إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الاثنين، أكتوبر 19، 2009

شوف النذالة وين وصلت ! يسقط ابن المالكي


مواقع الكترونية تبث سموما طائفية تارة وأخرى مالكية وقد ثبت بما لا يقبل الشك أو التأويل ان سموم المالكي أخطر بكثير من سموم الطائفية فهي خلطة سموم ترياقها مجهول ... فلكل سم ترياق معروف هو بمثابة شفاء أما خلطة السموم فترياقها في غيب من خلطها وحدد نسب كل سم في التشكيلة السمية ... والتفنن في عمل خلطات السم ليس بغريب عن المالكي فهي صنعة فارسية توارثوها أبا عن جد ويعود تاريخها الى عصور التحالف اليهودي الفارسي قبل التاريخ ! هي ذات الصنعة التي خلطت السم لعدو العزيز اللاحكيم فأردته بنهاية المطاف وعلى البطيء قتيلا منهوش الصدر داخليا ... ويكأن مفعولها فعل السرطان ! ذهب اللاحكيم في أول الامر الى أميركا والتي لا يختلف إثنان على تطور وتقدم الطب فيها ... فحصوه .. عاينوه ... وبالمناظير سره هتكوه ! وبالمختصر المفيد نصحوه ! إذهب الى إيران فخلطة السم التي تنهشك ترياقها عند الآيات ... عاد مكسورا ذليلا ودوي الانفجار الهائل الذي تبخر بسببه أخوه محمد باقر الحكيم في النجف يدوي بإذنيه ! ذلك الانفجار الذي لم يبق منه غير خاتمه الذي دفنه في مقبرة بناها خصيصا لخاتم أخيه بعد ان أشترى الحديقة العامة في النجف ودار البلدية ومرآب السيارات العائد لها بمساحة وصلت الى 10000 متر مربع بسبعة دولارات لا غير سجلها الباكستاني إبراهيم الاشيقر ملكا صرفا لعائلة الحكيم هذا الباكستاني الذي حول رئاسة الوزراء لمكتب دلالية لبيع الاراضي وأملاك الدولة لعائلة الحكيم ... فباع حتى الاراضي الصحراوية في محافظتي النجف وكربلاء لهذه العائلة ولعل المسافر من النجف باتجاه كربلاء يرى تلك اللافتة على الطريق والتي كتب عليها ( أراضي آل الحكيم الصحراوية !) أراض صحراوية لا حد لها ولا نهاية تصطدم بدعامات حدود العراق أينما إتجهت ...! أقول عاد ذليلا منكسرا وهو يردد : أهو عقاب إلهي إذ شاركت بقتل أخي ؟ وحينها لم يكن يعلم ان العقاب لم يكتمل في الدنيا ناهيك عن الاخرة ... لم يكن يعلم ان إبنه عمار مشارك في قتله بخلطة السم الشيطانية عاجلا أم آجلا من حيث يدري أو لا يدري ! ... فطاحل في المكر ولكن .. الله خير الماكرين ....

هي ذات الخلطة الشيطانية اليهودية التي كادت تودي بحياة خالد مشعل في عمان لولا ضغط الملك حسين على أميركا لتضغط على إسرائيل كي تعلن عن تركيبة الترياق ! وهكذا كان ... شفيّ مشعل بعد أيام ! ... وهي ذات الخلطة السمية اليهودية بنسب أخرى والتي أدخلت لاحشاء ياسر عرفات ليموت شهيدا عندما وقف الطب في أميركا عاجزا عن شفاءه ! إنها خلطة السم اليهودية الفارسية التي صممت لها خواتم لحملها وهذا هو سر تختم كهنة اليهود وفارس حتى اليوم بخواتم فصوصها كبيرة يتراءى للناظر انها فصوص صلدة ولكنها في حقيقتها أوعية محكمة لخزن السم ! ...

أقول إن خلطات السم الاعلامية لا تقل تأثيرا عن تلك الحقيقية خصوصا وان أراذل الحكم اليوم يهيمنون على وسائل إعلام لا عد لها ولا حصر ومنها المواقع الالكترونية ... ومن هذه المواقع موقع تخصص في الدفاع في الوجه الاعم عن نوري المالكي وكانت خيبته لا توصف وهو محاصر بنداءات تنطلق هنا وهناك تفضح نجل المالكي أحمد وهو يعتدي على عراقية يهتك سترها ويكيل جلاوزته الضربات المبرحة لها في وسط الطريق وأمام رؤوس الاشهاد ومنهم قواه الامنية التي شلت يداها وشاهت وجوهها وحتى يوم يبعثون بإذن الله ... وفجأة يظهر مقال كتب بلغة ركيكة كعادة من يكتب في هذا الموقع إذ يرفع المفعول وينصب الفاعل بعنوان ( يسقط إبن المالكي ) ... تنفس القراء الصعداء ... وأخيرا تحركت الغيرة لدى هؤلاء القوم ... فتحت الموضوع لأقرأه وإذا به مديح لم يسبق له مثيل للمالكي وديمقراطيته المزعومة بلا حياء ولا خجل أقتبس منه ما يلي مع شديد إعتذاري لأمرين أولهما النفس الطائفي الشعوبي المقيت الذي يبرز بشكل واضح والثاني فداحة الاغلاط اللغوية والنحوية التي كانت بالجملة إن دلت على شيء فإنها تدل على تفاهة كاتبها الممسك بالكيبورد هذا اللعين الذي لم يخلق لنفسه الرهبة والاجلال أمام من يستخدمه كما كان القلم سابقا والذي أقسم الله به من فوق سماواته العلى ( ن والقلم وما يسطرون ... ) 1 القلم ... يقول هذا الكويتب :
( في عراق اليوم وبعد ان تطابقت مصالح العراقيون الاكارم مع القوى الدولية الكبرى في اسقاط اخر ذيول وبؤر انقلابات الظلام الطائفي , اصبحت تقارير واخبار صحفية مثل التي تناولتها صحيفة ايلاف لاتثير الخوف والفزع او توطن اليأس في نفوسنا , بل العكس تماما يشعر اغلب ابناء العراق بحجم الفوز الكبير والظفر الاكبر الذي جرى على ارض العراق خلال الستة سنوات الماضية ورغم تضحياتنا الكبيرة والمؤلمة وايضا رغم بعض التخبطات الواضحة التي تجري في العملية السياسية العراقية الجديدة , ولكن حتى هذه الاخطاء هي نتاج طبيعي لبلد تحول الى صف النظم الديمقراطية والدستورية بعد قرون من الغدر السلطوي الطائفي الظلامي و وسط جزيرة عربية قاحلة في كل شيء . ) ...
وفجأة ومن غير مقدمات ينتقل هذا الكويتب للحديث عن نجل المالكي أحمد وكأن المثل الشعبي ( اللي تحت أبطه عنز يمعمع ... ) قد حكّم سطوته عليه فيقول مكررا كل الاشاعات التي أطلقها حينها من وضع يده بيد الاجنبي الكافر بغية إحتلال العراق وتدمير بنيته (ورغم الكره الشديد والاستهداف الكبير لم تستطيع كل وسائل الاعلام العربي ان تنقل لنا مثلا خبر ان ابن المالكي تحرش بالعراقيات النجيبات في شوارع بغداد او انه ترأس اتحاد الكرة او اللجنة الاولمبية او انه ضرب او سجن او اهان مواطن عراقي . او انه ركب طائرة خاصة وطاف بها كل الدول الاوربية يصرف ويبذخ في الفنادق ودور السؤ وطاولات القمار . بل اني من هنا اجزم وبشكل مطلق ان الغالبية الساحقة من العراقيون لو دخل بينهم ابن الرئيس المالكي لما تعرفوا عليه !! لانه وببساطة لم تحتل صوره صفحات الجرائد او شاشات التلفزيون العراقية الرسمية او الخاصة منها . بل اني كمواطن عراقي اتمتع بحقي الدستوري " وبشكل مسبق " وسوف اهتف بصوت عالي واقول " يسقط الف مرة ومرة ابن نوري المالكي الذي يعمل والده بمنصب رئيس الحكومة العراقية الحالي " لو فعل واحدة من تلك التصرفات او غيرها الخارجة عن نطاق الدستور والقانون . ومستعد ان اذهب الى بلدي العراق غدا مع كل الاطمئنان باني لم اتعرض لاي اعتقال او تغيب او حتى مجرد سؤال من مطار بغداد وحتى اخر نقطة في ارض العراق , جراء هتافي العالي هذا . فهل يتمتع اي مواطن عربي في اي بلد عربي بهذا الحق الدستوري !؟ وهل يستطيع ان يردد نصف ماقلت دون ان يلف حبل المشنقة على رقبته !؟ و هل يستطيع اكمال نصف هذه الكلمات دون ان يتحول جسده الى هدف لطلقات اسلحة اوباش الامن والحمايات الخاصة والعامة !؟)

أكيد أيها الدعي لن يستقبلك أحد بما يسوءك أو يعتقلك أو يغيبك أو حتى يسألك كما تزعم فأنت من سماسرة المالكي الداعين له وإنك بهذا كالدجال الاعور تنظر للامور بعين واحدة فلست مهتما بضحايا من تدافع عنهم من كل الطوائف ومنهم الطائفة الشيعية التي ذاقت الامرين على يد المالكي والزركة يا هذا دليل على ما أقول حين دفن شيطانك المالكي إبناء جلدتك أحياءا في التراب ليصل عدد القتلى الى 500 بينهم شيوخ وأطفال ونساء في نهار واحد ساندت خلاله صاحبك المالكي طائرات الاحتلال الاميركي الفاشي بأسلحة دمار لم يكشف النقاب عنها حتى اليوم ... أنت غير مهتم لما يجري في الجنوب العراقي من إبتزاز لكل القيم والاعراف ... انت غير معني بخط الفقر الذي يهبط متسارعا ليلف أبناء جلدتك الالاف بعد الالاف شهريا ... أنت غير معني بكل هذا الكم من الفساد والسرقة لقوت الشعب ... أنت غير معني ببيع نفط العراق وثرواته المعدنية علنا وسرا للاجنبي ... أنت غير معني بمليون إمرأة ترملت في عهد ديمقراطيتك المومس ... أنت غير معني بملايين المهجرين داخل العراق وخارجه ... أنت غير معني بملايين الايتام في العراق ... انت بعد هذا وذاك غير معني بسرطان المخدرات الذي تفشى في بلدك وتحت ظلال ديمقراطيتك ... وأنت غير معني بهدم صروح العلم والحضارة في عراق ديمقراطية الوحل التي ملأت وجوهكم المعفرة بتراب الخيانة والانبطاح عشقا لكل سفلح أعجمي أجنبي ... ألست القائل ( في عراق اليوم وبعد ان تطابقت مصالح العراقيون الاكارم مع القوى الدولية الكبرى في اسقاط اخر ذيول وبؤر انقلابات الظلام الطائفي ) أي اكارم تتحدث عنهم أيها الرذيل وأي ظلام طائفي تدعيه وانت الطائفي الشعوبي وقد تطابقت أهدافك مع محتل كافر أراد ببلد الاسلام سوءا ؟ وبإرادته وثرواته نهبا ! ... ولن أتحدث عما يجري في الفلوجة والانبار والموصل وديالى وبغداد حتى لا تتهمني كعادتكم بالطائفية أيها الطائفي الشعوبي الرذيل ....

نعم أنت لست معنيا بأهل بلدك لانك ببساطة تريدهم عبيدا وفق أجندة صفوية أميركية صهيونية تزعق بما لا تعلم وانت قابع خارج بلدك تنتظر تمويلا أو صك خسة يأتيك من معمم في حسينية أتخذت من نفسها مقرا لاطلاعات أسيادك الفرس ... أو صك نذالة يردك من ( قوات التحالف التي حررت بلدك .... ) أو دولارات تردك من مركز دراسات يموله سادتك من بني صهيون ... خسئت وخسأ من تدافع عنهم ...
مصطفى العراقي
http://mustafaaliraqi.blogspot.com/


هناك تعليقان (2):

البرجوازي العراقي يقول...

نفس الاسلوب استخدم للهجوم على منتظر الزيدي بالضبط ومديح بوش باعتباره رمز للحرية والديمقراطية التي ليس هناك على ارض الواقع دليل على وجودها. المهم لي معهم جولة ساظهرها في ذكرى الحذاء ان شاء الله وساقوم بنشر سجال ناري بيني وبين جلاوزة في الحكم في مختلف البقاع من المنطقة الخضراء من حزب الدعوة الصفوي وغيره. وسانشره بالكامل وليطلعوا عليه ولتبحث مخابراتهم القذرة عني فالعار لهم ببيعهم كرامتهم وشرف الدفاع عن عراقي اصيل مقابل دفاعهم عن مناصبهم وعن حقد مذهبي لا نهائي يحتاج الى عدو وهمي لكي يبقى في الوجود.

فهم يكرهون الدفاع عن القومية العربية على اساس انها فاشية قومية متناسين انهم يدافعون عن فاشية فارسية صفوية هي اسوء من الدفاع عن الفاشية الكردية لانها اصلا غير موجودة على خارطة العراق اي هناك مشكلة فكرية اسمها ايران وكيف ان احدهم يعتقد ان ايران اقرب له من اي مكان على سطح الارض فقط لان الغالبية هناك من المذهب الشيعي متناسيا ان الفرس يحبون قوميتهم ويعتزون بها بالضبط مثل العرب ومثل الاكراد.

اي بتعبير اخر اذا مسخت اصلي واعتزازي بوجودي وهو كوني عراقي من سيعطني وجودي ايران ام اميركا القضية قضية وجود وكيان. النتيجة ان يكون احدهم مهزوز الشخصية ويكره كل عراقي له ثقة بنفسه ويحب وطنه وعليه اسفني ان ارى مدونة تنتقد مدونتي ظننا منه اني لا افهم الانكليزية لاني لا اكتب بها بمدونتي. الحقيقة اني اريد ان انتشل وطني العراق من هذا الوحل الذي جائنا به ذئاب الزمان ماهي فائدتي ان ربحت قاريء امريكي وخسرت ملايين العراقيين الذين يحتاجون لمن يكلمهم العراقيين المشردين العراقيين المنكوبين فهم شعبي وهم جسدي وهم روحي وهم خارطتي.

واما من لايعرف العربية فل ياجر مترجما بحفنة من الدولارات الخضر كي يتجسس على كتاباتي.

عاشت الاقلام الوطنية الشريفة الاصيلة
شكرا لنبض العراق

البرجوازي العراقي

عراقي مغترب يقول...

بالفعل هؤلاء شعوبيون إنتمائهم لايران حصرا ولا يهمهم أبناء بلدهم بل حتى لا يهمهم أبناء طائفتهم وما تشدقهم بالطائفية الا وسيلة للهيمنة على العراقيين من خلال التشتت الطائفي إنهم بلاء عظيم كبلاء هوشيار زيباري الفاسد من البيضة ... ألله يعين العراق