إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الاثنين، مارس 02، 2009

ديمقراطية الجنرال وقتل الشهداء مجددا بزيارة سفاح العصر رفسنجاني


كتب مصطفى العراقي : جنرال في قوات محتلة عقدت اتفاقيات مع القتلة والمجرمين فتحت لهم الباب على مصراعية ليفسدوا في البصرة قتلا وتدميرا ونهبا واغتصابا مقابل ان لا يتعرضوا لها ولجنودها !! أعني بذلك القوات البريطانية التي كللت بالعار والشنار على مدى الدهر وأعني بالجنرال المدعو جون كوبر قائد ما يسمى بالقوات البريطانية ومقرها البصرة هذا الجنرال المكلل بالعار منذ ثورة العشرين حتى اليوم يقول ان الديمقراطية في العراق باتت مترسخة كما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الاثنين 2 آذار 2009 !! هذا المنافق الذي أحتل وحلفائه من الاميركيين وسقط المتاع بلاد بين النهرين يرى في اتفاقياته مع الاوباش بتركهم يفسقون على ان لا يتعرضوا لجنوده إنها ديمقراطية مترسخة !! إنه يرى بقيام القنصل الايراني بالاشراف على مراكز الانتخابات ديمقراطية سيترك من خلالها العراق على أفضل وجه عند انسحابه في تموز القادم على حد زعمه ... هذا الاحمق المليء بالذل والهوان من قمة رأسه لاخمص قدميه وهو ورئيس وزراء بلده السابق مجرم الحرب توني بلير يقول للصحيفة المذكورة في بغداد : لقد رسخنا الديمقراطية هنا !! ... ولما تمض دقائق وبالصدفة والصدفة خير من ألف ميعاد يظهر ناطق حكومي بائس ليتحدث عن إحصائية القتلى والجرحى في العراق لشهر واحد فقط هو شهر شباط 2009 المنصرم !! حيث يقول : أعلنت وزارات الدفاع والداخلية والصحة في العراق مقتل 258 شخصا جراء أعمال العنف خلال فبراير/ شباط الماضي، قضى جزء منهم في تفجيرات استهدفت الزوار المشاركين في أربعينية الإمام الحسين، فيما قتل وأصيب واعتقل عدد من العراقيين خلال هجمات وعمليات أمنية. ويستطرد الناطق والبؤس يغطيه : وأفادت حصيلة الوزارات الثلاث أن بين القتلى “211 مدنيا و17 عسكريا و30 شرطيا”. وأضافت أن “436 مدنيا و61 شرطيا و31 عسكريا أصيبوا بجروح”. ولقي ما مجموعه 191 عراقيا، بينهم 140 مدنيا، مصرعهم جراء العنف خلال يناير الماضي، وكانت الحصيلة الأدنى منذ 5 أعوام ......

ورب كون الضحايا الحصيلة الادنى منذ خمس سنوات دفعت بالجنرال الديمقراطي للقول : ان "تطور الاشياء تطلب بعض الوقت وان انتخابات مجالس المحافظات "في كانون الثاني/يناير" اظهرت ان العراقيين عندهم شهية للديموقراطية. كانوا احرارا وموالين واصحاب صدقية وهذا الامر يعكس رغبة في التغيير....

يعني هذا ومن خلال عقلية هذا الجنرال الذي كما يبدو قد أتخذ من بسطاله عقلا يفكر من خلاله إننا وبسبب ما قام به هذا الوغد نحتاج لسنوات خمس لكي يصل عدد ضحايانا الى 258 شخصا في الشهر !! مع كل هذا الدمار والتراجع والانهيار الذي حل بالعراق !! ومع كل هؤلاء الاوغاد واللصوص وخونة الارض والعرض الذين نصبهم هذا الجنرال وغيره حكاما على رقاب العراقيين !! حتى وصل الامر بهم لدعوة من تلطخت يداه بدماءهم ودماء أبناهم وآباءهم وأخوتهم ممن وقعوا أسرى هجمات الحقد الفارسي على العراق ... هذه الدعوة التي نأى بنفسه عنها حتى من كان يوصف وحزبه بالعمالة لايران ليتصدى لها من خان العراق وما كانت لخيانته من توبة ترتجى ... إنه جلال طالباني الذي باع كل القيم والمباديء لحفنات مال تلعب بها زوجته هرّو في لندن كما يلعب بها نجله قباد في أميركا ... هي دعوة لسفاح العصر رفسنجاني منظر قتل الاسرى العراقيين في ساحات القتال وربط أجسادهم وهم أحياء بسيارتين تسيران باتجاهين متعاكسين ليقسم الجسد الى نصفين كما شاهدناها في أفلام الفيديو التي انتشرت في أصقاع العالم ... هذا القاتل السفاح السادي يحل اليوم ضيفا على مثيله في الاجرام والسادية جلال طالباني رغم أنف العراقيين ورغم أنف الثكالى والارامل التي مازالت لوعة الاسى وعمق المأساة غصة في قلوبهن وهن يرفعن الاكف تضرعا للباري العلي القدير ان يريهن قدرته في السفاح ومن دعاه ومن مهد لايران ان تصل حد الاسفاف في تحقير امهات الاسرى واخواتهم اللاتي يمثلن شعب العراق كله إلا من فقد غيرته وشارك المحتل في عاره .... 







ليست هناك تعليقات: