إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الاثنين، ديسمبر 15، 2008

في عرفات مئات الوف النسوة في العراق يرفعن أكف الضراعة : أللهم جبروتك وبطشك على علي الدباغ ومن وراءه ... مصطفى العراقي


في الوقت التي تتأهب نساء العراق من امهات وأخوات وزوجات بزيارة قبور أحبائهن ممن سقطوا شهداء على أرض الكرامة وهم يدفعون عن الوطن شر هجمات العدو الفارسي الاهوج التي تريد به احتلالا وإذلالا كما أثبتت الوقائع اليوم ... يظهر الدعي الفارسي المسمى علي الدباغ لينكأ جراحهن مدعيا ان من سقطوا في سوح الوغى من العراقيين الابطال ليسوا شهداء ا بل مجرد قتلى في معركة !! خسأت أيها الدعي الفارسي وخسأ من يقف وراءك من سيدك المالكي الفارسي واقطاب حكومة العار والاحتلال وأحزاب الردة الاسلامية الباغية ...

مئات ألوف النسوة اللواتي فقدن أحبائهن شهداء على مسرح الكرامة التي يفتقدها علي الدباغ وأمثاله من الساقطين في بؤرة العهر والدناءة الفارسية ... يتضرعن الى الله الواحد الاحد ان يحتسب أحبائهن شهداء عنده وأن ينتقم من الدباغ ومن لف لفه من دناءات فارسية شر انتقام ... مئات الالوف من الامهات والاباء والاخوة والاخوات وهم صائمون لله في عرفات يرفعون أكف الضراعة لله ان يظهر جبروته وقوته وبطشه في علي الدباغ وأمثاله من سقط المتاع ربيبي حليب فارس ... ذات الحليب الذي قتل شاربوه الصحابة الاخيار والائمة الاطهار ...

إن على نوري المالكي الذي أتخذ من علي الدباغ ناطقا رسميا بإسمه ان يسارع لمحاسبته علنا بعد ان أساء للعراقيين ويعاقبه ويبعده عن المسرح السياسي ويعتذر للعراقيين جميعا عن إساءته وإلا فإنه مشارك لا محالة بالاساءة للعراقيين وليعلم نوري المالكي ان سكوته عن تصريحات الدعي الفارسي علي الدباغ يعني ان كل ما رفعه من شعارات عن سيادة العراق ووحدة أرضه وشعبه ليست إلا جنجلوتيات أراد بها الضحك على العراقيين وليعلم ان العراقيين لا يضحك عليهم ومن سبق وان جرب حظه بالضحك عليهم انتقم منه المنتقم الجبار شر انتقام فهل نوري المالكي مستعد لانتقام الجبار ؟

نعم إنها حثالة فارسية جاء بها أولاد الزنا من أميركيين ويهود لتحكم العراق تحت بساطيل المحتل وليس حرابهم فالحراب أيما عائديتها أرفع من ان تكون فوق هؤلاء فهؤلاء لا يطيب لهم المقام الا تحت البساطيل يتمشدقون من تحتها بالسيادة الخرقاء والقانون العاجز وما هم إلا حثالة أعتادت مستنقع الخبث والرذيلة فذاك من يطالب منهم بتعويض ايران عن حرب أرادتها مفتاحا لغزو العراق واحتلاله وتنصيب حثالتها حكاما عليه فلم تفلح بل تجرعت كأس السم فما كان لها الا طلب العون من الساقط جورج بوش ليجيش الجيوش ويغزو العراق وهم من وراء جيوشه يهرولون ويدمرون ويقتلون وينهبون ... وذاك المعمم الارذل الذي لا يرى في الجزر العربية الثلاث إحتلالا ... وهذا السمسار بالعرض يطالب بإثباتات على جرائم ايرانية داخل العراق يراها العراقيون بأمّ أعينهم ... وذاك الصبي المتخلف يتخذ من بؤرة الفساد مرتعا يطالب منه بطرد المحتل فيذكرنا بنكتة قيلت في أحمق ديوث يحاسب زوجته على تدخينها السكائر متغافلا عن عرضه الذي تلوكه مع الذئاب ليل نهار !

ان على العراقيين اليوم وأخص منهم أهلنا في الجنوب الذين قدموا غالبية شهداء العراق ان ينتفضوا لشهداءهم الذي سقطوا دفاعا عن الارض والعرض ... هؤلاء الغر الميامين الذين ضحوا بدماءهم وهم يذودون عن الكرامة التي تدنس اليوم بموجات العهر القادمة من ايران برعاية المالكي وأحزاب إئتلافه المشين .. هؤلاء الابطال من شهداء العراق يستحقون اليوم وقفة مجد وإباء حتى لا تتعذب ارواحهم الطائرة وقد أساء لها الناطق بإسم المالكي الدعي علي الدباغ بإيعاز من أهله وعشيره الفرس ... نعم لا بد للعراقيين من رد والانتخابات قادمة ورغم عدم إيماننا بها لكونها تجري تحت مسميات المحتل ورعايته إلا ان الاوغاد من عملاء وصبيان الفرس يريدونها حلقة جديدة للاستئثار بالسلطة تحت البساطيل الاميركية لمزيد من الفرسنة التي ترمي لاذلال العراقيين وطمس روحهم المعنوية باشاعة المخدرات بين صفوف الشباب تارة وبأهانة مقدساتهم تارة أخرى .. أقول لا بد للعراقيين وأهلنا في الجنوب بالذات ان يقولوا كلمتهم فإن من ينتخب الاوغاد من حكام اليوم مجددا فإنه يدفع بروح شهيد له الى عذاب أبدى تتلوى ارواحهم الطاهرة وهم ينادون ... لبيك يا وطن ..لقد خذلنا الاحباب من آباء وأخوة وأبناء وبنات وأخوات وأمهات ... لبيك يا وطن فولله لو أحييتنا يا رب مجددا لنستشهد في سبيلك ومن اجل العراق مجددا لما نراه نحن الشهداء من نعيم أنكره عبد الطاغوت والشيطان علي الدباغ ... أللهم بجلال قدرك نوّر عقول أحبابنا على أرض العراق وأريهم الحق حقا والباطل باطلا ... إنا آمنا بقدرتك فإجعل أهلنا في العراق بها مؤمنين أللهم آمين .

ليست هناك تعليقات: