إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

السبت، ديسمبر 26، 2009

شاركني بما أقرأ - يا لثارات (الله اكبر) ... مرجف حقير يدنس علم العراق في كركوك


ليس غريبا ما اكدته مصادر صحفية ان عبد اللطيف البرزنجي / الكردي من جماعة برزاني (عميد كلية التربية جامعة كركوك وكالة) قام يوم الثلاثاء بنزع القبعة الصوفية التي كانت ترديها طالبة في الصف الرابع- قسم اللغة الانكليزية لأنها كانت محيوكة بشكل العلم العراقي. و لم يكتف بسحبها من على رأسها انما داس عليها بحذائه بالرغم من قدسية العلم و قدسية لفظة الجلالة التي توسطه. ليس غريبا هذه الجريمة لكردي تابع للبرزاني الذي قبل العلم العراقي بعد ان لثم اكتاف صدام حسين. لكنه بعد الاحتلال تنكر لهذا العلم و قرر عدم رفعه في الشمال العراقي. ليس غريبا و غالبية المدارس و المؤسسات في المناطق التي يحتلها الأكراد في كركوك لا ترفع العلم العراقي لحد الآن انما ترفع ما يسمى بالعلم الكردي. في مرة سابقة، اضطررت الى الذهاب الى اربيل، و بالرغم من قيام كردي كان زميلا لي في جامعة بغداد، بكفالتي و كان ينتظرني عند نقطة ( الحدود) سيطرة قوش تبة- مدخل اربيل. الا ان عناصر من الميليشيا الكردية منعت دخولي و كادت تبطش يصديقي الكردي لأن علما عراقيا كان معلقا قرب المرآة الأمامية لسيارتي. طالبني هؤلاء بانزاله و رفضت. و حاول احدهم بعد ان رفع سلاحه بوجهي ان ينزله و لم اقبل. و منعني من دخول اربيل. و رجعت غير آسفا على عدم اكمال العمل الذي كنت انوي انجازه. اذكر لحد الآن، كيف مزقت الميليشيات الكردية العلم العراقي حين اجتاحوا كركوك و كيف داسوا عليه و رموه في الوحل. لماذا لا يتجبر هذا البرزنجي بينما تجوب الشوارع في كركوك، عدد من مركبات الشرطة الرسمية و هي ترفع العلم ( الكردي)؟ لماذا لا يتجبر هذا البرزنجي و ( العلم الكردي) مرفوع عند جسر الشهداء، صوب القلعة التركمانية، و لم يحاول عربي من انزاله بعد ان نجح التركمان في انزال هذا العلم المسخ من على قلعة كركوك؟ لماذا لا يتجبر و هذا العلم المسخ مرفوع عند مدخلي السوق العصري و مرسوم على جدران هذا السوق؟ لماذا لا يتجبر، و محافظ كركوك يتصرف و كأنه برزاني آخر و رئيس مجلس المحافظة طالباني آخر؟
اين رجال الدين من الأحزاب الاسلامية المتحالفة مع الحزبيين الكرديين من الدفاع عن قدسية لفظ الجلالة؟ اين الكتل الوطنية العراقية لتطالب بثارات العلم العراقي الذي يتحين لاهانته اكراد الحزبين الكر ديين الفرص؟
يقال ان فرعون ما كان ليصبح فرعونا لو وجد من يلطمه على فمه و يكسر يده و يوقفه عند حده. من سيكسر رجل هذا البرزنجي الذي تطاول على العلم العراقي؟ من سيكسر يده التي تطاولت على كرامة طالبة عراقية؟ أي استاذ جامعي هذا البرزنجي الذي لا يحترم كرامة طالبته و قدسية العلم؟
اين حكومة المصالحة الوطنية من هذه المهزلة المستمرة؟ اين و اين؟
ليثأر العراقيون، الكتل و الأحزاب في المقدمة، لعلم يحمل لفظ الجلالة و يمثل كرامة وطن ما يزال الذين باعوه يمعنون يتخريبه. لتكن ثارات العلم حملة انتخابية. و يجب على وزارة التعليم العالي من احالة هذا البرزنجي الى التحقيق و فصله بعده لسببين: التطاول على طالبة و التطاول على أهم رمز وطني. و هذه ليست سابقة، لكن لابد من التوقف عند هذا الحدث العنجهي و لابد من قعل يوقف الحزبين الكرديين و اتباعهما عند حدهما. من يسمع نداء العلم العراقي؟
الدكتور محمد الفاتح توفيق
الدار العراقية

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حق عجيب غريب على بلد مازالوا يأكلون من خيراته
وليكن في علم الجميع ان مثل هذا التصرف لا يقبل به غالبية العراقيين الاكراد وإنما هي فئة ضالة ومضلة أرتضت لنفسها الباطل على الحق والخبث على الطيب والخيانة على الامانة وانا لله وانا اليه راجعون

زهرة الراوي يقول...

حسبي الله ونعم الوكيل!
هوه بس ذولي اللي جانوا باقين!
حسبي الله ونعم الوكيل!
حسبك الله يا عراق!