إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأربعاء، ديسمبر 16، 2009

صدق أو لا تصدق : شريحة جوال الانتحاري الافتراضي الذي فجر وزارة الخارجية سليمة بكامل معلوماتها على ذمة عباس طركاعة


بتاريخ 19/8/2009 فيما عرف بيوم الاربعاء الاسود شهدت بغداد سلسلة من تفجيرات اجرامية طالت أهدافا عدة راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء بفعل شاحنات مفخخة مصادرها ليست بعيده عن مواقع التفجيرات كما أظهرتها أفلاما ألتقطت من خلال كاميرات أمنية منصوبة في مواقع مختارة في المناطق التي تعرضت للتفجير ناهيك عن السماح لهذه الشاحنات بالمرور من خلال نقاط سيطرة من دون تفتيش لتترك في اماكن محددة ليس بعيدا عن اهدافها المطلوبة ... وتم نشر هذه الافلام والصور على نطاق واسع عبر وسائل الاعلام المختلفة مما ساهم في كشف كذب حكومة المالكي ومريديها من أصدقاء أعداء وآخرين حبايب والذين أعلنوا مسؤولية سورية عنها في أقل من ساعة بعد وقوع التفجيرات ثم عادوا يتحدثون عن ثلاثة عشر متورطا في التفجيرات أعترفوا جميعا بمسؤولية سورية عنها ! وان التحقيق جار معهم وعلى وشك الانتهاء كما زعموا !

ومع تواتر الاحداث وتكرار التفجيرات الجبانة في يوم الاحد الاسود ومن ثم يوم الثلاثاء الدامي بتاريخ 8/12 ليعقبه مسلسل استجوابات بايخة في مجلس نواب الاحتلال والحديث عن معلومات مسبقة عن التفجيرات قبل وقوعها لتتكرر بعدها بثلاث سيارات مفخخة يوم الثلاثاء 15/12 حتى بات الامر جليا واضحا لا يعدو عن فبركات انتخابية بين الكتل المتناحرة في سياسة تسقيط الاخر على حساب دماء العراقيين ! وبعد ان أيقن العراقيون كذب ودجل هذه الاحزاب التي جاءت تحت حراب المحتل الاميركي وكواتم وناسفات جارة السوء إيران الملالي ظهر علينا النائب عن إيران في مجلس نواب الاحتلال في العراق عباس البياتي والمعروف لدى العراقيين بعباس طركاعة بسابقة خطيرة زاعما في إجابته عن سبب قناعة حكومة المالكي بمسؤولية سورية في التفجيرات ان شريحة (السيم كارت) في هاتف جوال الانتحاري الافتراضي الذي فجّر وزارة الخارجية أشارت الى ان آخر اتصال هاتفي كان مع شخص في سورية !!

يعني بعبارة أخرى وحسب مقاييس عباس طركاعة ان كل من يتصل بقريب أو صديق من المهجرين العراقيين في سورية مرشح قوي للظهور على شاشة قناة اللاعراقية بإعتباره إرهابيا من المخططين والمشاركين لعمليات التفجير السابقة واللاحقة ضمن برنامج الارهاب في قبضة العدالة !! وبعد هذا وذاك الا يحق لنا ان نتساءل عن سر هذه الشريحة الافتراضية التي بقيت سليمة دون ضرر محتفظة ببرمجتها ومعلوماتها بعد تعرضها لانفجار تهدمت بسببه واجهات كاملة من الكونكريت المسلح وأحترقت معه عشرات السيارات والمباني كما ان حاملها الانتحاري (الافتراضي) هو الاخر قد أختفى تماما بسبب تبخرة وتحوله الى غاز بفعل شدة الانفجار الذي كان بمركزه !!

أية شريحة الكترونية هذه التي تبقى سليمة ومحتفظة بكامل معلوماتها لتتخذ منها حكومة المالكي برهانا يدعم حجتها في إتهام سورية منذ الساعة الاولى للتفجيرات !!

يقال والعهدة على الراوي القاطن في المعلفة الخضراء ان عباس طركاعة وبعد ان شاهد الوجوم على وجه المالكي وخصوصا بعد إفتضاح أمره بسبب ما دار من مماحكات مضحكة بين مسؤوليه العسكريين خلال استجوابهم ومحاولة القاء بعضهم المسؤولية على البعض الاخر ! مما حدا بعباس طركاعة ان يتعهد امامه بإيجاد مخرج من هذه الورطة فكانت بدعة السيم كارت الخاص بهاتف جوال الانتحاري الافتراضي الذي بقيّ سليما معافا رغم الانفجار الهائل الذي تعرض له والذي تبخر بسببه مالكه الانتحاري !! عباس البياتي طركاعة ويستحق عن جدارة هذا اللقب !

ان محاولات ربيبي إيران حكام العراق المحتل التستر عليها بقذف التهم يمينا ويسارا بعيدا لن يجدي نفعا فغبائهم كفيل بفضحهم ! وما عباس طركاعة الذي جعل من سيم كارت في وسط انفجار هائل دليلا على ابعاد التهم عنها الا غباء لا تجده الا مع عباس طركاعة وأمثاله ... فالله كفيل بفضحهم والفضائح التي تترى حولهم دليل على ذلك واليكم آخر فضيحة جرت خلال التفجيرات الاخيرة يوم الثلاثاء 15/12/2009 عندما انفجرت أحدى السيارات المفخخة الثلاث بالقرب من موقع تجمع الصحفيين المزمع قيامهم في نفس اليوم 15/12 بزيارة معسكر أشرف للتعرف على طبيعة الاجراءات التي أتخذتها حكومة العمالة في بغداد لترحيله الى نقرة السلمان تمهيدا لتصفيتهم خدمة لاسيادهم الفرس ملالي قم وطهران ... وحتى الان فالامر طبيعي الا ان غير الطبيعي ان تعلن وسائل إعلام النظام الايراني وبعد 20 دقيقة فقط من التفجير الخبر التالي ... فلنقرأ ونتأمل ...
( في إطار تحذير الصحفيين الذين لبوا دعوة الحكومة العراقية بزيارة معسكر أشرف للاطلاع على حسن سير معاملة ساكنية وجودة الاجراءات الانسانية المتخذة لنقلهم تعرض موقع تجمعهم في بغداد تمهيدا لنقلهم لانفجار قامت به منظمة (منافقي) خلق بهدف تحذيرهم من مغبة الاذعان لطلب الحكومة العراقية !!)
أليس نشر خبر من هذا النوع وبعد دقائق فقط من التفجير يعتبر فضيحة ؟ فالقليل جدا من وسائل الاعلام العراقية والعربية والعالمية كانت تعلم بتجمع الصحفيين ووجهتهم ناهيك عن موقع التجمع ولم تتم تغطيته من أي وسيلة إعلام ! بينما يسارع إعلام الملالي الى ذكر خبر التفجير بعد دقائق من حدوثة متهما مجاهدي خلق بتدبيره ! واضح جدا ان بيان اتهام مجاهدي خلق قد كتب ووزع على وسائل الاعلام الايرانية قبل حدوث التفجير !! وهنا إشارة واضحة لجيش (القدس) الايراني ومسؤوليته عن انفجارات 15/12 كما هي الحال عن موجات الانفجارات الماضية التي يحاول فيها المالكي وجوقة الاحزاب الايرانية إبعاد شبهتها عن ايران (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) الانفال من الآية 30 .
مصطقى العراقي
http://mustafaaliraqi.blogspot.com/





هناك تعليق واحد:

عراقي فطن يقول...

كنت أعتقد انه فقط صباح الساعدي هو طركاعة ولكن اليوم يظهر عبوسي ايضا طركاعة بس هو الصدك الصدك هذولة جميعا طركاعة نزلت على روس العراقيين
وبالنسبة للمعمم الزنديق الذي يحث على المتعة فهو بالتأكيد ابن متعة وساقط خلقيا ودينيا وأقرب للبهائم من البشر وانا لله وانا اليه راجعون