إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

السبت، فبراير 07، 2009

عندما أشتاظ عادل عبد مهدي غضبا


أشتاظ عادل عبد مهدي غضبا وهو يقول لمن رافقه الطريق في سيارة يقال عنها سداسية الدفع ولا ندري من أين جاءت وسيلتا الدفع الاضافيتان : من أين له هذا ؟ مشيرا لملصقات انتخابية ضخمة لقائمة دولة القانون ... ملايين الدولارات لا تكاد تكفي لسد احتياجات حملة انتخابية كهذه ؟ يستطرد قائلا ... خطية ما يدري من أين له هذا ! وهنا نطالب علي زندي الاديب ان لا يترك عادل عبد مهدي حائرا في إيجاد جواب لسؤاله ويخبره عن مصدر الملايين التي صرفها المالكي في حملة الانتخابات البنفسجية دعما لقائمة دولة القانون خدمة للقانون وحتى لا تثار مشاعر عادل عبد مهدي وأعصابه التي ما تركت نقطة السيطرة عند بوابة الكوت مجالا لتبريدها بل زادتها حدة عندما أستوقفت السيطرة المذكورة موكب عادل عبد مهدي ليتساءل آمرها عن عائدية الموكب والتعرف على الهويات الثبوتية لعناصره منفذا واجبه الذي أوجزه له آمره الاعلى ليتلقى كلمة ( إنجب ولك ...!) من قبل مسؤول حماية موكب عادل عبد مهدي ( قل لي من حمايتك أقل لك من أنت ...!!) عندها بادر آمر السيطرة قائلا إنه لا يستحق هذه المعاملة لانه ينفذ واجبه ... فما كان من آمر حماية الموكب إلا أن يترجل من سيارته ليصفع الرائد آمر السيطرة ( راشدي ) أمام منتسبيه ويعود لسيارته وينطلق الموكب باتجاه المدينة بعد ان شعر عادل عبد مهدي ببعض الارتياح لما جرى ... عادل عبد مهدي ومن لف لفه أشتروا العراق وأهله بخمس جدهم !!!!

وإذا كان عادل عبد مهدي يتساءل وهوعلى حق عن مصدر ملايين الدولارات التي صرفها المالكي في حملته الانتخابية أما كان الاجدر به أيضا ان يتساءل عن مصدر مثيلاتها والتي صرفها رئيس قائمته ( معكم معكم ....) ونجله عمار الذي كان يبعثر الملايين هنا وهناك لامور أبعد ما تكون عما يتبجح به وينتسب إليه ! أما كان الاجدر بعادل عبد مهدي الا يبادر بهكذا سؤال وهو يعلم علم اليقين ان مجلس حكيمه وأضدادهم في قائمة دولة القانون وغيرهم ممن يحكمون العراق قد حولوه لدجاجة تبيض ذهبا لهم ولأسيادهم في إيران ؟ ألا يعلم عادل عبد مهدي إنهم بفعلتهم بتحويل العراقيين الى مواطنين من الدرجة العاشرة كما يبدو واضحا من خلال تصرف مسؤول حمايته وهو بالتأكيد من أقاربه الموثوق بهم قد حولوا أنفسهم لعبيد سوء من حيث يعلمون أو لا يعلمون ! فهؤلاء عبيد سوء بكل أنواعه من البحث عن السحت الحرام الى هدر دم من لا يوافقهم الرأي والاتجاه ؟ وان العراقيين الذين يرونهم في الدرجة العاشرة لقادرون على قلب الامور عاليها سافلها وإعادتهم من حيث جاءوا متسكعين في حواري الفساد والرذيلة بدول الجوار ودول أوروبا ؟

وعادل عبد مهدي يعلم بالتأكيد عن المكافأت التي ستصرف لاعضاء مجالس المحافظات المنتهية ولايتهم فمكافأة إنتهاء الخدمة (!!) تبلغ 100 مليون دينار عقدا ونقدا ! سبقتها طلبات قدموها لحيازة السيارات المستخدمة من قبلهم ملكا شخصيا وهي سيارات فارهة رباعية الدفع ! ناهيك عن الاموال التي وجدت طريقها نحو الجيوب والتي خصصت أساسا لاعمار هذه المحافظات التي لا زالت تشكوا الفقر والضيم والبؤس !! وأمام هذه المكافئات لا أحد ممن يمتلكون القرار يعترض أو يستفسر فهم يرونها مكافأة لمن خدم البلد !! إن العراق يا عادل عبد مهدي بفضلك وفضل أمثالك هو البلد الوحيد الذي يكافأ اللص ويغدق على القاتل ويجعل من عميل الاجنبي وطنيا مخلصا لبلده ....

الكاتب مصطفى العراقي

ليست هناك تعليقات: