إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأحد، سبتمبر 27، 2009

كن في الفتنة كإبن اللبون لاظهر فيركب ولاضرع فيحلب .... موت الكرفكم ! طائفيون حد النخاع ... مصطفى العراقي


وإبن اللبون هو ولد الناقة الذي أتم عامين من عمره فلا يقدر أحد على ركوبه لصغر سنه ولا بمقدور أحد أن يحلبه لانه ببساطة ذكر ! ما دفعني لكتابة هذا المقال خبر قرأته في نهاية آب الماضي حول القاء القبض على ثلاثة قيل انهم أفغان دخلوا العراق بطريق غير شرعي عبر الحدود مع ايران ... بلا مستمسكات ثبوتية ... ولا أوراق هوية ... وثلاثتهم مصابون بالجرب ! دلالة نظافتهم والنظافة كما تعلمون من الايمان !... حدث هذا في محافظة واسط عند حدودها مع إيران ولا ندري كيف مر هؤلاء عبر حدود الجارة الحريصة على أمن العراق ! من غير حساب أو تدقيق كما لا ندري حتى الساعة سبب تحويلهم الى سجون محافظة ذي قار بعد صدور الحكم عليهم بالسجن لخمس سنوات في الكوت .. يمكن ماكو سجون في واسط ! أو قد تكون ملآى ! أو ربما خوفا من انتقال عدوى الجرب لموقوفين آخرين ! فلماذا إذاً لا يخافون على مساجين الناصرية وهم بالالاف ؟ المهم ان هؤلاء الافغان الثلاثة تمكنوا من إيصال شكوى (مظلومية) الى مرجع معروف أصله من نفس ولاية بطيخ التي جاءوا منها مفادها انهم وفدوا مشيا على الاقدام من (الوطن) الأم مخترقين إيران عرضا ! بصحاريها وجبالها حفاة عراة بلا أوراق ثبوتية إلا أللهم التربة الحسينية التي حملوها معهم وختم الباذنجان الحار على جباههم تصديقا لنواياهم بحب آل البيت ! ... انتفض المرجع أيما إنتفاض ! قائلا : كيف يجري هذا ؟ يودعون أحباب الحسين في السجون ؟ مسك بالريشة والدواة كاتبا لنوري المالكي مطالبا بالعفو عنهم في التو واللحظة ... لم يكن امام المالكي وهو رجل دولة الفافون الا ان يستجيب كذلك في التو واللحظة كما طُلب منه من دون الرجوع لأوليات الموضوع والتعرف على حيثيات القضية وأسباب صدور الحكم أو على الاقل مشاورة مستشار قانوني من بين كثرة ما يملكه من مستشارين رافعا الموضوع لهيئة الرئاسة كما ينص عليه دستور بول بريمر لتحدث المفاجأة ! وافق الطلي باني فالموضوع لا يخصه مادام مسرح الواقعة خارج حدود دولته الكارتونية ... كما وافق عادل زوية من دون تمحيص ! هو بيا حال وفضيحة مصرف الزوية كالبته فوك حدر .... أما طارق الهاشمي فقد رفض ! لينقض قرار المالكي .. يعني المرجع إنضرب بوري وفق نفس دستور الملعون بريمر الذي نصبه حاكما في العراق يقضي بما يشاء ....

ما جاء اعلاه ليس نهاية القصة بل بدايتها ! إذ كيف يجرؤ من اتفقوا معه مسبقا ان يكون خراعة خضرة على ما تجرأ عليه فيرفض؟ إتصالات سريعة ومراسلات أسرع جرت في السراديب لوضع سيناريو جهنمي يلائم الواقعة ! ليظهر نائب رئيس لجنة المتضررين (المظلومين) في مجلس محافظة الناصرية مدعيا ان الافغان الثلاثة قد ماتوا في السجن ! وان هذا ما كان له ان يحدث بعد تدخل المرجع الافغاني للعفو عنهم لولا رفض طارق الهاشمي ذلك ! بعبارة صريحة فإن طارق الهاشمي مسؤول مباشر عن موتهم وبعبارة أكثر صراحة إن الهاشمي هو من قتلهم ! بسبب حقده الدفين على آل البيت وأتباعهم ! ... تواصل سيناريو المسرحية التي ظهر انه لم يكتب في الناصرية بل في بغداد ! ليظهر علينا موقع براثا الذي يحقد على نفسه ان لم يجد من يحقد عليه كحال صاحبه من خلال كاتب من إياهم والذي أجد صعوبة في وصف ما كتب من حقد طائفي لعين لا تنفع معه بلاغة ولا فصاحة ! وكم كنت اتمنى من هكذا كاتب ان يستخدم ديباجاته وزورخونياته وترهاته في توحيد شعب وليس تفريقه وهو الذي لم يعرف الطائفية الا بمقدم الاحتلالين الغاشمين الفاشيين الاميركي والايراني كما عرف سريان الحبر في اقلام سبق وان جفت وكسرت كقلم هذا الكويتب ! لن أصف لكم ما كتب ففصاحتي المتواضعة لا تسعفني وسأكتفي بنقل بعض ما كتبه فقط درءا لإثارة الفتنة الطائفية التي يبغيها ... أنقله لكم كما هو فعنوان فتنته إبتداءا كان (موت 3 زوار شيعة أفغان برقبة الهاشمي!) ومما ذكر فيه بعد ان كبّر وسبّح وهلل بإسم ايران كالعادة قال وهنا أقتبس :

(أثارني خبر نشرته بعض صحفنا المحلية والصباح غير محلية طبعا! عن وفاة 3 سجناء في سجن الناصرية شيء عادي لم تبين الصحيفة كيف ماتوا حراّ جوعا كمدا علما باني مُطلّع والله بالتفصيل على التبريد المركزي والتدفئة الفائقة الجودة! لسجون بغداد لااعتى الارهابيين الذين قتلوا الالاف والذين في طريقهم للخروج منصورين برعاية طارق الهاشمي! بينما انا متيقن لامحالة بان سجن الناصرية يشبه كراج علاوي الحلة! ماهو المؤلم في الخبر؟ لاتنسوا ماتوا في رمضان! وقد يكونوا صياما!)

(لقد دخلوا للعراق خلسة من افغانستان عبر ايران لم يكونوا من الارهابيين لان لديهم اوراقا ثبوتية نعرفها هنا جيدا في العراق! حتما كانوا يحملون تربة كربلاء!وكانت الثفنات قمر جباههم والعيون الدامعة ركوبهم، كانوا من زوار الحسين ع دفعهم الشوق والمحبة والولاء والعشق لسلالة الرسول ص لركوب الصعاب في سبيل زيارة معشوقيهم آل البيت ع فمسكتهم السلطة بجرم التسلل وهي دوليا جنحة وفعليا لاترقى لمصاف الوصف الجرمي)

(تدخل احد مراجعنا الكرام بعد ان حكمتهم المحكمة 5 سنوات! قريب من حكم طارق عزيز وبقية القتلة البعثيين المجرمين للاسف6- 7 سنوات! يالعدالة المحاكم العراقية! فطالب المرجع مكتب رئيس الوزراء بالعفو عنهم والدستور اعطى الموافقات بيد الرئاسة الثلاثية هنا تُسكب العبرات والله اقولها صائما محتسبا صابرا حزينا متألما ليس لانهم شيعة نفتخر بولائهم لمن يقتدون، لقد قتلهم رفض العفو من طارق الهاشمي!
لقد رفض المشهداني قبول إلتماس رئيس الوزراء بالعفو فقتلهم في رمضان صياما الله اعلم! يتّم أطفال المتزوجين منهم ورمّل النساء وثكل الامهات في هذا الشهر الفضيل! فهو يعلم مذهبيتهم! ويتحسس منها برفضه العفو! فاين يذهب من عذاب الله فقد بانت طائفيته علنا سطوع الشمس في رابعة النهار لقد قتلهم لانهم زوار الحسين واقُسم صادقا هو قاتلهم والاعلام نائم عمدا لايبحث عن هذه المصائب التي تُسطّر لاسباب حقدية، نبارك صوم المشهداني وصلاته وتراويحه ونقول له وهو المتعمد قتلهم شتان شتان يوم القيامة بين اعداء إل محمد ص وبين مناصريهم فلك الدنيا تزهو وستمضي منسيا للابد تطاردك دماء كل الضحايا ومنهم اولئك المجهولين الذين قتلهم رفضك العفو مع سوء المكان والمعاملة وسوء الادارة في وقت يعمل حراسنا في سجون بغداد الاصلاحية بالعيني والاغاتي مع عتاة المجرمين الارهابيين القتلة. لكم الرحمة ايها الذين وجدوا في الموت لقاء معشوقهم الحسين ع ياليتنا حقاكنا معكم!)

لاحظ أخي القاريء وبحكم عنجهيته الطائفية وزبد الحقد المترامي من أطراف فمه لم يدرك انه استبدل الهاشمي بالمشهداني بسبب إعتياده مهاجمة هؤلاء بسبب او بدونه ! كما انه وصف السجون العراقية (بسوء المكان وسوء المعاملة وسوء الادارة ) إيغالا منه وهو من الاخوة الاعداء بالتشهير بالمالكي وكلاهما في الحضيض سواء ... وانه اعتبر دخول مشبوهين للاراضي العراقية وبشكل مريب وغير شرعي في وقت كانت شوارع المدن العراقية ومنها بغداد تئن من جراحاتها بفعل التفجيرات الاجرامية والتي كان آخرها تفجيرات الاربعاء الاسود حيت ثبت قطعيا ان المواد المتفجرة نوع سي فور منشأها إيراني تلك المادة شديدة الانفجار التي تواصل ايران الشر وبصمت مريب من المحتل الاميركي الفاشي تصديرها (تهريبها) للعراق ولعل المرأة التي ألقي القبض عليها عند حدود محافظة ديالى مع ايران وهي تحمل وثائق ايرانية مزوره مع كميات من مادة السي فور تكفي لتفجير عمارة بطوابقها واحالتها الى ركام وذلك بعد أيام معدودة فقط من تفجيرات الاربعاء وحسب الناطق الرسمي في المحافظة لدليل على ما نقول ... أقول ان هذا الكويتب وصف دخولهم بالجنحة ...ياللمأساة وهي جريمة في كل القوانين الدولية ! كما أرجو ان تلاحظ ان هذا الدعي أعتبر التربة (الحسينية) وحدها كافية كجواز سفر وبمثابة اوراق ثبوتية !

بعد هذا المنولوج الذي نشره (براثا) توالت المواقع المرتبطة الصفراء والصحف الاكثر اصفرارا بالتشهير بقتلة أحباب آل البيت ! منتهزة الفرصة لاذكاء نار الطائفية التي لولاها ما حكموا ولا نُصبوا حكاما تحت حراب الاميركان هذا المحتل الفاشي الذي وجد فيها مفتاح احتلاله للعراق وضمان بقاءه فيه كما وجدت ذلك إيران العهر والضلالة ! ونحن هنا نقول للكويتب ولأمثاله ولمن دفعه للكتابة ومن يقف وراءه كما نقول لهؤلاء الذين يهاجمهم إنكم أبناء فتنة وطارئون على العراق وما كنتم تجدون متنفسا حاقدا لولا ارتمائكم بأحضان المحتل أمريكيا كان أم فارسيا .

ولكن وين رباط السالفة ؟

بعد ان انتشر حقدهم الطائفي في مواقعهم وصحفهم حتى على من أرتبط معهم في عهر سياسي ومن خلال عملية سياسية كما يسمونها ويغتصبها الاميركان والفرس يوميا صباح مساء .... خرج علينا مدير السجن في ذي قار الجمعة 25/9 /2009 قائلا وهنا أقتبس (أن لا صحة لما تردد من أخبار في وسائل الإعلام حول وفاة ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأفغانية في سجون الناصرية حيث إن جميع السجناء يتمتعون بصحة جيدة) من جانبه قال مدير مكتب حقوق الإنسان في الناصرية ( إن مكتب حقوق الإنسان قد قام بزيارة إلى سجن الناصرية ولا توجد أية حالة وفاة فيه وان الجميع يتمتعون بصحة جيدة جدا ولا توجد أية مشكلة تذكر كما إن السجناء الأفغان قد أتوا إلى سجن الناصرية من محافظة واسط وكانوا يعانون من أمراض الجرب إلا إن الكادر الصحي العامل في السجن قد أجرى اللازم لهم وهم الآن بصحة جيدة جدا.) موت الكرفكم طائفيون حتى النخاع.

مصطفى العراقي
http://mustafaaliraqi.blogspot.com/



هناك تعليقان (2):

البرجوازي العراقي يقول...

عجبتني هاي مالت الفافون والحكومة الكارتونية بس المشكلة هواية اكو عقلهم بالكارتون مصدكين بهاي المغامرات الوهمية ...

والقضية اللخ هذولة اعتقد لا ماتوا ولا بطيخ يعني فلتوهم بهل اسلوب علساس ماتوا حتى يذبوها براس طارق الهاشمي.

اما اذا ماتوا فعلا فهو بسبب الظروف السيئة بالسجن وايضا توضح شكد اكو سجناء ديموتون بهذي السجون ايضا من جهة اخرى معروف ان الحركة الزائدة للجسم ترفع المناعة لجسم الانسان يعني هذولة عبروا ايران مشي مصار بيهم شي عدا الجرب هذه بسبب مديغسلون وصار بيهم فطريات جلدية بس مناعة جسمهم كانت عالية الى ان وصلوا للسجن وماتوا فمعنا انهو بالسجن كانوا ميتحركون كانما هم اموات انخفضت مناعتهم وماتوا من المرض بعدين اذا همه بيهم جرب كان المفروض ينسجنون انفرادي حتى محد ينعدي والمفروض ينقلون الى مستشفى او يعالجهم طبيب السجن بشكل جدي مو بعدين ركض يشوفون منوا سني يذبوها براسة وعادي اللي يناقشهم مثل مصار وياية راسا يكلولة
انت بعثي او صدامي او من قتلة الحسين
اني كلت يناقشهم بس ...

اما قضية الطائفية
ظهرت بعد الاحتلال نتيجة استثمارها لاغراض سياسية الا ان الطائفية التليدة في مجتمعنا العراقي موجودة منذ حوالي خمسمئة سنة حسب تقديري يعني بالتعبير العراقي
تفطن عل طواعين
الطاعون وصل بغداد سنة
1825
اما الطائفية فهي منذ ان كان هناك امبراطورية صفوية وهجمت على العراق وقامت باقناع من صدقها بالممارسات الطقوس التي اخترعوها لنشر فكرهم السياسي منذ ذلك الوقت بدأت الطائفية.

بعني بداية الطائفية يرادلها بوست.
وموقع براثا طبعا مرتع مالت حقدة وهذه يرادلي بوست هم افلسهم بي يعني الزمهم بالاسم -افلسهم عل برياني-
لان شفت اعاجيب مضحكة حول قضية خروج منتظر من السجن مالت ليش لابس العلم ابو تلث نجوم هههههههههه

يعني شنو بعثي عادي ماعدهم غيرها
ودائما تذكر اكو مقولة لباقر الحكيم
يكول بيها -لو كان اصبعي بعثيا لقطعته- لاحظ اسلوب الابادة ولاحظ اسلوب التعذيب والتشويه شنو عبالك حفنة من اكلة لحوم البشر والناس انتخبتهم والناس متريد تباوع وعلى طول ينطبق عليهم المثل النجفي

-لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي-

المشكلة هي في الوعي الفكري

البرجوازي العراقي

نبض العراق يقول...

أخي الفاضل أشكرك لمرورك الكريم ووعدا مني إجابتك ... بوركت أخا كريما .