إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأحد، أكتوبر 11، 2009

هذا ما يجري في العراق .... هذه دولة فافون المالكي وحثالات المحتل


أدناه نداء إستغاثة من مجموعة من العراقيات ننشره كما هو فهل سيذهب أدراج الرياح كالعادة ...
نداء إستغاثة
********
(( بتاريخ 4/10/2009 الساعة الثامنة والنصف مساء وفي منطقة المسبح مقابل العرصات في وسط بغداد تعرضت احدى بناتكم ذات الخمس وعشرون ربيعا ( زهراء الموسوي) الى حادث جلل هز كل الضمائر حيث لم يشهد العراق لهذا الحادث مثيلا لا في زمن مضى ولاحتى في الحرب الاهلية التي مرت, انه اربعاء جديد هز شرف العراقيات , وياليت اربعون اربعاء تمر علينا ولاهذا اليوم الاسود ,حيث قام نفر مستهتر بكل القيم وبادوات الدولة وامام انظار القوات الامنية , وبكل جرأة واطمئنان, وكأنهم استلموا ضوء اخضر من جهة ما بتجريد هذه الانسة من ملابسها وانهالوا عليها بالضرب المبرح وتركوها شبه عارية وغادروا المكان وكأن شيئ لم يحدث وامام انظار الاجهزة الامنية ونقطة تفتيش العرصات التي لاتبعد عن الحادث سوى امتار وكأن القوات لم تسمع صيحات وصراخ النجدة واصوات الاستغاثة وفتاة تسير بكل طاقتها في الشارع عارية امامهم , حتى هم لنجدتها شخص عراقي شهم من مسيحي العراق اخذته الغيرة العراقية ونزع قميصه ليسترها واقتلع ستارة من شباك بيته ليسترها بها.

نحن نطالبكم ياسادة العراق الذين جاء بكم شعب العراق ان تنتخوا لشرف امهاتنا واخواتنا وبناتنا في زهراء والا فان الشعب العراقي بيننا وبينكم وسوف يقول كلمته بعد ان نفضح المستور ونعلن مادار خلف الكواليس وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )).

بيان مرصد الحريات الصحفية : اعتداء على اعلامية وسط بغداد

يدين مرصد الحريات الصحفية الاعتداء الذي تعرضت له اعلامية عراقية من قبل اشخاص يستقلون سيارات دفع رباعي في منطقة العرصات وسط بغداد، في يوم الاحد من الاسبوع الماضي.

وكانت الاعلامية زهراء الموسوي العاملة في شبكة الاعلام العراقي قد تعرضت للضرب المبرح من قبل مجهولين يستقلون سيارات دفع رباعي ،الذين لاذوا بالفرار بعد الاعتداء.

وقالت الموسوي ، لمرصد الحريات الصحفية ، ان سيارة صالون كانت تتابعني قبل ان يهاجمني خمسة رجال يستقلون سيارة دفع رباعي ، كانت تتخذ الاتجاه المعاكس للسير امام انظار الاجهزة الامنية و سيارات الشرطة.

وتضيف، لا استبعد ان يكون الاعتداء مخطط وان المعتدين كانوا قد تلقوا معلومات عن تحركاتي و خروجي من منزلي.

واوضحت الموسوي ، انها لاتحدد جهة او تتهمها بالحادثة الا انها تبين من خلال حديثها "انهم ربما من جهة متنفذة" كونهم لم يكونوا خائفين من شيء عندما هاجموني ، و خاصة ان المنطقة محمية بالكامل من قبل اجهزة امن متعددة.

مرصد الحريات الصحفية يطالب رئيس الوزراء نوري المالكي و وزير الداخلية جواد البولاني بفتح تحقيق عاجل بحادثة الاعتداء على الاعلامية زهراء الموسوي . ويعد المرصد هذا الاعتداء رسالة واضحة على ان وضع الصحفيين في العراق مازال غير أمن.
عن موقع كتابات



ليست هناك تعليقات: