إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الاثنين، ديسمبر 15، 2008

إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة.... شكرا يا منتظر ما ضاع الربى بيك .. مصطفى العراقي


شكرا يا بطل شكرا يا منتظر الزيدي فقد أثلجت قلوبنا والله كنا حيارى كيف نودع المجرم بوش نحن العراقيون بعد أن ودعه العملاء بالقبلات وبوصف ( المحرر العظيم ) كما جاء على لسان طالباني عميل الاجنبي ... ولم تطل حيرتنا فقد أوفيت وكفيت وحقا على العراقيين ان يصوغوا على فردتي حذائك ذهبا فقد ثأر لهم من مجرم أحال العراق الى خراب وقتل ولصوصية .. لقد ثأرت لكل الثكالى والايتام والارامل ... لقد ثأرت لكل المهجرين والمهاجرين من خراب العنف والدمار ... لقد ثأرت يا بطل يا منتظر الزيدي لكل ركن تهدم في العراق وكل بنية تحتية أسقطها الاحتلال وعملاءه ... لقد ثأرت لكل قطرة دم سفكها الاحتلال وعملاءه ... لقد قلت لهم اليوم بأن قدرهم الضرب بالحذاء الذي تطايرت فردتاه كصاروخي أرض أرض لتمر عند الرؤوس العفنة ... رأس بوش بكل ما يعنيه من خسة ونذالة ممثلا عن المحتل الغاشم ... ورأس المالكي بكل ما يعنيه من خيانة وعمالة ومن وراءه العمائم العفنة التي هادنت الاحتلال والرؤوس المقيتة التي نفذت مخططاته ...

اليوم وانا أتابع القنوات الفضائية وهي تعيد وتكرر فيلم الفيديو للواقعة التي ليس لوقعتها كاذبة ... خافضة رافعة ... أرتفعت فيها قذائف الرد العراقي وخفضت عندها رؤوس الاراذل بوش والمالكي ومن لف لفهما ... فرجت أرض القاعة رجا ومعها كل وسائل الاعلام في العالم وبست جبال عهرالاحتلال والعمالة بسا فكانت هباءا منبثا ... ولعل مشاهد الواقعة على القناة الفرنسية الاولى كانت ذات مغزى لتقول لبوش : ألم نقل لك ان العراقيين سيردونها لك شخصيا بعد ان مسحوا بقواتك الارض ... وهذا أول الغيث .... فلم يكن أمام المالكي إلا أن أحولت عيناه غير قادر على متابعة القذائف لسرعتها فقد وضع فيها منتظر الزيدي كل زخم العراقيين لتنطلق مسرعة لتبوء كل محاولات المالكي للتصدي لها ومنع إرتطامها بسيده جورج بوش ....

يروي الاستاذ محمد احمد المحامي إنه وبُعيد الاحتلال البريطاني للموصل عام 1918 تعرف احد العرفاء البريطانيين على عائلة نزحت حديثاً من قصبة تلكيف واقامت في الموصل، وتتكون هذه العائلة من ام كبيرة وبنت، وكانت البنت مراهقة وجميلة، وكان العريف يغدق عليهما بالنقود لحاجة في نفسه، كما اجزل لهما العطاء واكثر لهما الهبات فامتلك قلبيهما، وتعلمت الام اشتاتاً من الكلمات الانكليزية، اما البنت فلم تتعلم من ذلك اية كلمة.
وذات يوم حصل للأم شغل عاجل اضطرت الى ترك الدار، وكان وقت
خروجها من الدار مقارباً لوقت حضور العريف الى الدار، ولما كانت البنت لاتجيد التفاهم مع العريف فان امها اوصتها قائلة: ابنتي اخشى ان تطول غيبتي من الدار فاذا حضر الصاحب فلا تخالفي امره، وكلما يقول لك شيء قولي له يس! وغادرت الام الدار وتركت ابنتها وحدها، وصادف ان حضر العريف بعيد مغادرة الام الدار.
واستغل العريف وجود البنت وحدها فطلب مواصلتها فامتنعت اول
الامر، فاعاد الطلب ثانية، ثم تذكرت البنت توصية امها فطاوعته، ومكنته من نفسها، فواصلها، وعندما عادت الام الى الدار اخبرتها بكل ماجرى لها مع الصاحب، فعنفتها تعنيفاً شديداً على فعلتها فقالت البنت لها:
الم تقولي لي كلما يقول لك الصاحب قولي له يس
!

وسرعان ماانتشر خبرها في احياء الموصل. وهذا بات مثلا عراقيا للطاعة العمياء والانقياد العام كطاعة وانقياد عملاء الاحتلال لصاحبهم بوش ففقدوا كرامتهم وأفقدوا العراق سيادته ليأتي الرد مزمجرا من عراقي أصيل أبى إلا ان يجعل مقام الصاحب وعملاءه بمقام حذاء ليس إلا !!



ليست هناك تعليقات: