثير مجددا قضية التدخل الإيراني في بلاد الرافدين عبر مجموعة من الجواسيس المسلطين علي رقاب العراقيين والمتحكمين في حياتهم وهم ليسوا إلا عيونا لفيلق القدس والمخابرات الإيرانية داخل العراق، يعملون علي تسهيل تنفيذ الأجندة الفارسية المعادية لكل ما هو عربي، وتجدر الإشارة إلا أن هؤلاء الإيرانيون حرصوا علي إخفاء انتماءاتهم طوال السنين الماضية بعد أن استبدلوا أسمائهم الإيرانية بأسماء عربية عراقية من اجل التمويه وخداع الآخرين ولبس وجوه الوطنية المزيفة وللوقوف علي مدي التغلغل الاستخباري والأمني الإيراني في العراق نسوق بعض الأسماء الإيرانية والتي تشغل مواقع سيادية وحساسة في العراق الجديد«!!» من بينهم وزراء وأعضاء فيما يسمي البرلمان العراقي وضباط وقادة كبار في وزارتي الداخلية والدفاع وقيادات دينية وحزبية:

النائب علي الأديب المعروف سابقا باسمه الحركي أبو بلال الأديب واسمه الإيراني الحقيقي علي أكبر زندي وهو أحد أبرز قيادات حزب الدعوة الذي يرأسه المالكي ويعتبر من أهم مستشاري المالكي الذين يحددون سياسة العراق الحالية، ومعروف أنه قام أكثر من مرة بزيارة إيران واللقاء مع القيادات الأمنية فيها وهو ممن يمثل حلقة الوصل مابين هذه الأجهزة والخلايا الإيرانية والمجاميع الخاصة داخل العراق.وقد أكدت مصادر عراقية موثوقة أن تلك الشخصيات الإيرانية شوهدت وهي تتوجه بالمئات إلي سفارة طهران بالعراق وقامت فعليا بالإدلاء بأصواتها في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. ومن بين هؤلاء أيضا

:الشيخ عمار الحكيم القيادي في المجلس الأعلي للثورة " الإسلامية ونجل عبد العزيز الحكيم ورئيس مؤسسة شهيد المحراب.

وحسين الشهرستاني وزير النفط في حكومة المالكي العميلة.

وبالطبع الشيخ جلال الدين الصغير الإرهابي الكبير ومفتي تعذيب العراقيين بالمثقاب الكهربي وقتلهم بدم بارد، هو رئيس كتلة الائتلاف في البرلمان وقيادي في المجلس الأعلي.

والنائب خالد العطية نائب رئيس البرلمان والقيادي في المجلس " الأدني ".

وكذلك المجرم الذي يلقبه العراقيون بالسفاح، بيان جبر صولاغ المعروف حركيا باسم باقر جبر الزبيدي وهو وزير المالية الحالي في الحكومة العراقية، ووزير الداخلية السابق واسمه الحقيقي "باقر صولاغ غلام خسروي" وخلال توليه منصب الداخلية حدث في العراق مالم يحدث في العصر الحديث حتي في رواندا والبوسنة والهرسك، فقد ارتبط اسمه بأعمال القتل والتعذيب التي لم يحدث لها مثيل في تاريخ المنطقة، حيث ارتبط اسم بيان جبر صولاغ بأبشع أعمال القتل والتدمير التي تعرض لها سنة العراق ومساجدهم علي أيدي فرق الموت وقوات وزارة الداخلية " المغاوير" التابعة له، حيث تواصلت التقارير عن ارتكاب أعمال قتل من افراد بالزي العسكري.

ومن الوزراء أيضا أكرم هادي الحكيم وزير الدولة لشئون الحوار الوطني في حكومة المالكي

والنائب سامي العسكري المتحدث باسم رئيس الحكومة الكارتونية نوري المالكي.
وكذلك المجرم موفق كريم شاه بوري " موفق الربيعي " مستشار الأمن القومي السابق.

والنائب همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان والقيادي في المجلس الأعلي.

والشيخ صدر الدين القبنجي القيادي في المجلس الأعلي ومعروف عنه فتاويه المسعرة للطائفية والفرقة بين العراقيين.
وأيضا كل من. ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء المالكي. وكاطع نجمان الركابي المعروف سابقا بالاسم الحركي أبو مجاهد الركابي وهو مستشار خاص للمالكي.
والنائب رضا جواد تقي زاده مسئول مكتب العلاقات السياسية للمجلس الأعلي.
والنائب الشيخ حميد رشيد معله القيادي في المجلس الأعلي والمتسمي سابقا بالاسم الحركي أبو بكر الساعدي. ولم تنته إلي هنا فصول الكارثة فالأخطر أن هناك عددا من ضباط الحرس الثوري الإيراني هم نواب في البرلمان العراقي الحالي ومازالوا يتلقون رواتبهم من إيران وقد عاشوا مدة طويلة هناك وعملوا مع مختلف الأجهزة الإيرانية العسكرية والأمنية مثل قوات الحرس أو وزارة المخابرات أو تعاونوا معها.ومن بين هؤلاء النواب سبعة لايزالون في خدمة ''فيلق القدس'' الإيراني برتبة عميد في الحرس وهم :النائب هادي فرحان العامري رئيس لجنة الأمن والدفاع -انظروا الكارثة - في البرلمان العراقي وهو معروف بالاسم الحركي أبو حسن العامري القيادي في المجلس الأعلي والأمين العام لمنظمة بدر الطائفية المسئولة عن سفك دماء آلاف العراقيين الأبرياء. محمد حسين صالح الحسيني الملقب بأبو إحسان عضو البرلمان من البصرة: وقد تم انخراطه في الأجهزة الإيرانية عام 1985 في إيران. وهو من أهالي البصرة واسمه الإيراني محمد حسيني وكان يعمل في إيران في مديرية التخطيط والمشاريع في فيلق بدر. وهو من كبار قادة قوات بدر ولا يزال يتلقي رواتبه من الجيش الإيراني. ويتسلم شهريا مبلغ 2597431 ريالا ما يعادل راتب عميد في قوات الحرس الثوري الإيراني. عبد الكريم عبد الصاحب محمد عضو البرلمان من بابل، الذي انخرط عام 1983 في قوات الحرس وكان يعمل في قسم صندوق الأنصار وبعد فترة انضم إلي قوات بدر وشارك في الانتخابات البرلمانية في قائمة الائتلاف. داغر جاسم كاظم اسمه المستعار سيد داغر الموسوي وهو قائد إحدي المجموعات المحلية في البصرة باسم ''حركة سيد الشهداء''. ويحمل موسوي اسماً آخر ''أبو احمد الشامي''. وهو عضو رسمي في قوات الحرس برتبة عميد وتخرج من كلية القيادة والأركان التابعة لقوات الحرس في طهران. وأقام داغر الموسوي لمدة عشرين عاما في الأهواز وكان مكتب عمله في معسكر الفجر التابع لمقر الحرس، وقد دخل البرلمان كنائب من محافظة المثني. حسن راضي كاظم الساري: اسمه المستعار أبو مجتبي الساري وهو أمين عام حركة حزب الله. ولد في مدينة العمارة ويحمل الجنسية الإيرانية.. انضم خلال عامي 1979 - 1980 الي الحرس الثوري وكان يعمل أثناء الحرب الإيرانية العراقية مع كبار قادة الحرس. وكان مستشارا سياسيا لكبار قادة الحرس وبعد انتهاء الحرب تم نقله إلي قيادة معسكر الفجر التابع لمقر رمضان. محمد راج علوان المرزوق الملقب بابو سيف عضو البرلمان من بابل، كان رائدا في الجيش العراقي السابق. وهرب إلي إيران عام 1986 وعمل في قسم مديرية التدريب العسكري في فيلق بدر. وشارك في الانتخابات كعنصر مستقل. وهو لا يزال يتلقي رواتبه من الحرس الإيراني.

حسن حميد حسن عضو البرلمان من ذي قار كان مسئولا عن الفتوة في فيلق بدر الإيراني عدة سنوات ومركزه في مدينة قم.

وقاسم عطية "الجبوري" عضو البرلمان من البصرة، وكان ضابط في الحرس الثوري.

تلك الأسماء علي كثرتها ليست سوي بالنذر القليل، فقد صار العراق مرتعا للعناصر الإيرانية، هي من تحكم وتقرر وترسم السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، وإذا لم تتحرك الدول العربية الآن تحديدا فسوف يأكل التوغل الإيراني البلاد، ويزحف نحو باقي المنطقة، خاصة وأن المحتل الأمريكي الفاشي يحزم في هذه الأثناء حقائبه للانسحاب من المدن العراقية، فعلي العرب الذين تنكروا في السابق للشهيد صدام حسين الذي حماهم من شرور الفرس أن يدركوا جيدا أن الوقت قد حان لدعم المقاومة العراقية والاعتراف بها ممثلا وحيدا للشعب العربي العراقي، قبل فوات الأوان