إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأحد، مارس 29، 2009

مؤتمر القمة القادم في الدوحة ما له للعراق وما عليه... مصطفى العراقي

في سياق الحديث عن مؤتمر القمة العربي المزمع عقده في الدوحة يتحدث الاعلام الغربي عن تغيّب بعض الروؤساء العرب عن حضور القمة في محاولة للتبشير المسبق بفشلها ليضع هذا الاعلام جلال طالباني من بين من سيتغيب عنها ! ولسنا ضد فكرة الفشل المسبق للقمم العربية التي يقبع بين ثناياها المختلفون بل حتى المنافقون من الحكام العرب ويتولى التحضير لها عمرو موسى بنفاق منقطع النظير وليس أقل دلالة على هذا زيارته الاخيرة للعراق والتي صرح خلالها بما لم يصرح به حتى دهاقنة الاحتلال من أميركان وفرس عندما أكد بأن العملية السياسية ( تحت بساطيل المحتل الاميركي وعمائم الطامع الايراني ) في تقدم واضح مشيدا بمكونات العملية السياسية وجلهم من رهائن الاحتلال الاميركو- فارسي ...! أقول ان الاعلام الغربي ومن بعده كالببغاء الذي يردد من دون ان يفقه معنى وأقصد به الاعلام العربي الرسمي قد جعل من جلال طالباني وكأنه صاحب مبدأ تعارض مع حيثيات عقد مؤتمر القمة ففضل عدم حضوره شخصيا مكتفيا بإرسال رئيس الوزراء المالكي لحضوره ! وإلا ما الذي تفهمه من خبر تكرر كثيرا على منابر الاعلام مفاده وهنا اقتبس ( وأعلنت مصر أمس السبت عدم حضور الرئيس حسنى مبارك عن القمة ، كما يتوقع تغيب الرئيس العراقى جلال طالبانى والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى والرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة والرئيس السودانى عمر البشير وسلطان عمان قابوس بن سعيد ... ) .

في حضوره السابق لمؤتمر قمة عربي أثار جلال الطالباني لغطا ترددت أصداءه في العديد من المحافل السياسية عندما تحدثت عن رئيس كردي لبلد عربي يمثله في قمة عربية ؟ رغم انا لسنا مع هذا الحديث فليمثل العراق أي عراقي مؤمن بوطنه مخلص له أيا كانت قوميته وأي كان مذهبه .. إلا ان يكون الممثل عنه قد سجلت بحقه أيشع جرائم الخيانة العظمى بحق العراق فهذا ما ليس بالامكان السكوت عنه ! أو ان يمثل العراق من أرتكب أبشع الجرائم بحق العراق والعراقيين من قتل وتفجير مازالا متواصلين كأمثال فيلق بدر وحزب الدعوة العميل كما يسميه العراقيون ومافيات أخرى أدعت وصلا مع الله وهو بريء منهم وجلهم من قاطعي الطريق الذين نكلوا بالعراقيين العزل من السلاح في الثمانينيات مدنيين وعسكريين قادمين أو ذاهبين للتمتع بإجازاتهم فهذا هو الاخر ما لا يمكن السكوت عنه ... وكما ان موقفنا هذا واضح تجاه من ينبغي ان يمثل العراق فإن لنا أيضا موقف لا يقل وضوحا تجاه مؤتمرات القمة ذاتها والتي بالامكان دعوة ممثلين عن منظمات دولية لحضورها كالامم المتحدة والمؤتمر الاسلامي والاتحاد الافريقي وحتى الاتحاد الاوروبي .. أما ان يدعى اليها رئيس دولة مثل إيران تتزعم أكبر عملية تنكيل بالعراق والعراقيين من خلال حكامه المرتبطين بحكم ولاية الفقيه السياسي التي تسعى جاهدة لضم الوطن العربي تحت جناح الفرس والهيمنة على مقدراته بحجة ترهات صفوية فارسية أخترعوها بإسم الاسلام وهو منها بريء فهذا أيضا ما لا يمكن السكوت عنه وكما جرى بمؤتمر الدوحة السابق وكاد يجري في المؤتمر الحالي لولا وقوف بعض الدول العربية بالضد منه مما دفع برئيس الوزراء القطري الى إعلان التوبة بعبارة (تبنا) كما ورد على لسانه بسبب فشل مؤتمر الدوحة السابق بصدد العدوان على غزة والذي عقد بحضور جزار العراق أحمدي نجاد وعدم حصوله على التغطية العربية اللازمة ....

إضافة لذلك نحن لسنا مع مؤتمر قمة يكون فيه الرئيس السوري أول الحاضرين والمخططين له وهو الزاعم قبل أيام بأن الدور الايراني في العراق دور إيجابي !! وهو الذي يعلم علم اليقين ما تخطط إيران له في العراق ومنه وثوبا لباقي اجزاء الوطن العربي ولعل آخرها ما حدث في المغرب من دفع ايراني بإسم الاسلام لتخريبه وتحقيق السطوة على مقدراته وأفكار شبابه حتى وصلت الى أحضان المدرسة العراقية في الرباط والمؤتمرة بأوامر الصفويين والتي باتت بؤرة لدس السم بالعسل ليصبح عندها زاد العلم طمسا لحقائق التاريخ ولطما على أروع شذراته التي فتحت الامصار بالعقل والدين ونشرت الاسلام بالتي هي أحسن من مجادلة واسوة حسنة ...

اننا في الوقت الذي لم تتبق الا ساعات على انعقاد مؤتمر القمة في الدوحة نذكّر الحكام العرب بأن ما جرى للعراق كانوا هم أحد أسبابه فمنهم من مهد لقوات الغزو بالمرور عبر اراضيه ومنهم من مرت شحنات السلاح والدعم اللوجستي عبر موانيه ومنهم في أفضل الاحوال من التزم الصمت امام ما يجري تاركا الغزو يفعل فعله ليصل بالعراق لما وصل اليه ... إني أدعوهم جميعا لسماع ما قالته أمرأة عراقية في أروقة الامم المتحدة قبل أيام ليس إلا لتفضح كل ما جرى ويجري تحت الاحتلال وحكوماته العميلة من تعذيب فاقت أساليبه حد التصور وتجويع وقهر لشعب باتت أغلبيته بين مهجر وجائع وسجين ينهش جسده تعذيب وحشي أستوردت آلياته من واشنطن وطهران وتنتهك انسانيته باسم العراق الديمقراطي الجديد ! إنها السيدة العراقية ملاك حمدان التي وقفت بكل جرأة وشجاعة تخاطب المسؤولين في الامم المتحدة ( اللجنة الخاصة بحقوق الانسان ) مستصرخة الضمائر للخروج من الصمت الذي يتخفون وراءه ... هذا الصمت الذي غلّف الاقارب قبل الاباعد ليشمل الاشقاء العرب فهذا هوش يار زيباري يقول متشفيا بالعراقيين وعلى هامش وزراء الخارجية العرب المنعقد في الدوحة تمهيدا للقمة العربية "العراق لم يعد الآن أولوية عربية وهناك قضايا أهم مثل المصالحة العربية والتضامن العربي وعملية السلام في الشرق الأوسط".
ويضيف تاركا لعمرو موسى التعبير عن الحال العربية البائسة قائلا "يوجد مشروع قرار إيجابي بالنسبة للعراق، خاصة بعد الزيارة الأخيرة التى قام بها (الأمين العام لجامعة الدول العربية) عمرو موسى الذي سيوجز للقادة العرب التطوّرات التي حدثت في العراق".

نعم هي تطورات إيجابية في نظر هوش يار وعمرو موسى وفق الوصايا الاميركية ولكنها مأساة في نظر العراقيين وكأني أرى الحكام العرب يواصلون دورهم في ذبح العراق والدور قادم اليهم لا محالة سواء بالفعل الاميركي كما نشاهده في السودان اليوم فالمستهدف هنا هو البلد وثرواته وليس عمر البشير لو كانوا يفقهون أو بالفعل الايراني الخبيث كما نلمسه في دول الخليج العربي ولبنان واليمن والعراق والسودان وآخرها المغرب الذي أيقظوا فيه خلاياهم النائمة من شباب أستغلوا فقره المادي والفكري والبطالة التي لا ترحم متخذين من المدرسة العراقية في الرباط والمرتبطة بالسفارة الايرانية أكثر من ارتباطها بسفارة العراق المرتبطة اساسا بسفارة الدجل الايراني بؤرة تأجيج وإثارة مشاعر لو كانوا يعلمون ....

وهنا نتساءل هل سيتنبه الحكام العرب لما يحاك لبلدانهم وهل سيعملون كعصبة واحدة وبكلمة واحدة يواجهون نوري المالكي عميل الاحتلالين وهو قادم اليهم للمشاركة بالمؤتمر فيفتحوا ملفات تفريس العراق التي بنيت على سفك الدم العراقي الطهور ودور المالكي والاخرين من عملاء فارس في تكريسها ؟ أم سيتركون الامر للعروبي المزعوم بشار الاسد يكيل مديحا لدور ايران في العراق ؟ فاتحين الباب على مصاريعها لعراب التخدير العربي عمرو موسى ليغمض عيون العرب عما يجري في العراق من طمس هوية بفعل الدم المسفوك الذي طال الجميع تارة لعروبتهم وأخرى لثقافتهم وعلومهم وثالثة لوطنيتهم .. فهل تعقلون يا أولي الالباب ؟ لا خير في حسن الجسوم وطولها إن لم يزن حسن الجسوم عقول ... أللهم قد بلغت أللهم فأشهد .


السبت، مارس 28، 2009

على هامش مسلسل أحاديث العميل أحمد الجلبي ( للحياة) .. إجتثاث البعث يجتث عراقيا مات في السفر برلك .. مصطفى العراقي


في مسلسل أحاديثه لصحيفة الحياة يعترف اللص الدولي أحمد الجلبي انه كان وراء فكرة إجتثاث البعث وليس كما قيل سابقا ان بول بريمر كان مصدرها وواضع فكرتها ودعوني اليوم أسرد لكم حكاية من حكايا المآسي التي أدلهمت بعتمتها على حياة العراقيين بسبب فكرة هذا اللص الدولي بالاجتثاث ناهيكم عن الدماء التي سفكت بسببها والحقوق التي ضاعت تحت طائلتها وإليكم أصل الحكاية .... في الناصرية أراد أحد أبناءها بيع دار له ليشتري بدلا عنها دارا أخرى بدت له أفضل وأنسب وهذا من حقه ... المهم ان أخونا هذا بعد ان وجد المشتري راجع دائرة التسجيل العقاري في المحافظة لانجاز معاملته الا ان الدائرة المذكورة أحالته الى هيئة إجتثاث البعث لاثبات عدم كونه بعثيا ... ولما كان قانون الاجتثاث الاميركي الايراني لصاحبه أحمد الجلبي يمنع مناقلة الملكية للاموال غير المنقولة كالعقار للمشمولين به ولغاية درجة القرابة الرابعة ! فإن دائرة الاجتثاث تفضلت مشكورة بإحالته الى دائرة الجنسية والاحوال المدنية للتعرف على أصله وفصله والدائرة هي الاخرى مشكورة جهزته ما يثبت نسبه لغاية جده فتأبطها صاحبنا بكل حرص عائدا لدائرة الاجتثاث التي وجدت ان والده مشمول بالاجتثاث ... يقول المواطن ان والده من مواليد بداية القرن الماضي وتوفي بالسبعينات ولم يكن منتميا لحزب البعث ... إلا ان العقاري أصر على عودته الى الاحوال المدنية للتعرف على جده ! وبيان مدى علاقة إبنه أي والده بحزب البعث من خلال التأكد من إسم أبيه ! ... عاد صاحبنا الى الدائرة المذكورة ليتبين له ان جده المولود عام 1880 مشمول هو الاخر بقرار الاجتثاث ... هاي شلون طركاعة ! يمعودين آني أريد أحل شغلة أبوي هنوبة طلعت شغلة جدي ... وين جان أكو بعث بالقرن الطساطعش ! ... هوّن عليه موظف الاحوال المدنية قائلا : لالا مجان اكو حزب بعث ذاك الوكت .. الحزب تشكل عام 1947 ولا علاقة له بجدك ولا علاقة لجدك به ... مجرد تشابه أسماء ... تنفس صاحبنا الصعداء فها هو الموظف المسؤول يبرأ جده من تهمة الانتماء لحزب البعث ... الحمد لله ... يحيا العدل ... عمي كمل المعاملة وخلني أروح لاهلي وباجر بعون الله من الصبح أنخي ذولة الملاعين بالاجتثاث بلجن يكملون المعاملة ... رد عليه الموظف قائلا : إصبر شوية شغلتك ما كملت لازم تجيب ما يؤيد ان شقيقي جدك لم يكونا بعثيين وغير مشمولين بالاجتثاث ....
صاح المواطن البائس : أنا غلام أبوي هاي منين أجيبها ... خوان جدي الثنين خذوهم بالسفر برلك أيام العثمانيين يكولون راحوا يقاتلون بأرمينيا مدري شسمها وبعد ما رجعوا للعراق ... ما تكلي منين أجيبلك قيد دار بيهم ؟!!
أجابه الموظف : عمي هاي مشكلتك ... التعليمات هي التعليمات ما بيها مجال خصوصا باجتثاث البعث ... لازم تجيب ما يثبت عدم انتماء أخوان جدك للحزب وعدم شمولهم بالاجتثاث ....

عاد المواطن المسكين لداره التي قرر الاحتفاظ بها لان بيعها بات يمر بمعاملة لا أول لها ولا آخر أوصلته الى السفربرلك أيام العثمانيين ليتأكد من أشقاء جده ليتمكن من التأكد من جده وبالتالي من أبيه وصولا إليه ... بقي صاحبنا تلك الليلة ساهرا وقد هرب النوم منه حتى بدت له خيوط الضياء الاولى فعقد العزم على مراجعة الاحوال المدنية مجددا والبحث في سجلات أشقاءه عسى ان يجد ثغرة ينفذ من خلالها ويشفي غليل قلوب موظفي الاجتثاث ... وهنا كانت المفاجأة ... في دائرة الاحوال المدنيه قال له الضابط المسؤول ان لا أثر لاشقاءه في سجلاتهم ... فسجلاتهم عمودية التدوين بمعنى انها تشمل المواطن وزوجته واولاده صعودا الى والديه ولا تدون أفقيا لتشمل الاخوة والاخوات ! ... يا طركاعة السودة .. عمي لعد شلون يطلبون مني بالاجتثاث بيان ارتباط الاخوة والاخوات بالحزب إذا انتو تمشون فوك حدر وما تمشون مثل هلوادم عدل ؟ أجابه الضابط : عمي اللي سوه قانون الاجتثاث أحمد الجلبي وصادق علية آية الله بريمر ... بريمر ما يدري كلشي عن العراق والجلبي عاف العراق وهو وليد صغيرون كلشي ما يعرف ... بريمر وقّع القانون ومشى والجلبي رجع للقائمة أم تلث جروخ بالانتخابات .. جا هم تنتخبها مرة اللخ ...

كما عودتكم لم تكن هذه قصة من وحي خيالي انها حكاية حقيقية جرت في الناصرية حيث عدد المشمولين بالاجتثاث بالالوف وآخر قائمة رسمية وردت من بغداد لدائرة الاجتثاث في الناصرية تضم 1500 مواطن وبحساب الاقارب حتى الدرجة الرابعة الممنوعين من بيع أملاكهم غير المنقولة من دور وخلافه يصل الى عشرات الالاف وربما بمئاتها ... يقول موظف في دائرة الاجتثاث ان معدل من يراجعنا يوميا من المواطنين ممن تتوقف معاملاتهم بسبب القانون الذي شمل حتى الدرجة الرابعة من الاقارب يصل الى 100 مواطن يوميا ! وعند الاستفسار من المحافظة عن سبب كل هذا الذي يجري وقد ألغي قانون الاجتثاث وحل محله قانون المصالحة بناء على شعار المصالحة الوطنية الذي نادي به المالكي!!؟ .... يقال لك ان قانون المصالحة هذا موقوف تنفيذه ولم تشكل حتى الان هيئته التنفيذية والعمل مازال ساريا وفق الاجتثاث ... عمي خوش مصالحة وخوش وطنية ... تالي وكت المالكي يتقشمر على العراقيين ... إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .

السبت، مارس 21، 2009

بعد ان أغلق المغرب سفارة الدجل الايراني في الرباط .. يغلق اليوم ذيلها المدرسة العراقية التكميلية ... مصطفى العراقي



أية فضيحة بعد هذه الفضيحة فالمدرسة العراقية التكميلية في الرباط تلك المدرسة التي أسست وفق مناهج رصينة وإدارة حصينة حتى بلغ رصيدها في المغرب العربي وأوروبا عاليا في حسن الاداء وتماسك المناهج جعل أولياء الامور من المغاربة قبل غيرهم يسارعون بل يتفاخرون بتسجيل أبناءهم فيها بل ان المدرسة العراقية بمراحلها الثلاث كانت شهاداتها من بين القلائل من شهادات الجهات التعليمية الخاصة معترفا بها في المغرب !! حتى جاء اليوم الاسود عندما تواطئت إيران الحقد الفارسي الموغل بالقدم مع اليهود الجدد أسلاف أسرى اليهود في بابل من أميركان ومن لف لفهم باحتلال العراق قلعة العروبة الوضاءة ليحيلوا كل شيء الى ركام أسود سواد وجوههم الغبراء الملطخة بالعار حتى يوم يبعثون ... بدأت الحكاية عندما قرر سليل فارس عبد الفلاح المسمى بالسوداني في آخر أيامه في وزارة التربية التي أحالها لمجالس لطم قبل ان يوسعها لمجالس لطم شملت وزارة التجارة ومن خلالها سرق واشقاءوه قوت العراقيين ليمزقوا الحصة التموينية شر ممزق كما ورد أكثر من مرة على لسان القائمين ب ( النزاهة ) في مجلس النواب ... أقول قبل هذا قام بتعيين مديرة جديدة لهذه المدرسة العريقة والتي كانت أولى خطواتها هناك الاتصال بالسفارة الايرانية في الرباط للتنسيق وتحديد صيغ استلام الاوامر التي من شأنها نشر التشيع الفارسي بعيدا عن العرب وتشيعهم وخلق خلايا نائمة يتم إيقاظها ساعة يشاءون لزعزعة الاستقرار كما يجري في السعودية وبعض دول الخليج العربي كما جرى في البحرين ففي الوقت الذي يخرج أحد كلاب إيران الضالة الذي يطالب بالبحرين محافظة إيرانية ترى الخلايا النائمة تستثار في مظاهرات ضغط وبلبلة تحت ستار الوطنية وفي دواخلهم رغبة رعناء لضم بلدهم البحرين تحت مظلة الهيمنة الايرانية !!!

بعد إنفضاح أمر المدرسة العراقية في الرباط بقشة قضمت ظهر البعير بطردها ثلاثة أشقاء عراقيين تلاميذ لا لشيء الا لبضع كلمات جرت على ألسنتهم تمجد الوطنية وتمحق الاحتلال وقيام وسائل إعلام مغربية ومغاربية بالحديث عن الموضوع وارتباط المدرسة العراقية بالسفارة الايرانية بالرباط حتى سارعت وزارة التربية المغربية بإيفاد لجنة تربوية متخصصة للتحقيق بما يجري في المدرسة المذكورة لتجد العجب العجاب فجلسات اللطم مورست والجغرافية حرّفت أما التاريخ فحدث عن تحريفه بلا حرج فخالد بن الوليد سيف الله المسلول مرتد وسعد بن ابي وقاص بطل القادسية عميل للشيطان الاكبر حتى قبل ان يكتشف كولومبوس أميركا وصلاح الدين الايوبي محرر القدس داعية صهيوني سبق مؤسسها هرتزل بقرون ..... كما فوجئت اللجنة بكم هائل من كراريس صفراء مصدرها السفارة الايرانية بالرباط ليظهر في اليوم التالي بلاغ صادر عن التربية المغربية جاء في نصه :
( أفاد بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي انه تقرر إغلاق المدرسة المسماة " المدرسة العراقية التكميلية " بالرباط ابتداء من اليوم السبت بعد الوقوف على مخالفة مناهجها لمقتضيات النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي. ) .

كما جاء في البلاغ وهنا أقتبس أيضا : ( إن الوزارة أوفدت لجنة بيداغوجية للتأكد من مطابقة المناهج التربوية المعمول بها في هذه المدرسة مع تلك المطبقة في المؤسسات التربوية الوطنية وخلصت ، بعد يومين من العمل داخلها ، إلى أن مناهجها مخالفة لمقتضيات القانون بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي بالمملكة . وإن إيفاد هذه اللجنة إلى المدرسة المعنية، حسب البلاغ، عقب تقدم مواطن عراقي في 3 مارس الجاري بشكاية إلى المصالح الأمنية المغربية ضد مديرة هذه المدرسة بتهمة طرد ثلاثة من أبنائه لأسباب طائفية واستغلال المدرسة لنشر مذهب ديني معين. )

وبناء لمقتضيات المصلحة العامة ومنعا للتخريب المتعمد ( سبحان الله بات العراق مخلب قط للتخريب الايراني ليس داخل العراق فحسب بل امتد لدول قريبة وبعيدة عنه !! ) فقد قررت وزارة التربية المغربية غلق المدرسة العراقية لمخالفتها القانون ونقل تلامذتها بمراحلهم الثلاث الى مدارس مغربية تم تحديدها والمباشرة بدوام التلاميذ فيها إعتبارا من يوم السبت 21/3/2009 !!! كما قامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بإستدعاء القائم بأعمال السفارة العراقية وأبلغته إحتجاجها على سوء تصرف إدارة المدرسة العراقية ومخالفتها للسند القانوني القائم على أساس تشكيلها ....

ومن العجيب ان تسارع مواقع الكترونية وتطلب من حكومة المالكي فتح تحقيق عن ممارسات المدرسة العراقية وادانة المسؤولين عما جرى وكأن حكومة المالكي لا علاقة لها بالاحداث وكأن الملا خضير اللاخزاعي ومن قبله عبد فلاح السوداني المسؤولان المباشران عن الفضيحة ليسا وزيرين لدى حكومة المالكي في محاولة مع شديد الاسف تكررت مرارا وتكرارا لتيرئة المالكي من فضائح عدة لا تكاد تعد وتحصى بعضها موغل في الفساد وبعضها الاخر يمس سيادة البلد الذي يدعون كمال سيادته ... ان فضيحة المدرسة العراقية في الرباط ستدفع بكل الشرفاء لمتابعة ما يجري في مدارس عراقية أخرى ومنها المدرسة العراقية في بريطانيا وأستبيان طبيعة المناهج التي تدرّس فيها فالملا خضيروزير تربية المالكي يعمل جاهدا لتغيير المناهج وتقليل حصص اللغة العربية كان آخر جهوده فما بالك بعيدا في دول الغربة وهل سنضمن في كل دولة منها قشة تقضم ظهر البعير لتنفجر الفضائح كما جرى في المغرب ....

الأحد، مارس 15، 2009

ماذا تعرف عن الشركة العالمية الوهمية للبطاقة الذكية لصاحبها باقر جبر صولاغ .. بقلم مصطفى العراقي


معروف للجميع مدى أهمية البطاقة الذكية لما تحويه من معلومات دقيقة وحساسة جدا تخص العراقيين وبالتالي أمن البلد وسلامته وخصوصا ان أول من شملتهم العسكريين المتقاعدين في العراق أي الغالبية الساحقة من ضباط ومراتب الجيش العراقي الشرعي السابق ممن هم على قيد الحياة !! ومن ثم ستشمل كمرحلة ثانية أساتذة الجامعات العراقية بمعنى العقول العراقية التي يراد القضاء على ما تبقى منهم فقد سارع باقر صولاغ لضرب عصفورين بحجر الاول هو الاستحواذ على المعلومات المستحصلة كافة وتمريرها لايران والثاني الحصول على مبالغ خيالية من عقود البطاقة الذكية خصوصا إذا علمنا ان المرحلة الاولى بلغت تكاليفها ثلاثة مليارات دولار !! فقام بتأسيس شركة تم تسجيلها بالامارات (!) تحت إسم الشركة العالمية للبطاقة الذكية أحيلت إليها المناقصة وسط جو ضبابي قاتم .... الغريب ان شركة عالمية تتولى تنفيذ عقد تبلغ كلفته للمرحلة الاولى كما اسلفنا ثلاثة مليارات دولار لا تجد لها تاريخا على الانترنيت بل لا تجد لها موقعا عليه !!

في آب 2008 نشرت وسائل الاعلام وهنا أقتبس ( ان مصرفي الرشيد والرافدين أبرماعقدا مع احدى الشركات العالمية لاستخدام البطاقة الذكية التي أصبحت الوسيلة المثلى للتدوال النقدي في العالم. وقال وكيل شؤون المصارف في وزارة المالية ضياء الخيون في حديث صحفي نشر اليوم الاثنين ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد تداول البطاقة الذكية في مصرفي الرشيد والرافدين بالتعاون مع شركة عراقية مسجلة في الإمارات العربية المتحدة!! ) .... كما نشرت وسائل الاعلام في الفترة ذاتها وأعود لاقتبس (وقال مصدر مسؤول في الشركة العالمية للبطاقة الذكية فضل عدم ذكر اسمه : ان النظام المستخدم في البطاقة الذكية.. هو نظام عالمي مختلف عن الانظمة في دول الجوار او العالم !! وقد روعي في ذلك الجانب الامني حيث اعتمد استخدام بصمة العين والبصمات اللمسية العشر للمستخدم وسيلة تعريفية، وهذا امر غير قابل للتزوير.. ) ولا ندري لماذا يحجم هذا المسؤول وهو موظف في شركة عالمية يتحدث عن مواصفات فنية لمعدات ضمن عقد مدني عن ذكر إسمه ؟ لان ما يجري هو موآمرة كبرى ضد العراقيين يتولاها باقر صولاغ ومن وراءه إيران إذ تم لاغراض إصدار البطاقات الذكية تصوير بصمات العين والبصمات اللمسية العشر لكل المشمولين ومن سيتم شمولهم بنظام البطاقة الذكية بنفس الاسلوب الذي أعتمدته سيدتهم أميركا في مجال مكافحة الارهاب بحق الاجانب والمسلمين منهم على وجه الخصوص والذي اثار إعتراضات جمعيات حقوق الانسان الدولية كافة باعتباره اسلوبا يحط من الكرامة الانسانية ويتجاوز على خصوصيات المواطن في وقت لا يحتاج فيه جهاز الصراف الآلي سوى بصمة الابهام الايسر كما شاهدها العراقيون في إستلام آخر راتب تقاعدي !! بتعبير آخر فإن بصمات العين والبصمات اللمسية العشر للعراقيين كافة ستكون لدى إيران ... هذا من جهة ومن جهة أخرى يقول العارفون في شأن التقنيات ان جهاز الصراف الآلي تعود تقنيات صنعه لربع قرن مضى !! تم تاهيلها مجددا وإعادة صبغها ليشتريها صولاغ برخص التراب ويعيد بيعها للعراق بثلاثة مليارات دولار !! كمرحلة أولى تليها مراحل والحبل على الجرار .... كل هذا وباقر صولاغ يقول ( ان هدفنا هو السعي لتطوير اداء المصارف العراقية لغرض مواكبة التطورالذي تشهده المصارف العالمية ... ) والمضحك ان باقر صولاغ وجّه بعدم فرض رسوم على المواطنين لقاء خدمة إصدار البطاقة الذكية إلا يافطة كبيرة تقابلك تشير لدفع حمسة آلاف دينار مقابل هذه الخدمة إضافة لاستقطاع مبلغ من ثمانية الى أثناعشر ألف دينار من الراتب التقاعدي دون ذكر الاسباب ... وبحسبة بسيطة فإن استقطاع مبلغ 13-15 الف دينار من كل متقاعد يعني مليارات لا يعرف طريقها ... كل هذا وصولاغ يوجّه بعدم فرض رسوم !!

هذه الضبابية وما يتستر خلفها من إبتزاز لثروات عراقية إضافة للخطورة الامنية الناشئة عنها دفعتني للبحث عن أية جهة كانت تتعامل مع البطاقات الذكية في العراق غير تلك الشركة الوهمية فلم أجد سوى شركة واحدة هي الاخرى تبدو عليها مئات علامات الاستفهام !! ففي موقع الكتروني وبتاريخ نشر في 22 /12/2008 وعلى الرابط : http://www.shaqlawa.com/vb/showthread.php?t=2612
وجدت مقابلة حصرية مع المدير المفوض لشركة تدعي ان إسمها ( غرين إنترناشنال الاميركية ) والمدعو وائل الزوقري المدير المفوض للشركة المزعومة يتحدث عن نشاطات عمل شركته في العراق فيقول الشركة مسؤولة عن مشاريع البطاقات الذكية في العراق ومنها البطاقة الموحدة ! والتي ستكون البطاقة الوحيدة التي تثبت عراقية المواطن !! وإن شركته أميركية تأسست عام 1992 ومقرها الرئيسي في صنعاء باليمن ( هاي خوش شغله ! مقرها الرئيس وليس فرعا لها ) وانها تتعامل مع شركة جي أم بي المتخصصة في شؤون الحاسبات والرقميات الحديثة ... وعند البحث عن شركة ( غرين انترناشنال الاميركية ) فلا تجد لها تاريخا على الانترنيت كما لا تجد لها هي الاخرى موقعا وإن البحث يقودك لشركات بأسماء مقاربة تتعامل في شؤون مختلفة كل الاختلاف عن البطاقة الذكية فمنها من تتولى تصنيع ويلات إطارات السيارات وأخرى تتعامل بشؤون بناء المجمعات السكنية وخلاف ذلك فالبحث يقودك لجماعات الخضر المعنية بالسلام العالمي !! كما لا تجد شيئا عن الشركة التي يتعامل معها وأعني بها شركة جي أم بي المتخصصة في شؤون الحاسبات والرقميات الحديثة على حد زعمه !! فهي الاخرى وهمية لا تاريخ ولا حاضر لها ولا تجد بين دفتي كوكل وغيره من محركات البحث ما يشير لها والطريف ان الموقع ينهي مقابلته الحصرية هذه من دون عرض صورة سواءا للسيد الزوقري على خلاف المعتاد أو صورا عن نشاطات هذه الشركة المزعومة ... والطريف ان الموقع يضع في أسفل مقاله رابطا يعود لشبكة بوكميديا الكردية على إعتباره مصدرا لهذه المقابلة وعند فتح الرابط يظهر لك خبر لا علاقة له بالبطاقات الذكية وإنما عن زيارة الهوش زيباري لاحدى دول الخليج العربي .. ولله في خلقه شؤون!
والرابط هو - http://www.pukmedia.com/News/22-12-2008/news20.html

والغريب ان تنافسا شديدا بين إيرانيين هما وزير المالية صولاغ ووزير النفط شهرستاني لانجاز بطاقة ذكية هدفها كشف ستر العراقيين لتقديمها الى إيران فقد كان شهرستاني ينوي رصد العراقيين من خلال بطاقة ذكية تتعلق بتوزيع النفط الابيض الى العراقيين بحجة محاربة التزوير والغش فقد أعلنت وزارة النفط كما نشر على وسائل الاعلام بتاريخ 24/3/2008 ضمن ما يوصف باستراتيجية جديدة هادفة إلى الحد من حالات الغش والتزوير التي تؤثر في حصص المواطنين. وأكد حينها مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية كريم حطاب ان الوزارة تعاقدت مع احدى الشركات الإيرانية ( !!) اتفاقا لتسهيل توزيع النفط الأبيض على المواطنين كتجربة أولى باستخدام البطاقة الذكية مما سيساعد الوزارة في الحد من التلاعب بالحصص النفطية. مشيرا الى ان استخدام هذه التقنية الحديثة في محطات تعبئة البنزين ما زال مبكرا . إلا ان إسراع باقر صولاغ بتأسيس شركته العالمية وإحالة مناقصة البطاقة الذكية للمصارف عليها حال دون تواصل شهرستاني بمشروعه مكتفيا باصدار كراس بطاقات ورقية عادية لغرض توزيع النفط والغاز المنزلي مما أثار العراقيين حينها مستفسرين عن مصير بطاقته الذكية !!

ان إحالة مشاريع البطاقات الذكية للعراقيين بكل ما تحويه من معلومات حساسة ومهمة وفي مقدمتها البطاقة الموحدة لشركة لا يعرف لها تاريخ ولا حاضر وتنشر مقابلات حصرية على موقع مستحدث لمثل هذه الترهات اللاخلاقية كما ان احالة البطاقة الذكية لرواتب العراقيين على شركة لا أساس لها ولا تاريخ ولا شفافية في مواصفات عقودها ... حيث ارتباط مراكز الشبكة ببعضها لاسلكيا موضوع يغلفه جدل وتناقض بين وزير ومدير عام ... كما ان تصريحات مدير عام آخر في نفس الوزارة عن مواصفات عادية يراها ابتكارا في وقت هي ليست سوى خزعبلات يعرفها حتى الصبيان في العراق عندما قال بأن وزارة المالية قد أبتكرت أسلوبا لابقاء أجهزة المنظومة عاملة عند انقطاع التيار الكهربائي ( المقصود استخدام مصادر القدرة غير المنقطعة !! يو بي أس !! ) هذه هي عقلية مدير عام يساهم في تخطيط السياسة المالية للعراق !! الذي جعل من اليو بي اس ابتكارا ننصحه باستحصال براءة أختراعه !! وفي الغد القريب سيظهر صولاغ مجددا مدعيا ضرورة التطوير ليبدأ بمنظومات جديدة ونزف مليارات عديدة وترحيل معلومات أخرى لبلده الام إيران ولكن هل سيبقى لذلك الحين وان كان قريبا ؟ لا أظن فالمقاومة تتصاعد والاراذل يندحرون والحساب آت لا محالة .











الاثنين، مارس 09، 2009

تلاصق عجيب بين عمائم ملالي ايران والاحذية ؟ أحمدي نجاد ضربوه بعمامة وحذاء .. ورفسنجاني ينسى عمامته وحذاءه



كتب مصطفى العراقي : صراحة لم أكن حينها من معارضي مجيء ابي الرفس خباز التفتوني الايراني رفسنجاني للعراق فهو جاء لاسترداد نعاله وعمامته وحافظة نقوده التي تركها في مدينة الفاو فجر يوم نيساني من عام 1988 ... يومٌ أدلهمت نواصيه وأشتعلت بنار ألثأر أركانه وهو يرى أولاد الملحة قاب قوسين أو أدنى منه بل يكاد يسمع تكبيراتهم وصيحاتهم ... ألله أكبر ... يا حوم إتبع لو جرينا ... ليمتطي دراجة نارية وما هي الا بضع مئات من الامتار حتى كان على حافة الجسر الميكانيكي الممتد على شط العرب ليعبر الى الضفة الاخرى في مشهد ما زال الايرانيون يذكرونه وهو أقرب لمقطع من فيلم لتوم وجيري الكارتوني ... والعراقيون أشد ذكرا له فالمشهد ما زال يومض في بريق غير عادي في ذاكرتهم رغم محاولات سرقة هذه الذاكرة على يد من تشبّع بحليب العمالة والدونية أمثال أحمد الجلبي وقرينه كنعان مكية اللذان نهبا ذاكرة العراق ومنها مدخرات رفسنجاني من نعال وعمامة ومحفظة نقود كانت مخزونة تدل على عار أبدي في حافظات الاستخبارات العسكرية العراقية حتى اليوم الاغبر في 9 /4/2003 كغبرة وجوههم وإصفرارها من غيرعلة ... إلا انه وكما تبين لاحقا ان تواجد أبي الرفس الملطخة يداه بدماء العراقيين عندما كان رئيسا لبرلمان المعممين في طهران طيلة الحرب مع العراق يشرعن قوانين وأنظمة الحقد الفارسي على العراقيين الذي لن تنطفيء ناره اللعينة حتى يوم الدين فتراه تارة يحلل شطر جسد الاسير العراقي الى نصفين وهو لما يزل حيا أو تعليقه أياما وإقتطاع أجزاء من لحمه داعما فتاويه بآيات قرآنية يفسرونها كيفما شاؤوا وكما أعتادوا ذلك في كل ما كانوا فيه يمترون .... أقول ان تواجد هذا السفاح في العراق كان لغايات أخرى فربيب إجرامه جلال الطالباني الذي بادله حبا شيطانيا بحب ونسق معه خيانته للعراق طيلة الحرب وبعدها حتى ضجت قمم العراق الشماء فتكاد تجد خيانة طالبانية عند كل قمة كانت سببا لسفك دم العراقيين وهم يذودون عن الوطن وأهله وعن الامة وعرضها ... رفسنجاني وطالباني هذا وضعوا أسس علاقة جديدة تستهدف التيار العربي في العراق من خلال المضي بمحاولات تقسيمه والضغط على كل من يفكر بخلاف ذلك بل تجاوزت خطتهما الى التأثير على أية حكومة عراقية تحاول فك خناقها بالتقرب لهذا الفصيل المقاوم أو تلك الجهة المعارضة خصوصا وان الانسحاب الاميركي وتخفيض القوات المحتلة بسبب ما عانته هذه القوات من مقاومة حقيقية شريفة باتت تشكل عبئا ثقيلا على المحتل في خضم أزمة مالية خانقة وبالتالي فإنهما يرغبان بملأ الفراغ وعدم فتح المجال للعراقيين المقاومين أنفسهم بملأ فراغ أمن بلدهم !!

وظهر لاحقا ان أبا الرفس لم يكتف بهذا الدور الخياني الذي وضعه مجددا كما جرت العادة على أكتاف ضخامة طالباني والاراذل من عملاءه بل تجاوز ذلك بنداء صريح للهيمنة على المدينتين المقدستين النجف وكربلاء ... ففي الثمانينيات أوهم رفسنجاني الايرانيين بإمكان إحتلالهما وإلحاقهما محافظتين إيرانيتين لملك فارس ودليلنا ما ذكره حينها ألاسرى الايرانيون المغرر بهم والذين أدخلوا في عقولهم ان مجرد العبور لاحتلال الفاو سيكونون على بعد أمتار من المدينتين !! وهذه مقولة أنفرد بها رفسنجاني دون غيره من ساسة النظام الايراني مما ساهم كثيرا في إطالة أمد الحرب ... تلك الحرب التي خسرتها إيران وخسرت معها المئات من آلاف الشباب الايرانيين وسفكت خلالها دماء أمثالهم من العراقيين ... تلك الخسائر التي كانت وستبقى برقبة أوغاد إيران من ملالي وأراذل وفي مقدمتهم رفسنجاني الذي أسهم بإطالتها حتى تجرع بسببها خميني كأس السم ومات عليها ... وبعد ان فقدت إيران أملها بالهيمنة على المدينتين من خلال الهيمنة على العراق بالحرب عادت اليوم مجددا في محاولة للهيمنة عليهما من خلال ما دعا اليه أبو الرفس قائلا : أحد أهداف الزيارة كان تنمية العراق وتطوير العتبات الدينية لاستيعاب الاعداد الهائلة من الزوار وتأسيس شركة ايرانية عراقية مشتركة في هذا المجال... ! ليرد عليه النجفيون في التو واللحظة ومنهم رئيس اتحاد رجال الاعمال في النجف عماد سكر قائلآ : ( إن الشراكة التي تحدث عنها رفسنجاني مرفوضة، وإن رجال الأعمال والمستثمرين العراقيين قادرون على توسيع المراقد وبناء الفنادق والمجمعات السياحية بالتعاون مع الحكومة العراقية من دون الخضوع للشراكة مع ايران... ليضيف : أن مجلس المحافظة لم يطلع الاتحاد ولا غرفة تجارة النجف على وجود اتفاق أبرم مع رفسنجاني خلال زيارته النجف وأن رجال الاعمال وأصحاب النفوذ الاقتصادي في المدينة سيرفضون مثل هذه المشاريع ولا يسمحون بتمريرها وأن رفسنجاني يريد بهذه الشراكة الهيمنة على المدينتين المقدستين ونهب الواردات لايران وخصوصاً أن النجف وكربلاء تحظيان بموارد اقتصادية كبيرة من السياحة الدينية ... ) .

ورب قاريء لمقالي هذا ينعتني بالبعثية والسلفية كما أعتاد غربان إيران متناسين عن قصد ان هناك وطنية يريدون طمسها ولا يمكن انتزاعها من أي عراقي شريف وعلى اية حال أقول له قد سبقك سيدك رفسنجاني بهذا النعت وهو القائل لوكالة مهر الايرانية عند عودته لايران مجيبا عن سبب التظاهرات التي عمت العراق مستنكرة زيارته في الموصل والبصرة مرورا بالانبار وهنا اقتبس إجابته : ( إن البعثيين والسلفين كانوا منزعجين من زيارة الوفد الايراني الى العراق حيث قام بعض السلفيين بالتحريض ضدنا لتولينا قيادة الحرب...
واذا عرضت مؤسسة الاذاعة والتلفزيون اللقاء مع عبد العزيز الحكيم فإن الشعب سيرى ما هو رأي العراقيين تجاه ايران ) ..... وهنا يطلب أبو الرفس شهادة غراب من غربانه .... ومن يكن الغرابُ له دليلاً ... يمر به على جيف الكلابِ .....

وكنا قد بدانا حديثنا بعمامة رفسنجاني ونعاله ويبدو انهما مفردتان متلاصقتان حميميتان في قاموس ملالي إيران فلا يكاد أحدهما ينسى عمامته في ظلام فجر مدلهم لا تكاد تفرّق بين خيطه الابيض عن الاسود حتى تراه ينسى نعاله ! ... ولا يكاد الواحد منهم يضرب أحمدي نجاد بنعاله حتى يعقبه آخر بعمامته ! كما جاء على صحيفة الشرق الاوسط وهنا نقتبس منها ( قالت مواقع انترنتية إيرانية إن مواطنا إيرانيا ألقى حذاءه على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى مدينة أورمية الإيرانية في إطار حملته استعدادا للانتخابات الرئاسية الإيرانية في ( يونيو (حزيران المقبل. وذكرت صحيفة أخبار أورمية الإيرانية المحلية أن مواطنا إيرانيا ألقى حذاءه على أحمدي نجاد خلال سير موكب الرئيس وسط المدينة نهاية الأسبوع الماضي، موضحة أن حرس الرئيس حاولوا العثور على الشخص الذي ألقى حذاءه إلا أنه اختفى وسط الزحام. ولم تنقل وسائل الإعلام الإيرانية البارزة الخبر باستثناء وسائل محدودة جدا من بينها صحيفة «أخبار أورمية. وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني كان متوجها في سيارته إلى ملعب رياضي لإلقاء كلمته عندما اقترب إيراني وألقى حذاءه على سيارة الرئيس، ثم جاء شخص آخر وألقى بدوره عمامته على سيارة الرئيس قبل أن يتحرك موكب أحمدي نجاد من مكان الحادث. )

فما علاقة العمامة عندهم بالنعال وما سر هذا التلاصق العجيب ؟ - وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ ... إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ .

الأحد، مارس 08، 2009

طرطرة يا طرطري ... قاسم عطا والعسكري

كتب مصطفى العراقي : يقول مراقبون للاحداث الجارية وبالخصوص مسرحية إتهام النائب الدايني وإدعاء المصادر الحكومية بإختفاءه وتناقض هذا الادعاء مع ما أصدره مكتب النائب الدايني نفسه مؤكدا نبأ إعتقاله بعد تركه لمطار بغداد عند حاجز لقوة خاصة أرسلت بأمر من نوري المالكي يوم 25/2/2009 ودعوته لكل المنظمات الدولية والانسانية لمنع تسفير الدايني الى ايران انتقاما منه فيما تواصل الحكومة القيام بفصول المسرحية طالبة من الشرطة الدولية الانتربول بالقاء القبض عليه في حالة تمكنه من الهرب الى خارج العراق حسب زعمها !! فيما بدأت وسائل الاعلام الكشف عن حقائق كانت غائبة عن معظمها حيث رفضت العديد من المصادر في قيادة عمليات بغداد تأكيد أو نفي ما أعلنه مكتب النائب محمد الدايني بشأن اعتقاله من قبل قوات عراقية خاصة . في وقت تتنظر فيه وسائل الإعلام تأكيداً من قبل قيادة عمليات بغداد أو نفياً لما ورد في البيان
وفي اتصالات هاتفية اجرتها وكالات اخبارية ومواقع الكترونية اليوم الجمعة، رفضت كثير من المصادر الحديث بشأن موضوع الدايني .

كما تمت محاولة الاتصال باللواء قاسم عطا الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون، لكن من دون جدوى .
ومن الجدير بالذكر كان لموقعنا السبق في كشف اللعبة التي تنساق خلفها حكومة المالكي بعيدا عن كل القيم والممارسات السليمة كعادتها عندما نشر خبرا عن توقع إعلان قوة عبود كنبر ( والمسماة قوة فرض القانون ) عن مقتل الدايني لغلق الموضوع خلال مقابلة بالنار تزعمها مصادر الحكومة يقتل خلالها النائب الدايني ... واليوم يضيف مكتب النائب مصيرا آخر له عندما يناشد المنظمات الانسانية بمنع تسفيره الى ايران حيث الانتقام منه بشتى وسائل التعذيب التي يجيدها نظام الملالي بل كان له السبق في استنباطها واختراعها لا لشيء إلا لانه كشف ألاعيبهم في العراق وهتك ستر السجون والمعتقلات التي راح ضحيتها الالاف من العراقيين تحت وطأة خبراء التعذيب الايرانيين من منتسبي فيلق القدس سيء الصيت وأراذل ايران من منتسبي الداخلية منذ هيمنة صولاغ عليها وحتى اليوم ....

ان رفض العديد من المصادر الرد على استفسارات صحفية حول مصير النائب الدايني يؤكد بشكل صريح لا لبس فيه ان هذه المصادر ما عادت قادرة على تحمل وزر النفاق والكذب والدجل أمام مسرحية لا يحسن صياغتها الا اولاد شوارع ولا يخرج مفاصلها الا من تمرس التدليس والزور والبهتان كأمثال ناطقي الحكومة بأنواعهم أمثال قاسم عطا والعسكري مرورا بخلف والذين باعوا الضمير مقابل دريهمات معدودة ليشتروا بالمقابل عار الدنيا والاخرة ويلطخوا أياديهم من حيث يعلمون بدماء أبرياء سفكت على مر سنوات منذ ان تسلم غوغاء ايران عملاء اميركا دفة الحكم بالعراق .

وبغض النظر عما يكال للنائب الدايني من تهم .... فلو كانت صحيحة لكان حريّ بالحكومة ان تكيلها للعديد بل للعشرات من نواب البرلمان الذين أتخذوا من مقاعدهم النيابية أوكارا للقتل والتهجير الطائفي ودعم الميليشيات وتاسيسها للفتك بالعراقيين واخضاعهم لاجندات خارجية يعرفها العراقيون ويعرفون مروجيها ويعلمون ان إيران على رأسها أما ان تفبرك مسرحية الدايني بهذا الشكل المافيوي المخزي من حكومة تدعي انها منتخبة وديمقراطية !! وليست هي أكثر من عصابة مافيا سلطها الاحتلال على رقاب العراقيين وهذه هي طبيعة المحتل فهو لا يتعامل الا مع من هو أردأ منه ... فإن يكُ صدرُ هذا اليومِ ولى *** فإن غداً لناظره قريبُ ....




ومن يكن الغرابُ له دليلاً *** يمر به على جيف الكلابِ ... أصاغر أباعر يسيئون لسيدهم ألعراق


كتب مصطفى العراقي: لا علاقة لنا بما يُنشر في العديد من المواقع الالكترونية فكل منها أختط لنفسه منهاجا يسير عليه وهذا من شأنه أما ان يتجاوز هذا الموقع أو ذاك حدوده فيسيء للعراق عندها لا ينبغي لنا ان نسكت بل يكون لزاما علينا ان نرد الصاع بعشرة ومنها موقع يدعي انتسابه لجمعية تعنى بشؤون العراق مع دويلة جارة مررت جحافل الغدر والغزو الظالم عبر اراضيها لاحتلال العراق بعد ان لعبت دورا في تحجيم إقتصاد العراق بل تدميره وهو الخارج لتوه من اتون حرب ضروس أكلت الاخضر واليابس وذلك من خلال التخفيض المتعمد لاسعار النفط بإغراق السوق العالمية به مما أدى لتطورات كانت كارثية على البلدين ... هذا الموقع وعن قصد تراه يتلاعب بالالفاظ بهدف الاساءة للعراق فتارة يدس السم في العسل وأخرى يصيغ أخباره هزوا بالعراق وشعبه ....

قبل شهر من الان فاجئنا الموقع المذكور بذكر عبارة ( دولة) كردستان والتي أستخدمها بأكثر من خبر من أخباره ثم عاد ليسميها بالاقليم !! وبالامس القريب وفي سياق التحدث عن الاقليم مرة أخرى جاء ذكر نجل جلال طالباني المدعو ( قوباد) الذي يسميه الاميركيون بالملك غير المتوج بسبب البحبوحة التي يعيشها بأموال النفط العراقي المنهوب ومن وراءه 17% من ميزانية العراق ... أضاف هذا الموقع للمدعو قوباد لقب (السفير) مدعيا انه سفير كردستان في الولايات المتحدة !! وما من إشارة عراقية رسمية وغير رسمية تذكر قوباد بهذا اللقب فالدستور اليهودي الذي وضعه الصهيوني نوح فيلدمان لربيبي العمالة أبا عن جد من حكامه لم يذكر شيئا عن سفارة أو سفير بإستثناء التطرق لقسم يمثل مصالح إقليم كردستان العراق حسب وصفه يقبع في كل سفارة هوش زيبارية في دول العالم !! أما ان يكون ربيب النوادي الليلية الاميركية قوباد سفيرا لكردستان في الولايات المتحده فهذا أمر لم يأت حتى على لسان العواهر أمثال نوح فيلدمان فكان للموقع المذكور فاتحة السبق على العواهر باستخدام هذا اللقب كما تخطاهن عندما سمى كردستان العراق بالدولة !!!!

وفي اطار حديثه عن قوباد يذكر الموقع ويؤكد على مجمل عبارات وردت على لسانه هي بمثابة قنابل موقوتة يحرص القائمون عليه وأمثالهم على تاجيجها بين فترة واخرى كونها فتيل اشعال الخراب في العراق الذي يحرصون على تدميره فيقول عن لسانه ( ومن بين المسائل السياسية الجوهرية التي ما تزال عالقة (في نظرالسفير الطالباني) اختلاف الآراء بشأن ضرورة الالتزام بـ دستور البلاد باعتباره قانونها الأسمى, والقبول بالفيدرالية إطارا للحكم, واستكمال الأوضاع الإدارية للمدن مثل كركوك على هدي المسار المحدد بالدستور.
وأشار سفير حكومة كردستان في واشنطن أن الولايات المتحدة لن تستطيع تحقيق الاستقرار في بلاده ما لم تبت في تلك القضايا ) إنها قنابل موقوتة وضعها المحتل ومن وراءه عملاءه ومريديه ولم تكن يوما ما من المشاكل التي يعاني منها العراق ! فتراهم يحرصون على ديمومتها وبقاءها نارا تحت رماد لينفثوا سمومهم حين ميسرة لاتقادها ثانية والعودة به الى مربع الاقتتال .... هذا الاقتتال الذي يراه القائمون على الموقع ومن وراءهم مموليهم ضمانا لديمومتهم واستمرارا لسرقة الارض والنفط ومواصلة التعويضات المجحفة ...

فهذه القنابل الموقوتة التي وضعوها في دستور العهر كانت قد خطت بعد اليهود بأقلام فارس وعملاءها المتمركزين في جادرية الكرادة ومنطقة العفن والفساد المسماة زورا بالخضراء كما خطها صهيون ومطاياه القابعين في شمال العراق ... وهؤلاء مسؤولون عنها ما دام للتاريخ عجلة تدور وستذكر الاجيال على مدى الدهر خستهم ونذالتهم في صفحات سود ملطخة بالعارلا تليق إلا بأمثالهم ... إنهم أصاغر أباعر يسيئون لسيدهم العراق ...

السبت، مارس 07، 2009

أم رياض تستغل الارامل العراقيات وتعرضهن على كل من هب ودب



كتب مصطفى العراقي : هي واحدة ممن جئن مع غبرة سرف الدبابات الاميركية وأظنها قدمت عن طريق الكويت على الاغلب لعلاقتها الوثيقة بهذه الدويلة التي مرت عبرها جحافل العدوان لاحتلال العراق . كنيتها أم رياض من غير تعريف بكامل شخصها ونسيت أن تضيف لكنيتها ما يشير لمنطقتها المزعومة كالبغدادية أو الزعفرانية لتكون أم رياض البغدادية أو أم الروض الزعفرانية ! على وزن أبي مصطفى الشيباني أو أبي أحمد البصري !! من عناصر جيش الفرس الايراني في العراق !! ... أم رياض تتصل بمكتب جريدة (القبس) الكويتية تدعوها لزيارة ألارامل العراقيات اللواتي جمعتهن في بيت معاونتها (ألحاجة ) أم سعد في منطقة جسر ديالى بين أزقة ضيقة وحواري ملتفة لتعرضهن على موفدي الصحيفة المذكورة وكأن العراق قد خلا من الصحف والجرائد التي أشرفت على المئات تعدادا ... ويكأن العراقيين قد خلوا من الغيرة والشهامة لانقاذ ورعاية الارامل لتتجه أم رياض الى الكويتيين طالبة العون والتبرع لهن !!

تزعم أم رياض لمحرري القبس انها بعد ان عادت للعراق مع الاحتلال قامت بالطواف على العراقيات ممن فقدن أزواجهن ! لتأسس من خلالهن جمعية أسمتها ( منظمة المرأة العراقية ألمعاصرة ) !! ولسنا ندري علاقة العصرنة والتحديث بالارامل !! وعلى أية حال انها جمعية حالها حال ألوف الجمعيات ألتي أدعت ضلوعها بالاعمال الانسانية والتي (لغفت) وجبات المساعدات المالية والعينية وأختفت عن الانظار والعراقيون يتذكرونها جيدا فلا يكاد الواحد منهم يمر بشارع أو حتى زقاق إلا ووجد يافطة كبيرة تشير لاحدى هذه الجمعيات !! تقول أم رياض انها شرعت بشراء مكائن خياطة وأتفقت مع خياطات ماهرات لتعليم النسوة الارامل فن الخياطة ليصبحن ( بين ليلة وضحاها خياطات على مستو عال من المهارة يقمن بالعمل لرعاية أطفالهن !! وهذا الكلاو سمعناه من عشرات الجمعيات ولم نر من خياطات ماهرات يتخرجن ولا مكائن خياطة ظلت تدور إلا لفترة أنتهت بإستلام المبالغ النقدية الطائلة التي وزعت حينها من قبل قوات الاحتلال لا رغبة في تعليم النساء ولكن محاولة إعلامية لتهدئة الخواطر !! وساهمت حينها أم رياض وغيرها بتمرير التسويق الاميركي !! مقابل حفنات دولار كاوية للجباه) ...

الغريب ان أم رياض تتصرف من دون محاسب أو رقيب في بلد انهمك فيه الحكام باعداد صفقات النهب والعمولة لكل مستورد داخل ومصدر خارج فها هي معاونتها أم سعد قد أعدت لهن متكئاً فقد أعدت أحدى الغرف الكبيرة في منزلها لتكفي أكبر عدد ممكن من الأرامل اللائي احتشدن في هذه الغرفة، فيما امتلأت الغرف الأخريات باعداد كبيرة منهن. بعضهن كن يحملن وثائق ومستمسكات تتعلق بوفاة أزواجهن، فيما كان البعض الآخر يهم بإيصال طلبات مكتوبة إلى الطاولة التي جلسنا قبالتها كما يقول مندوب الصحيفة المذكورة .....
بعد أن عرض امامهن مهمة الصحفيين التي لا تتعدى نشر الحقائق المتصلة بأوضاعهن، طلبت أم سعد منهن الحفاظ على الهدوء والتحدث الواحدة تلو الأخرى ممن ترغب في التحدث لـ«القبس» !
تقول الصحيفة إيغالا في تحقير العراقيات : والمشكلة الأخرى التي تعانيها هذه الشريحة تتعلق بالعادات الاجتماعية حيث لا يسمح أهل هؤلاء الأرامل لهن بالعمل خارج المنزل، على الرغم من رغبة جامحة !! لدى الكثير منهن في التوجه إلى السوق لبيع الخضار أو العمل في بيوت ميسوري الحال !! نعم فهؤلاء يريدون من العراقيات ان يعملن خادمات ولتبقى أم رياض في العلالي هي ومعاونتها ألحاجة أم سعد !! حيث تضيف أخريات ممن دربن جيدا على يد أم رياض ومعاونتها : انتم اعلاميون أسألوا المسؤولين هل يقبلون لعوائلهم العيش بأوضاع مثل اوضاعنا ؟ حلو ! أي من المسؤولين نسأل ؟ ألذي علمكن الاستجداء ؟ أو الذي أتى بأم رياض مهرولة وراء سرف الدبابات الاميركية ؟ أم ذاك المسؤول ألذي ترك أم رياض تعرضكن على من هب ودب ؟ من دون أن يتخذ قرارا بحمايتكن وإعانتكن وأموال العراق من النفط لا تحصى ؟ أم المسؤول الذي اتخذ منكن وسيلة أعلامية يحمّل من خلالها النظام السابق جريرتكن ؟ ومنكن مئات الالاف ممن تركن بلا معيل بسبب ديمقراطية الاغتيال والتفجير وحرية النهب والتدمير بسبب الاحتلال والتي طالت إحداكن مؤخرا كما تقول أم سعد عن لسانها ( انها ت ع م فقدت زوجها قبل اقل من ثلاثة شهور برصاصة طائشة اطلقتها القوات الأميركية، لتبقى مع طفلتها الوحيدة في كنف والدتها العجوز. ) ولكي تستغل ام سعد المأساة تضيف (أنهن من أجل العيش بكرامة يحاولن جاهدات أقناع ذويهن في الخروج للعمل كمنظفات في المنازل أو الشركات الأهلية !! ) هذه هي حيثيات أم سعد ومديرتها أم رياض فهل من مسؤول يمتلك بعضا من الغيرة ليتصدى لامثال هؤلاء الذين تولوا العبث بأخلاقيات المجتمع العراقي جنبا لجنب مع المحتل الذي عبث بالعراق باكمله بينما يسارع عملاءه من عجم وفاقدي غيرة بسرقته ....

الجمعة، مارس 06، 2009

إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ *** فلا أدبٌ يفيد ولا أديبُ .. مواقع ذليلة تبيع نفسها لمن هو أذل


كتب مصطفى العراقي : نسمع كثيرا عن مواقع الكترونية أشرفت على الاغلاق كونها لا تمتلك ما يكفيها من دعم مالي وهي ألتي أوغلت في التوسع من خلال مراسليها وكاتبي تقاريرها حتى باتت مصدرا مهما للاعلام واهله بينما نرى مواقع أخرى أضطرت للتقوقع في مساحة اعلامية محدودة لنفس السبب ولا تلك المواقع ولا هذه بقادرة على مد يدها لمن يقدم الدعم رغم وجوده مقابل ما لا ترتضيه لنفسها من إرتهان لهذه الجهة السياسية أو تلك فالارتهان السياسي أو الحزبي كالزيت في نهر الاعلام لا يمتزجان ولا يقبل أحدهما الاخر ... فالاعلام ينبغي ان يكون مستقلا حتى يستطاب أريجه ويستعبق شذاه والا فهو بحيرة وحل راكد بروائح تعف عنها النفس مهما حاول ان يتلفلف ببراقع اليسارية والوطنية والتمدن والانفتاح ... 

أحد هذه المواقع ممن أعتاد بعض معارفي الكتابة على صفحته وهؤلاء المعارف يرون في الاحتلال مكمن السوء في العراق ومما لا شك فيه هي رؤية سليمة فالاحتلال كان سببا في هدم الدولة العراقية ومرتكزاتها كما كان سببا في نهب وسرقة ثروات العراقيين وكان أصل الفساد الذي أنتشر بين ظهرانيه وسبب صعود الفاسدين على سدة حكمه فكانوا ان تحدثوا عن زيد و عمرو في مقال يكتبوه وما لهؤلاء من علاقة بالسياسة والسياسيين جاءؤا على ذكر المحتل سببا لفساد ما بينهما من ود وعلاقة لتصبح مقالاتهم مرفوضة وغير مستساغة من هذا الموقع الذي أختط لنفسه خطا يناصر فيه المحتل من وراء ستار العلمانية واليسارية فتراه يروج بإسمهما قيما ومقاييس يرنوا لها المحتل من وراء إحتلاله فتارة يسأل متصفحيه عن رأيهم بالعلاقات الجنسية قبل الزواج إيغالا في نشر فساد وتارة أخرى يتساءل عن مساواة الرجل والمرأة بطريقة الحق الذي يريد به باطلا وثالثة يستفتي الجمهور عن ( جرائم الشرف ) ... وإن جاء على ذكر المولد النبوي جعله مناسبة لاطلاق المفرقعات وتحريضا للاطفال باتخاذ أرصفة الشوارع منصات لاطلاقها وكأن المولد النبوي إحتفالات عيد ميلاد كما يراها يهود ....

هذا الموقع الذي نحن بصدده قد ألتقى بعراب يعرفه العراقيون ووصفه البعض مؤخرا بسرطان ينخر في جسد من يجاوره أو يحيط به خلال أزمة أحاطت بحزب يمتلك السلطة في عراق ما بعد الاحتلال .. فلا غرابة ان ترى الموقع المذكور يرفض كتابات تفضح المحتل وعملاءه من الحكام السارقين وبالاخص منهم حرامية الشمال حيث يبتلعون 17% من ميزانية العراق في جيوبهم وجيوب أفراد عوائلهم يعيشون في بحبوحة بينما يرنوا 60% من الشباب الاكراد للهجرة بعيدا عن الوطن بحثا عن رزق أو مستقبل كما جاء بآخر الاحصائيات الدولية ....

ان الانبطاح تحت أقدام المحتل وعملاءه أو حتى تحت أقدام الذليل أمام العمالة ورؤوسها كما جرى لهذا الموقع قد يكون حقا لضعاف النفوس أذلتها من أصحاب طباع السوء ... أما ان يتمشدق أصحاب هذا الموقع بالعلمانية واليسارية والوطنية والرقي والتمدن متخذين منها ستارا يغطي عورتهم ويحجب الريح النتنة فهذا ورب الكعبة غش ما بعده غش وتدليس ما بعده تدليس متناسين ان للقاريء حاسة سادسة مضافة لحواسه الخمس تكشف بين السطور وتلاحظ تحت النقاط فلا ترى للاحتلال من ذكر إلا تمجيدا وبقيم السوء تذكيرا ولآياته تسويقا كما لا ترى من فضح لعملاءه وهم بالعراق يفرطون وبثرواته ينهبون ولأعداه سفاحي شبابهم يستقبلون ... أما الحديث عن المرأة وشجونها الذي يتخذ من مساحة الموقع نصفها فخزعبلات يراد بها تمرير ما بين السطور ودجليات تسويق للمحتل وأذنابه وعملاءه من خلال شباك اليسارية بعد ان عجزت شبابيك الطائفية والعمالة المفضوحة .... 











إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسُها *** عند التقلبِ في أنيابها العطبُ ... على هامش عودة تفجيرات الوسط والجنوب


كتب مصطفى العراقي : هؤلاء مطايا إيران عبيد المحتل ودعاته المتقلبون على جنوبهم ينفثون السم الزعاف عوضا عن ذكر الله عادوا مجددا للتفجير هنا وهناك في وسط العراق وجنوبه يسفكون دماء عباد الله ولم تنج منهم حتى الحيوانات المساقة للذبح الحلال فتناثرت لحومها قبل يومين وأختلطت بلحوم البشر ممن خرج طلبا للرزق في موقف بيع وشراء المواشي جنوب الحلة بينما تصاعدت وتيرة التفجيرات هنا وهناك والفضل كل الفضل لعبوات ايرانية جاهزة لا يبذل مفجرها الحاقد من جهد يذكر في إعدادها وأكاد أجزم ان الكثير منها دخل العراق بدخول السفاح خباز التفتوني الايراني المخلوط بدماء العراقيين رفسنجاني بجهود من سجلت قمم العراق الشماء خيانة له عند كل قمة وفي سفح كل جبل .... طالباني ومن لف لفه من أرباب العمالة والنكوص أمثال علي يزدي الذي يرى في رفض العراقيين استقبال سفاح التفتوني فعل طائفي هذا الفعل الذي لا يعتمد على دين أو مذهب فهو يراه طائفيا بمظاهرات الانبار ويراه كذلك بمظاهرات البصرة ! إنه فعل يراه الاعجمي خيانة لصدر ألقمه لبن الحقد والبغضاء لكل عراقي أصيل .. 

تفجير في البصرة قالوا ان فاعله منتم للقاعدة وآخر في الديوانية قالوا ان مرتكبه صدامي وتفجير ثالث في الناصرية زعموا ان القائمين به من خلية بعثية فقدت مواقعها وتصبوا اليها مجددا ... تفجيرات وتفجيرات والضحايا عراقيون أبرياء والهدف كامن في أنياب ملؤها السم الزعاف تنبت في لحم جلده أملس لماع عرفت إيران كيف تدهنه حتى ان مسؤولا كبيرا فيها قال قبل أيام ان من ربتهم إيران في معسكراتها وغرزت في نفوسهم الحقد والكفر والالحاد يتبؤون اليوم مقاليد السلطة في العراق ! ... 

وهذه محافظات الوسط والجنوب وقفت وستبقى كالطود الشامخ أمام ما يقترفون فجعلتهم يلعنون بعضهم البعض ( كلما دخلت أمة لعنت أختها ) فمجلس الحكيم يلعن دولة المالكي وقائمته والصدريون يلعنون منذ أمد طويل كل من يأتي ببالهم وان لم يجدوا لعنوا أنفسهم بحجة انشقاق هنا وتمرد هناك ! وتلك دولة القانون وسيادته تلعن البدريين ليعود هذا اللعن مترجما بتفجيرات متجددة يتصاعد لهيبها مرة أخرى في أكثر المواقع إزدحاما بالفقراء الساعين للقمة الخبز من أجل رسائل يتداولونها بينهم يفهمها هؤلاء الاراذل فذاك يقول بتفجير ان لا تحالف بينكما بدوني وذاك يجيب بتفجير ان لا تضع نفسك يا فاشل بين الفائزين والنتيجة تدفق دماء الفقراء وما يسموهم بالعامة وكأنهم خاصة أنزلها الله رحمة للعالمين !!! والعياذ بالله حتى ان من أهالي الحلة ببابل من يقول ان تفجير موقف المواشي جاء في خضم الصراعات بين الانجاس من عبدة الشيطان في مساعيهم لسلطة سياسية ينهبون من خلالها ما تبقى من ثروات العراق وذاك صفيهم الطائفي جلال الصغير يمهد لذلك مطالبا في خطبته الاخيرة ان تقسم الميزانية على إقليم الخيانة والعار في شمال العراق وأقليم الصغير المسخ في الوسط والجنوب وكأن من يسمعه يرى فيه رغبة للدفاع عن مصالح أهل الجنوب والوسط وما هو إلا من اللاهثين لفرهود آخر تاركا عباد الله بين فقير ومعدم وإلا كيف نبرر إختفاء كل هذه المليارات التي صرفت للوسط والجنوب وما من مشروع ينهض ولا من مكسب مفترض الا اللهم أحجار الاساس التي أمتلأ الوسط والجنوب بهم من غير طائل ومع كل حجر أساس عبوة إيرانية تفتك بدماء العراقيين وكان آخرها حجر الاساس الذي وضعه المالكي لقصر الثقافة والفنون في الحلة ببابل زاعما (اننا نريد ان نوصل رسالة الى العالم مفادها ان العراق سيغدو مركزا للفكر والثقافة والعلوم ، وان الفكر والثقافة تنتعش في ظل الديمقراطية والحرية التي تشهدها البلاد ) لتصل الرسالة بعد سويعات عند موقف المواشي وتنفجرمخلفة وراءها العشرات من القتلى والجرحي حالات الكثير منهم خطرة ....

والافعى لا تتغير فهي كانت أفعى وستبقى كذلك ولو غيّرت جلدها الاملس بآخر أكثر ملاسا فهؤلاء ومنذ عقود أتخذوا من التفجيرات رسائل وسيبقون كذلك واضعين وزرها على الاخرين الذين يلوذون بصمت من غير نفي ولا تأكيد حرصا منهم على خلط الاوراق وإثارة النعرات في بلد سيبقى صامدا حتى يلقم الافاعي شر سمومها . 




الأربعاء، مارس 04، 2009

الدكتور والعقيد المزيفان ... والذبح الحلال


كتب مصطفى العراقي : في بابل ظهر تقليد جديد لتسويق المنتجات المستوردة من جارة السوء إيران وخصوصا الغذائية منها والتي أمتازت بإنتهاء صلاحيتها إضافة لوجود مواد مسرطنة تتنافى والمقاييس النوعية المثبتة عالميا وهذا التقليد الجديد تضمن وجود عبارات تشير لدلالات دينية منها الدجاج البرازيلي الصنع والمستورد عن طريق إيران والذي يتم تغليفه مجددا في العراق بأكياس كتب عليها : ذبح بإشراف هيئة الاستثمار في العتبة العباسية المقدسة" حلال الكفيل !! .... ويقول مراقبون للوضع المأساوي في المحافظة العراقية حالها حال المحافظات الاخرى ان لا أحد يعلم مدي علاقة هيئة الاستثمار المذكورة بما يجري إضافة لاستغراب العديدين من سكوت الهيئة المذكورة عن وضع إسمها على اكياس دجاج في سابقة خطيرة تنم عن كذب فاضح فالمعروف ان الدجاج البرازيلي يتم ذبحه بطرق آلية أقرب للقتل منه الى الذبح بموجب الطريقة الاسلامية !! ويتندر الكثيرون عن طبيعة الاستثمار المقصود في هذا المجال ....

والمثل العربي يقول إن كان رب البيت على الدف ناقر فشيمة أهل الكفر الرقص والطرب ... وهذا يبدو إنه ما يجري في هذه المحافظة الذبيحة إيرانيا حيث منح محافظها سالم المسلماوي شهادة الدكتوراه من جامعة إيرانية مجهولة غير معترف بها حتى في إيران في وقت قدمت النزاهة وثائق صادرة عن تربية بابل ومصادقة عن وزارة التربية العراقية تشير لعدم اكمال الموما اليه سالم المسلماوي للدراسة الابتدائية !! ناهيك عن وثائق تؤيد هذا المنحى قدمها أناس مخلصون من أهالي بابل بذلوا جهدا واضحا في الحصول عليها تشير أساسا الى ان شهادة البكلوريوس التي يدعيها المسلماوي قبل إدعاءه الحصوالدكتوراه كانت مزورة هي الاخرى تبرأ منها الحقيقة كبراءة الذئب من دم يوسف الصديق !! إلا ان تدخلات بطل دولة القانون نوري المالكي في حينها بالايعاز رسميا وبكتب رسمية بتوقيعه على عدم المساس بمزوري الشهادات الدراسية والتي اثارت ضجة مدوية خفت وطأتها لاحقا حالها حال الفضائح التي تظهر في عراق بول بريمر ومن خلفه في حكمه من وراء الكواليس ... جعلت المسلماوي أكثر رغبة في الحصول على شهادات أعلى فكانت آخرها الكتوراه الايرانية والتي يقول عنها معارضون إيرانيون إنها جاءت تتويجا لسلسلة من المكافئات الايرانية للمسلماوي على خدماته الجليلة لايران وملاليها .....

ولما كانت هيئة الاستثمار في العتبة العباسية قد لزمت صمت أهل الكهف أمام حشرها في مسائل تخص الدجاج وذبحه ولما لم يجد محافظ بابل من يقول له : قف مكانك فقد تجاوزت كل حدود خرق معايير الشرف والغيرة والامانة بعد ان خرقت مقاييس الوطنية مستبدلا إياها بلبوسات الخيانة والارتماء في أوحال الرذيلة .... بعد هذا كله فلم يجد ضابط مرور سابق في الحلة وبرتبة ملازم أول تم فصله إبان النظام السابق لاسباب تمس الشرف ... أقول لم يجد هذا البهلوان بعد (تحرير) العراق وإنفتاحه على الأخِر ان يزوّر هو الأخَر تاريخه بالكامل ليقدم وثائق مزورة تثبت ان فصله عن الوظيفة تم لاسباب سياسية (!!) وإنه كان من معارضي النظام الذي داس على حقوق الانسان فأنتقم شر انتقام من الوطني الغيور صاحب السوابق غير الشريفة الملازم أول مرور الذي تمكن بفعل وثائقه المزورة من الحصول على رتبة عقيد تعويضا عن تاريخه (النضالي) في بلد يحكمه نوري المالكي ... وبناء على المثل القائل إن عركة الحرامية تقع عند قسمة السرقة فقد تعالت الصيحات بين العقيد المزور ومن زوّر له وثائقه لتنفجر عن فضيحة تكشفت عن وثائق معاكسة حقيقية هذه المرة وليست مزوره خبأها صاحبها لليوم الاسود لتثبت ضلوع الموما اليه عقيد المرور في بابل بجريمة أخلاقية عندما كان برتبة ملازم أول إبان النظام السابق تم طرده من الخدمة بسببها للحكم عليه بالسجن لاكثر من ثلاث سنوات وقتها بموجب قانون الخدمة العسكرية وإن كل ما أدعاه هذا العقيد المزور كذب في كذب يقع في خانة الدجل التي تلبّس محافظ بابل والدجاج المذبوح على الطريقة الاس ....تثمارية ... وإنا لله وإنا إليه راجعون . 



الاثنين، مارس 02، 2009

ديمقراطية الجنرال وقتل الشهداء مجددا بزيارة سفاح العصر رفسنجاني


كتب مصطفى العراقي : جنرال في قوات محتلة عقدت اتفاقيات مع القتلة والمجرمين فتحت لهم الباب على مصراعية ليفسدوا في البصرة قتلا وتدميرا ونهبا واغتصابا مقابل ان لا يتعرضوا لها ولجنودها !! أعني بذلك القوات البريطانية التي كللت بالعار والشنار على مدى الدهر وأعني بالجنرال المدعو جون كوبر قائد ما يسمى بالقوات البريطانية ومقرها البصرة هذا الجنرال المكلل بالعار منذ ثورة العشرين حتى اليوم يقول ان الديمقراطية في العراق باتت مترسخة كما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الاثنين 2 آذار 2009 !! هذا المنافق الذي أحتل وحلفائه من الاميركيين وسقط المتاع بلاد بين النهرين يرى في اتفاقياته مع الاوباش بتركهم يفسقون على ان لا يتعرضوا لجنوده إنها ديمقراطية مترسخة !! إنه يرى بقيام القنصل الايراني بالاشراف على مراكز الانتخابات ديمقراطية سيترك من خلالها العراق على أفضل وجه عند انسحابه في تموز القادم على حد زعمه ... هذا الاحمق المليء بالذل والهوان من قمة رأسه لاخمص قدميه وهو ورئيس وزراء بلده السابق مجرم الحرب توني بلير يقول للصحيفة المذكورة في بغداد : لقد رسخنا الديمقراطية هنا !! ... ولما تمض دقائق وبالصدفة والصدفة خير من ألف ميعاد يظهر ناطق حكومي بائس ليتحدث عن إحصائية القتلى والجرحى في العراق لشهر واحد فقط هو شهر شباط 2009 المنصرم !! حيث يقول : أعلنت وزارات الدفاع والداخلية والصحة في العراق مقتل 258 شخصا جراء أعمال العنف خلال فبراير/ شباط الماضي، قضى جزء منهم في تفجيرات استهدفت الزوار المشاركين في أربعينية الإمام الحسين، فيما قتل وأصيب واعتقل عدد من العراقيين خلال هجمات وعمليات أمنية. ويستطرد الناطق والبؤس يغطيه : وأفادت حصيلة الوزارات الثلاث أن بين القتلى “211 مدنيا و17 عسكريا و30 شرطيا”. وأضافت أن “436 مدنيا و61 شرطيا و31 عسكريا أصيبوا بجروح”. ولقي ما مجموعه 191 عراقيا، بينهم 140 مدنيا، مصرعهم جراء العنف خلال يناير الماضي، وكانت الحصيلة الأدنى منذ 5 أعوام ......

ورب كون الضحايا الحصيلة الادنى منذ خمس سنوات دفعت بالجنرال الديمقراطي للقول : ان "تطور الاشياء تطلب بعض الوقت وان انتخابات مجالس المحافظات "في كانون الثاني/يناير" اظهرت ان العراقيين عندهم شهية للديموقراطية. كانوا احرارا وموالين واصحاب صدقية وهذا الامر يعكس رغبة في التغيير....

يعني هذا ومن خلال عقلية هذا الجنرال الذي كما يبدو قد أتخذ من بسطاله عقلا يفكر من خلاله إننا وبسبب ما قام به هذا الوغد نحتاج لسنوات خمس لكي يصل عدد ضحايانا الى 258 شخصا في الشهر !! مع كل هذا الدمار والتراجع والانهيار الذي حل بالعراق !! ومع كل هؤلاء الاوغاد واللصوص وخونة الارض والعرض الذين نصبهم هذا الجنرال وغيره حكاما على رقاب العراقيين !! حتى وصل الامر بهم لدعوة من تلطخت يداه بدماءهم ودماء أبناهم وآباءهم وأخوتهم ممن وقعوا أسرى هجمات الحقد الفارسي على العراق ... هذه الدعوة التي نأى بنفسه عنها حتى من كان يوصف وحزبه بالعمالة لايران ليتصدى لها من خان العراق وما كانت لخيانته من توبة ترتجى ... إنه جلال طالباني الذي باع كل القيم والمباديء لحفنات مال تلعب بها زوجته هرّو في لندن كما يلعب بها نجله قباد في أميركا ... هي دعوة لسفاح العصر رفسنجاني منظر قتل الاسرى العراقيين في ساحات القتال وربط أجسادهم وهم أحياء بسيارتين تسيران باتجاهين متعاكسين ليقسم الجسد الى نصفين كما شاهدناها في أفلام الفيديو التي انتشرت في أصقاع العالم ... هذا القاتل السفاح السادي يحل اليوم ضيفا على مثيله في الاجرام والسادية جلال طالباني رغم أنف العراقيين ورغم أنف الثكالى والارامل التي مازالت لوعة الاسى وعمق المأساة غصة في قلوبهن وهن يرفعن الاكف تضرعا للباري العلي القدير ان يريهن قدرته في السفاح ومن دعاه ومن مهد لايران ان تصل حد الاسفاف في تحقير امهات الاسرى واخواتهم اللاتي يمثلن شعب العراق كله إلا من فقد غيرته وشارك المحتل في عاره .... 







الأحد، مارس 01، 2009

هل سمعتم عن الدائرة الميليشياوية ... مديرية نزع السلاح ودمج الميليشيات

كتب مصطفى العراقي : انها من اسرار الكهنوت التي لا يعلم بها الا من أنشاها ويعلم تفاصيلها وطريقة بناءها كما يعلمها صباح الساعدي كهنوت النزاهة في مجلس نواب الاحتلال ... إنها دائرة تضم بين صفوفها 100 موظف !! خصص لهم في موازنة صولاغ المالية لعام 2009 مبلغا خياليا لا يكاد الضالع في علم الكهنوت ان يفقهه إلا من أتخذ من الشيطان أخا وخليلا !! انه مبلغ بمقدار 152 مليار و 226 مليون دينار بالتمام والكمال أو كما يقول العراقيون اليوم مليون ينطح مليون ! فكم راتب الموظف منهم واين ينفقون هذه التخصضيصات الصولاغية ؟ إسمع ما يقوله رب النزاهة في مجلس نواب النزاهة صباح الساعدي : ( أن من هذه الدوائر التي وصفها بغير الدستورية «مديرية نزع السلاح ودمج الميليشيات، بينما خفضت المبالغ المخصصة للهيئات التي تعمل على كشف مكامن الفساد كهيئة النزاهة العامة وديوان الرقابة المالية ... كما أن «الموازنة التي قدمتها الحكومة الى مجلس النواب للمصادقة عليها خصص فيها مبلغ أكثر من 152 مليار و226 مليون دينار عراقي لـ100 موظف في مديرية نزع السلاح ودمج الميليشيات، على أن مجلس النواب لم يحصل على اجابة من مجلس الوزراء حول عائدية هذه المديرية !!)... يعني بعد كل هذه الاموال الصولاغية فإن عائدية هذه الدائرة ما زال مجهولا وهذا بالضرورة يعني ان أبواب صرف هذه المخصصات المليارية ( بعد ماكو مليونية كلها مليارية حتى المسيرات والمظاهرات والزيارات ستصبح مليارية !! ) مجهولة ولا يعلم لاي جيوب تتدفق وبأي حكم صولاغي تتمنطق !!

كان هذا ما قاله صباح الساعدي في مؤتمر صحفي أجراه في بناية مجلس النواب يوم السبت 28 شباط 2009 بعد ان طالب كعادته بإقالة وزير التجارة عبد فلاح السوداني والذي رغم فساده منقطع النظير إلا إنه ليس الفاسد الوحيد ضمن أركان حكومة المالكي الفاسدة رغم إنه الاكثر فسادا ضمن منتسبي حزب الدعوة الذي يقوده المالكي نفسه ... وهذه المرة أراد الساعدي ان يغير من نغمات تصريحاته ويبدل من وتيرة مصطلحاته درءا للملل الذي أصاب الصحفيين وصداع الرأس الذي تفشى بين العراقيين فأضاف إسما آخر ضمن قائمة الفساد التي يلعلع صوت الساعدي جهوريا بها وهو محمود الشيخ راضي ... هل تعرفون إبن الشيخ راضي ؟ إنه يا سادة يا كرام وزير العمل والشؤون الاجتماعية الذي نكبت قوائم الحماية الاجتماعية الصادرة عن وزارته بفساد مركب فهو من ناحية ضم في قوائمه منتسبي وزارته ومديرياتها العامة والفرعية في المحافظات والاقضية والنواحي والقرى النائية والقريبة حتى كادت هذه الوزارة تسمى بوزارة موظفي الدولة المشمولين بالحماية الاجتماعية ليستلم كل منهم راتبين الاول راتب وظيفته والثاني راتب حمايته !! هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن باقي من شملتهم القوائم وحسب ما يقوله العارفون في علم الكهنوت أيضا من مراقبين وأعضاء جمعيات حقوق إنسان وما شاكل من منظمات ظهرت بعد عام 2003 هم عبارة عن أرامل تم إختيارهن بعناية ودقة فائقة لاغراض لا علاقة لها بالانسانية والحماية الاجتماعية إلا اللهم إذا كانت الخضراء والراتب والوجه الحسن من مضامين الحماية الاجتماعية وإنا لله وإنا إليه راجعون ....

لا يكاد صباح الساعدي يتحدث عن أمر ما حتى يعود مسرعا للحديث عن غريمه عبد فلاح السوداني فيقول : أن المبالغ المخصصة لتوفير مفردات البطاقة التموينية تسرق في وزارة التجارة ولا يصل منها الا القليل الى المواطن .... 
خطية عبد فلاح السوداني حايط نصيص ! وماذا عن وزير المالية باقر صولاغ يا ساعدي أم إنه خط أحمر قان؟ وليس بالاحمر فقط كما هو حال ابن السوداني ؟ فتصريحاتك يا ساعدي تشير كلها الى ان أصل الفساد ينبع ضمن ما يخطط له صولاغ وانت القائل في مؤتمرك الصحفي : أن لجنته قدمت مقترحاتها الى اللجنة المالية المكلفة بدراسة الموازنة العامة لعام 2009 لالغاء المؤسسات غير الدستورية ونقل تخصيصاتها للقطاعات الصناعية لتفعيل القطاعات غير النفطية .....
ولكن لا حياة لمن تنادي أو ربما لا سمع لمن تنادي فهم أحياء بالتأكيد وإلا أين تذهب كل هذه التخصيصات المبوبة في غير محلها أو غير المبوبة لتنساب في جيوب من منع تبويبها !! 

ومديرية نزع السلاح ودمج الميليشيات تعنى بنزع السلاح المقاوم للاحتلال بموجب فتاو شرعية (!) حللت الاحتلال الاميركي أولا واليوم تحلل الاحتلال الايراني بديلا ... كما تعنى بدمج الميليشيات الطائفية التي تمولها إيران في صفوف الجيش والشرطة لتكونا قوات طائفية تأتمر بأوامر إيران وعملاءها لتكريس هيمنتها وإذلال العراقيين وإستباحة كل مقدساتهم ... الجيش والشرطة التي يقول عنهما المالكي بوقاحة سافرة إنهما تنظيمان إحترافيان غير طائفيين ... ويبدو ان لهذه المديرية دور كبير في هذا المجال في الوقت الحاضر كما كان لها نفس الدور في الماضي منذ أن وطأ آية الله جورج بوش أرض العراق وإلا كيف نبرر هذه المليارات التي تصرف على موظفيها والقائمين عليها ؟