إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

السبت، مارس 07، 2009

أم رياض تستغل الارامل العراقيات وتعرضهن على كل من هب ودب



كتب مصطفى العراقي : هي واحدة ممن جئن مع غبرة سرف الدبابات الاميركية وأظنها قدمت عن طريق الكويت على الاغلب لعلاقتها الوثيقة بهذه الدويلة التي مرت عبرها جحافل العدوان لاحتلال العراق . كنيتها أم رياض من غير تعريف بكامل شخصها ونسيت أن تضيف لكنيتها ما يشير لمنطقتها المزعومة كالبغدادية أو الزعفرانية لتكون أم رياض البغدادية أو أم الروض الزعفرانية ! على وزن أبي مصطفى الشيباني أو أبي أحمد البصري !! من عناصر جيش الفرس الايراني في العراق !! ... أم رياض تتصل بمكتب جريدة (القبس) الكويتية تدعوها لزيارة ألارامل العراقيات اللواتي جمعتهن في بيت معاونتها (ألحاجة ) أم سعد في منطقة جسر ديالى بين أزقة ضيقة وحواري ملتفة لتعرضهن على موفدي الصحيفة المذكورة وكأن العراق قد خلا من الصحف والجرائد التي أشرفت على المئات تعدادا ... ويكأن العراقيين قد خلوا من الغيرة والشهامة لانقاذ ورعاية الارامل لتتجه أم رياض الى الكويتيين طالبة العون والتبرع لهن !!

تزعم أم رياض لمحرري القبس انها بعد ان عادت للعراق مع الاحتلال قامت بالطواف على العراقيات ممن فقدن أزواجهن ! لتأسس من خلالهن جمعية أسمتها ( منظمة المرأة العراقية ألمعاصرة ) !! ولسنا ندري علاقة العصرنة والتحديث بالارامل !! وعلى أية حال انها جمعية حالها حال ألوف الجمعيات ألتي أدعت ضلوعها بالاعمال الانسانية والتي (لغفت) وجبات المساعدات المالية والعينية وأختفت عن الانظار والعراقيون يتذكرونها جيدا فلا يكاد الواحد منهم يمر بشارع أو حتى زقاق إلا ووجد يافطة كبيرة تشير لاحدى هذه الجمعيات !! تقول أم رياض انها شرعت بشراء مكائن خياطة وأتفقت مع خياطات ماهرات لتعليم النسوة الارامل فن الخياطة ليصبحن ( بين ليلة وضحاها خياطات على مستو عال من المهارة يقمن بالعمل لرعاية أطفالهن !! وهذا الكلاو سمعناه من عشرات الجمعيات ولم نر من خياطات ماهرات يتخرجن ولا مكائن خياطة ظلت تدور إلا لفترة أنتهت بإستلام المبالغ النقدية الطائلة التي وزعت حينها من قبل قوات الاحتلال لا رغبة في تعليم النساء ولكن محاولة إعلامية لتهدئة الخواطر !! وساهمت حينها أم رياض وغيرها بتمرير التسويق الاميركي !! مقابل حفنات دولار كاوية للجباه) ...

الغريب ان أم رياض تتصرف من دون محاسب أو رقيب في بلد انهمك فيه الحكام باعداد صفقات النهب والعمولة لكل مستورد داخل ومصدر خارج فها هي معاونتها أم سعد قد أعدت لهن متكئاً فقد أعدت أحدى الغرف الكبيرة في منزلها لتكفي أكبر عدد ممكن من الأرامل اللائي احتشدن في هذه الغرفة، فيما امتلأت الغرف الأخريات باعداد كبيرة منهن. بعضهن كن يحملن وثائق ومستمسكات تتعلق بوفاة أزواجهن، فيما كان البعض الآخر يهم بإيصال طلبات مكتوبة إلى الطاولة التي جلسنا قبالتها كما يقول مندوب الصحيفة المذكورة .....
بعد أن عرض امامهن مهمة الصحفيين التي لا تتعدى نشر الحقائق المتصلة بأوضاعهن، طلبت أم سعد منهن الحفاظ على الهدوء والتحدث الواحدة تلو الأخرى ممن ترغب في التحدث لـ«القبس» !
تقول الصحيفة إيغالا في تحقير العراقيات : والمشكلة الأخرى التي تعانيها هذه الشريحة تتعلق بالعادات الاجتماعية حيث لا يسمح أهل هؤلاء الأرامل لهن بالعمل خارج المنزل، على الرغم من رغبة جامحة !! لدى الكثير منهن في التوجه إلى السوق لبيع الخضار أو العمل في بيوت ميسوري الحال !! نعم فهؤلاء يريدون من العراقيات ان يعملن خادمات ولتبقى أم رياض في العلالي هي ومعاونتها ألحاجة أم سعد !! حيث تضيف أخريات ممن دربن جيدا على يد أم رياض ومعاونتها : انتم اعلاميون أسألوا المسؤولين هل يقبلون لعوائلهم العيش بأوضاع مثل اوضاعنا ؟ حلو ! أي من المسؤولين نسأل ؟ ألذي علمكن الاستجداء ؟ أو الذي أتى بأم رياض مهرولة وراء سرف الدبابات الاميركية ؟ أم ذاك المسؤول ألذي ترك أم رياض تعرضكن على من هب ودب ؟ من دون أن يتخذ قرارا بحمايتكن وإعانتكن وأموال العراق من النفط لا تحصى ؟ أم المسؤول الذي اتخذ منكن وسيلة أعلامية يحمّل من خلالها النظام السابق جريرتكن ؟ ومنكن مئات الالاف ممن تركن بلا معيل بسبب ديمقراطية الاغتيال والتفجير وحرية النهب والتدمير بسبب الاحتلال والتي طالت إحداكن مؤخرا كما تقول أم سعد عن لسانها ( انها ت ع م فقدت زوجها قبل اقل من ثلاثة شهور برصاصة طائشة اطلقتها القوات الأميركية، لتبقى مع طفلتها الوحيدة في كنف والدتها العجوز. ) ولكي تستغل ام سعد المأساة تضيف (أنهن من أجل العيش بكرامة يحاولن جاهدات أقناع ذويهن في الخروج للعمل كمنظفات في المنازل أو الشركات الأهلية !! ) هذه هي حيثيات أم سعد ومديرتها أم رياض فهل من مسؤول يمتلك بعضا من الغيرة ليتصدى لامثال هؤلاء الذين تولوا العبث بأخلاقيات المجتمع العراقي جنبا لجنب مع المحتل الذي عبث بالعراق باكمله بينما يسارع عملاءه من عجم وفاقدي غيرة بسرقته ....

ليست هناك تعليقات: