إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

الأحد، يناير 11، 2009

طاحت براس فييرا والمالكي زعلان



يقول مشجع شعبي معروف بكرشه وروحه الاريحية بين أوساط كرة القدم العراقية ومشجعيها ( طاحت براس فييرا !!) في وقت كشف وزير شباب ورياضة المالكي العدو المبين للاتحاد العراقي لكرة القدم وللجنته الاولمبية عن إستياء وغضب عمه المالكي ليس بسبب خسارة المنتخب وخروجه من الدور الاول في خليجي 19 وإنما بسبب ما وصله من طراطيش كلام مفاده ان صفقة سرية جرت للابقاء على الاتحاد بهيئته الحالية مقابل صعود خبير المرجعية علي الدباغ لكرسي الرئاسة الاولمبية ! والتي يبدو انها على قسط وافر من المصداقية ودليله الصمت الرهيب الذي تحلى به كل من الخبير بالمرجعية والرياضة الاولمبية علي الدباغ والاتحاد العراقي لكرة القدم ! ولسان حالهم يقول ( بيتنا ونلعب بيه شلهه غرض بينا الناس !) على إعتبار ان المالكي ووزير شبابه ورياضته سيد جاسم ملا محمد جعفر من بين الناس الذين ينبغي ان لا يكون لهم علاقة بالرياضة ولجنتها الاولمبية واتحادها الكروي ... وهذا حق فلا ينبغي لوزير أو أمير أن يتدخل في شؤون الرياضة خصوصا وان عيون الحساد في الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم مفتوحة على الاخر تترصد هفوات من هذا القبيل لتكيل السباب والشتم على الادمغة الفارغة التي لم تتعلم الديمقراطية رغم الدروس والمحاضرات التي ألقاها جورج دبليو بوش على أسماعهم قبل وبعد حادثة الحذاء .... ولكنه حق يراد به باطل لان كلاهما على باطل ...

والعجيب سبحان الله ان وزير الشباب والرياضة سيد جاسم البعيد كليا عن مضامين الشباب والرياضة يقول إنه قد يستجيب لاتحاد الكرة العراقي في حالة فسخه للعقد المبرم مع فييرا !! والكل يعلم ان السيد الوزير ومن خلفه الحية الرقطاء علي الدباغ كانا ممن فرضوا المدرب فييرا على الاتحاد الذي أعلن مرارا انه لا يستسيغ التعاقد معه بسبب تركه المفاجيء للمنتخب بعد بطولة أسيا ليبحث عن عقد أفضل في بلد آخر بإعتباره المدرب الذي حقق لفريقه كأس آسيا وبالتالي فهو يبحث عن مرتب أعلى وشروط تعاقد أفضل ... وبسبب عدم رغبة الاتحاد بالتعاقد معه أصر وزير الشباب والرياضة كما ألح إصرارا خبير المرجعية على العمل بمفهوم معاكس لرغبة الاتحاد لا لشيء إلا للتنكيل به .... وسياسة التنكيل والتنكيل المضاد أوصلت المنتخب العراقي لما وصل إليه !

يضيف المشجع الشعبي المعروف انه لا يستطيع ان يفهم مغزى معاداة الوزير للمحترفين في المنتخب ! وهل ان المنتخب العراقي هو الوحيد الذي يضم محترفين بين صفوفه ؟ وألم يكن هؤلاء المحترفون من أحرز كأس آسيا ؟ أم ان الوزير يريد من إبعاده للمحترفين القضاء كليا على آمال العراقيين في إكتشاف الاخطاء التي سببت تدهور عطاء المنتخب حيث ان الوزير واحد منها ليتسنى للعراقيين القضاء عليها والتي ستشمل التخلص من الوزير وأمثاله من الطارئين على الرياضة بل والطارئين على كل شيء أمثال من يدعي خبرته في المرجعية ؟؟ يضيف المشجع الكروي ان سببا آخر يدعو الوزير العبقري للتخلص من المحترفين وهو ان يجد الفرصة للزج بمزيد من حثالات الملاعب الذين لا يفقهون بكرة القدم كما سبق وان فرضوا لاعبين على المنتخب ما زالوا فيه ضج الجميع من غباءهم وعدم مقدرتهم وسوء لياقتهم لا لشيء الا لانهم من خاصتهم !! كما يفعل اليوم الحزبان الكرديان بزج لاعبين من الكرد بحجة المحاصصة ! تصوروا ان المحاصصة اللعينة وصلت الى لعبة كرة القدم والمطلوب من المنتخب العراقي ان يفوز بخليجي 19 !!!

يقول وزير الشباب والرياضة لراديو سوا الذي اعتاد اطلاق التصريحات عبر أثيره فقط ان علي الدباغ لا يطمح لمنصب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية فيما علق أحد الرياضيين العراقيين المنزوين حاليا ( ولماذا لايطمع الدباغ في المنصب وقد اصبح فعليا هو الذي يدير الرياضة في البلد ؟ وهو الذي يتعاقد مع المدربين .أما عن زعل نوري المالكي فقد اعتدنا منذ زمن طويل على سماع مقولة أن المالكي زعلان وغير راض , في حين تجري الأمور برضاته بقنواته الخاصة !.) فهل يضحك سيد جاسم على نفسه أم يضحك على من هم على شاكلته من تجار الرياضة الذين لا يهمهم مكانة العراق ودوره الريادي كهؤلاء الذين ذكرهم سامي العسكري من أقطاب مجلس الحكيم عندما ناقشهم في مواضيع الفيدرالية والاقاليم قائلا : وماذا عن العراق ؟ على حد قوله ليجيبوه : أللعنة على العراق !! هؤلاء هم أنفسهم وراء ما يجري للمنتخب العراقي من تدهور شأنه شأن العراق ككل وليس لنا الا ان نقول لهم لعنة الله عليكم وعلى جورج بوش الذي أتى بكم ....

يقال والعهدة على الراوي القابع في المنطقة الخضراء ان طراطيش الكلام ستصبح على ارض الواقع حقيقة بشكل أو بآخر كما سيتم ترضية وزير الشباب والرياضة ضمن هذا الاتفاق بعد ان يظهر علي الدباغ لينفي صحة ترشيحه لرئاسة اللجنة الاولمبية من باب ذر الرماد في العيون وان السفير الاميركي ببغداد الملا كروكر كان سيتدخل في الموضوع ويباركه مؤكدا على مسألة عدم الاحراج أمام الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم لولا سفره المفاجيء الى محافظة السماوة لتفقدها !!(هذا سفير لو رئيس وزراء ؟ ) حيث أوردت وسائل الاعلام خبرا تهكميا مفاده ( وصل راعي العراق دولة السفير الامريكي في بغداد رايان كروكر برعاية الله وحفظه الى محافظة المثنى ( السماوة ) والتقى رئيس مجلس المحافظة عبد الحسين محمد الظالمي واعضاء من المجلس. وقال مسؤول فريق اعادة الاعمار في محافظة المثنى ( ارون نايت أن “السفير رايان كروكر وصل اليوم الى محافظة المثنى لتفقدها ( !! ) واستقبله رئيس مجلس المحافظة عبد الحسين محمد الظالمي واعضاء من المجلس.
واوضح( نايت) ان كروكر سيجتمع مع أعضاء مجلس المحافظة ليلتقي بعدها المحافظ احمد الطلال وسيعقد عقب ذلك مؤتمرا صحفيا
.
وعلى
هامش الزيارة، افتتح راعي العراق كروكر حفظه الله ورعاه معرضا للوحات فنية اقامتها مجموعة من فنانات المحافظة ! وبدعم من فريق اعادة الاعمار المدني الامريكي المقيم بالسماوة. ) ألم أقل لكم ان رئيس وزراء العراق كروكر وليس نوري المالكي !

الكاتب ابن بغداد

ليست هناك تعليقات: