إنه نبض يمتد لألاف السنين تراثا وتاريخا وحضارة . لنتكاتف جميعا من أجل أن نعيد الحيوية لنبض عراقنا بعد ان جثم المحتل وعملاءه على الصدور ...

السبت، يناير 31، 2009

قرة عين نوري المالكي ومن أنتخبه ... القنصل الايراني في البصرة يتفقد المراكز الانتخابية

تفقد اليوم الاحد القنصل الايراني حاكم البصرة الفعلي في عهد نوري المالكي مراكز انتخابية عدة ... قرة عينك يا مالكي وقرة عين من أنتخبك !! فما سببتموه للعراق من إساءات فاقت حد التصور ... سفير إيران السوء في بغداد يصول ويجول مسيئا لكل ما يمت بسيادة العراق وكأنها كانت ( عايزة ) بما وجهه الحكام عملاء المحتل من إساءات لها فلم يتبق إلا كاظمي قمي ليوجه المزيد !! وقنصله في البصرة يكثر ويزيد !! ... ونوري المالكي يخشى ان يتفوه بكلمة حق فيقول لايران وملاليها : أنا رئيس وزراء العراق ولا أسمح بثلم سيادة العراق ... كيف يقول هذا وإيران هي من نصبته أولا قبل أميركا وما أميركا إلا شيطان أخرس أخرست معها عملاءها لتتولى إيران هذيان الكلام وعفونة الافعال ... أعلن خبر تفقد القنصل الايراني لمراكز الانتخابات حرامي البصرة ومحافظها الله لا يصبحه الوائلي الذي أرتضى لسنوات وحزبه كل موبقات إيران في البصرة مقابل سيطرته على كاكات نفط البصرة يحول لاخيه إسماعيل الذي تحول فجأة لشيخ يردد على مسامع الاخرين ( البصرة بصرتنا وما نعطيها إلا ببحور الدم !!) نعم فهو يريدها بصرة آل مصبح ... يحول النفط مدرارا بإسم الفضيلة والفضلاء تاركا بعضها لايران وحثالاتها من حزب الطباطبائي الحكيم ... كل هذا مقابل بقاء نوري المالكي على سدة حكم بغداد متخذا من كهرمانة عدوا تصب على رأسه الزيت ... واليوم وفي هذه الساعات تتوقف صناديق الاقتراع عن استقبال المزيد فهنيئا لكل من أنتخب الاربعين حرامي أينما كانوا في بغداد والبصرة والانبار وباقي مدن العراق ومنها محافظات الشمال التي يهيمن عليها القتلة والمجرمون من قادة الحزبين الكردوصهيونيين .. نعم هنيئا لكل من أنتخبهم وليتخذ له مقعدا في النار ....

لقد قلناها قبل الان ان أساس ما يجري من فساد وعلى مختلف الصعد والذي تنتهجه الاحزاب المرتمية بأحضان الاجنبي هو إرتهانهم لحب السلطة في أجواء ديمقراطية اللغف والحرمنة التي أسسها بوش الساقط في أدران العار سانده ثلة من العمائم الفاسدة التي رهنت عمائمها للشيطان ! والمالكي يقف في المقدمة فهو عندما أكتفى بحصة من الحرمنة حينها لم يعد اليوم كذلك ... إنه يريد الحرمنة بكاملها ! حاله حال الاخرين من المشعوذين فترى الخلاف وقد دب بينهم والسفهاء يرون في ذلك بقدر ما توحي اليهم عقولهم الفارغة ... انه أي المالكي أراد بموقفه من هذه الجهة أو تلك ان يوقفها عند حدها ويمنع مبتغاها وما ذلك الا بهتان عظيم فهو ان منع مبتغى الاخرين فلأنه يريده كاملا حصة له وهكذا باقي الاطراف من حكيمها الاصفهاني ومن لف لفه من احزاب وتكتلات ... قلناها بدل المرة ألف ومع هذا نجد من ينتخبهم ... ورغم ان أعدادهم ليست كما كانت بالماضي إلا إنهم ما زالوا ينتخبون ! إنهم السفهاء الذين تنازلوا عن عقولهم ورهنوها لعفن التفكير وبذاءة المنطق ...
الكاتب مصطفى العراقي

ليست هناك تعليقات: