إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الجمعة، مايو 08، 2009

السيارات المفخخة لم تأت من خارج مدينة الثورة (!!) وشهد شاهد من أهلها

خيم جو من الترقب والحذر في مناطق الحرية والدولعي والشعلة وجرف الملح والخطيب، في اعقاب ظهور كتابات مساء الاثنين تشير الى عودة جيش المهدي، فيما كشفت مصادر برلمانية عن ان لجنة الامن والدفاع النيابية استدعت الفريق عبود كنبر قائد عمليات خطة فرض القانون في بغداد وقائد الفرقة 11 يوم الاثنين، بشأن الخروقات الامنية التي شهدتها مدينة بغداد مؤخراً لاسيما ماحدث في مدينة الثورة وفي الكاظمية ايضاً.

وقالت المصادر ان الفريق كنبر فجر قنبلة داخل الاجتماع، عندما اكد امام اعضاء لجنة الامن والدفاع بان السيارات المفخخة، لم تأت من خارج مدينة الثورة ، وانما تمت عمليات التفخيخ داخل المدينة.

واضافت ان كنبر قال ايضا ان احدى السيارات التي انفجرت في مدينة الثورة ، تعود لضابط شرطة برتبة نقيب كان قد اغتيل العام الماضي بكاتم صوت. واوضح كنبر لاعضاء اللجنة ان المتفجرات التي استخدمت في التفجيرات الاخيرة، على نوعين: قسم منها قديم والاخر حديث تم تصنيعه عام 2008.

الى ذلك افادت مصادر محلية من جانب الكرخ ان ليل الاثنين/ الثلاثاء شهد انفجارات سمع دويها في مناطق الحرية ودور نواب الضباط، وانتشرت على الجدران كتابات مثل ( صولة الصدر) و (عدنا)، ما تسبب بارباك المواطنين وخوفهم، لاسيما وان هذه المناطق تنعم بالامن والاستقرار منذ اكثر من عام. وقالت المصادر ان قوات الحرس الوطني والشرطة العراقية المنتشرة في نقاط السيطرة، في هذه المناطق شنت حملة مكثفة لمحو هذه الشعارات والكتابات، التي يعتقد انها من فعل المجاميع الخاصة، بحسب ضابط عراقي في لواء المثنى.