السفارة العراقية في هولندا تأتمر بأوامر قادمة من إسرائيل وأميركا وهذا ليس بالجديد فوزير الخارجية الهوش يار زيباري يأتمر بأمرهما ! فكيف بسفير يعينه زيباري لا يفعل ويأتمر بذلك ؟ فالسفارة العراقية في هولندا وأغلب مثيلاتها في العديد من دول العالم توظف الاموال العراقية لخدمة مصالح طائفية وعنصرية بل وشخصية ! يقول كاتب عراقي حاول ( أو تجاسر) بطلب لقاء سفير العراق في طهران إنه تلقى سيلا من السباب ( إذا ميعجبك بعد لا تجي.....السفير ما عندة وكت لهيجي شي...شنوا انتوا ما تفهتمون ؟كم مرة الواحد يعيد عليكم الحجاية؟... ) لا يابه لا ... لا تعيد ولا تكرر الشغلة واضحة فالشيخ السفير ونجله مدير مكتب الخطوط الجوية العراقية في طهران لا يمتلكان وقتا للمراجعين أمام هذا السيل غير المنقطع من الواردات ! وعلى رأسها خاوات إصدار التأشيرة للايرانيين والراغبين بزيارة العتبات المقدسة بالعراق !! ... هذه الحالة ليست في سفارتنا بطهران فحسب بل هي حالة عامة وإن أختلفت لغة السباب بين عربية ركيكة يحاول المتكلم ان يوحي بأصوله الايرانية وأخرى كردية ....
تذكرت وانا أقلب صفحات الانترنيت بسفارتنا في السويد وهي أيضا من السفارات الهوشيارية لا هم لها إلا التخطيط للصفقات التجارية لحساب سراق العراق من قادة حزبي العمالة والتفسخ في شمالنا الحبيب ... هذه السفارة التي يرفض السفير فيها وضع العلم العراقي على صدر الصفحة الرئيسية لموقع السفارة ! ولمّ يضعه ؟ أليست سفارة مسعود البرزاني ؟ وكيف يرفع علم العراق وهي السفارة التي تسيء للعراق وتعنى بإصدار الجوازات العراقية لكل قاتل ومجرم وقاطع طريق مقابل سحت حرام ... ولا ننسى ما قالته صحيفة مترو السويدية التي نقلت تصريحا رسميا من الشرطة النرويجية عن سفارتنا في ستوكهولم بالسويد وفضيحة أل 260 ألف جواز عراقي صادر عنها ومن النوع جي لمن لا يستحقه من حثالات أوروبا المتسكعين والمطاردين في بلدانهم لجرائم تمس الشرف !! كل هذا مقابل مال حرام ...
الكاتب مصطفى العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق