إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأربعاء، ديسمبر 31، 2008

نعم لنصرة غزة ولا للمتاجرة بدماء أهلها... العراقيون والغزاويون أبناء محنة واحدة




لسنا هنا بصدد مطالبة حكام بغداد بنصرة أهلنا في غزة ... فهم مهوسون بحياكة المؤامرات فيما بينهم بهدف التشبث بكراسي الحكم الملعونة الذي أوصلهم إليها محتل فاشي وما وراءها من مخططات وأموال باعوا لاجلها العراق وأهله فكيف بهم ان يجدوا من الوقت متسع لنظرة الى ألاهل في غزة ؟ سامي العسكري يرى في عادل عبد المهدي لولب مؤامرة على نوري المالكي وفي خضّم هذا يواصل الحزبان الصهيوكرديان قضم العراق وثرواته بينما يتكالب أهل التوافق على تثبيت مقاعد ومصالح شخصية في وقت ينبري الاخرون من أحزاب العمالة واللصوصية إقتناص حصصهم هنا وهناك من السحت الحرام ... إنها المحنة التي يعيشها شعب العراق فالكل يتحدث بإسمه وجميعهم يتمددون على حسابه ... الكل يتحدث عن أمنه وجميعهم ينشر الفوضي التي بدونها لا يستقر لهم مقام ولا يطيب لهم حرام .. هي الحالة ذاتها التي يعيشها الغزاويون فالكل يتحدث عن فلسطين وتحريرها والجميع يتهاون في تكريس عوامله وتثبيت مسبباته ليتواصل دم الغزاويين أنهارا كادت تروي الارض وجوفها كما هي الحال لدم العراقيين الذي ما زال يروي أرض الحضارات بين النهرين ولم نسمع الا الكلام بضاعة يحسن العملاء تجارتها كما هي الحال عن غزة حيث حديث الكلمات المنمق والمزوق غاية ما يفعلون ....

بالامس من جنوب لبنان أطلقوا ألاف الصواريخ تخفيفا عن ضغط أصاب أسيادهم وساداتهم في قم بحجة خطف أسيرين إسرائيليين واليوم حجموها وأكتفوا بتجارة الكلام ليفتدوا مئات الشهداء من أهل غزة ... بالامس فتحوا المعابر واليوم والحاجة قصوى لها أغلقوها ! وفي إيران البارحة فقط زلزلوا الارض بصياحهم يبغون إزالة إسرائيل من على وجه الارض واليوم يطلقون النار على مظاهرة أحتجت على صمتهم .. وأحد نوابهم يتمشدق بحبه للشهادة على أرض غزة لولا الممنوعات ولا ندري عن أي ممنوعات يتحدث أهي من صلب قرآن محمد أم تلك الممنوعات التي باتوا يروجون لها لهتك عزيمة الشباب المسلم وها هو العراق وتلك البحرين وقبلهما لبنان وغرب أفغانستان شهود على ما نقول ...

فاهل ألعراق وعرب غزة أبناء محنة واحدة ترجمها الاحتلال هنا والاحتلال هناك وسبحان الله متى أستقر إحتلال في أرض ما حتى تتقافز القردة تصيح وتولول لغاياتها الدنيئة وتبكي وتستعطف متى ما أحست غدرا من سيدها وما نراه اليوم في العراق دليل على ما نقول فبعد توقيع اتفاقية العار بات تخلص السيد من عملاءه أمرا محتوما وقد أستشعرت القردة بذلك فبدأت تحيك المؤامرات بعضها على البعض الاخر فلا يكاد يمر يوم حتى يخرج علينا قرد منهم ليتحدث عن مؤامرة تحاك في ليل أو خنزير ديوث ينفيها جملة وتفصيلا في وقت تقف منه باقي القردة والخنازير موقف الشك وعدم الاطمئنان فكيف يطمئن سارق على سرقته من أيدي لصوص وكيف يطمئن قاتل على دمه من مخالب قتلة وسفاحين ... والمحتل يواصل مخططاته بتصفية العملاء الذين أنتهت صلاحيتهم وبات وضعهم في المزابل أمر لا بد منه ... وما يجري اليوم في العراق من جهود القردة ومماحكاتهم ليس إلا محاولة لتمديد فترة الصلاحية ومماطلة بالوقت ليكونوا آخر من يدخل ...المزابل .
الكاتب مصطفى العراقي

الثلاثاء، ديسمبر 30، 2008

نوبة إنبطاحية تعيد جسور ( المحبة ) وإنبطاحات سيتخذها المالكي في المرحلة القادمة وخوف من خطة غامضة


يبدو ان حلقة الحصار حول المالكي أخذة بالاستحكام وخصوصا بعد أن أشيع بإن إجتماع دوكان الرهيب والذي حضره ( عمالقة ) الجبل والسهل الحزبان الكرديان ومعهما الحزبان الاسلامي العراقي ومجلس الحكيم قد توصل الى صيغة التخلص منه ... ولتمهيد ذلك قرر المجتمعون مفاتحة محمود المشهداني ألذي صارحوه بخطتهم الانقلابية وأرادوه سندا لهم ليضمنوا وقوف هيئة الرئاسة البرلمانية لجانبهم فالعضوان الاخران في الهيئة بالجيب كما يقال فخالد العطية منتم للمجلس وعارف طيفور منتم للتكتل الكردي .. إلا إنهم فوجئوا برفض المشهداني الصارم أية محاولة للغدر بالمالكي ... فكان لابد من التخلص منه أولا وهذا ما حصل بطريقة تكاد تكون غير متوقعة في سرعتها وإنسيابيتها وإنزلاقها ! فما كان من المشهداني إلا ان يحذر المالكي من مغبة ما يدبر له في ليل في أول تصريح أمام وكالات الانباء بعد ان قدم إستقالته ... لينبري ناطقون عن الكتل المشتركة بغدر دوكان لنفي تصريحات المشهداني والتأكيد على ان إستقالة أو إقالة المشهداني لا علاقة لها بموقفهم من المالكي ! إلا ان الاخيروهو ( الشكاك حتى العظم ) لم يأخذ ذلك بعين الاعتبار والدليل انه أوعز لحليفه ورفيق ( نضاله ) سامي العسكري بإعادة التأكيد حول مضمون مؤتمر دوكان وكيف ان المشهداني دفع ثمن رفضه لما جاء في المؤتمر المذكور ...

في الوقت ذاته وبناء على طبيعة المالكي التخاذلية الانبطاحية فقد قرر التودد لمراكز الغدر ليجتمع مع جلال الطالباني الذي أحس برغبة المالكي في الانبطاح فبدلا من ان يطلب من مسعود برزاني الحضور الى بغداد لاعادة المياه لمجاريها مع المالكي طلب من الاخير اي المالكي السفر الى أربيل للاجتماع بمسعود برزاني لاعادة المياه قريبا من مصباتها (!) بعد ان وجد ان الرغبة في الانبطاح عالية تماما لديه ولمعرفته التامة بالمالكي حيث إنه يفعل كل ما يطلب منه في نوباته الانبطاحية هذه ! ... وفي سياق نوبته فقد سارع المالكي بإختتام مؤتمر عشائري يوم السبت الماضي ليعود الى بغداد مسرعا ليتمكن من المشاركة في حفل جرى في قصر عبد العزيز الحكيم في الجادرية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس منظمة بدر عام 1982 في إيران مما خلق انطباعا لدى الحضور لا يختلف كثيرا عن الانطباع الذي ساد في مخيلة طالباني حول نوبة الانبطاح التي يمر بها ...

ألقى المالكي خطبة رنانة في الحفل المذكور تحدث فيه عن النضال ( الوطني ! ) لمنظمة بدر في إيران خلال حربها مع العراق مما أخجل عبد العزيز الحكيم وهادي العامري لأن كلمتيهما في الحفل لم تتضمنا كل هذا التراث ( النضالي !) لمنظمة بدر ! ... مما أثار التصفيق الحاد المتعال بين تصفيق عال وآخر حاد !!! ( تصفيق بين تصفيق وتصفيق ) ووجوه الحاضرين تلمز وتنبز فيما بينها سرا ... إنها نوبة الانبطاح المعهودة ! ...

يقول أحد الهاربين من جحيم العراق والمنتمي لمجلس الحكيم سابقا إن أركان المجلس بكل ما عرف عنهم من حب إنبطاح مارسوه مع ايران وأميركا من أجل ان يتقلدوا السلطة إلا إنهم يعترفون بأن إنبطاح المالكي فاقهم في مقداره وزاد عنهم في إنزلاقه ! ولعل هذا الوصف – يضيف الهارب من الجحيم – كان سببا لنجاح المالكي في كسب ود الاميركيين والايرانيين معا في وقت واحد رغم التنافس الشديد بينهما في تقاسم السلطة والثروة في العراق ! ووراء هذا الوصف تكمن العداوة بين المالكي والاخرين فهؤلاء جميعا يدركون ان مصيرهم بيد المحتل الاميركي أو بعبوة بلاستيكية مستوردة من ايران وإن أنباءا أنتشرت وتحدثت عن خطة مفصلة كان التخلص من المالكي بعد إزاحة المشهداني جزءا منها ! فالخطة تقضي بالتخلص من الرؤوس الثلاثة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ! في صفحتها الاولى ليأتي الدور على رؤوس الصف الثاني في الاحزاب والكتل الداخلة في العملية السياسية تستخدم خلالها طريقة بالتي هي أحسن كما جرى للمشهداني وإن فشلت فسيتم إستخدام بدائل عنف أو إثارة فضائح ملفاتها جاهزة في مجرات مكتب السفير الاميركي ببغداد ...

وتضيف هذه الانباء ان تأجيل زيارة المالكي لايران كانت بسبب وصول نتف معلومات عن الخطة المتكاملة إليه وإنه أي المالكي هو الذي أتخذ قرار العودة لبغداد دون زيارة طهران بعد ان شعر ان الطريق اليها محفوف بالمخاطر وقد يذهب من غير عودة وهذا ما يفسر عدم إقدام أي من الناطقين الرسميين وغير الرسميين في حكومة المالكي على تبرير ألتأجيل بينما أقدمت إيران على فعل ذلك مرتين زاعمة ان وراء ذلك إشكالات بروتوكوليه ... إن إيران لم تكن السبب في تأجيل الزيارة بل إنها تفاجئت به وحفظا لماء الوجه أضطرت للتبرير مرتين بالاشكالات البروتوكولية ! ... يقول مقربون من المنطقة الغبراء ان المالكي على ما يبدو كان يخشى حدوث أمر طاريء لطائرته خلال رحلتها على خط الطيران المباشر من تركيا لايران ... ولعل النتف التي حصل عليها من الخطة الشاملة للتغيير هي التي جعلته يفكر بهذه الطريقة ...

من جانبه طارق الهاشمي قد تكون نتف من الخطة قد وصلت إليه مما أستدعاه للنظر الى كرسي رئاسة الجمهورية طالبا دعم بعض القوى الخارجية ولعل زيارتيه الاخيرتين الى تركيا وسوريا كانتا في هذا السياق ... إن التأكد من وجود خطة كهذه سيدعمه بقاء كرسي المشهداني خاليا وحتى إشعار آخر بحجة عدم التوافق على مرشح ... أما في حالة إختيار بديل عنه في الجلسة القادمة لمجلس النواب كما ينص النظام الداخلي للمجلس المذكور فان جانبا لابأس به من هذه الخطة سيتصدع .... وغدا لناظره قريب .

الكاتب إبن بغداد

الاثنين، ديسمبر 29، 2008

القنبلة المدوية التي أطلقها مدير أمن السليمانية بوجه من أرادوه كبش فداء


إقرأ عن خزعبلات الحزبين الصهيوطرزانيين حول حلبجة والمتهم الرئيسي الذي تحول الى شبح .....

تذكرون جميعا عندما فاجئنا رئيس المحكمة العليا محمد العريبي بقراءة بيان مع بداية الجلسة الاولى المتعلقة بقضية حلبجة صادر عن مديرية الامن العامة في السليمانية تقول فيه انها غير قادرة على إحضار المدعوطارق محمد رمضان والمتهم بقصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية عام 1988 وذلك لهروبه من السجن بتاريخ 25/10/2008 أثناء نقله الى مستشفى في السليمانية لاجراء فحوص طبية ... والمتهم المذكور وعلى ذمة الحزبين الكرديين الصهيوطرزانيين قد شارك بعمليات قصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية وإنه أعترف بقيامه بالفعل المذكور وتم حينها التحفظ عليه موقوفا في سجن الامن العامة في السليمانية لتقديمه لاحقا متهما أساسيا لمحكمة قضية حلبجة حين انعقادها ... فالحزبان الصهيوطرزانيان أرادا من هذه اللعبة الاشارة الى إن قصف النظام السابق لمدينة حلبجة هي حقيقة بوجود طيار في القوة الجوية العراقية وليس سلاح المدفعية الايراني قد شارك بالعملية واعترف بدوره المزعوم تأكيدا على ما بذله الحزبان المذكوران من جهود مستميتة لتكريس فعل الابادة الجماعية باستخدام اسلحة الدمار الشامل من قبل النظام السابق والتي أي أسلحة الدمار الشامل كانت السبب الرئيسي لغزو العراق ...

صدّق الاغبياء تلك القصة وباتوا ينتظرون انعقاد المحكمة إلا إنهم فوجئوا إن رئيسها وفي أول جلسة لها يقرأ خبر هروب المتهم الشبح من سجنه في الامن العامة بالسليمانية فبدؤوا يتحاورون بعضهم مع البعض الآخر كيف يمكن لسجين أن يهرب من سجن صهيوطرزاني محكم في إجراءاته الامنية خصوصا وإنهم لم يسمعوا ومنذ عام 1991 عندما أسس هذا السجن عن قصة لهروب سجين أو حتى محاولة هروب ! بل حتى عن سجين راودته فكرة الهروب ! فكيف يهرب اليوم متهم أساس في قضية أنتظروها طويلا ؟ ولو كان قد هرب فعلا ألا يتمكن غوغاء البيشمركة والاسايش والجحوش الجدد وحرس الحدود من العثور عليه في مدينة صغيرة هي السليمانية ؟ عجبا فهذه تساؤلات مشروعة ومنطقية لذا لم يكذّب هؤلاء خبرا وقرروا الخروج بمظاهرة مطالبين حكومة الإقليم الصهيوطرزاني بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هروب الطيار المدعو طارق محمد رمضان المتهم بالمشاركة بقصف المدينة بالأسلحة الكيماوية في عام 1988 من سجن مديرية الأمن العامة في مدينة السليمانية، كما رفعوا مذكرة إلى رئيس وأعضاء برلمان الإقليم تطالبهم بالتدخل لكشف قضية اختفاء الطيار.

أحد هؤلاء المتظاهرين والذي قرأ رسالة الاحتجاج التي رفعها المتظاهرون أمام مكتب البرلمان الصهيوطرزاني يقول ما قلناه سلفا مع الفارق إنه ما زال يعتقد بصحة إلقاء القبض على طيار عراقي قام بقصف حلبجة ومازال يتصور انه أودع التوقيف بانتظار محاكمته بعد ان أعترف بجرمه ! ومشكلته الان هو كيف هرب هذا الطيار من السجن !! فتراه يقول في خطبته العصماء : إن سكان مدينة السليمانية لم يسمعوا خلال السنوات الماضية بهروب احد المعتقلين من سجن مديرية الأمن العام في المدينة بسبب وجود إجراءات أمنية مشددة داخله فكيف هرب ؟ (!) ....

الصهيوطرزاني برزان عبدالله هورامي وهو نائب في البرلمان قام بإستلام مذكرة الاحتجاج التي قدمها المتظاهرون مدعيا انهم لا يطالبون سوى ببيان الكيفية التي هرب بها المتهم الطيار الشبح من السجن المحصن ! وبهذا أراد ان يضرب عصفورين بحجر .. الاول تأكيد حادثة الهروب على انها حقيقة والثاني إن المتظاهرين من سكان حلبجة لايعوزهم شيء في ظل الحكم الصهيوطرزاني فالكهرباء متوفرة على مدار الساعة والماء النقي هو الاخر متوفر والعناية الصحية في أقصى حالاتها والشباب في حلبجة عاملون ولا تجد للبطالة من أثر يذكر وحلبجة المدينة أضحت اليوم بمصاف المشاتي السويسرية ...

لتأتي القنبلة مدوية ومن عقر الدار فقد وجد مدير أمن السليمانية إنه قد يكون كبش الفداء على اعتبار إتهامه بالاهمال ومن ثم فصله من وظيفة إذا لم يقدم لمحاكمة يقضي بعدها سنوات من عمره وراء نفس القضبان التي حرسها بعناية منقطعة النظير لسنوات طوال ! حيث نفى مدير أمن السليمانية العميد حسن نوري لوكالات الانباء نفيا قاطعا هروب أي سجين في مديريته !! والانكى من ذلك فإنه نفى نفيا قاطعا وجود سجين تحت إسم طارق محمد رمضان !! وبل ونفى وجود أي سجين له علاقة من قريب أو بعيد بسلاح الجو العراقي السابق واللاحق بل وحتى بالخطوط الجوية العراقية ....

لا نريد ان نسهب أكثر في هذا الموضوع فهو وغيره من المواضيع الملفقة باتت معروفة للعراقيين من خلال إشكاليات غباء واضح يتصف بها القائمون على خزعبلتها فنراهم يقعون وبكل سهولة في مطب يفضحهم ويفضح ألاعيبهم القذرة فمن يتصدى للاعلام لابد وان يكون صادقا وشفافا وواقعيا حتى لا يقع في مطبات الرذيلة والعار ... إسمعوا آخر خبر أوردته وسائل إعلام الصهيوطرزانيين هذا اليوم السبت 27/12/2008 ... فبعد ان تكاثرت الادلة على قيام عناصرهم بالتفجيرات في كركوك وقتل العراقيين تمهيدا لاعداد مسرح الجريمة بإختطاف المدينة وضمها لاقليمهم الصهيوطرزاني المسخ فقد ورد عن وسائل إعلامهم اليوم قصة أشبه بفيلم كارتوني إلا انه لا يصلح حتى للاطفال ... والخبر يقول كان يا ما كان دورية من عناصرالبيشمركة وجدت سلكا كهربيا ممدودا في قرية قصة داري بقضاء الطوز ( 85 كم جنوب غرب كركوك ) فقررت الدورية ان تنقسم الى نصفين كل نصف يتجه بالاتجاه المعاكس ليجد النصف الاول ان عبوة ناسفة قد زرعت قرب الشارع الرئيسي في القرية ليصيح أحدهم على القسم الثاني وبصوت عال ( كاكا هاي عبوة ناسفة ) ... لم يدر النصف الاخر إهتماما لصيحات رفيقهم وواصلوا المسير لخطوات أخرى ليجدوا ان أثنين من الارهابيين يجلسون القرفصاء وبيد أحدهما ( ريموت كونترول ) بإنتظار مرور دورية بيشمركية لتفجير العبوة !! حقا الغباء موهبة !! فكم هو غبي هذا الذي فبرك هذا الخبر ؟ وللعلم فإن وكالات أنباء ومواقع الكترونية معروفة قد مررت الخبر دون تمحيص !! وهذا الخبر هو الاخر أرادوا به ضرب عصفورين الاول إتهام الاخرين بما يقومون به من جرائم والثاني يمهدون من خلاله لاعمال مداهمة وإلقاء قبض على الرافضين لسلوكهم الاجرامي بضم مناطق لاقليمهم المسخ فالخبر لم يفته ذكر إن الارهابيين المذكورين من أهالي ناحية سليمان بيك في نفس قضاء الطوز ... فلينتظر أهالي هذه الناحية مداهمات وإلقاءات قبض على شبابهم خلال ساعات والناحية معروفة برفضها للمخطط الصهيوطرزاني الذي يقف وراءه المحتل الاميركي الغادر .

الكاتب مصطفى العراقي

القائد الضرورة نوري المالكي والانتخابات القادمة والرادود باسم الكربلائي




ما علاقة ( زيارة وارث ) بإنتخابات مجالس المحافظات ؟ بادرني صديق بهذا السؤال ! ولما كان فهم السؤال نصف الجواب فقد طلبت من محدثي ان يوضح مضمون سؤاله فأفاض (!) قائلا : ولله لو كنت أعرف مضمونا لما سألتك ! فوجدت في إجابته إقناع ومنطق فصديقي لو كان يعلم شيئا عن هذه الزيارة لما سألني فبادرته قائلا : حسنا أترك المضمون وأخبرني عن الموضوع الذي يقف وراء سؤالك ؟ فرد عليّ قائلا بأن مفارز الشرطة في بغداد تستوقف السيارات وتوزع على ركابها ورقة كارتونية ملونة ومطبوعة بشكل أنيق كتب على أحد أوجهها ( زيارة وارث ) وعلى الوجه الثاني كتب بشكل واضح : إئتلاف دولة القانون / حزب الدعوة الاسلامية ... فمد يده في جيبه ليخرج هذه الدعوة الكارتونية ... رأيتها ... قرأتها ... نعم صدق صاحبي وطلبت منه أن أستعيرها ليوم واحد أعيدها له مع إجابة شافية عن علاقة ( زيارة وارث ) بانتخابات مجالس المحافظات وبالتحديد عن دورها في ضبط الامن ومكافحة الارهاب الذي أضطرت معه مفارز الشرطة لتوزيعها على المواطنين ولم يدر ببالي عن علاقة حزب رئيس الوزراء بالموضوع بإعتباره حامي حمى الامن (!) وسلامة المواطنين ... أستأذنت من صاحبي وتركت الشغلة التي خرجت من داري لاجلها وعدت للدار مسرعا لافتح الانترنيت عسى ان يسعفني سيد كوكل بجواب عن ( زيارة وارث ) وعلاقتها بانتخابات مجالس المحافظات ومدى إرتباطها بالامن الذي جعل مفارز الشرطة ( الوطنية ) تتولى الاشراف على توزيعها ....
تنقلت بين صفحات الانترنيت وعنوان بحثي دائما ( زيارة وارث ) وكل محاولة بحث تقودني للرادود باسم الكربلائي لأتركها وأبحث عن منفذ آخر ليقودني مجددا لنفس الرادود ... تركت الحاسوب لأنادي على جاري المدمن على الانترنيت متسائلا ان كانت شبكات الانترنيت عاملة بشكل صحيح فأجابني بالايجاب ... شكرته وعدت للمصيبة حاسوبي الذي يصر على إختزال انتخابات مجالس المحافظات وأمن العراق ورئيس الوزراء وحزبه في شخص باسم الكربلائي ! قمت بإعادة تشغيل الحاسوب فلم تفلح المحاولة حيث عاد الحاسوب بتوجيه البحث الى الرادود باسم الكربلائي ... تذكرت الفايروسات وما تفعل في الحواسيب وخطر على بالي ان باسم الكربلائي فايروس جديد ... يا ألله انها مشكلة لو كان هذا الباسم الكربلائي حصان طروادة ... سأضطر لفرمتة الحاسوب ! بدأت بالتفكير جديا بالفرمتة للتخلص من باسم الكربلائي لولا ان خطر على بالي الاتصال هاتفيا بجاري طالبا منه ان يبحث على الانترنيت عن ( زيارة وارث ) وما هي إلا ثوان حتى رد عليّ جاري ... باسم الكربلائي ! انه الرادود الروزخون المعروف ! فقلت له : هو ليس حصان طروادة ؟ فقال : ماذا تقول يا رجل باسم الكربلائي هذا لم يحصل على الشهادة الابتدائية ! كيف يمكن ان يكون عالما بالفايروسات التي تصيب الحواسيب !! شكرت جاري وأعتذرت منه وعدت لمصيبتي في الخروج بمفهوم منطقي عن علاقة باسم الكربلائي بانتخابات مجالس المحافظات ...
عدت للبحث مجددا لأجد موقعا بإسم محافظة جنوبية تكثر فيها المراقد يتحدث عن موضوع عنوانه ( زيارة وارث للرادود باسم الكربلائي ) .. بدأت أقرأ سريعا بشغف عسى ان أجد ضالتي ... تعليقات ... ردود ... ( شكرا على تعبج ويانه قوت القلوب ... تسلمين قوت القلوب على الابداع تقبلي مروري ... صورة لهيفاء وهبي يبدو انها الصورة الرمزية لقوت القلوب كاتبة الموضوع ... تقبلي تحيات عسولة ومرورها ... ) المهم وصلت للزبدة عن ( زيارة واث ) ... إنه دعاء يتفنن باسم الكربلائي في قراءته مستدررا دموع متصفحي الموقع من أمثال قوت القلوب التي أتخذت من هيفاء وهبي رمزا لها وعسولة الذي يبدو لي انه رجل من خلال طبيعة تعليقاته متخذا من إسم أنثوي وصورة لمراهقة غطاءا له ....
بعد هذه الجولة التي أحرقت الاعصاب لم أصل لجواب شاف أخبر به صاحبي الذي ينتظر على أحر من الجمر ليعرف العلاقة بين انتخابات مجالس المحافظات و( زيارة وارث ) وحزب السلطة (!) الدعوة الاسلامية لصاحبه القائد الضرورة وقيام الشرطة ( الوطنية ) بتوزيع المنشور الانتخابي الدعائي ... فالامور الاربعة هذه لا علاقة لأحد منها بالاخر ... فما علاقة الانتخابات المحسومة (!) بحزب السلطة ؟ وما علاقة الشرطة بتوزيع مناشير انتخابية دعائية حزبية ؟ وما علاقة القائد الضرورة بزيارة وارث ؟ ماذا سأقول لصاحبي ؟ كيف أجيبه ؟ وماذا لو أخبرته عن باسم الكربلائي ؟ كيف سيكون موقفه ؟ صعبا بالتأكيد فإن فهم كل الامور فهو لن يفهم علاقة الرادود باسم الكربلائي في انتخابات يفترض ان تكون ( ديمقراطية ) لا طائفية ؟ ثم من يلعن باسم الكربلائي في روزخونيته ؟ أهل الكوفة ؟ الذين في حينها تركوا أبا الشهداء الحسين وأهل بيته المعدودين تحت سيوف قاتليه ! وإلا لمّ أوجدوا اللطم والتطبير ؟ أليس من باب غسل الذنوب ؟ وأهل الكوفة عراقيون .. هل يلعن باسم الكربلائي العراقيين ؟ هذه أول إنتخابات يلعن فيها المرشح ناخبيه وهو يطالبهم بإنتخابه ... ديمقراطية فوك حدر !
أتصلت بصاحبي على النقال وقلت له : إسمع يا صاح لقد أتعبتني كثيرا في البحث عن ( زيارة وارث ) فمفرزة الشرطة التي أعطتك الورقة الكارتونية ليست شرطة بل ميليشيا تعود لحزب الدعوة بلباس شرطة ... وهذا مخالف للقانون ... كما ان توزيع ( زيارة وارث ) عمل طائفي يلعن العراقيين ويستخدم في دعاية انتخابية وهذا مخالف للقانون ... كما ان الطباعةالانيقة وورق الارت اللماع عالي الكلفة المستخدم في البطاقة الكرتونية تم على نفقة الحكومة العراقية وهذا مخالف للقانون ... وان إئتلاف دولة القانون لا علاقة له بكل ما يجري إذ كيف يمكن لإئتلاف القانون ان يخرق القانون ؟ مفرزة الشرطة يا صاحبي من المعجبين بباسم الكربلائي ويروجون لانتخابه ... رئيس وزراءنا القادم القائد الضرورة الروزخون باسم الكربلائي ......
الكاتب إبن بغداد

الأحد، ديسمبر 28، 2008

جرائم إسرائيل في غزة وجرائم بوش وعملاءه حكام العراق وجهان لعملة واحدة


انهم نفس الشخوص ونفس الادوات التي تقتل هناك في غزة وتدمر هنا في العراق فالسلاح أميركي هنا وهناك والصهيونية المقيتة أداة الحقد ومطواة القتل هنا وهناك .. أليس السفيه بوش هو من يحمي إسرائيل ؟ أليس هو من يحمي عملاءه الموالين لاسرائيل في العراق ؟ ألم يعترف طالباني منذ أيام معدودات فقط بأن السفيه بوش غزا العراق لاجل إسرائيل .... ألم يحذف العملاء في العراق إسرائيل القتل والدمار من قائمة الدول الممنوعة ؟ ألم يفتي قضائهم الهزيل بعودة نائب متصهين الى برلمان العار مجددا ؟ ألم يضع وزير خارجيتهم الهوش يار يده بيد صهيوني ما زالت يده تقطر دما عربيا ؟ ألم يضع كبيرهم في العار طالباني يده بيد باراك سفاح عرب فلسطين ؟ ألم يصمت دعاة الاسلام المزيف في العراق إزاء ما يجري في غزة ؟ بينما تراهم يولولون ويتصايحون أمام حق عربي في جزر الامارات العربية يرونها إيرانية ؟ ألم تصمت عمائم السوء في العراق عندما هدد مثال الالوسي بفضح زياراتهم السرية لارض أجدادهم في إسرائيل ؟ ألم يحكم قضائهم الردي بأن زيارة إسرائيل لا شائبة فيها بموجب دستور الخلاعة والعهر ؟ ...

ان إعتراف كبيرهم طالباني بالسر الكامن وراء غزو العراق من أجل إسرائيل يجعلنا نفكر أكثر من مرة بهؤلاء الرعاع من حكام العراق اليوم ألذين ساندوا بوش وزبانيته من المتصهينين في الادارة الاميركية على غزو العراق وتسهيل إحتلاله ولهثهم وراء بساطيل جنوده دخولا لارض المقدسات التي دنسوها تاركين الحبل على الغارب لافواج الصهاينة القادمين من إسرائيل تسرح وتمرح في أرض بين النهرين تنتقم هنا من بابل وتدنس هناك مرقد العزير في ميسان وعصاباتهم تجول في شوارع العراق تقتنص كل كفاءة تاركة لعصابات إيران إكمال من تبقى منهم من علماء وأطباء وضباط وطيارين تارة لحساب إيران وأخرى لحساب إسرائيل وفق إتفاق عقدوه في سراديب الرذيلة والعار ... إنهم هنا عبيد بوش قتلة العراقيين والفلسطينيين على حد سواء بل انهم قتلوا الفلسطينيين في العراق إستباقا قبل ان يقدم الصهاينة على فعلتهم اليوم في غزة ! قتلوا الفلسطينيين وقدموهم أجسادهم الطاهرة على طبق فضة لسيدهم في تل أبيب وما فعلته ميليشياتهم بإسناد مباشر من قواهم الامنية المكونة ممن كانوا في إيران يعتاشون كالعبيد من قتل وتهجير للفلسطينيين في العراق دليل صارخ على المنهج الواحد الذي يتبعه حكام العراق العملاء وأراذل الكيان الصهيوني ومعسكرات لجوء الفلسطينيين على الحدود العراقية ما زالت شاهدا على السكين ذاتها التي ذبحتهم في العراق وتذبحهم اليوم في غزة فأنظروا لمشاهد ما يجري في غزة ألا تثير فيكم مشاهد القتل والابادة في الفلوجة ؟ إنها نفس سياسة الارض المحروقة التي يتبعها عملاء الاحتلالين في العراق ويتبعها عمائم الشيطان في إيران تجاه القوميات والطوائف غير الفارسية كما هي ذاتها المتبعة من قبل أعداء الانسانية من يهود متصهينين .

الكاتب مصطفى العراقي

الأحد، ديسمبر 21، 2008

أسرار تعذيب الزيدي وتكالب المالكي لاستغلال الواقعة لصالحه


موقع ألكتروني فاجئنا في أعقاب واقعة منتظر الزيدي البطولية بأنه رفض إستقبال مقالات تشير من قريب أو بعيد لهذه الواقعة التي أصبحت حديث الشارع العراقي والعربي والعالمي وربما قد يكون هذا من حقه كما يتصور البعض رغم ان وسائل الاعلام لا تعد مملوكة لصاحبها ما ان تبدأ النشر وإنما تصبح بيد الجماهير التي تخاطبها ... من هنا كان غريبا ان يتصدر الموقع المذكور إلتماس الى نوري المالكي بالعفو عن منتظر الزيدي وعن إيمان هذا الموقع برجاحة عقل المالكي (!) لافضل إستغلال للواقعة لتعيد إلتفاف الشعب حوله (!) من خلال اطلاق سراحه وبهذا يكون المالكي حسب تقدير الموقع السالف الذكر قد لبى طموحات العراقيين من جهة كما أثبت انه لا يخشى في الحق لومة لائم (!) عندما يطلق سراح منتظر الزيدي الذي تصدى بحذاء ليس إلا لأكبر معتوه مجرم عرفه العالم في السنوات الاخيرة ... بقيت هذه الترهات على واجهة الموقع لايام حتى أختفت اليوم الاحد فقط بعد ان صرح نوري المالكي إن ذباحا يقف وراء الزيدي (!) لتحل محلها ترهة أخرى تقول ان مستشاري المالكي وراء إحجامه عن إتخاذ الخطوة التي دعا إليها الموقع (!) يا سبحان الله ! فرغم علمنا ان مستشاري المالكي لملوم من الجايجية وباعة الخضرة والقجغجية والمهربين والقتلة واللصوص إلا إن المالكي وهو الذي تدرب على يد الاعاجم من إيرانيين وأميركان وأعد لهذا اليوم الموعود ليس بالشخص الذي تثنيه مشورة لملوم فاسد عن إتخاذ قرار لو آمن به (!) فالمالكي يرى الامور بالمقلوب وهو الذي ثقّف أتباعه واللاهثين خلفه على إستنكار فعل الزيدي بإعتباره موجها ضد ضيف (!) ( هذه أول مرة بحسابات العرب والعجم نسمع عن ضيف محتل ) مما يتنافي وأصول الضيافة !!!

إن مجرد الطلب من شخص كالمالكي أمرا ما هو إساءة بحد ذاته للطالب فالمالكي جاء لينفذ مخطط تدمير العراق وبيعه للاعاجم من يهود وفرس وأميركان .... وأدلتنا كثر على ذلك آخرها ما صرح به عن وقوف (ذباح) وراء واقعة الزيدي .. تصوروا ان هذا الذباح يعني الحكم بالاعدام على الزيدي وربما السجن المؤبد في أفضل الاحوال ليضيف الى جرائمه جريمة جديدة ... إسمعوا ما يقوله شقيق منتظر الزيدي (عدي) في مقابلة مع البغدادية جرت اليوم بعد قيامه بمقابلة أخيه في السجن : إن منتظر يرفض تسييس موقفه من أية جهة كانت وإن ما فعله كان خالصا لكل العراقيين الذين عانوا من الاحتلال وويلاته وعملاءه .....

يقول شقيقه أيضا في المقابلة المذكورة على لسان شقيقه منتظر إنه تعرض للضرب المتواصل من قبل حماية المالكي وصحفي كردي كان حاضرا في المؤتمر وإن هذا الاخير ضربه بعنف فاق عنف عناصر الحماية وان الضرب والركل كان مستمرا داخل وخارج القاعة شاركهم فيه الصحفي الكردي المذكور الذي واصل المسير مع عناصر الحماية بعيدا عن المؤتمر ( الصورة تظهر الصحفي المذكور ونهيب بكل من يمتلك معلومات عنه موافاتنا بها ) ... يواصل شقيق الزيدي متحدثا عن لسانه : تم أخذ الزيدي مباشرة الى بناية مهجورة ليبدأ مسلسل التعذيب الذي شمل : الركل بالاقدام والكيبلات الكهربائية وإطفاء السكاير خلف إذنه وتجريده من ملابسه وسكب الماء البارد عليه ....

يضيف شقيق الزيدي في المقابلة المذكورة أن منتظر أوصاه بأن يخبر الجميع إنه غير نادم على ما فعله ولو عاد الزمن كرة أخرى لأعاد فعل ما فعله .. وإن ما قام به لا يقف وراءه أحد بل انه أقدم عليه لكل أم ثكلت بولدها وكل إبن يُتم بوالده وكل زوجة رملّت بزوجها وكل عراقي أغتصبت إبنته ... إنه فعل ما فعله لكل العراقيين ... كما قال له انه لم يقدم إعتذارا لنوري المالكي إلا انه كتب له بفعل التعذيب القاسي مشيرا إنه لم يكن مقصودا والمقصود هو مجرم العصر جورج بوش ... كما لعن منتظر القنوات الفضائية التالية العراقية والفيحاء والفرات والمسار على وقوفهم المخزي تجاهه ... كما طالب منتظر برفع دعوى على كل من أشترك بتعذيبه وضربه مؤكدا على الصحفي الكردي ذاته كما إن منتظر أكد مجددا على عدم تسييس الواقعة لصالح أي جهة كان جازما ان ما فعله للعراقيين جميعا وأخيرا أفصح منتظر بأن الحذاء الذي ضرب به بوش كان قد أشتراه من القاهرة شارع الهرم وأكد ان إتلافه من قبل رعاع المالكي يقع في دائرة جريمة إتلاف مستند قانوني ملكا للعراقيين وإرثا لنضالهم ضد المحتل وعملاءه .

ولاحظ شقيق منتظر ان الاصابات كانت واضحة عليه منها انتفاخ أنفه مع جرح عميق فيه وإصابات عديدة على وجهه وجسمه مع إصابة ذراعه وإحدى قدميه وكسر واضح في أحد أسنانه وإنه نقل ببطانية الى غرفة أخرى حضر اليها المحقق لاخذ إفادته إذ لم يكن قادرا على السير ... كما إن هدف التعذيب كان الطلب من منتظر للادلاء باعترافات غير صحيحة يبدو انها تصب في مصلحة المالكي وأزلامه وأن يتم تصوير إعترافاته بكاميرة فيديو إلا انه أقترح تقديم ورقة بيضاء يوقعها ليكتبوا ما يشاءون بفعل معاناته الشديدة من التعذيب وتم رفض مقترحه ...

ان حضور شقيق الزيدي لمقابلة أخيه جاءت بموافقة قاضي التحقيق حيث صاحبه عضوان من منظمة لحقوق الانسان يجهل إسمها إذ تم تدوين مجريات المقابلة ... أبعد هذا ينتظر أحد من المالكي أمرا فيه صالح العراقيين وهل نتوقع منه وهو الذي أراد إستغلال الواقعة لحسابه الشخصي في محاولة لتكريس نفسه بطلا على أساس إتهام الزيدي بوقوف جهة ما خلفه وإن ذباحا ما ينتمي لهذه الجهة والعراقيون يعلمون جيدا ان ما أقدم عليه الزيدي كان تصرفا شخصيا نابعا من معاناة العراقيين من ألمالكي وأمثاله من سقط متاع الاحتلالين ؟

وهل بعد هذا نجد من يتحدث عن الحضارة والضيافة ؟ ألا شاهت الوجوه .

الكاتب إبن بغداد

حثالات حاكمة في العراق... جميعهم دون إستثناء مثالا


دخل شيروان الوائلي وبيده ورقة لم يعرف كنهها في حينها وبصحبته شخص مجهول الى مكتب نوري المالكي ليقول له : حزب البعث يتآمر عليك أبو إسراء ... إنقلاب عسكري مولانا ....عدّل المالكي من جلسته مادا رقبته الى أمام هازا رأسه بسرعة حتى كادت نظارتيه ان تقع أرضا مستفسرا عن الموضوع ... ليقول له شيروان الوائلي : مولانا إسأل أبو غايب ( مشيرا للشخص الذي كان بصحبته ) فهو يمتلك كل المعلومات ! ومن غير ان يسأل المالكي عن طبيعة أبي غايب ومن يكون أدار رأسه نحوه ولما يزل ممدودا قائلا : إحجي أبو غايب شعندك ؟ فبدأ أبو غايب الحديث مسترسلا دون إنقطاع ( بالجلفي أخذها فلاحة ملاجة ) وهو يسرد تاريخ العراق بادئا بالعام 1963 من القرن الماضي لغاية انتخابات مجالس المحافظات المؤمل إجراءها بعد شهرونيف من الآن في القرن الحالي مرورا بتأميم النفط عام 1972الذي قال انه كان بإيعاز من الشيطان الاكبر ! والحرب المفروضة على الجارة المسلمة إيران ! مارا على الانفال والمقابر الجماعية وسجن نقرة السلمان وتضحيات حزب الدعوة العمي ... أستدرك قائلا العفو الوطني التحرري الديمقراطي الماكو مثله ... ليصرخ بوجهه أبو إسراء قائلا : فضها عاد مو الميت ميتنا كلب ابن كلب ودافنيه سوا ... إحجي عن التآمر الذي يزمع البعث القيام به ! عندها أشار أبو غايب للورقة التي يحملها شيروان الوائلي بيده قائلا : عصارة الموضوع بهذه الورقة ...

أستل أبو إسراء الورقة من يد الوائلي برفق شديد خوفا على العُصارة أن تقع ليقرأها وهو يدمدم بصوت مسموع : عجيب ! شلون بشر ! مو لميتكم من المزابل وتتآمرون عليّ ! مو واحدكم صار مليونير بعد شتردون ؟

الورقة التي سحرت المالكي كانت تحوي أسماءا لضباط في وزارتي الدفاع والداخلية بينهم من الضباط برتب عالية أدعى الوائلي إنتمائهم لحزب العودة وهو كما يقولون الاسم الجديد لحزب البعث ... أصدر المالكي ومن دون ان يستوثق ويستفسر أمرا الى الفرقة الخاصة كما يسميها ( والقذرة كما يطلق عليها الصدريون ) بإلقاء القبض فورا على كل من جاء إسمه في ورقة شيروان وتابعه أبي غايب وهو ما أنجز خلال ساعات ليبدأ التحقبق معهم وفق قواعد حقوق الانسان المتبعة في العراق ... مرت أيام ثلاثة ليظهر ان المشمولين بإلقاء القبض لا علاقة لهم بحزب العودة لا من قريب ولا من بعيد وكل الذي تم التوصل اليه بضعة ممارسات لا يعاقب عليها القانون العراقي في زمن الاحتلال مثل تزوير وثائق وإصدار جوازات سفر نوع جي لغير العراقيين مقابل مبالغ بسيطة تقدر ب 5000 الى 10000 دولار للجواز الواحد ( خردة مصروف جيب ) إضافة لادخال سيارات منيفست خارج ضوابط الموديل ليتم إطلاق سراحهم بعد ان أطمأن أبو إسراء من عدم إرتباطهم بحزب العودة ولا بتيار الرجعة ....

يقول عبد الكريم خلف الناطق بإسم وزارة الداخلية : ( إن جهة أمنية زودت المراجع بمعلومات حول تورط ضباطها في نشاطات غير قانونية، مؤكدا انه "سيتم ملاحقة هذه الجهة قضائيا لكون هذه المعلومات غير حقيقية بشأن الضباط الذين تم اعتقالهم على خلفية اتهامهم بالتخطيط لانقلاب عسكري ... ) خلف كعادته ضبابي في تصريحاته إلا ان مصدرا امنيا مسؤول في العاصمة العراقية بغداد كشف السبت أن الجهة المسؤولة عن تقديم المعلومات بشان تورط ضباط وزارة الداخلية العراقية في الإعداد للانقلاب عسكري هي وزارة الأمن الوطني العراقية. ... يعني شيروان الوائلي وأبو غايب والاخير بقي مجهولا للكثيرين خارج المنطقة الغبراء إلا ان مصدرا مهما في الداخلية قال عنه انه كان بدرجة عضو فرقة بحزب البعث ( نفس درجة شيروان الوائلي الحزبية ) وكان معروفا بين رفاقه بالحزب إنه يحفظ التقرير السياسي للمؤتمر القطري العاشر عن ظهر قلب وهذا ما يبرر إعتياده على الاسترسال بالحديث دون إنقطاع ( بالع مسجل ) وهو ما وصفناه آنفا ياخذ الحجي فلاحة ملاجة ....

في اليوم الذي قام به شيروان الوائلي وأخو خيته أبو غايب بزيارة المالكي وقيام الاخير بإصدار أوامره بإلقاء القبض على المشمولين بقائمة الوائلي بقي المالكي جالسا بمكتبه والقلق باد عليه ليدخل مستشاره الاعلامي ياسين مجيد وبيده قدح شاي سنكين ( أبو عادة ما يجوز من عادته فالسيد المستشار قبل ان يهرول خلف الدبابات الاميركية عام 2003 لم يكن سوى جايجي بمكتب قناة ال أم بي سي في طهران ولله في خلقه شؤون) فقدم قدح الشاي للمالكي قائلا له : مولانا كعّد راسك والشباب ما تقصر راحوا يجيبوهم من ذيولهم إشرب مولانا كبل ما يبرد ... بعد ان شرب المالكي الشاي وكسكن راسه قال له ياسين مجيد : مولانا أكو خبر لح يغثك شوية ... فرد عليه المالكي : خير بوجهمن مصبح اليوم آني ... هسة تذكرت بوجه موفق الربيعي .. كول شعندك ؟ قال له مستشاره الاعلامي : أبو أحمد ( يقصد إبراهيم الاشيقر) مدا يكعد راحة يجيب ويلزك بالاعلانات الانتخابية عبالك الكتل الكونكريتية العازلة سويناها للاشيقر... فرد عليه المالكي طالبا إلقاء القبض على كل هؤلاء الذين يتولون لصق منشوراته الدعائية أينما وجدوا في بغداد والمحافظات ... فأجابه السيد المستشار بأنه بالفعل أقدم على هذه الخطوة وخصوصا في كربلاء ... فرد المالكي عليه بالموافقة إلا ان المستشار قال له ان الاشيقر يسبب لنا بعض الاشكالات بحديثه للصحافة عن هذه الخروقات وقيام بعض المواقع الالكترونية التي تتصيد في الماء العكر بترديد تصريحاته لا حبا فيه ولكن كرهاً لنا ... تصور مولانا انه يتهمنا بإضاعة أصوات المواطنين ... عندها أمسك المالكي بهاتفه النقال على الشبكة الاميركية ليطلب من موفق الربيعي ألاتصال بأبي أحمد الاشيقر وثنيه عن الحديث مع الصحافة بخصوص التزوير في الانتخابات وانتهاكاتها وإلا فإن الحجي أبو إسراء سيضطر آسفا لفضح كل ما أقدم عليه من تزوير وإنتهاك في الانتخابات الماضية ... وقل له عن لساني انه سيفضح كل أصوات المواطنين التي ضاعت على يديه ....

أهو قدر ساخر أم منتقم هذا الذي أصاب العراق وشعبه ؟ بوصول ( لملوم ) من الحثالات الى سدة حكمه ؟ فإن كان ساخرا نتساءل ألم يشبع من الضحك علينا وإن كان منتقما فالله اكبر وأشد إنتقاما من المنتقمين من خلقه فالانتقام الرباني لا انتقام بعده .. أليس رمي رئيس دولة عظمى هتك ستر العراق بحذاء بمثابة إنتقام رباني .. تأملوا يا أولي الالباب ... وأنتظروا حذاءا آخر أراه قد أتخذ مساره نحوعملاء صهيون وفارس ... لا ... لا يمكن ان يكون حذاءا واحدا فإني أرى الشمس قد حجبت ... إنها ملايين الاحذية بطريقها لكسر الرؤوس العفنة وغدا لناظره قريب.

الكاتب إبن بغداد

السبت، ديسمبر 20، 2008

كمين كاد ينجح بإلقاء القبض على المدعوة (دوافع) المتهمة بجرائم كبرى في العراق


غرفة عمليات فوق العادة مقرها قاعة مجاورة لمكتب رئيس الوزراء تعمل كخلية نحل تواصل الليل بالنهار في عمل دؤوب يقتنص العاملون فيها كل صغيرة وكبيرة من المعلومات الاستخبارية ومنها الصور الملتقطة بالاقمار الصناعية الصديقة ( المقصود الاميركية ) بينما يتولى فريق آخر من العاملين تنسيق هذه المعلومات وربطها لاستحصال النتائج التي تُحوّل لفريق مشترك من خبراء الامن القومي (!) من جماعة شيروان الوائلي وآخرين من جماعة موفق شهبوري لمقارنة النتائج مع معلومات سابقة مؤكدة ليتم من خلال هذه المقارنة إستنباط الحقائق التي بموجبها يتولى القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وهيئة أركانه وضع الخطة العامة لحركة القطعات بينما يتولى في نهاية المطاف فريق من ضباط المرور ( على إعتبار الجماعة رب مال إنقلابات عسكرية هذي الايام ! ) تحديد مسالك السير وتهيئة التقاطعات لتقدم القطعات لنصب كمين محكم يتم من خلاله إلقاء القبض أو قتل المدعوة (دوافع) أيهما أقرب ألأجلين والتي يقف خلفها العديد من حوادث القتل والابتزاز والتآمر والارتباط بدول خارجية ناهيك عن التفجيرات في الفترة الاخيرة وبالذات بعد توقيع الاتفاقية الامنية إلا إن الواقعة التي جرت خلال المؤتمر الصحفي للمالكي برفقة صديقه الروح بالروح بوش وتعرض الاخير لمحاولة اغتيال بفردتي حذاء وما تبعها من إرهاصات حالت دون تنفيذ الكمين لتنجوا (دوافع) من مصير محتوم مما دفع موفق شهبوري الى التصريح بان ما جرى في قاعة المؤتمرات كان بدافع من (دوافع) لافشال خطة الكمين المحكم الذي وضع تفاصيله شهبوري ذاته بالتعاون مع صديقه اللدود شيروان الوائلي ونجاحهما في انجاز خطته رغم غياب وزير الداخلية جواد البولاني ألذي كان خارج العراق تاركا جبهته مكشوفة أمام المالكي ألذي ألقى القبض على العشرات من ضباطه بتهم تراوحت بين التخطيط لانقلاب عسكري والانتماء لحزب العودة وإصدار بطاقات هوية مزورة وبيعها من خلال بسطتين أقيمت ألاولى في الباب الشرقي عند سوق الحرامية وألثانية بسوق مريدي للحرامية بمدينة الثورة المنورة (!) .....

ست سنوات إلا نيف تكاد تمر وكل ما جرى من مأس ونكبات وويلات يرده عملاء الاحتلالين الى القاعدة أو البعثيين والصداميين تارة أو إلى دول الجوار بإمتداد بادية الموصل أو تلك التي تمتد لحدودها صحراء الانبار وقفارها تارة أخرى ( دون ذكر الحدود الشرقية المقدسة ! ) دول الجوار من ألذين يريدون العودة بالعراق الى الخلف لخشيتهم من النموذج الديمقراطي الذي وضع جورج بوش تصاميمه أو لرعبهم من أفق الحرية التي وضع تفاصيلها بول بريمر وصديقه أحمد الجلبي أو تخوفهم من نموذج الحكم التحاصصي الذي وضعت أحزاب العمالة القادمة مع المحتل بنيانه على جرف هار يكاد يأخذ العراق بأهله لأتون مصير مجهول ..... واليوم وخلال الفترة الاخيرة لم يتطرق أحد منهم لكل هؤلاء المسببين الافتراضيين ليبدؤا العزف على وتر (دوافع) ... نعم دوافع سياسية !! وإليكم الدليل :

البارزاني يرفض الخط الازرق ويعتبر دوافع أزمة خانقين سياسية

المالكي يقيل بصمت مفتشي النزاهة ومعارضوه يرون ان وراء ذلك دوافع سياسية

الشيخلي : دوافع سياسية وراء إزدياد العنف في بغداد

الاكراد يرون ان هناك دوافع سياسية وراء غلق الحدود

مسؤول أميركي : دوافع سياسية وراء إعتقال الضباط

مصادر : هجوم البصرة وراءه دوافع سياسية غير معلنة

خبير إقتصادي : دوافع سياسية وراء وراء إرتفاع أسعار النفط لضمان الهيمنة الاميركية على النفط العراقي

خبير إقتصادي آخر : دوافع سياسية وراء إنخفاض أسعار النفط لتكريس الاحتلال في العراق

نائب في البرلمان العراقي : دوافع سياسية وراء رفض البعض الاتفاقية الامنية

نائب آخر في البرلمان العراقي : دوافع سياسية وراء تشبث البعض بتمرير الاتفاقية الامنية

مسؤول كردي : دوافع سياسية وراء سحب صلاحيات مديرية الحج بكردستان

نرمين عثمان : دوافع سياسية وراء عدم إستجابة المالكي لطلبات اللجنة العليا للمادة 140

نائب برلماني : دوافع سياسية وراء قتل وتهجير المسيحيين في الموصل

نائب آخر : دوافع سياسية وراء مطاردة الايزيدين والشبك بسهل نينوى

قائد عمليات ديالى : لا دوافع سياسية وراء إستهداف اللجان الشعبية

نائب عن ديالى : دوافع سياسية وراء مطاردة اللجان الشعبية في ديالى

بلاك ووتر : الدعوى المقامة ضدنا دوافعها سياسية

منظمات دولية : دوافع سياسية وراء إستهداف الصحفيين العراقيين

الداخلية العراقية : دوافع سياسية وراء إستهداف حياة الشخصيات السياسية والدينية في العراق

ديبلوماسي عراقي في عمان متهم بإغتصاب إمرأة : لا دوافع سياسية وراء مقاضاتي لجهة الاتهام

والقائمة تطول والتي خلت من مصطلحات كانت متداولة مثل (البعثيين) (الارهابيين) (الصداميين) و (دول الجوار) وأكتفت بفاعل واحد هو (الآنسة دوافع) ... فكم من وقت سيمضي بحجة(دوافع) كما مضى في مبررات أخرى؟ والعراق ينحدر مزيدا نحو التفكك ودم العراقيين يسفك ليل نهار ... مجرد تساؤل .....

الكاتب إبن بغداد

الجمعة، ديسمبر 19، 2008

على هامش عناوين الصحافة الاميركية / موفق شاهبوري : ألارهاب لا حذاء له


لان خطاب الرئيس الاميركي جورج (شوز) الاخير في بغداد خلال المؤتمر الصحفي الذي جرت فيه واقعة الحذاء كان (جازما) فقد أصدر البيت الابيض تعليمات بمنع الصحفيين من أصطحاب الهواتف النقالة وألاحذية داخل المؤتمرات الصحفية المنعقدة في البيت الابيض حصرا ... في وقت أصدر البنتاغون تعليماته بإيقاف طلعات الطائرات المسيرة دون طيار في العراق وأفغانستان لحين التأكد من ان حذاء الزيدي كان مسيرا بدون طيار من عدمه وخوفا من دخول الاستثمارات الاجنبية للعراق بعد واقعة حذاء الزيدي التي ترمي لمزيد من تطوير صناعة الاحذية تكنولوجيا بعد إعلان شركة أديداس للاحذية الرياضية عن نيتها ألاستثمار في العراق وهو الخبر الذي أعلنه موفق شاهبوري مؤكدا ان الارهاب لا حذاء له على وزن الارهاب لا وطن له ... وفي تصريح ذي دلالة أعلنت وكالة الاستخبارات الاميركية عن إرسال فريق من المحققين الى بغداد للبحث في كل (جوارب) القضية وللتأكد من عدم إصطحاب منتظر الزيدي لفردة ثالثة إحتياط الى قاعة المؤتمر خصوصا وان بعض الشركات العالمية لصناعة الاحذية قررت وبسبب الازمة المالية من جهة وواقعة الزيدي من جهة أخرى منح فردة ثالثة مجانا مع كل زوج حذاء يشتريه الزبون الذي سيكون له خيار ان تكون هذه الفردة الهدية يمين أو شمال ....

وتقول الصحف الاميركية ان الاطباء في بغداد نصحوا الرئيس جورج (شوز) بشراب (الجلد) المنقوع لتخفيف التوتر بعد ان زرقوه بحقن (نعل لين) المضادة للالتهابات والتي ساعدت كثيرا في منع حدوث (جزمة) قلبية له كان من المتوقع حدوثها لولا التدخل الطبي العراقي والذي أشادت به منظمة الصحة الدولية في وقت بادرت وزارة الصحة العراقية التي تعميم لقاح ( مضاد للقنادر) على سكان المنطقة الخضراء بعد أربع ساعلت فقط من الواقعة وهي التي لم تبادر للتصدي لوباء الكوليرا الذي أنتشر في الآونة الاخيرة بالعراق إلا بعد شهر ونيف بتصريح قالت فيه انها الجهة الوحيدة التي تصدر بيانات عن عدد الاصابات والوفيات بهذا المرض ورفضت تدخل المنظمات الانسانية بالموضوع وأعتبرته تدخلا في شؤون العراق الداخلية !! لحين حصول التاثير الكامل للكلور الايراني الفاسد في صحة العراقيين !!

كما تحدثت الصحافة الاميركية عن تحقيق سري يجرى من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بصدد تلكؤا عناصر حماية الرئيس جورج شوز وعدم تدخلهم إلا بعد ان انهى منتظر اطلاق قذيفته الثانية مشيرة الى مقولة (الصرمة والترويع ) على وزن الصدمة والترويع التي أصابت عناصر الحماية ... ومن الجدير بالذكر فإن عناصر من المكتب المذكور تدرس الان الصور الملتقطة أثناء الحادث حيث أثار إنتباهها حالة ( الهبل والبهل ) التي كانت واضحة على وجه رئيس الوزراء العراقي وعدم إستيعابه ما يجري إلا عند ملاحظته لفردة الحذاء الثانية التي طارت متوجهة إليه وضيفه عند المنصة وقتها فقط مد المالكي ذراعه في محاولة لصدها والتي لم تفلح لتصيب أحد عناصر حماية بوش الذي أنتفض بشكل لاإرادي ليوقع أحد الميكروفونات بإتجاه الناطقة بإسم البيت ألاسود فيصيبها أسفل عينها اليمنى حيث ظهرت في اليوم التالي في واشنطن وهالة سوداء تغطي أسفل عينها اليمنى .

وواصلت الصحافة ألاميركية في نطاق تغطيتها للحادث فيما يخص ردود أفعال المالكي بأن الاخير بعد إعتذاره لجورج شوز أوعده بإطلاق صولة إستباقية جديدة على العراقيين تحت مسمى (نعل) الصحراء والبوادي والقفار لالقاء القبض على كل منتعل لحذاء خوفا من إستخدامه لاحقا تجاه الاميركان ومن لف لفهم من عملاء وقشامر يرون في واقعة منتظر إهانة لضيف ولسنا ندري كيف سمح حليب أمهاتهم لهذه النماذج ان يجعلوا من محتل غاز كافر ضيفا ؟ ووفق أية معايير دينية ودنيوية أتخذوا مثل هذا القرار ؟

المهم ان دوائر المخابرات الاميركية أستدعت خبراء إجتماع متخصصين بشؤون الشرق الاوسط للاستفسار عن معنى ضرب شخص ما بالحذاء فالمفهوم الاميركي لا يحمل المعنى العراقي حول الضرب بالحذاء بل ان مثلا أميركيا ترجمته تقول ( إجعل نفسك في حذاءه !) والمقصود منه (ضع نفسك في مكانه ) وهذا ما يبرر تصريحات جورج شوز الفكاهية بعد الحادث مباشرة وهو لما يزل عند المنصة والمالكي بجانبه حيث لم يكن حتى تلك اللحظة يفهم معنى (الضرب بالقنادر) عند العراقيين ... ولو تابعنا مليا شريط الفيديو المتعلق بالواقعة لرأينا ان جورج شوز لم يعر إهتماما لوصف (كلب) الذي أطلقه الزيدي عليه وهذا أيضا يعود لاختلاف الثقافة بين الاميركان والعراقيين فالامريكيون يرون في وصف (كلب) أمرا لا غبار عليه إلا إذا رافقته صفة مثل (أجرب) أو (قميء) أو (قذر) وما شابه والدليل ان الاعلام الاميركي كان مهووسا بنوع الكلب الذي سيختاره الرئيس المنتخب لابنتيه أكثر من إهتمامه بالرئيس المنتخب نفسه وهذه نصيحة مجانية لرام قادم ان يرفق كلمة (أجرب) مع (كلب) أثناء رمي فردة حذائه كما توصلت إليه الصحف الاميركية ...

ولا نرى من داع في هذه العجالة ان نتحدث عن تأثير الواقعة على الفن والفنانين الذي أبتدعوا أروع الرسومات المعبرة عنها وأعمق الاغاني في تخليدها بل حتى هيفاء وهبي والعهدة على صحيفة بيروتية قررت إستبدال أغنيتها الشهيرة إلى ( بوش الواوا...) ويقال ان جورج شوز نفسه طلب رسميا من السلطات المصرية تجهيزه بالنسخة الاصلية من فيلم ( حافية على جسر من الذهب !) ناهيك عن الفوضى التي حدثت بالوسط الرياضي الدولي نتيجة إكتشاف قدرة نوري المالكي في العمل كحارس مرمى نشيط وتهافت نوادي كرة القدم العالمية على ضمه ضمن فرقها بمبالغ خيالية إلا ان المالكي وكما ورد في الصحافة الاميركية رفض كل هذه العروض وأصر على اللعب بالمنتخب الوطني إلا ان مدربه فييرا رفض ذلك قطعيا خوفا على وحدة المنتخب ...المهم ان الصحافة الاميركية أختتمت تعليقاتها بخبر آخر وليس الاخير بالتأكيد يقول ان العراقيين ودعوا جورج شوز بعبارة ( عليك ألنعلة !)

ألكاتب مصطفى العراقي

الأربعاء، ديسمبر 17، 2008

نعال الطك السيد ... فضة نصوغ عليه ... فردتا حذاء أم صاروخا أرض أرض .... بقلم إبن بغداد


بات حريا على العراقيين العودة لاسلوب ( النعال ) الذي أثبت جدواه بوضع الامور في نصابها وتلقين المعتدي درسا يكاد ينسى حياته ولا ينساه فالديمقراطية التي أوعدونا بها ظهر جليا انها بضاعة فاسدة أزكمت رائحتها الانوف قبل ان تصل لبغداد يدفع بها ثلة جلهم من أهل العمائم وصبيانهم وأيديهم لما تزل تقطر دما عائديته للعراقيين ... انه الداء العراقي الذي أفرزته ديمقراطية بوش والمتمثل ( بالصاحب ) هذا الذي سرقنا وسفك دمائنا في كل اصقاع الوطن الذي جعل عشقه محرما والولاء كل الولاء للجارة وليس لسواها ... فهذا سيد يرطن بالعربية رغم زعمه انه العالم الاعلم فلا جرم ان فهم القرآن على قدر أباح له هتك عرض ثغر من ثغور الاسلام وأي تغر انه ثغر الثغور انه العراق ...وذاك سيد أتخذ من الحق باطلا كالسيف يلوح به فيصيب من شاء من عباد الله فتراه هادئا باردا وكركوك تغتصب على يد وكلاء الصهاينة في شمال العراق بينما يرتعد ويزمجر وشحوب إصفرار وجهه يزداد أمام خانقين التي رغبت بها ايران ممرا الى بغداد حيث خاصرة العراق ... وذاك آخر يؤمن ان القول قول ايران فلا جزر عربية أحتلت ولا هم يحزنون يسارع الخطى ويده على عمامته خوفا من ان تقع وقد أنحدرت خلفا وأقلقت مركز ثقلها لتظهر( الكذلة ) على الجبين معيارا لدنيا يطمح اليها !

( وسيد ) (السادة) الصاحب بوش ( قدس) كان له اليوم نصيب الاسد لتنطلق فردتا حذاء وكأنهما صاروخي أرض أرض حاول المالكي كما بدا في الفيلم المصور جاهدا ان يمنع إرتطامهما بسيده لكن عبثا كانت محاولاته إذ ذهبت أدراج الرياح ففردتا الحذاء أتحذتا طريقهما المرسوم بدقة وعناية من لدن قناص ماهر ... يحكى ان رجلا مجهول الاصل دخل من بلد محاذ للعراق في بدايات القرن الماضي وأراد ان يجعل لنفسه مكانة بين أهله فأرتدى ما يوحي بأنه من السادة مختصرا أللون الابيض لعمامته ليبدأ من اللون الاسود على الفور دون الحاجة لاحقا للتوغل في أنساب وتخطيط شجيرات للتوصل زورا الى نسبه لال البيت ومن ثم ليحول لون عمامته الى أسود كما فعل كبيرهم ... ونزل عند أهل قرية في الجنوب فأكرموه وبنوا له بيتا يلجأ إليه والذي حوله الى مقر روزخونيات وقراءات مقتل وضرب صدور والناس من حوله مغبطون إلا من كان يتوجس خيفة منه إذ إن هذا الرجل ( ألسيد ) عجز عن إقناعهم بأصله وفصله ولم يفلح بالربط بين أصله وأصول السادة المعروفين عن ظهر قلب لدى العراقيين ... مرت الايام والمتشككون يراقبون هذا الضيف المشكوك بأمره حتى سمع أهل القرية صياح بنت في العاشرة من عمرها وقد تمزقت بعض ملابسها وهي تهرب خارجة من دار( السيد ) فكان أول من تلقفها المتشككون بأمره وبعد الاستفسار قالت لهم ان ( السيد ) أراد التحرش بها ودموعها تنهمر حتى كادت تبلل ما تبقى من ملابسها .. قام رجال القرية بسترها بعباءة أحدهم وأستلوا نعلانهم وتوجهوا حفاة الى حيث يقيم الضيف وأرشقوه بوابل من النعلان وهم يهزجون ... نعال الطك السيد فضة نصوغ عليه ...

واليوم حري بالعراقيين ان يصوغوا من حذاء الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي ذهبا لانه قال ما يجب قوله أمام المجرم الدعي بوش الذي أحرق العراق ودمره وما زال يتمشدق بديمقراطيته التي لا يهدف من وراءها الضحك على العراقيين لانه يعلم ان العراقيين يعرفون حقيقته كما يعرفون حقيقة العملاء الذين جعل منهم حكاما ومنهم كبيرهم الذي كان بجانبه ... إلا انه أراد ان يضحك على الاميركيين ليقول لهم وهو يودع أيامه الاخيرة في البيت الاسود ... إنظروا لقد تحققت الديمقراطية في العراق كما وعدتكم وبجانبي رئيس وزراء منتخب من الشعب العراقي الذي آمن بما أقدمنا عليه من تحرير !! ليأتي الرد فوريا وأمام عدسات المصورين ووكالات الانباء العالمية وعلى الهواء مباشرة ... ردا أثلج قلوب العراقيين جميعا فهو الرد الحقيقي الذي يستحقه قاتل العراقيين ومدمر العراق الذي نصب على شعبه شذاذ الافاق من اللصوص والقتلة السفاحين ... نعم هو الرد المناسب أمام الشعب الاميركي ليرى بأم عينيه ما يكن العراقيون لرئيسهم السفاح من كراهية لا تناظرها كراهية على مدى التاريخ ....

اليوم ومن خلال حذاء بطل عراقي ألقم بوش حجرا في فمه ليسكته عن مسلسل أكاذيبه التي لا تنتهي ويلقنه درسا لن ينساه طيلة عمره ولن تنساه ذاكرة الشعب الاميركي ولاجيال قادمة فسيتذكرون في إحصاءاتهم وما أكثرها ان الرئيس الاميركي الوحيد الذي ضرب بالحذاء هو جورج بوش الابن وان الواقف بجنبه كان رئيس وزراء الاحتلال عميله نوري المالكي يتبادلان معا الكذب على الاميركيين والعراقيين وشعوب العالم أجمع بعد ان جعلوا في العراق القتل ديمقراطية والكواتم والناسفات حرية وسرقة ثروات العراق إعادة لإعماره وتقسيمه وتفتيته فيدرالية ... وقبل هذا وذاك جعلوا من أراذل البشر من أصحاب الاصول المعطوبة حكاما وأصحاب سلطة ...

إرتفاع أسعار ( قنادر ) القبغلي في العراق بعد منع إستيرادها وصناعتها محليا .. مصطفى العراقي


تدخل ( القنادر ) في مفهوم الشارع العراقي البسيط حدا لا يصدق فهي دليل قيافة واناقة الشخص رجلا كان أم إمرأة فكلما كانت ( قندرته ) أكثر لمعانا كلما أستحوذ على تقدير المحيطين به إلا ان لهذه ( القندرة ) تأثير بالغ في إهانة الاخر فرفعها بوجه أحدهم ناهيك عن رميها نحوه يشكل إهانة ما بعدها إهانة بل ان مجرد ان يرفع الشخص ساق على ساق بشكل ترتفع معه ( قندرته ) بوجه المقابل يشكل نوعا من الاستهانة والتحقير بغض النظر ان كان مقصودا من عدمه ... ورغم هذا كله ( فللقندرة ) إهتمام بالغ في الشارع العراقي منذ ان عرف العراقيون الاحتذاء بها فكان الاسكافيون والصباغون ومعامل تصنيع ( القنادر ) قد عرفت منذ عصور قديمة ...

ومنذ ان ظهر شعار ( فلان القندرة وعلان قيطانها ) أيام الانتداب البريطاني للعراق وبعده حتى سارع هذا الاخير بإيجاد طريقة يكسر بها هذا الشعار الذي بات مضرا بشخصيات متعاونة معه فكان ادخال ( قندرة ) القبغلي للعراق وهي تحتذى دون الحاجة لقيطان والتي أنتشرت بين أوساط العراقيين لسهولة إحتذاءها كما هي سهولة نزعها مما كسر بالفعل الشعار الذي ذكرناه وما عاد العراقيون يتذكرونه إلا لماما ...

إلا ان سهولة نزع ( القندرة ) القبغلي أدخل الوضع بإشكال جديد فما ان يغضب أحدهم حتى يبادر وهو في قمة غضبه الى نزعها ورميها بإتجاه المغضوب عليه والذي أقدم على فعل أثار حفيظة الرامي الى حد لم يعد قادرا على التحكم بغضبه ... ولو كانت هذه ( القندرة ) من النوع القديم بقيطان لاستغرق نزعها وقتا يتيح للغاضب التفكير مليا بما يقدم عليه ولربما عاد الى هدوءه وتراجع عن فعلته ... ورغم ان استخدام ( القنادر ) القبغلي منها وبقيطان لاغراض الاهانة أمر نادر الحدوث في العراق حتى ان سنوات طويلة تمر دون ان تسمع بحادثة من هذا النوع وذلك لطيبة أهله وتسامحهم المعروف وهم أبناء وطن واحد تعددت تشكيلاته وتنوعت أزاهيره ... إلا ان التحوط واجب خصوصا إذا كان المغضوب عليه محتلا أجنبيا أحال البلد الى كومة خراب أجلس فوقها غربان الاحتلال السود من قشامر اميركان وببغاوات فرس...

ما جرى في المنطقة الخضراء جدا حد السواد ان السيد المالكي ومن حوله من مستشارين وعناصر حماية لم يلتفتوا لهذه الحقيقة لانهم ببساطة ليسوا عراقيين وان كان منهم عراقيا فلم يعش بالعراق لفترات طويلة مما أفقده الحس العراقي بمجريات الشارع وإن كان البعض يعتقد ان تعودهم على ( الكالات ) الايرانية كان من المفترض ان يعوض عدم معرفتهم بالشأن العراقي إلا ان ل ( الكالات ) الايرانية حديث آخر وإستخدامات أخرى لا علاقة لها بما هو شائع بالشارع العراقي ... أقول ان المالكي ومستشاريه وحمايته قد رفضوا توجيه اللوم اليهم بإعتبار ان ما جرى كان خرقا أمنيا على أساس ان مهاجمة بوش لم تجر بسلاح ناري أو أبيض مما يرفع عنهم الملامة في سوء التدبير الامني !! ولو كان هؤلاء عارفين بمجريات الشارع العراقي وتأريخ العراقيين لاحتاطوا ( للقنادر ) القبغلي سهلة الخلع وسريعة الرمي ولما جرى ما جرى على رؤوس الاشهاد من حادثة جعلت الرئيس بوش يصاب بالاسهال ل 72 ساعة تلت الواقعة رغم كل أدوية ( الانتروستوب ) التي استخدمت معه حيث لم يتمكن من مواصلة الحديث لاكثر من خمس دقائق في أفغانستان مع غلامه الافغاني ملا كرزاي ورغم مزاعمه بان ما جرى كان تعبيرا عن ( الحرية !!) التي يشهدها العراق بفضل حماية القانون الذي شرع غلامه المالكي برفعه شعارا ...

المهم في الموضوع ان مستشاري المالكي تنبهوا أخيرا لسلاح القبغلي العراقي فأوعزوا لصبيانهم بغلق كافة المعامل العراقية التي تنتج هذا النوع من الاحذية والاقتصار على النوع المزود بالقيطان كما تطوع فورا وزير التجارة بمنع استيراد الانواع القبغلي منعا باتا مما ساهم في إرتفاع أسعار ( القنادر ) القبغلي بالعراق التي باتت تباع سرا وبأسعار خيالية ونصيحتي لكل الاخوة العراقيين ممن يملكون القبغلي الاحتفاظ بها لان يوم استخدامها بات قريبا وقريبا جدا ...

ومن ناحية أخرى أنتهز الايراني فوزي حريري وزير الصناعة هذه الواقعة فقام من فوره بالسفر الى ايران والاجتماع مع ممثلي الصناعة هناك لتصميم وصناعة قفل حديدي يتم من خلاله منع فتح القيطان ( لقنادر ) لكافة زوار المنطقة الخضراء ولا يتم فتح القفل الا بخروجهم منها وخصوصا أؤلئك الذين يحضرون المؤتمرات الصحفية في وقت ما زال محمود المشهداني مصرا على نزع ( القنادر ) قبل الدخول لمجلس النواب علما ان أخبارا تشير إلى انه أي المشهداني ينظر بتعميم هذا الاسلوب على النواب انفسهم بعد تلقيه مقترح بذلك من نائبه خالد العطية ألذي أشار الى خشيته من قيام نواب التيار الصدري بإنتهاج أسلوب القذف ( بالقنادر ) وخصوصا وان ألتيار المذكورأشاع في الاوساط الشعبية الى إنتماء الصحفي منتظر الزيدي للتيار المذكور نكاية بالحزب الشيوعي الاميركي العراقي الذي هو ألآخر نشر شائعة بين أوساطه تشير لانتماء الزيدي لصفوفه والتي صدقها البعض ومنهم مواقع ألكترونية على حس الطبل خفن يا رجليّ والتي أشارت إليه باليساري وعادت في اليوم التالي لتلمح بإنتماءه للصدريين ... ولله في خلقه شؤون .

وحتى يتم التطبيق الفعلي لمنع إحتذاء القبغلي وإنجاز تصنيع الاقفال الايرانية فإن السائد حتى هذه اللحظة هو نزع ( القنادر ) قبل الدخول للمواقع الحساسة في المنطقة الغبراء ناهيكم عن إحتمال تطبيقه على كافة الدوائر العميلة الحساسة ومن بينها الوزارات مما سيولد مشكلة كبيرة في إستيعاب هذه ال ( القنادر ) وتنسيقها والتعرف على عائديتها مما أضطر أحد كبار مستشاري المالكي للسفر الى إيران لتوقيع عقود مع ( كشوانية ) إيرانيين يتولون هذه المهام فائقة التكنولوجيا وبرواتب ضخمة تدفع بالدولار محسوبة على ميزانية إعمار العراق !! .

الثلاثاء، ديسمبر 16، 2008

برنامج لرفع مهارتك بضرب بوش بالحذاء


أدخل الرابط لتحديد مهارتك في ضرب بوش بالحذاء والتدريب عليه لرفع المهارة
http://www.kroma.no/2008/bushgame/
ظلل الرابط وأنسخ وألصق على شريط العناوين

الاثنين، ديسمبر 15، 2008

الحذاء دواء كل معتد باغ أثيم ... تاريخ العراق دليلا ... مصطفى العراقي


من منا لم يسمع عن الطاغية نمرود بن كنعان ملك بابل في العراق وكان ملكا متسلطا مستبداً برأيه، بغى في الأرض وتكبر وادعى الألوهية والعياذ بالله ودعا الناس إلى عبادته، وقيل إنه كان أحد ملوك الدنيا الذين حكموا طويلا باغيا طاغيا متكبرا متجبرا مؤثرا الحياة الدنيا ... فلما دعا نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام وأقام الحجة عليهم بعد أن حطم أصنامهم التي لا تضر ولا تنفع، اغتاظ قومه منه وأخبروا ملكهم نمرود أنه يسفه أصنامهم، وأخذت نمرود العزة بالإثم وصار ينكر على نبي الله إبراهيم عليه السلام دعوته إلى دين الإسلام وعبادته الله تعالى وحده الذي يستحق العبادة ولا رب سواه ....وأخذ نمرود بن كنعان يدعي أمام قومه وأمام إبراهيم أنه هو الإله الذي يستحق العبادة وصار ينكر أمام الملأ وجود الله سبحانه وتعالى الخالق العلي القدير، ثم قال لإبراهيم عليه السلام: أرأيت الذي تعبد وتدعو إلى عبادته ماهو؟ فقال إبراهيم عليه السلام بلسان اليقين: {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ} (سورة البقرة / ءاية 258) فقال نمرود: أنا أحيي وأميت، أحيي من أشاء بالعفو عنه بعد أن أصدر الحكم عليه بالقتل فينعم بالحياة، وأميت من أشاء بأمري وأقضي عليه !! ثم أتى برجلين فأمر بقتل أحدهما وعفا عن الآخر، ثم قال مستكبراً: لقد أحييت هذا وأمت الآخر .... فما كان من نبي الله إبراهيم إلا ان يفحمه بحجة دليلها صارخ فقال له : )فإنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِب ) (سورة البقرة/ءاية 258) ...

أمام هذه الحجة الساطعة وقف نمرود مبهوتًا مبغوتًا وظهر له وللملأ حوله بطلان ما ادعاه وتبجح به فانقطع وسكت عن الكلام، وظهر عليه الخزي وباء بالهزيمة، قال الله عز وجل: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (سورة البقرة/ءاية 258) ...

وورد أن الله عز وجل بعث إلى نمرود ملكا لثلاث مرات يأمره بالإيمان بالله تعالى والدخول في دين الإسلام فيجيبه نمرود بالرفض قائلا : اجمع جموعك وأجمع جموعي، فجمع نمرود جيشه وقت طلوع الشمس وأرسل الله عز وجل ذبابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس من كثرته، وسلط الله تعالى هذه الحشرات عليهم فأكلت لحومهم وشربت دماءهم وتركتهم عظامًا....... وأما نمرود فقد دخلت ذبابة في أذنه فمكثت فيها زمانًا طويلا يعذبه الله تعالى بها في الدنيا فكان يأمر من حوله بضربه بأحذيتهم حتى يهدأ ألمه ويستطيع النوم ... وبقي على هذه الحال حتى مات ... (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (سورة ءال عمران /ءاية 21).....

وكأن التاريخ يعيد نفسه وها هو اليوم عراقي أصيل يرفع حذاءه بوجه طاغوت العصر بوش ليلقنه درسا لن ينساه وسيبقى هذا الدرس ملازما له حتى مماته ... إنها الحكمة الالهية ذاتها تتكرر مجددا .. أتدرون ما تتناقل وسائل الاعلام العالمية عن آراء الاميركيين بحادثة ضرب رئيسهم بالحذاء ؟ إنهم يحملونه وزر ما حدث لانه جر أميركا لحرب لا ناقة لها فيها ولا جمل والمستفيد الوحيد منها إيران وعملاءها والكيان الصهيوني وأراذله ويضيف الاميركيون ان ضرب شخص ما بالحذاء عند العرب يمثل أكبر إهانة يمكن توجيهها لهذا الشخص فلماذا يكذب علينا بوش طيلة هذه السنوات قائلا : لقد حققنا رغبات العراقيين بنشر الديمقراطية الناشئة كما يسميها ؟ أين هي هذه الرغبات المتحققة ؟ مجرد أوهام أرادها بوش غطاءا لغزوه تحت ضغط بني صهيون ليجد أبناء المجوس ضالتهم المنشودة من وراءه !! فيشجعوه ويمهدوا له .

يقول الثوريون في مفاهيمهم ان الثورة لا تعني بالضرورة خروج الملايين من الثوار لمقارعة الظلم بل ان شخصا واحدا يلقن المحتل وعملاءه وعلى الهواء مباشرة درسا كالذي لقنه منتظر الزيدي لهم يعني ان ملايين الشعب الصامت قد أعلن ثورته على البغاة !! نعم انهم الملايين من العراقيين الذين وقفوا يؤيدون الزيدي المنتظر ويباركون فعله ... أما القلة التي رضعت حليبا فاسدا مرده بني صهيون وآل فارس فهؤلاء لا يعنون شيئا ... ما هم إلا حشرات أعتادت الفسق والانحلال تبيع وطنها بدراهم معدودة كما باعت نفسها أكثر من مرة !!

وهذه القلة تتمثل بسياسي العهر عملاء الاحتلالين والبعض من مؤيديهم ممن أعتاد فتات الذل كما أعتادت الضباع على الجيف أو كما ترى الكلاب السائبة في الفضلات وجبتها المفضلة ... يقول أحدهم وهو منتهك أرض وعرض في العراق بعدم جواز معاملة ضيف بهذه الطريقة ؟! نعم هو ضيف كما يراه لانه مهد له انتهاك حلال العراقيين وعرضهم وهو ما كان يصبو اليه ... ويقول آخر ان على حكومة الاحتلال ان تقبر هذا الصحفي ؟! لمّ لا يا بغيض فقد فضحكم ولله وكشف عن جبنكم وخيانتكم لابسط القيم الانسانية ناهيكم عن القيم الوطنية والشرعية ... ويقول آخر إن جورج بوش لا يستحق ما جرى بينما تتناقل وسائل الاعلام عن ألاميركيين ذاتهم تحميله وزر ما جرى وإنه بهذا يستحق ضربه بالحذاء لولا كونه مازال رئيسا وإهانته قد تجر ألشعب الاميركي بجريرتها ! ونحن نقول لهم ان حلاوتها وهو ما زال رئيسا فنمرود بن كنعان الطاغية ضربه العراقيون بالاحذية وهو ما زال ملكا وعملاء الاحتلالين حكام العراق سيلقون المصير ذاته قبل ان يتواروا في مزابل التاريخ ....




مهوسون في صدام راحل أم مقبور وعار اليوم طرفا عنه يغضون ... مصطفى العراقي


في تصفحي لبعض ما يرد على مواقع صفراء تقطر حقدا على العراق والعراقيين وجدت إشادة واضحة بما يدور في العراق اليوم على يد عملاء الاحتلالين من خراب وفساد وسفك دم وإنبطاح مخزأمام المحتل في وقت تصدى بعض من أتخذ المهجر موطنا له على كاتب نشر مقالا في موقع آخر ذكر فيه تعبير ( الراحل ) قبل ذكر إسم الرئيس السابق صدام حسين فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها وهذا لعمري عجز لغوي نحثهم بسببه على تقليب أوراق فهارس لغتهم لغة القرآن الكريم وبقر بطون مصادر الاعجاز اللغوي فيها ... فالامام أبو جعفر محمد بن علي زين العابدين عليه السلام ورضى الله عنه حتى يرضيه لقّب بالباقر لانه بقر بطون العلم ... فمالكم لا تبقرون ؟ إن كنتم لشيعته ترغبون ؟ فالراحل في اللغة هو من ترك دارا لأخرى ... كانت ما تكون تلك الدار ... دار سكنى في الدنيا لاخرى فيها ... أم دار الدنيا لدار الاخرة ... والرئيس السابق صدام ترك دار الدنيا راحلا لدار الاخرة ... فلقب بالراحل وهو لقب لا ذم فيه ولا مديح ... بل تعبير عن واقع لا ينكر ... أما ان أردتم أن نقول ( المقبور ) بدلا عن الراحل فأنتم للرجل تكرمون ... ولا أظنكم في هذا المنحى راغبون ... بمعنى إن أردنا تكريما لصدام حسين نقول عنه المقبور لان إكرام الميت بدفنه أي بقبره ... أمن الغراب لا تتعلمون ... أنتم تهذرون من حيث لا تعلمون ...

فالرجل صدام حسين رحل عن دنيانا ودخل في سجلات تاريخ وحسابه على الله ان أحسن أو أساء ومن أساء لميت أساء لنفسه لانه غدا لاحقه .. أتحبون ان يساء اليكم وانتم ميتون ؟ أما الاحياء الذين يحكمون العراق اليوم فقد باركوا إحتلال الغاصب وهذا ورب الكعبة عار لو يعلمون عظيم !! وسمعنا من قال عسى ان يجعلوا من العراق واحة أمن وأمان وإزدهار !! كما كانوا يتمشدقون أمام وسائل إعلام بني صهيون وما كانوا به بمؤتمراتهم على نفقة أولاد الزنا يتناقشون ... إلا إن الذي جرى من مأساة أنتم بها عارفون ومبتعدون في المهاجر عن العراق عاكفون وتشتمون بالميت وباللصوص وبحكام العراق تشيدون !! سيقول قائل منكم نحن لا نشيد بمن يحكمون فأقول لكم ان شتم من سبقهم وقد مات إشادة مبطنة باللصوص والقتلة حكام اليوم وهم بدماء العراقيين غارقون ... ماذا تظنون أنفسكم ؟ إن كنتم تعرضتم لظلم كما تدعون فتركتم العراق في بلاد المهجر تعيشون فاليوم أنقضى عهد منه كنتم تفرون ... فلماذا لا تعودون ؟ عودوا الى بلدكم وأنظروا ما فعل به من كانوا في مهاجركم يتسكعون ... هل أخبركم ما يفعلون ؟ هل احدثكم عن تكريس إحتلال غاصب أم سفك دم طهور .. ولا أظنكم بسماع أخبار الفساد راغبون ... دعوني بربكم أحدثكم قليلا عن فتيل طائفية رعناء وعنصرية بغضاء يشعلون أو إتركوني أحدثكم عن مؤسسات الدولة التي تركت واجباتها الاصيلة لتتحول الى حسينيات لطم وعزاء حتى ان وزير التربية الذي حضر لالقاء محاضرة عن سبل الارتقاء بكوادر الوزارة (!!) حولها الى لطمية وبكاء وعويل وغيره وغيره كثير ... أم أحدثكم عن جيش وشرطة أنفقوا عليها عشرات المليارات من الدولارات الفاسدة وما زالا غير قادرين على القيام بالمهام إلا برفقة الاستعمار من جنود أعالي البحار ... أم دعوني أصف لكم مغاوير الداخلية وهي تسطوا على عجلة أموال مدرعة فيها رواتب وأجور ! أم أحدثكم عنهم وهم وزارة المالية يدهمون وفيها خبراء على الحاسوب يعدون برنامجا عن كشف الفساد فيخطفون وتمر السنون ولا لأثرهم من ظهور ولا للفساد من كاشف أو من يمنعون !! أم أحدثكم عمن يقسمون وللعراق مفتتون أم عن عمائم تبرأ الشرع منها وهم في الفساد موغلون أم عن نواب عار طمغوا بنعم على إتفاقية عار وهم بالعار مقمحون ... وأراني نسيت ان أحدثكم عن بيع لثروات العراق من نفط وغاز وعيون فثروات أجيالكم وانتم في المهجر قابعون تباع برخص التراب لاجنبي غادر ملعون بعقود مشاركة صاغها أعجمي بشيطانه المعمم مفتون لتحصل أجيالكم غدا على دولار ... ودولار لجيرانكم في الغربة الان ديفيد و.... بيترسون !! أم عن ماذا أحدثكم إنه عار شرعنه اللصوص في العراق وأي عار إنه عظيم لو تفقهون ...

أتركتم العار هذا كله ووراء رجل ميت تركضون ؟ راحل أم مقبور ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون ... فمن منا لم يلحقه أذى أيام حكم النظام السابق لكلمة قالها او إشارة أوردها أو فعل يراه صالحا ويراه النظام طالح ... إلا إن من معارفي ومعارفكم الكثير ممن لم يداس لهم على طرف لانهم لم يقدموا على قول أو إشارة أو فعل ... أما اليوم فهم لبيوت عباد الله الامنة بل لدوائر رسمية يدخلون وللعرض ينتهكون وقد أغرتهم كبسولات ايرانية مخدرة جعلها حكام اليوم قياسا في التعيين ومخصصاتها للجند يدفعون فتفقدهم آدميتهم وتحرك فيهم مواطن شر وحقد دفين ليفعلوا ما يفعلون ... ألم تسمعوا عن (خالدة) الموظفة في وزارة وليست دائرة بسيطة والتي أخذها عناصر أمن حكومة الاحتلال وتناوبوا على إغتصابها ! أم لم تسمعوا بالمرأة العراقية التي خطفتها عناصر شرطة لتقودها لمركز الشرطة وتغتصبها تباعا ! وغيرهن الالاف ... لقد أغتصبوا حتى الرجال وفضائح الصبيان في سجون المالكي وما يتعرضون له من معاملة يشيب لها الولدان ... ويوم الحساب آت لاريب إن كنتم بالله تؤمنون فهل انتم جاهزون لدفع العذاب عنكم وانتم في شيب الولدان مشاركون .... حسبنا الله ونعم الوكيل رب الصالحين والطالحين .