إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأربعاء، سبتمبر 16، 2009

ديمقراطية منع التبول ... وحرية سرقة المصارف .... وكذب المالكي ... مصطفى العراقي


وصف مراسل صحيفة كريستيان مونيتر الأوضاع المزرية لنزلاء سجون حكومة المالكي بانها قائمة على ثقافة التعذيب .... وبدأ تحقيق المراسل بوصف سجن( هبهب) قرب مدينة بعقوبة قائلا: (الحر والظلام والعرق هي الثلاثية التي تميز معتقل هبهب الذي هو في واقع أمره غرفة بطول ستة أمتار وعرض ثلاثة, تأوي –حسب الحارس- 74 من النزلاء فيما يقيم 85 آخرون في ممرها وهناك 12 سجينا آخر قرب الحمام". )) انها حالة مزرية تدحض كل ادعاءات الحكومة العراقية بانها تراعي الجانب الأنساني في علاقاتها مع السجناء والمعتقلين . الا أنها بالحقيقة علاقات تقوم على الكراهية وعلى ثقافة التعذيب المتاصلة لدى المسؤولين عن هذه السجون ومن ولاّهم عليها .

وحتى العقيد بيرت تومبسون من سلطات الأحتلال الفاشي الذي يزور السجون العراقية على أساس ( إطار الشراكة ! ) مع قوات الأمن العراقية المحلية والذي حاول بلا جدوى إعطاء صورة أفضل لحال هذه السجون فتسمعه يقول متبرما !..(هذه السجون مقززة ومن يدخل إليها لا يتمالك أن يتقيأ فليس بها تبادل هواء وماؤها مصبوب في أحواض صغيرة وليس بها غذاء يذكر والأمل فيها مفقود) . ويضيف (لم يخطر على بالي قط أن البشر يمكن أن يعيشوا في مثل هذه الظروف ) ... مؤكدا : (هذه هي حال المعتقلات التي ينتظر أن تحتجز فيها القوات العراقية آلاف السجناء ممن كانوا محتجزين لدى الأميركيين ولم تفرج عنهم القوات الأميركية ).

والغريب ان العقيد جون هيو من الجيش الاميركي الفاشي والذي يدير المعتقلات الأميركية الثلاثة بالعراق يؤكد أن مسؤولية واشنطن عن هؤلاء السجناء تنتهي فور تحويلهم إلى الحكومة العراقية ! ... يعني ( كضيان لازم!) ويزعم بأن حرص الأميركيين على ضمان تقليص ما يتعرض له السجناء من تعذيب جعلهم يصرون على ألا يحول هؤلاء إلا إلى تسعة معتقلات تديرها وزارة العدل العراقية مؤكدا إن ما تديره وزارتا الداخلية والدفاع العراقيتان هي أسوأ سجون العالم ومجردة من كل ماهو أنساني ! بينما يقول مراسل الصحيفة إنه شاهد بعينه جنودا أميركيين وهم ينقلون معتقلين إلى سجن تابع لوزارة الداخلية وعندما استفسرهم بشأن ذلك ردوا بأن هذه ممارسة طبيعية ! ليثبت كذب العقيد جون هيو ومن ثبته بمنصبه ومن والاه ....
وعن سجون المالكي والطغمة الموالية للاحتلالين الاميركي والايراني يقول المراسل نقلا عن مسؤول أمن وحراسة لاحد السجون العائدة للداخلية رفض الكشف عن اسمه : ( نعم هناك عنف .. هناك تعذيب قاس .. إنهم يعلقون السجناء بأيديهم .. وينهالون عليهم بالضرب بالعصي واللكمات والركل والصعق الكهربائي وإطفاء السجائر في أجسادهم ).
بل إن المسؤول المذكور وصف ضربا من العذاب يُكره من خلاله السجين على شرب كثير من الماء ويمنع من التبول بطريقة تخدش الحياء حسب تعبيره !!

ألا يخجل المالكي ومن لف لفه من عصابات الائتلاف الحاكم وهم يتشدقون بالديمقراطية والحرية ! فأية ديمقراطية هذه ؟ أهي ديمقراطية منع السجين عن التبول أم حرية سرقة المصارف ؟ أم هي دولة الكذب والافتراء ؟ فهذا منتظر الزيدي الذي أطلق سراحه بعد ان قضى محكوميته التي أدانته بها محكمة قرقوزات المحتل لا لشي إلا لانه ضرب بحذاءه من أراق وسفك دماء العراقيين ... من هدّم بناهم التحتية ... من أحتل بلدهم ظلما وجورا بتبريرات أعترفوا ببطلانها لاحقا ... وبعد هذا وذاك ضربه لابتسامة صفراء بانت عليه الملعون ملؤها التشفي بالعراق حضارة ووجودا ومقتا لبابل الدولة التي أطاحت برؤوس أسياده اليهود كما أطاحت بعنفوان أسلاف من يقف بجواره من فرس ومجوس المالكي محب شهوات السحت الحرام وكراسي العبودية للاجنبي ... أقول ان منتظر الزيدي بعد ان اطلق سراحه قالها بلسان فصيح ( في الوقت الذي كان فيه المالكي يقول انه لم ينم الليل الا بعد ان أطمأن لحسن معاملتي والتأكد من فراشي وجودة طعامي ! كنت أواجه تعذيبا بالكيبلات والصعق الكهربائي ! ) بل ان الزيدي يضيف عن أحوال السجناء داخل سجون الفاشيين من أعوان المالكي فرعون الدعوة وأشياعه من إئتلاف حاكم بأن هناك الالاف من السجناء لا تهم مثبتة عليهم الا انهم قالوا ربنا الله !

بل ان الامر فاق كل هذا لتظهر علينا سلالة نجسة من أزلام شيطان المالكي ممن يشربون دماء البشر ويأكلون لحومهم ! انهم أشباه الرجال من عناصر ما يسمى بمكافحة الارهاب وهم أهله وأربابه ولعل فيلم الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم مؤخرا والذي يبين ما عانى منه أحدهم من آثار نهش لحم رغم عدم ثبوت أية تهمة بحقه وعلى الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=g7tgZkW9VDo

لدليل جديد يضاف الى آلاف الادلة على همجية هؤلاء ... وكيف لا ومنابعهم الموبؤة التي جاءوا منها يهرولون خلف دبابات الفاشي جورج بوش ليست اكثر من حارات فساد ورذيلة ومتعة رخيصة سواء في طهران حيث حارة ( كوجة مروي ) التي ينحدر منها سبعة عشر نائبا في البرلمان ومنهم من المعممين ! وأربعة وزراء ممن يتقلدون وزارات سيادية !! في العراق ... أو أؤلئك المنحدرون من شوارع أوروبا الضيقة المعتمة حيث متاجر الجنس والمخدرات ! والذين أتى بهم الفاشي جورج بوش حكاما على العراق ينفذون مشاريعه الموبوءة في المنطقة بأسرها ...

مصطفى العراقي
http://mustafaaliraqi.blogspot.com/

هناك تعليقان (2):

البرجوازي العراقي يقول...

اقتراح ان نسمي النواب اللي جايين من كوجة مروي

نواب-كوجة-مروي لانهم ينوبون عن هذه المنطقة وليس عن العراقيين.

اما هاي الاماكن اللي كلت عليها باوربا اكو واحد يسمو سوهو
Soho
هذه بلندن
واكو شارع اسمة بيكال Bigal
اباريس

فاقترح انسميهم نواب السوهو وبيكال
كاسم يليق بيهم ...

اما جماعة كوجة مروي يجوز فديومين تلاثة يكومون يوزعون من هاي الالهة المتحركة ابلاش وية البطانيات من حفنة من الدجل اللانهائي الذي ينضح من قنواتهم الاعلانية منذ اليوم الاسود الذي جائوا به الى السلطة في ايران لكن ثق ان الايرانيين ستسقط حكم الملالي عن قريب لفشلهم في تحقيق طموحات الانسان الايراني وهناك ادلة كثيرة منشورة عن ذلك وساقوم بنشر بعضها ايضا على مدونتي.

مدونتك تستحق الفخر لاخلاصها لعراقنا الواحد ...

البرجوازي العراقي

نبض العراق يقول...

أخي الكريم البرجوازي العراقي
أشكرك لما تفضلت به عن المدونة وصدقني ان تعليقك يصلح مقالا لفضح شذاذ الافاق من حكام العراق اليوم سواء هؤلاء الذين يتشدقون بتمثيل هذه الطائفة أو تلك أو أؤلئك الذين يدعون العلمانية وهي منهم براء
دمت أخا عزيزا تذود عن العراق الواحد الحر الموحد