إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الاثنين، ديسمبر 07، 2009

ضاحية السيدة زينب بين المتعة والتأمل



إشارة للانفجار الضخم الذي حدث بحافلة ركاب أيرانيين في منطقة السيدة زينب بضاحية دمشق صرح وزير الداخلية السوري ان ما جرى لا يدخل ضمن العمليات الارهابية على حد وصفه وانما بسبب انفجار إطار كان ضغطه اكثر من الحد المسموح !! وكالعادة لم ينبر كاتب سوري مسكين ليسأل عن طبيعة الاطار الذي أنفجر وما طبيعة المواد الموجودة داخله ؟ مجرد هواء كما ينبغي لنا ان نفترض ! أم متفجرات وضعت داخل الاطار؟ ( أسئلة من هذا النوع ممنوعة ) ... فحجم التدمير الهائل وعدد القتلى والاصابات لا يدل على ان المسألة سالفة إطار وأنفجر بل تتعداه لامور أخرى منها افتراضية وأخرى موضوعية تحوي بين طياتها طبيعة ما يقوم به الايرانيون داخل سورية بشكل عام ودمشق بشكل خاص !! فالمخابرات الايرانية (إطلاعات) تصول وتجول على راحتها في بلد المخابرات بينما تقطّع أوصال السوري عن خلاف إذا ما فكّر بالعمل بالمثل !!

أية صفاقة هذه التي تجيز لمسؤول بمستوى وزير ان يصور الامر على انه حادث إنفجار إطار تعدى ضغطه الحد المقرر ! من يخاطب هذا الوزير ؟ مجموعة خراف ؟ من المجاميع التي ينتمي إليها ؟ أية صفاقة هذه بتولي التحقيق من قبل وفد مخابراتي إيراني يصل دمشق بعد أربع ساعات من وقوع الانفجار ! أية صفاقة هذه التي تخول الوفد الايراني منع الاعلام من نشر ما يتعلق بالحادث بعد تسريب أعداد الضحايا ليصل القتلى الى ستة والاصابات بالعشرات ومن ثم تتوالى الاخبارعبر وكالة أسوشيتيد بريس ليصل عدد القتلى الى 12 قتيلا ! ثم تتوقف الاخبار بعد المنع والتعتيم !! إذ منع الكلام المباح !

وأية صفاقة هذه التي يتم خلالها إغلاق المنطقة بعد الحادث مباشرة لتبقى مغلقة حتى اتمام رفع المخلفات واعادة الامور كما كانت عليه وكأن شيئا لم يكن ! ويمنع السوريون الذين تجمهروا بالالاف من دخول المنطقة فهل كل هذا بسبب انفجار إطار ؟ وأية صفاقة هذه التي لا تربط بين الحادث وتواجد سعيد جليلي رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ومسؤول الملف النووي !! وجليلي هذا خطر بمعنى الكلمة لانه يتعامل بالدم ! فعقيدته مبنية على سفك المزيد والمزيد من دماء الشعوب لضمان أمن إيران ! أليس العراق بدليل محسوس على عقيدة هذا المهوس بالدم ؟

بل أية صفاقة هذه التي لا تربط الحادث بما يجري في المدن السورية ودمشق العاصمة بالتحديد وعلى وجه الخصوص السيدة زينب حيث يتواجد عشرات الالوف من الايرانيين ضمن مساحة محدودة وما يجري ضمن هذه المساحة من جرائم إختطاف ومواخير تجارة في الجنس بإسم المتعة والمخدرات بإسم الصفاء الروحي !! لزوم التأمل بإبداعات الخالق !! خصوصا وان هذا التأمل لا يبعد كثيرا عن مقام السيدة زينب !! وانا لله وانا اليه راجعون .
مصطفى العراقي

هناك 3 تعليقات:

البرجوازي العراقي يقول...

عزيزي مصطفى

قضية الاطار هي مضحكة ولكنها اسلوب الحكومة السورية للتعتيم. فسوريا حكومة وشعباً تحب ايران على الرغم من الاختلاف الطائفي بين الشعبين وذلك لان ايران تمثل منفعة اقتصادية.

كما وان عقلية العراقيين تختلف عن عقلية السوريين بشكل عام فالعراقي المضبوط الذي اعرفه يكون ساخناً في تصرفاته اي كان هههههههه

من جهة اخرى منطقة السيدة زينب ذهبت اليها مرة واحدة فقط. وقد طلب مني كثير من الاصدقاء الطائفيين هههه ان اجلب لهم
طوس
سجاجيد
سبح
شغلات تتعلك عل حياطين
فذهبت وزرت السيدة زينب واشتريت لهم ما يريدون بعلاكة كبيرة هههههه والتقطت بكامرتي صور كثير للقبة من الداخل والخارج ولم اظهر الناس هههه والتقطت صور للمنائر والريازة والبناء ولم اظهر الايرانيين في الصور مما اثار امتعاض اصدقاء طائفيين لي هههههههههه

ولكن ما ازعجني هناك فعلا هو عدم وجود سوريا التي شاهدتها في دمشق وانما الموجود هي قطعة من طهران فالايرانيون في كل مكان حتى انهم يطيرون فالهواء ايضاَ وفي اذنك لا تسمع سوى الفارسية وابو المحل الذي اشتريت منه المستلزمات المطلوبة كان طبعا من حزب الله وفي مدخل الصحن تجد ابو مكتبة لا يبيع سوى كتب ايرانية وكتب حزب الله ومن ضمنها كتاب اسمه مغامرات حزب الله هههههههههه

المهم اعتقد ان عملية التفجير هذه هي بتوقيع المقاومة الايرانية فلعل المقاومة الايرانية قد لملمت صفوفها في اوربا مرة ثانية الحقيقة لا اعلم لكني اشعر انها المقاومة الايرانية.

فالمقاومة العراقية تركز على محاربة النفوذ الايراني على ارضنا فلا نحتاج للذهاب هناك يعني بالعراقي

احنا الاسسنا الملعب واحنا النلعب بي.

حتى اميركا او اسرائيل لا تحمل هذا النوع من البصمات او الاسلوب بشكل عام وانما المقاومة الايرانية اي كان نوعها وخاصة المقاومة الايرانية في الاحواز او في شمال ايران لا اعرف بالضبط. لكن هذا تكهني.

البرجوازي العراقي

البرجوازي العراقي يقول...

سؤال الى اخي مصطفى

سيف الخياط كردي؟

الذي اعرفه ان عائلة الخياط عرب وليس اكراد واذا كان فيلي فلهم عوائل مختلفة.

في اعتقادي قد يكون هذا المخلوق من اصل ايراني وقد قام بتزوير اسم العشيرة ليكون خياط.

فما هو رايك؟

ومن المؤسف ان يتم تكريمه من قبل مام جلال بهذا الاسلوب كان عليه ان يخجل من ايتام العراق ويتصرف بارادة شعبه لا بعقلية البيش مةركة.

البرجوازي العراقي

نبض العراق يقول...

أخي البرجوازي العراقي لا تستغرب فهؤلاء نتاج متعة أي لقطاء واللقيط ينكر أصله ... أقرأ معي ما يقوله السيد الكرخي عن نماذج منهم أنقله كما هو: من عجائب الاحتلال ومن جلبهم هو محاولة طمس الحقائق وتلميعها بطريقة مثيرة للغثيان.. فتجد أشباه الرجال من قطيع الشواذ والساقطين، من ظنوا بعد أن جلبهم الاحتلال أنهم حقاً رجال دولة.. والمصيبة الكبرى أنهم غارقون في هذا الحلم وهم لا يدرون أن فضائحهم وأصولهم وسقطاتهم وتاريخهم وحاضرهم الأسود يتناقله العراقيون، تناسوا أن نور الشمس لا يحجب بغربال.. وإليكم كشف صعلوك من صعاليك الخيانة نكشف اللثام عن حقيقته..
فمن هو ( أمير جابر )..؟
كنت يوم الجمعة جالسا على شاشة التلفاز أشاهد برنامج الديمقراطية التابع الى المستقله الذي يقدمه الاستاذ محمد مصدق يوسفي ..وكان الحضور في الاستوديو العراقية الاصلية (نضال شبيب) والدكتور (فواز حلمي) ومن خلال متابعتي للبرنامج اعادتني الذاكرة الى قبل 40 عاما الى طالب كان عندي وهو (أمير جابر) من عائلة ايرانية الاصل من مدينة مشهد وكان جده يتكلم الفارسية بطلاقة..
نزح الجد من مدينة مشهد في ايران وسكن في مدينة النجف سنه 1917 وكان دليلا للقوات البريطانية عن احتلال العراق مع عدد كبير من الايرانيين والذين يسمونهم في ذلك الوقت(الشبانه) واستقر في مدينة النجف كان يعمل عامل مقهى هناك وبسبب (الشذوذ الجـ...) الذي كما يبدو صفة تلازم هؤلاء، ولأن مدينة النجف وسكانها من قبائل عربية كان يعمل عامل مقهى في مدينة النجف انتقل في بغداد - الكرخ - منطقة الدوريين ومعه ابنه جابر والد أمير ...
كان هذا العميل يمتهن بيع (الفرارات) بدلا من الخبز اليابس وهذه المهنة مشهورة في بغداد والمحافظات يقومون بها التبعية الايرانية.. فيما بعد قام ابنه جابر ووالد أمير بالعمل عند بائع الحلويات المعروف في الكرخ (باقر حمودي الشكرجي) والد (همام باقر حمودي الشكرجي) وهو الآن عضو المجلس الادنى اللاسلامي الايراني ونائب في مجلس النواب العراقي، وهو أيضاً ايراني الاصل هذا الذي طالب بإدخال اللغة الفارسية في الدستور الاحتلالي..
بعد أن تعلم جابر مهنة الحلويات ترك العمل وأخذ يعمل الحلويات في بيته، تزوج جابر أم امير وهي (ايرانية) الاصل من منطقة الكاظمية عن طريق المتعة وكانت المتعه تمارس فقط بين الايرانيين الذين يسكننون بجوار العتبات المقدسة، فقد كان العرب الشيعة والسنة ينكرون ما يسمى زواج المتعة ويعتبرونها نوع من الزنا والعرب في العراق يسمون اولاد هذا الزواج اولاد المتعة أو بن المتعة دلالة الاحتقار.
وحصل جابر على الجنسية العراقية المزورة ، وأصبح اليوم (أمير جابر) عراقي الجنسية..؟ لكن قلبه مع ايرانه وسيفه مع المحتل الامريكي.. ويظهر على شاشة التلفاز على انه كاتب ومحلل سياسي عراقي ولكن فارسيته تظهر من خلال كلامه الذي يدافع عن النظام المللي في ايران وعن الاحزاب الساقطة التابعة الى ايران وعن الميليشيات التي قتلت العراقيين ..
والذي يستمع الى كلام هذا الفارسي الصفوي ويتمعن في تخرصاته يقول ويردد: (قوانه مجروخه) ويرددها دائما مثلا قال حزب البعث وقالت المقابر الجماعية واعتدى صدام على الجارة ايران وذات عبارات ملاليه الشياطين..
فهل يا ترى يعي العراقيين أن هذه الحثالات التي جلبها الاحتلال وبيّض تاريخها ما هي إلا دمى تحركها ايران وسوقتها برؤوس السذّج والمغفلين..؟
علينا أن نعي أن كلّ مدافع عن ايران ومرجعياتها والحكومة العميلة ولو بشطر كلمة بعد سقوط آخر أوراق التوت عنها، أنه ايراني الأصل حتى لو حمل ألف هوية وجنسية عراقية..؟
فكما يبدو حتى لو كان جدّهم السابع كسروي فالعرق يبقى دساساً..
فافهموها واعقلوها يا أولي الألباب..