إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

السبت، أغسطس 29، 2009

لحن القول معجزة القرآن الكريم تكشف المنافقين ... ماذا أشار جهاز كشف الكذب بخصوص طالباني وسامرائي وخالد الملا وهايس وأبو ريشة وغيرهم ... مصطفى العراقي


 هذه دعوة لاستخدام جهاز كشف الكذب لكشف المنافقين بعد ان تجاوزوا في كذبهم على الله وعباده ... ففي الايام الاخيرة سمعنا كثيرا من تصريحاتهم سواءا بصدد تشكيل إئتلاف الشر الايراني الجديد أو وفاة عدو العزيز الحكيم ... ولعل استخدام هذا الجهاز سيكشف لا محالة عن الضالعين بكل ما يدور من جرائم قتل جماعي بحق العراقيين في وقت فشل فيه أو أفشل عمل جهاز كشف المتفجرات الذي بامكانه كشف قطعة بلاتين في سن إمرأة عراقية وخاب في كشف أطنان المتفجرات وهي تمر بجانبه عند نقطة تفتيش ! لأن القائمين عليها أرادوا أو أُريد لهم ان يمرروها ! ولكن هل يستطيع هؤلاء ان يغيروا في لحن القول عند الكاذب ؟ بالتأكيد لا ! ففي لحن القول نص قرآني ... يقول عز وعلا بمحكم كتابه العزيز ( وَلَوْ نَشَاء لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ) سورة محمد الآية 30 .... ولحن القول عند العرب هو مط الكلام على خلاف طبيعته بمعنى مده نشازا كما نلاحظ في كل احاديث وخطب معممي ايران من فرس وعرب وغيرهم من الكاذبين ...

والنسخة الحديثة من اجهزة كشف الكذب أستنبطت من الاية الكريمة أعلاه تصاميمها ! فالصوت ينطلق بذبذبات منها العالية ومنها المنخفضة وسبحان الله لا يظهر كذب المتحدث الا عند الذبذبات المنخفضة فيحدث عندها المط والمد ! مما ساعد في حصر صفة الكذب عند نطاق ذبذبات محدود ! فلو كان الكذب يظهر عند جميع أنطقة الذبذبات الصوتية لصعب أمر تحديده عند الاستماع لمتحدث كذاب ! بل يصعب حتى عند تحليل صوته بأجهزة كشف الكذب ... ومط ومد الكلمات عند الكذب أمر غريزي لا يتحكم بها المتحدث مهما تلاعب بنبرات صوته ... والنسخة الحديثة من الجهاز ليست الا حاسبة لاب توب نقاله مزودة ببرنامج كشف الكذب ومايك ! هكذا بكل بساطة ! تصوروا معي ان طالباني وهو يتحدث عبر المايك واصفا عدو العزيز الحكيم بالمجاهد الشجاع ! فأي مط ومد سيظهره الجهاز ( لطفا لاحظ الصورة الاولى المرفقة والعادية جدا بدون كذب وهو يقص آخر نكتة قالها العراقيون بحقه رواها من على شاشة قناة الحرة الاميركية عن كردي يحتسي خمرا شاركه طالباني بقدح واحد وعندها سأله الكردي من أنت ؟ أجابه : جلال طالباني ... فرد عليه : كاكه انت أول بيك صرت جلال طالباني ! ثاني بيك أكيد تطلع جورج بوش ! ... ولاحظ لطفا مدى ضيق القمة من غير مد ولا مط دلالة صدقه فيما قال .. ولاحظ لطفا الصورة الثانية وكيف ان قمتها مطت ومدت عندما وصف عدو العزيز الحكيم بالمجاهد الشجاع ! من على شاشة الفضائية اللاعراقية دليل كذبه ! إنه لحن القول الذي جعل زلماي خليل زاد يتصل بطالباني بعد تصريحه بأقل من ساعة ليذكّره قائلا ( أنا وأنت نعرف من هو عبد العزيز الحكيم !) ...

ولم تختلف ردود أفعال الجهاز مبينا المط والمد في الذبذبات الواطئة عندما حلل صوت أياد السامرائي وهو يصفه ( برمز من رموز العراق وموته خسارة كبيرة !) أو تلك العبارات السوداوات التي اطلقها خالد الملا وهو يتهجم على من أساء من وسائل الاعلام على لص الزوية عادل عبد المهدي ليظهر في اليوم التالي في صورة تذكارية واقفا خلف اللص الدولي الحائر بين لمعان بياض صلعته واسوداد عمائم الشر أحمد الجلبي ! أو ذاك الغارق بين أحضان الغانيات الهايس وهو يصف الائتلاف الجديد بالوطني البعيد عن الطائفية وهو العائد توا من ايران الطائفية ! أو ذاك الذي على رأسه ريشة حتى كنّي بأبي ريشة وهو يصف تجمع المالكي بغير الطائفي مصمما على ولوج الانتخابات القادمة تحت مظلته عازما على مواصلة مسيرته طرطورا تحت لواءه.

أما عن قاسم عطا المكصوصي فلم أمتلك ما يكفي من الشجاعة لمواصلة تحليل صوته خوفا على حاسوبي من فايروسات أكاذيب عجيبة غريبة تنطلق منه حذرني منها ومن أول وهلة برنامج كاسبارسكي المضاد للفايروسات رغم انه الاحدث لعام 2009 والذي أعتمده في الحاسوب .... ولا أخفيكم ان منحنى ذبذباته الواطئة بدا مشوها عند قمته بشكل يصعب على برنامج كشف الكذب الامساك به وتحليله محاولا إقناع نفسي ان كشف كذب المكصوصي بالدليل العلمي قد يحتاج لتقنيات قد تظهر لاحقا ( سنريهم اياتنا في الافاق و في انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ... 53 فصلت ) رغم ان المكصوصي قد لا يحتاج لجهاز كشف كذب ليبين كذبه المفضوح.

أما عن نوري المالكي فحدث ولا حرج فاحاديثه سلسلة أكاذيب لم أجد ولا مرة واحدة فيما يقول قمة عادية لمنحنى ذبذباته الواطئة على عكس طلباني الذي سجل حالات صدق منها حديثه سالف الذكر عن كأس المنكر الذي تناوله مع الكردي الذي عاقر الخمرة هربا من تسلطه وطغيان صديقه اللدود مسعود البرزاني ... وآفة الجهاز انه لا يكشف عن ما لم يقولوه فنوري المالكي الذي لم يسجل قمة منحنى صادقة واحدة في اقواله وتصريحاته فما بال برنامج الجهاز لو تم تطويره لكشف ما لم يقله ! حقا نحن في العراق ومع هكذا أراذل يحكمون بحاجة لجهاز كشف التقية ! فهي البلاء الذي أوصلنا لما نحن فيه خصوصا إذا كان هناك من المعممين من أجازها شرعا لخداع العراقيين ....

هناك تعليقان (2):

البرجوازي العراقي يقول...

بالنتيجة قد يحل هذا البرنامج على اللابتوب محل استخدام جهاز البوليكراف
Polygraph
او قد يضاف اليه كجزء من الاختبارات الامنية.

الطلباني واضح بالصدك وواضح بالكذب يبين بوجهة وهو مجامل اكثر من اللازم وبي مشكلة انهو عايش بسليمانية فقط يعني العراق بالنسبة اله سليمانية بس ميعرف غيرها ولايهمة غيرها ويتخيل العراقيين كلهم الهم نفس تجربة سكان السليمانية يعني بالضبط مثلما كان بوش اللي البعض يسمي ابنل المحرر هههههه يتخيل انهو العراقيين امريكان مضطهدين بدكتاتور كل اللي يحتاجوا ديمقراطية وهاي النتيجة كدامك صفت على العمايم وهسة صايرين جوقة موسيقية لابسة ارواب مال علمانية وحفلة تنكرية سخيفة والاقبح من هذه يحجون بالمنجزات الفضائية مالتهم مثل هذه الببغاء الجعفري لمن يكول اني سنة كاملة من المنجزات اللي اشهرها القذف بثلاثة الاف عراقي من على جسر الائمة.

اما قاسم عصا فهذه يمكن البرنامج يعطب والحاسبة يصير بيها
system halt
اذا تفحص الترددات الموسيقية مالته

عاشت ايدك

نبض العراق يقول...

الاخ البرجوازي العراقي - إيدك العايشة
صدقني حدث عندي system halt وانا احاول تحليل تسجيل صوتي لقاسم المكصوصي والمثل العراقي يقول ( من جذبه وكع الشيلمان ) بسبب الاهتزازات الناتجة عن الكذب ! نفس الاهتزازات حدثت وانا احاول تحليل التسجيل مما سبب رخاوة في احد التوصيلات للحاسبة كما يبدو فأدى الى توقف النظام وبالمناسبة فان رخاوة في توصيل ما هو احد اسباب التوقف أو ما نسميه أحيانا تعليق النظام ! تحيتي ودمت .