إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأحد، ديسمبر 28، 2008

جرائم إسرائيل في غزة وجرائم بوش وعملاءه حكام العراق وجهان لعملة واحدة


انهم نفس الشخوص ونفس الادوات التي تقتل هناك في غزة وتدمر هنا في العراق فالسلاح أميركي هنا وهناك والصهيونية المقيتة أداة الحقد ومطواة القتل هنا وهناك .. أليس السفيه بوش هو من يحمي إسرائيل ؟ أليس هو من يحمي عملاءه الموالين لاسرائيل في العراق ؟ ألم يعترف طالباني منذ أيام معدودات فقط بأن السفيه بوش غزا العراق لاجل إسرائيل .... ألم يحذف العملاء في العراق إسرائيل القتل والدمار من قائمة الدول الممنوعة ؟ ألم يفتي قضائهم الهزيل بعودة نائب متصهين الى برلمان العار مجددا ؟ ألم يضع وزير خارجيتهم الهوش يار يده بيد صهيوني ما زالت يده تقطر دما عربيا ؟ ألم يضع كبيرهم في العار طالباني يده بيد باراك سفاح عرب فلسطين ؟ ألم يصمت دعاة الاسلام المزيف في العراق إزاء ما يجري في غزة ؟ بينما تراهم يولولون ويتصايحون أمام حق عربي في جزر الامارات العربية يرونها إيرانية ؟ ألم تصمت عمائم السوء في العراق عندما هدد مثال الالوسي بفضح زياراتهم السرية لارض أجدادهم في إسرائيل ؟ ألم يحكم قضائهم الردي بأن زيارة إسرائيل لا شائبة فيها بموجب دستور الخلاعة والعهر ؟ ...

ان إعتراف كبيرهم طالباني بالسر الكامن وراء غزو العراق من أجل إسرائيل يجعلنا نفكر أكثر من مرة بهؤلاء الرعاع من حكام العراق اليوم ألذين ساندوا بوش وزبانيته من المتصهينين في الادارة الاميركية على غزو العراق وتسهيل إحتلاله ولهثهم وراء بساطيل جنوده دخولا لارض المقدسات التي دنسوها تاركين الحبل على الغارب لافواج الصهاينة القادمين من إسرائيل تسرح وتمرح في أرض بين النهرين تنتقم هنا من بابل وتدنس هناك مرقد العزير في ميسان وعصاباتهم تجول في شوارع العراق تقتنص كل كفاءة تاركة لعصابات إيران إكمال من تبقى منهم من علماء وأطباء وضباط وطيارين تارة لحساب إيران وأخرى لحساب إسرائيل وفق إتفاق عقدوه في سراديب الرذيلة والعار ... إنهم هنا عبيد بوش قتلة العراقيين والفلسطينيين على حد سواء بل انهم قتلوا الفلسطينيين في العراق إستباقا قبل ان يقدم الصهاينة على فعلتهم اليوم في غزة ! قتلوا الفلسطينيين وقدموهم أجسادهم الطاهرة على طبق فضة لسيدهم في تل أبيب وما فعلته ميليشياتهم بإسناد مباشر من قواهم الامنية المكونة ممن كانوا في إيران يعتاشون كالعبيد من قتل وتهجير للفلسطينيين في العراق دليل صارخ على المنهج الواحد الذي يتبعه حكام العراق العملاء وأراذل الكيان الصهيوني ومعسكرات لجوء الفلسطينيين على الحدود العراقية ما زالت شاهدا على السكين ذاتها التي ذبحتهم في العراق وتذبحهم اليوم في غزة فأنظروا لمشاهد ما يجري في غزة ألا تثير فيكم مشاهد القتل والابادة في الفلوجة ؟ إنها نفس سياسة الارض المحروقة التي يتبعها عملاء الاحتلالين في العراق ويتبعها عمائم الشيطان في إيران تجاه القوميات والطوائف غير الفارسية كما هي ذاتها المتبعة من قبل أعداء الانسانية من يهود متصهينين .

الكاتب مصطفى العراقي

ليست هناك تعليقات: